![]() |
معاني أسماء الأنبياء والرسل عليهم السلام وغير ذلك
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ( معاني أسماء الأنبياء والرسل عليهم السلام وغير ذلك ) معنى آدم : أنه خلق من أديم الأرض - والأديم الأرض الرابعة - ومعنى حواء . أنها خلقت من حي وهو من آدم ، ومعنى الانسان : أنه ينسى ، ومعنى النساء إنهن أنس للرجال ، ومعنى المرأة : أنها خلقت من المرء ، ومعنى إدريس : أنه كان يكثر الدرس بحكم الله عز وجل وسنن الاسلام ، ومعنى نوح : أنه كان ينوح على نفسه ، وبكى خمس مائه عام ، ونحى نفسه عما كان فيه قومه من الضلالة ، ومعنى الطوفان في أيامه : أنه طفا الماء فوق كل شئ ، ومعنى هود : أنه هدي إلى ما ضل عنه قومه ، وبعث ليهديهم من ضلالتهم ، ومعنى الريح العقيم التي أهلك الله عز وجل بها عادا : أنها تلقحت بالعذاب ، وتعقمت عن الريح كتعقم الرجل إذا كان عقيما لا يولد له فطحنت تلك القصور والحصون والمدائن والمصانع حتى عاد ذلك كله رملا دقيقا تسفيه الريح ، ومعنى ذات العماد : أن عادا كانوا ينحتون العمد من الجبال فيجعلون طول العمد مثل طول الجبل الذي يسلخونه من أسفله إلى أعلاه ، ثم ينقلون تلك العمد فينصبونها ، ثم يبنون فوقها القصور ، فسميت ذات العماد لذلك ، ومعنى إبراهيم : أنه هم فبره ، ومعنى ذي القرنين : أنه دعا قومه إلى الله عز و جل فضربوه على قرنه الأيمن فغاب عنهم حينا ، ثم عاد إليهم فضربوه على قرنه الآخر ومعنى أصحاب الرس : أنهم نسبوا إلى نهر يقال له : الرس من بلاد المشرق . وقد قيل : إن الرس هو البئر ، وإن أصحابه رسوا نبيهم بعد سليمان بن داود عليهما السلام ، وكانوا قوما يعبدون شجرة صنوبر يقال لها : " شاه درخت " كان غرسها يافث بن نوح فأنبتت لنوح بعد الطوفان وكان نساؤهم يشتغلن بالنساء عن الرجال ، فعذبهم الله عز وجل بريح عاصف شديده الحمرة ، وجعل الأرض من تحتهم حجر كبريت يتوقد ، وأظلتهم سحابة سوداء مظلمة ، فانكفت عليهم كالقبة جمرة تلتهب فذابت أبدانهم كما يذوب الرصاص في النار ، ومعنى يعقوب : أنه كان و " عيص " توأمين ، فولد عيص ثم ولد يعقوب يعقب أخاه عيصا ، ومعنى إسرائيل : عبد الله لان " إسرا " هو عبد ، و " إيل " هو الله عز وجل . وروي في خبر آخر أن : ( إسر ) هو القوة ، و ( إيل ) هو الله عز وجل . وكذلك جبرئيل ، فمعنى إسرائيل قوة الله ، وكذلك كل اسم آخره ( إيل ) مما قبله عبد أو عبيد ، و ( إيل ) هو الله عز وجل ، وكذلك جبرئيل معناه عبد الله ، وميكائيل معناه عبيد الله ، وكذلك معنى إسرافيل عبيد الله ، ومعنى يوسف مأخوذ من آسف يوسف أي أغضب يغضب إخوانه قال الله عز وجل : " فلما آسفونا انتقمنا منهم " والمراد بتسمية يوسف أنه يغضب إخوته ما يظهر من فضله عليهم ، ومعنى موسى : أنه التقطه آل فرعون من البحر بين الماء والشجر وهو في التابوت ، وبلغة القبط : المأخوذ من الماء والشجر يقال له : موسى لأن الماء : " مو " والشجر : " سى " فسموه موسى لذلك ، ومعنى الخضر : أنه كان لا يجلس على خشبة يابسة ولا أرض بيضاء إلا اهتزت خضراء ، وكان اسمه تاليا بن ملكان عابر بن أرفخشذ ابن سام بن نوح عليه السلام ، ومعنى طور سيناء : أنه كان عليه شجرة الزيتون وكل جبل يكون عليه ما ينتفع به من النبات والأشجار يسمى طور سيناء وطور سينين ، وما لم يكن عليه ما ينتفع به من النبات والأشجار من الجبال فإنه يسمى " جبل " و " طور " ولا يقال له : " طور سيناء " ولا " طور سينين " ومعنى قوله عز وجل لموسى : " فاخلع نعليك " أي ارفع خوفيك يعني خوفه من ضياع أهله وقد خلفها تمخض وخوفه من فرعون . وقد روي أن نعليه كانتا من جلد حمار ميت والوادي المقدس : المطهر . وأما " طوى " فاسم الوادي ، ومعنى قوله عز وجل : " فقولا له قولا لينا " أي كنياه وقولا له : يا أبا مصعب وكان فرعون اسمه الوليد بن مصعب وكنيته أبو مصعب ، ومعنى " فرعون ذي الأوتاد " أنه كان إذا عذب رجلا بسطه على الأرض أو على خشب منبسط فوتد يديه ورجليه بأربعة أوتاد ، ثم تركه على حاله حتى يموت ، فسماه الله عز وجل ذا الأوتاد لذلك ، ومعنى " داود " أنه داوى جرحه فود ، وقد قيل : داوى وده بالطاعة حتى قيل : عبد ، ومعنى " أيوب " : من آب يؤوب وهو أنه يرجع إلى العافية والنعمة والأهل و المال والولد بعد البلاء ، ومعنى " يونس " : أنه ذهب مستأنسا لربه مغاضبا لقومه وصار مؤنسا لقومه بعد رجوعه إليهم ، ومعنى تسمية الله عز وجل لإسماعيل بن حزقيل " صادق الوعد " : أنه وعد رجلا فجلس له حولا ينتظره ، ومعنى " المسيح " : أنه كان يسيح في الأرض ويصوم ، ومعنى " النصارى " : أنهم منسوبون إلى قرية يقال لهم : " ناصرة " من بلاد الشام ، ومعنى الحواريين : المخلصون في أنفسهم والمخلصون لغيرهم من أوساخ الذنوب بالوعظ والتذكير وكانوا قصارين واشتق هذا الاسم لهم من الخبز الحوار ، وسمي نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم السلام أولي العزم لأنهم أصحاب العزائم والشرائع ، وروي معنى آخر أن معنى أولي العزم أنهم عزموا على الاقرار بما عهد إليهم في محمد والأئمة صلوات الله عليهم . نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
الساعة الآن »10:50 PM. |