![]() |
كثرة النهم
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين كثرة النهم الإمام الصادق ( عليه السلام ) : كثرة الأكل مكروه . رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن . حسب الآدمي لقيمات يقمن صلبه ؛ فإن غلبت الآدمي نفسه ، فثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للنفس . عنه ( صلى الله عليه وآله ) : سيكون من بعدي سنة ؛ يأكل المؤمن في معاء واحد ، ويأكل الكافر في سبعة أمعاء . عنه ( صلى الله عليه وآله ) : المؤمن يأكل في معي واحد ، والكافر يأكل في سبعة أمعاء مسند ابن حنبل عن أبي بصرة الغفاري : أتيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) لما هاجرت وذلك قبل أن أسلم ، فحلب لي شويهة كان يحتلبها لأهله فشربتها ، فلما أصبحت أسلمت . وقال عيال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : نبيت الليلة كما بتنا البارحة جياعا ! فحلب لي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) شاة فشربتها ورويت . فقال لي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أرويت ؟ فقلت : يا رسول الله قد رويت ، ما شبعت ولا رويت قبل اليوم ! فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إن الكافر يأكل في سبعة أمعاء والمؤمن يأكل في معي واحد . المستدرك عن جعدة : سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول - ورأى رجلا مشبعا فجعل النبي ( صلى الله عليه وآله ) يومئ بيده إلى بطنه ويقول - : لو كان هذا في غير هذا كان خيرا له . الإمام علي ( عليه السلام ) : كثرة الأكل من الشره ، والشره شر العيوب . عنه ( عليه السلام ) - في حديث المعراج - : قال الله تعالى : . . . يا أحمد ، أبغض الدنيا وأهلها وأحب الآخرة وأهلها . قال : يا رب ، ومن أهل الدنيا ومن أهل الآخرة ؟ قال : أهل الدنيا من كثر أكله وضحكه ونومه وغضبه . ذم أكل الألوان من الطعام . رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : سيكون ناس من أمتي يولدون في النعيم ويغذون به ، همتهم ألوان الطعام والشراب ، ويمدحون بالقول ، أولئك شرار أمتي ( 4 ) . عنه ( صلى الله عليه وآله ) : سيكون رجال من أمتي يأكلون ألوان الطعام ، ويشربون ألوان الشراب ، ويلبسون ألوان اللباس ، ويتشدقون في الكلام ، فأولئك شرار أمتي . عنه ( صلى الله عليه وآله ) : شرار أمتي قوم ولدوا في النعيم وغذوا به ، يأكلون من الطعام ألوانا ، ويلبسون من الثياب ألوانا ، ويركبون من الدواب ألوانا ، يتشدقون في الكلام . الإمام علي ( عليه السلام ) : الألوان يعظمن البطن ويخدرن الأليتين . مضار النهم الظاهرية أ - أنواع الأسقام . الإمام علي ( عليه السلام ) : من غرس في نفسه محبة أنواع الطعام ، اجتنى ثمار فنون الأسقام . عنه ( عليه السلام ) : إدمان الشبع يورث أنواع الوجع . عنه ( عليه السلام ) : قل من أكثر من فضول الطعام ، إلا لزمته الأسقام . عنه ( عليه السلام ) : الشبع يكثر الأدواء . عنه ( عليه السلام ) : إياك وإدمان الشبع ؛ فإنه يهيج الأسقام ويثير العلل . عنه ( عليه السلام ) : قل من أكثر من الطعام فلم يسقم . عنه ( عليه السلام ) : كم من أكلة منعت أكلات . عنه ( عليه السلام ) : كل داء من التخمة ما خلا الحمى ؛ فإنها ترد ورودا . ب - ضعف الصحة الإمام علي ( عليه السلام ) : من كثر أكله قلت صحته ، وثقلت على نفسه مؤنته . عنه ( عليه السلام ) : لا صحة مع النهم . عنه ( عليه السلام ) : لا تجتمع الصحة والنهم . الإمام الصادق ( عليه السلام ) : فساد الجسد في كثرة الطعام ، وفساد الزرع في كسب الآثام ، وفساد المعرفة في ترك الصلاة على خير الأنام . ج – الذفر . الإمام علي ( عليه السلام ) : كثرة الأكل تذفر . مضار النهم الباطنية أ - فساد الورع . رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بئس العون على الدين : قلب نخيب ، وبطن رغيب ، ونعظ شديد . الإمام علي ( عليه السلام ) : نعم عون المعاصي الشبع . عنه ( عليه السلام ) : الشبع يفسد الورع . عنه ( عليه السلام ) : الشبع يورث الأشر ويفسد الورع . عنه ( عليه السلام ) : بئس