![]() |
الشيخ الوائلي والامام الرضا سلام الله عليه ...
ان هذه القصيدة لها قصة خاصة و هى: ان السماحة الشيخ احمد الوائلى رحمه الله اصيب بمرض [السرطان] في حنجرته، و بعد عجز الاطباء في لندن و غيرها عن معالجته و في غضون هذه الاحوال اقترح احد المؤمنين عليه ان يخاطب الامام الرضا(ع) بهذا الشأن فكتب قصيدة اخرى غير التى كتبها للامام الحسين (ع) تضمنت هذه الابيات: سيدى يا ابا الجواد و يابن الخير و يا مناط الرجاء يا مقيما بقلب كل محب رغم أن المدى بعيد نائي يابن اصلاب من اعز رجال و ابن ارحام من اعف نساء يابن بيت به مهابط جبريل و محراب سيد الأنبياء يا اماما من الأئمة فى عقد زهي في فرائد عصماء حملتني الآمال نحوك أرجو أن تذاد الضراء بالسراء و الثرى إن ألح جدب عليه وجه الوجه ضارعا للسماء سيدى إننى إبنكم و لو انى لست أرقى لمستوى الإنتماء بيد أن الأبناء لن يعدموا العطف برغم العقوق للآباء مد كفيك يابن فاطم و امسح عنقي بالشفاء من شر داء و لتكن هذه يد من أياد غمرتني بالفضل و الآلاء سيدى إنكم مزاج تلاقى عنده الأنبياء بالأوصياء فتسامى الإبداع في نطفة أمشاج أهدت للكون أهل الكساء الميامين و الذين إليهم تأدى غايتى و ابتدائى و عزم على ارسال من يلقيها في ضريحه المبارك. و في اليوم الثاني اتصلت به علوية من اقاربه في ايران و سألته عن احواله و صحته و ابلغته انها تحمل خطابا من الامام الرضا(ع) يشير فيها الى عدم الحاجة الى ارسال حامل الرسالة فانها قد وصلت و قضيت حاجة صاحبها. و لدى قرائة الطبيب المختص بشره بانه قد برء من علته فسافر الشيخ الوائلي اثر ذلك الى الكويت ليواصل القاء محاضراته الحسينية في شهري محرم و صفر ليتابع مهمته الشريفة ببركة ثامن الائمة ثبتنا الله على ولايتهم و البرائة من اعدائهم. نسألكم الدعاااااااااااااء تح ـــــــــــــــيااااااااااااتي |
بسمه تعالى
سلام عليكم احسنتم واحسن الله اليكم موضوع يحمل من الروحيه الولائيه لاحباب الزهراء ع وخدامها وكراماتهم اسئل الله ان يحشرنا واياكم معهم ان شاء الله موفقين |
سيدي ياأبا الجواد ويابن الحبر موسى ويامناط الرجاء
|
الساعة الآن »04:44 AM. |