![]() |
الإنفلونزا تضرب الحج الكويتي
الحملات: لم نصل إلى %15 من المعتاد
الإنفلونزا تضرب الحج الكويتي يجد أصحاب حملات الحج الكويتية انفسهم هذا العام مرغمين على الاكتفاء بالحصة الزهيدة التي ستعود لهم من موسم الحج الحالي بسبب العزوف الكبير الذي أبداه المواطنون خشية من الاصابة بعدوى فيروس «اتش1 ان1» المعروف بانفلونزا الخنازير. وقال عاملون في القطاع للجزيرة نت ان مرض انفلونزا الخنازير أصاب الموسم في مقتل، ففي الوقت الذي كانت ترفض فيه حملات كثيرة تسجيل حجاج جدد، بسبب نفاد الحجوزات، بات الموسم اليوم يستجدي الراغبين بالحج لاستكمال العدد المطلوب. وزاد اعلان منظمة الصحة العالمية قبل 3 أيام ان الكويت تحتل المرتبة الأولى على مستوى اقليم شرق المتوسط في عدد الاصابات بهذا الوباء، من نفور مزيد من الراغبين في الحج رغم محاولات وزارة الصحة بعث «السكينة والاطمئنان» من خلال البدء بتطعيم لقاح الوقاية. وتبددت آمال أكثر من 65 حملة مسجلة رسميا في البلاد من تعويض خسائرها التي تكبدتها العام الماضي بفعل تداعيات الأزمة المالية العالمية، وسط آمال كبيرة من أن تتمكن حملة التطعيم المخصصة للحجاج من تبديد المخاوف والدفع بالمنسحبين لاعادة التسجيل. وقال المدير السابق لبعثة الحج الكويتية محمد الشرهان إن موسم الحج الحالي «ضرب» بكل المقاييس «لشركات الحج»، مستدركا بالقول إن جهود ودعم وزارة الأوقاف للحملات المتضررة ساعدا في التخفيف من خسائرها الكبيرة. ولفت الشرهان الى ان الموسم الماضي شهد تسجيل تسعة آلاف حاج كويتي في حين لم يصل تسجيل الموسم الحالي لأكثر من «ألف فقط»، وهو ما يعني ضربة كبرى للمتعهدين في حال بقاء التسجيل على حاله. واشاد الشرهان بمساعدة وزارة الاوقاف لاصحاب الحملات من خلال تحمل تكاليف رسوم مخيمات منى وعرفات وقبول عذر وانسحاب اي حملة من السوق بسبب الوباء، فضلا عن تخفيض رسوم التأمين البالغة 15 الف دينار كويتي الى النصف. غير ان العديد من حملات الحج اكدت للوزارة ان الدعم المقدم لا يكفي لتعويضهم وتشجيعهم على الذهاب هذا الموسم، نظراً لعدم وصول أعداد الحجاج المسجلين هذا العام الى ربع اعداد العام الماضي. ولم تقتصر خسائر الموسم على شركات الحج وحدها بل نال الوباء بآثاره شركات النقل التي تعتمد بصورة كبيرة على الموسم، وقال عبدالله الفضلي المسؤول بشركة نقل وسياحة: ان اغلب حملات الحج اضطرت لالغاء تعاقداتها السابقة على الحافلات بسبب المرض. وأعرب الفضلي عن تشاؤمه من تحسن الأحوال في الفترة القادمة، مرجعا ذلك لتخوف الصحاب الحملات من ابرام عقود مع شركات النقل ثم تكبد الخسائر في حال بقاء العزوف قائما عند المواطنين. ويعول اصحاب الحملات على بدء تطعيم وزارة الصحة للقاح الوقاية من مرض إنفلونزا الخنازير، الى جانب تأخر سفر الحجاج المواطنين الى ما قبل الخامس من ذي الحجة، فضلا عن شراكة واندماج بعض الحملات مع بعضها البعض، لتخفيف ما اعتبروه «ضربة الموسم الحالي». وصرح أحمد البريوج وهو مدير حملة البريوج للحج لـ «النهار» بان الموسم ضرب دون شك ولم يعد هناك وقت كاف للتعويض، واضاف انه في المواسم الماضية كانت معظم الحملات «تغلق» التسجيل في شهر رمضان، ورغم ان العدد المخصص لكل حملة كويتية هذا العام تقلص الى 200 بعد ان كان 400 سنوياً، الا ان الحملات لم تصل لهذا الرقم بل ان بعضها لم يصل حتى الآن إلى 15 في المئة من هذا العدد. وطالب البريوج وسائل الاعلام بعدم تضخيم انباء مرض انفلونزا الخنازير لان هذا كان أحد اسباب عزوف الحجاج، مشيراً الى ان عمرة رمضان شهدت اقبال نحو 3 ملايين معتمر من جميع دول العالم ولم تسجل خلالها سوى 50 حالة انفلونزا خنازير، وأكد في ختام تصريحه على ان حملته ستسير بالعدد المتوافر لديها لان هذا التزام منها تجاه الحجاج. في الاطار ذاته أكد سعد نفاع مدير حملة المبارك لـ «النهار» ان خسائر الحملات هذا الموسم ستكون كبيرة، وأشار الى ان حملته مخصص لها 390 حاجاً وكان هذا العدد يكتمل في رمضان خلال الاعوام الماضية، الا ان الوضع هذا العام مختلف تماماً حيث لم يصل عدد من سجلوا إلى 50 حاجاً. وتوقع نفاع ان تكون الغلبة هذا الموسم لما يعرف بـ «حملات الرصيف» التي قد يصل عدد حجاجها الى نحو 20 ألفا وأن هذه الحملات ليس عليها رقيب ولا حسيب، وهي تنجح لأن أسعارها متدنية. |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدالله رب العالمين ولاصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ... قال تعالى :- ( قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا ) ..... الحجاج حفظهم الله من كل مكروه في ضيافة الرحمن , ومن كان في في ضايفته فهو عز وجل حافظه ... الوباء موجود في كل بلد , والكويت احداها , وكل يوم نسمع بإصابات جديدة ومن كتبت له الحياة سيشفى ويواصل حياته ... أخي الكريم .. إن ظهور الأوبئة الجديدة التى تهدد العالم يرجع إلى الابتعاد عن منهج الله تعالى، وانتشار الفواحش والمعاصى، لأننا نعيش فى عصر القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر..! ... والطبيعة تغضب أيضا لغضب الله تعالى فنجد الزلازل والبراكين والفيضانات التى تحدث بقوة كبيرة بين الحين والآخر، لتعطى إنذاراً إلى الإنسان بأنه ضعيف جداً ولا يستطيع مواجهة الغضب الإلهى. اللهم احفظ المؤمنين والمؤمنات في مشارق الأرض ومغاربها .... |
الله يحفظ الحجاج بحق محمد وآل محمد
احسنتم اخي الكريم وعلى فكرة مو بس هذا السبب الذي ادى الى العزوف عن الحج بل لغلاء اسعار الحملات والقوافل عندنا بالكويت تح ـــــيااااااتي |
الساعة الآن »03:00 AM. |