قرين الورع الشبع . الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إذا شبع البطن طغى . ب - فساد النفس . رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب ؛ فإن القلوب تموت كالزروع إذا كثر عليها . عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إياكم وفضول الطعام ؛ فإنه يسم القلب بالقسوة ، ويبطئ بالجوارح عن الطاعة ، ويصم الهمم عن سماع الموعظة . عنه ( صلى الله عليه وآله ) : من تعود كثرة الطعام والشراب ، قسا قلبه . الإمام علي ( عليه السلام ) : كثرة الأكل والنوم تفسدان النفس ، وتجلبان المضرة . ج - حجاب الفطنة . الإمام علي ( عليه السلام ) : من زاد شبعه كظته البطنة ، من كظته البطنة حجبته عن الفطنة عنه ( عليه السلام ) : لا فطنة مع بطنة . عنه ( عليه السلام ) : البطنة تحجب الفطنة . عنه ( عليه السلام ) : لا تجتمع الفطنة والبطنة . د - ظلمة القلب . رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا تشبعوا فيطفأ نور المعرفة من قلوبكم . الإمام علي ( عليه السلام ) - في الحكم المنسوبة إليه - : كثرة الطعام تميت القلب ، كما تميت كثرة الماء الزرع . عنه ( عليه السلام ) : إذا ملئ البطن من المباح ، عمي القلب عن الصلاح . ه - فساد الأحلام . الإمام علي ( عليه السلام ) : إياك والبطنة ؛ فمن لزمها كثرت أسقامه ، وفسدت أحلامه . و - قلة العبادة . الإمام علي ( عليه السلام ) : لا يجتمع الشبع والقيام بالمفترض . عنه ( عليه السلام ) : لا تطمع في ثلاثة مع ثلاثة : في سهر الليل مع كثرة الأكل ، وفي نور الوجه مع نوم أجمع الليل ، وفي الأمان من الدنيا مع صحبة الفساق . المحاسن عن حفص بن غياث عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ظهر إبليس ليحيى بن زكريا ( عليه السلام ) ، وإذا عليه معاليق من كل شيء . فقال له يحيى : ما هذه المعاليق يا إبليس ؟ فقال : هذه الشهوات التي أصبتها من ابن آدم . قال : فهل لي منها شيء ؟ قال : ربما شبعت فثقلتك عن الصلاة والذكر . قال يحيى : لله علي ألا أملا بطني من طعام أبدا . وقال إبليس : لله علي ألا أنصح مسلما أبدا . ثم قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يا حفص ، لله على جعفر وآل جعفر ألا يملؤوا بطونهم من طعام أبدا ، ولله على جعفر وآل جعفر ألا يعملوا للدنيا أبدا . عيسى ( عليه السلام ) : يا بني إسرائيل ، لا تكثروا الأكل ؛ فإنه من أكثر الأكل أكثر النوم ، ومن أكثر النوم أقل الصلاة ، ومن أقل الصلاة كتب من الغافلين . حلية الأولياء عن وهيب بن الورد : بلغنا أن الخبيث إبليس تبدى ليحيى بن زكريا ( عليه السلام ) ، فقال له : إني أريد أن أنصحك . فقال : كذبت ، أنت لا تنصحني ، ولكن أخبرني عن بني آدم . فقال : هم عندنا على ثلاثة أصناف . أما صنف منهم : فهم أشد الأصناف علينا ، نقبل حتى نفتنه ونستمكن منه ، ثم يفزع إلى الاستغفار والتوبة فيفسد علينا كل شيء أدركنا منه ، ثم نعود له فيعود ، فلا نحن نيأس منه ، ولا نحن ندرك منه حاجتنا ، فنحن من ذلك في عناء . وأما الصنف الآخر : فهم في أيدينا بمنزلة الكرة في أيدي صبيانكم نلقيهم كيف شئنا ، قد كفونا أنفسهم . وأما الصنف الآخر : فهم مثلك معصومون لا نقدر منهم على شيء . فقال له يحيى : على ذلك ، هل قدرت مني على شيء ؟ قال : لا ، إلا مرة واحدة ؛ فإنك قدمت طعاما تأكله فلم أزل أشهيه إليك حتى أكلت أكثر مما تريد ، فنمت تلك الليلة ولم تقم إلى الصلاة كما كنت تقوم إليها . قال : فقال له يحيى : لا جرم ، لا شبعت من طعام أبدا حتى أموت . فقال له الخبيث : لا جرم ، لا نصحت آدميا بعدك . ز - البعد من الله . رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : نور الحكمة الجوع ، والتباعد من الله الشبع . عنه ( صلى الله عليه وآله ) : ليس شيء أبغض إلى الله من بطن ملآن . عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أبغضكم إلى الله تعالى كل نؤوم وأكول وشروب . عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله عز وجل يبغض الآكل فوق شبعه ، والغافل عن طاعة ربه ، والتارك سنة نبيه ، والمخفر ذمته ، والمبغض عترة نبيه ، والمؤذي جيرانه . الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ما من شيء أبغض إلى الله عز وجل من بطن مملوء . الإمام الصادق ( عليه السلام ) : أبعد الخلق من الله إذا ما امتلأ بطنه . عنه ( عليه السلام ) : إن الله عز وجل يبغض كثرة الأكل . عنه ( عليه السلام ) : إن البطن ليطغى من أكله ، وأقرب ما يكون العبد من الله - جل وعز - إذا خف بطنه ، وأبغض ما يكون العبد إلى الله عز وجل إذا امتلأ بطنه . ح - جوع يوم القيامة . رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن أكثر الناس شبعا في الدنيا ، أطولهم جوعا يوم القيامة . عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أطولكم جشاء في الدنيا ، أطولكم جوعا في الآخرة - أو قال يوم القيامة - . الإمام علي ( عليه السلام ) : أتى أبو جحيفة النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهو يتجشأ ، فقال : أكفف جشاءك ، فإن أكثر الناس في الدنيا شبعا ، أكثرهم جوعا يوم القيامة ! قال : فما ملا أبو جحيفة بطنه من طعام حتى لحق بالله . الأمالي عن عطية بن عامر الجهني : سمعت سلمان الفارسي وقد أكره على طعام ، فقال : حسبي ، إني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إن أكثر الناس شبعا في الدنيا ، أكثرهم جوعا في الآخرة ، يا سلمان ، الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر . الإمام الصادق ( عليه السلام ) : سمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رجلا يتجشأ ، فقال : يا عبد الله قصر من جشائك ، فإن أطول الناس جوعا يوم القيامة ، أكثرهم شبعا في الدنيا ! رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إياكم والبطنة ؛ فإنها مفسدة للبدن ، ومورثة للسقم ، ومكسلة للعبادة . الإمام علي ( عليه السلام ) : إياكم والبطنة ؛ فإنها مقساة للقلب ، مكسلة عن الصلاة ، مفسدة للجسد . عنه ( عليه السلام ) - في الحكم المنسوبة إليه - : من شبع عوقب في الحال ثلاث عقوبات : يلقى الغطاء على قلبه ، والنعاس على عينه ، والكسل على بدنه . لقمان ( عليه السلام ) - لابنه - : يا بني ، إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة ، وخرست الحكمة ، وقعدت الأعضاء عن العبادة . مصباح الشريعة : قال الصادق ( عليه السلام ) : كثرة النوم يتولد من كثرة الشرب ، وكثرة الشرب من كثرة الشبع ؛ وهما يثقلان النفس عن الطاعة ، ويقسيان القلب عن التفكر والخضوع . مصباح الشريعة : قال الصادق ( عليه السلام ) : ليس شيء أضر على قلب المؤمن من كثرة الأكل ، وهي مورثة لشيئين : قسوة القلب ، وهيجان الشهوة . مضار الأكل على الشبع . رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الأكل على الشبع ؛ يورث البرص . روي : الداء الدوي إدخال الطعام على الطعام . نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
مشكورة أخي الكريم على الموضوع الصحي
والله يعطيك العافية |
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمه للعالمين أبي القاسم محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين يقول الله سبحانه وتعالى في سوره الاعراف آيه ( 31 ) يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين بارك الله فيك أخي خادم الزهراء على هذه الآحاديث المباركه نسأل الله سبحانه وتعالى أن يأخذ بأيدينا لإصلاح هذه النفس الآماره بالسوء و نسأله عز وجل أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه اللهم إني أعوذ بك من نفس لا تشبع ومن عين لا تدمع ومن قلب لا يخشع ومن علم لا ينفع ومن صلاة لا ترفع ومن دعاء لا يستجاب له اللهم أني أسالك اليسر بعد العسر والفرج بعد الكرب والرخاء بعد الشده اللهم ما بنا من نعمه فمنك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك http://www.mezan.net/forum/g2/wawtec_18.gif |
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين سطور مباركة ببركة كلامهم سلام الله عليهم بوركتم وسدد الله خطاكم خادمة العباس(ع) تسألكم الدعاء |
جزاك الله خيرا
|
الساعة الآن »12:21 PM. |