![]() |
اكيد التدبر؟؟
بسمه تعالت قدرته السلام عليكم اخوتي واخواتي وتقبل الله اعمالكم كثير من الناس يتخيلون أن من يمنحه الله النعم المادية فهو عزيز عند الله وإن من يسلب منه نعمه فيكون ذيلا في المجتمع فهو عند الله ذليل إلا ان الحقيقة ليست بهذه الصورة.إن النعم المادية ليست ملاكا للقرب من الله ووجود النعمة لامتحان اصحاب النعمة والفقر ايضا وسيلة لامتحان الاخرين.فسليمان عليه السلام منحه الله تلك العظمة: ((قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ )) النمل40 فالنعم الدنيوية وسائل للامتحان ووجودها لون من الابتلاء وسلبها لون اخر منه. ومن ناحية اخرى فقد لاحظنا في الايات التي مرت علينا ان الفقر والجفاف والضيق قد يكون نعمة للناس من الله ليلفت انتباههم الى الله فيهي الارضية لقبول دعوة الانبياء عليهم السلام ((فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ [الأنعام : 42])) ((وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ [الأعراف : 94])) كما ان منح النعمة للناس احيانا يغدو نقمة فهي في ظاهرها نعمة ولكنها في الباطن علامة على الغضب الالهي ((وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْماً وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ [آل عمران : 178]))فالله سبحانه قد كفّ عنايته عنهم فبدأوا مسيرة الانحطاط والسقوط ولهذا فهو يوفّر لهم وسائل لسقوط اكثر ويغدق عليهم بالمال والثروة حتى يتزودوا بالذنوب ويكثروا منها وفي الختام اختم بحديث للامام علي عليه السلام (يا ابن ادم اذا رايت الله يسبغ عليك نعمه وانت تعصيه فاحذره) والسلام |
بسمه تعالى
شكرا للاخ مؤمن الحق ايات يجب التفكر بها مليا ولاشك كل عبد يعلم الخالق مايصلح حاله فالبعض مبتلى بالسقم والبعض الفقر والاخر بالوِلْد ولاشك يجرون والبعض يفيض الله عليهم نعمه ((من نعم الله ليك ان تكون حوائج الناس على يديك)) وهكذا والابتلاءات لاشك اما ثواب جزيل او تمحيص وكله في علم الخالق عز وعلى شانه والموضوع واسع شكرا اخي |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد و عجل فرجهم المؤمن مبتلى اكثركم بلاءاكثركم محبة الى الله سبحانه وتعالى بوركت اخي الكريم مؤمن الحق نسالكم الدعاء |
طبعة الإنسان
قال تعالى:{كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى * أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى} 7 سورة العلق
|
الساعة الآن »12:00 PM. |