إذا تقدم لابنتك هذا الخاطب هل تقبلان به ؟؟
 

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اخي شعاع :
اذا كان الشاب مؤمن والفتاة كذلك وكان الشاب شخصيته قوية بمعنى يستطيع ان يجعل لعائلته كيانا مستقلا بعيدا عن مشاكل اهله او سمعتهم السيئة وانحرافهم الاخلاقي لا يبعد عن اهله ما يحتاجونه يصلهم لكن لا يؤثر عائلته بافكار اهله وووفلماذا يرفض والد الفتاة اما اذا كان الشاب (بيندار) فطبعا الرفض افضل .
شكرا لكم فعلا واقع مرير ومحيّر يعيش فيه الاهل والشباب
لا تنسونا من خالص دعائكم

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ شعاع المقامات ، شكرا ً على طرحكم هذا الموضوع .....


أريد أن أذكر قصة ، لرجل فرنسي الجنسية :

كان مسيحيا ً ، ومتزوج من إمرأة وله منها ولد ، وبعد ذلك إعتنق الوهابية ، وبعد فترة تشيّع .....

لم ترضى زوجته به مسلما ً وفضلت الإنفصال عنه لأنه لم يترك الإسلام

بعد مدة ، إلتقى بفتاة عربية شيعية من بيت ٍ مجبول على حب أهل البيت عليهم السلام ، في مدينة ٍ موالية ٍ للحسين عليه السلام .....


قطع مسافات ٍ بعيدة لكي يتقدم لخطبة هذه الفتاة من أهلها ، وبالطبع لم تكن الفتاة كبيرة بالعمر أو تنتظر زلمي من السما لكي تتزوج ، هي في بيت أهلها معززة مكرمة ومدللة

لم يرفض أهل الفتاة أبدا ً ، وتزوجها ، والأن لهما ولدان ( رقية ورضا ) وهما يعيشان حياة خدمة أهل البيت عليهم السلام

ملاحظات مهمة :

1- أهل الشاب فرنسيون ، مسيحيون ، لا يعتنقون الإسلام ، ومقيمون في فرنسا
2- لا يملك الشاب حتى الأن منزلا ً خاصا ً به ، بل منزلهم بالتأجير
3- العلاقة بينه وبين أهل زوجته رائعة جدا ً
4- العلاقة بين زوجته وأهله أكثر من رائعة جدا ً
5- زوجته السابقة توفيت في حادث ، وبالتالي عادت حضانة الولد إليه ، والولد الأن يقيم معه في نفس المنزل مع هذه المرأة الشيعية ، وقد بادر هذا الولد إلى التعرف على الإسلام والعمل بتعاليمه ، وبدون اي ضغط من أبيه أو زوجة أبيه الشيعية .... وطبعا ً العلاقة بين زوجته الحالية وولده من الزوجة السابقة تمام التمام


الحياة بسيطة جدا ً

السلام عليكم
هذا الموضوع يقع موضعا لابتلاء البعض ، والحقيقة ان البنت - في نظري القاصر- حين تتزوج شابا فهي تتزوج كلّ اهله ! لا تتعجب ، فلا يمكن ان تفصل أحدا عن بيئته وعائلته ، واذا كنت تفكر بشكل عملي ، ومهما كانت شخصيّة ابنتك او شخصيّة الشاب ، فهي محط تأثير المحيط ، وعليه فان الحل يكمن في خيارات: ان ترفظ وترتاح ، او تزوج وتبقى همّ هم ابنتك او ان ينفصل الشاب عن عائلته ووسطه كليا وتتبناه ، او ...
واعلم ان الأسر المتديّنة ليست كلها على مستوا واحد في التفكير والصعوبة في التزويج ، فبعضها عنده المرونة الكافية في قبول الخطّاب ومن غير تفكير عميق ، ومن المؤكد ان هناك أسر أخرى لا تفكر حتى في مجرّد استقبال هكذا خاطب ؛ وعليه ينبغي لأمثال هؤلاء أن يتوجّهوا إلى عوائل عاديّة إن صح القول ، ويوجد في مجتمعاتنا الكثير من هذه العائلات التي تقبل وترحّب .. فلا تعقّدوا الموضوع .
والتعليق الأخير على الأخ مهدي من ساحل العاج .. ان الاجانب عادة لا يحرصون على روابط اسريّة كالتي تحرص عليها انت لذلك فهم لا يقعون تحت تأثر توجهات عوائلهم ..
الله يستر بناتنا ويسعدهنّ .. ويسعد الجميع