|
آداب أكل الفاكهة
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين الغسل بالماء الكافي عن فرات بن أحنف عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن لكل ثمرة سما ؛ فإذا أتيتم بها فمسوها بالماء - أو اغمسوها في الماء - ، يعني اغسلوها . التسمية عند الأكل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أكل الفاكهة وبدأ بباسم الله ، لم تضره . الدعاء عند رؤية الفاكهة الجديدة النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان إذا أتي بالباكورة من الفاكهة وضعها على فيه ، ثم وضعها على عينيه ، ثم قال : اللهم كما أطعمتنا أوله ، فأطعمنا آخره . الإمام علي ( عليه السلام ) : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا رأى الفاكهة الجديدة قبلها ووضعها على عينيه وفمه ، ثم قال : اللهم كما أريتنا أولها في عافية ، فأرنا آخرها في عافية . الأكل في إقبالها والترك في إدبارها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : عليكم بالفاكهة في إقبالها ؛ فإنها مصحة للأبدان مطردة للأحزان ، وألقوها في إدبارها ؛ فإنها داء الأبدان . كل الفاكهة في إقبال دولتها ، وأفضلها الرمان والأترج . ترك التقشير الكافي : عن ابن القداح عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه كان يكره تقشير الثمرة . ترك القران بين الفواكه عند الأكل مع الآخر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أكل الفاكهة وترا لم تضره . عنه ( صلى الله عليه وآله ) : كلوا الثمار وترا لا يضر . مستدرك الوسائل عن كتاب التعريف : روي : لا يقرن بين شيء من الفواكه إلا العنب والرمان ؛ فإنه قد روي : أنه لا بأس أن يقرن بين الحبتين من العنب والرمان . دعائم الإسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه نهى عن القران بين التمرتين في فم ، ومن سائر الفاكهة كذلك . قال جعفر بن محمد ( عليه السلام ) : إنما ذلك إذا كان مع الناس في طعام مشترك ، فأما من أكل وحده فليأكل كيف أحب . علل الشرائع عن علي بن جعفر عن أخيه الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن القران بين التين والتمر وسائر الفواكه ، قال : نهى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن القران ، فإن كنت وحدك فكل كيف أحببت ، وإن كنت مع قوم مسلمين فلا تقرن . المحاسن عن محمد بن المثنى أو غيره رفعه ، قال : إذا آكلت أحدا فأردت أن تقرن ، فأعلمه بذلك . إن ظاهر الأحاديث الثلاثة الأخيرة التي تنهى عن أكل نوعين من الفواكه معا ، أدب اجتماعي ، لا أدب طبي ، ويلزم مراعاة هذا الأدب عند اشتراك اثنين في الطعام ، وفقدان المقدار الكافي من الفواكه ، ومن البديهي أن الآخر إذا كان مساهما فيها فمراعاة حقه أدب وجوبي ، وإلا فهو أدب استحبابي . من هنا يبدو أن حمل الأحاديث الثلاثة الأولى على هذا المعنى أولى وإن كان على خلاف ظاهرها ، إذ ليس لها سند موثوق به ، إلا إذا أثبتت التجربة العلمية أن أكل نوعين من الفواكه مضر . نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
| الساعة الآن »08:46 PM. |