منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=128)
-   -   شذرات من حياة الإمام الجواد ..(صلوات الله عليه ) .. (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=13600)

mowalia_5 15-Nov-2009 09:46 PM

شذرات من حياة الإمام الجواد ..(صلوات الله عليه ) ..
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاخرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..


http://www.jannatalhusain.info/2009/...1eb5ecea36.jpg


أعزاءنا الموالين ..


الإمام أبو جعفر محمد بن علي الجواد (عليه السلام) هو التاسع من أئمة أهل البيت الذين أوصى اليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ بأمر من الله سبحانه ـ لتولّي مهام الإمامة والقيادة من بعده، بعد أن نصّ القرآن على عصمتهم وتواترت السنة الشريفة بذلك .

وتجسّدت في شخصية هذا الإمام العظيم ـ كسائر آبائه الكرام ـ جميع المثل العُليا والاخلاق الرفيعة التي تؤهّل صاحبها للإمامة الرسالية والزعامة الربّانية .

وتقلّد الإمامة العامة وهو في السابعة من عمره الشريف وليس في ذلك ما يدعو إلى العجب فقد تقلّد عيسى بن مريم (عليه السلام) النبوّة وهو في المهد .

لقد أثبت التاريخ من خلال هذه الإمامة المبكرة صحة ما تذهب اليه الشيعة الإمامية في الإمامة بأ نّه منصب إلهي يهبه الله لمن يشاء ممّن جمع صفات الكمال في كل عصر ، فقد تحدّى الإمام الجواد(عليه السلام) ـ على صغر سنّه ـ أكابر علماء عصره وعلاهم بحجته بما أظهره الله على يديه من معارف وعلوم أذعن لها علماء وحكّام عصره.

وقد احتفى به(عليه السلام) ـ وهو ابن سبع سنين ـ كبار العلماء والفقهاء والرواة وانتهلوا من نمير علمه ورووا عنه الكثير من المسائل العقائدية ـ الفلسفية والكلامية ـ والفقهية والتفسيرية الى جانب عطائه في سائر مجالات المعرفة البشرية .

وقد سار هذا الإمام العظيم على نهج أبيه من القيام برعاية الشيعة وتربيتهم علمياً وروحيّاً وسياسيّاً بما يجعلهم قادرين على الاستمرار في المسيرة التي خططها لهم أئمتهم المعصومون حيث تنتظرهم الأيّام المقبلة الّتي تتميّز بالانقطاع عن أئمتهم فكان لابدّ لهم أن يقتربوا من حالة الاكتفاء الذاتي في إدارة شؤونهم فكريّاً وسياسياً واجتماعياً واقتصادياً .

أجل، لقد استطاع هذا الإمام ـ العظيم بالرغم من قصر عمره الشريف ـ أن يحقق أهدافاً كبرى تصبُّ في الرافد الذي ذكرناه .

ويدل استشهاده ـ وهو في الخامسة والعشرين من عمره ـ على مدى نجاحه في حركته وتخطيطه حيث أربك حضوره في الساحة الاجتماعية الإسلامية الحكّام الطغاة واضطرّهم لاغتياله والقضاء على نشاطه البنّاء .


يتبع .......................

mowalia_5 15-Nov-2009 09:57 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ...


موالينا الكرام ...
من اسباب استغلال المعتصم لاُمّ الفضل زوجة الإمام عليه السلام , وتحريضها على الاقدام على قتله , ما روي من شدة غيرتها أيام أبيها وتوريطها لأبيها على ارتكاب جريمة قتل الإمام من قبل المأمون نفسه .

قال أبو نصر الهمداني:
حدثتني حكيمة بنت محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر عمّة أبي محمد الحسن بن علي (عليهما السلام) .

قالت : لمّا مات محمّد بن عليّ الرّضا (عليه السلام) أتيت زوجته اُم عيسى , بنت المأمون فعزّيتها فوجدتها شديدة الحزن والجزع عليه تقتل نفسها بالبكاء والعويل ، فخفت عليها ان تتصدّع مرارتها فبينما نحن في حديثه وكرمه ووصف خُلقه وما اعطاه الله تعالى من الشّرف والاخلاص ومَنَحَهُ من العزّ والكرامة ، اذ قالت امّ عيسى :
الا اخبرك عنه بشيء عجيب وأمر جليل فوق الوصف والمقدار ؟ قلت : وما ذاك ؟

قالت : كنت أغار عليه كثيراً وأراقبه ابداً وربما يسمعني الكلام فاشكو ذلك الى أبي فيقول يابنيّة احتمليه فانّه بضعة من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فبينما انا جالسة ذات يوم اذ دخلت عليّ جارية فسلّمت ، فقلت : من انت ؟
فقالت : انا جارية من ولد عمّار بن ياسر وانا زوجة أبي جعفر محمّد بن عليّ الرضا (عليه السلام) زوجك .

فدخلني من الغيرة ما لا اقدر على احتمال ذلك هممت ان اخرج واسيح في البلاد وكاد الشيطان ان يحملني على الإساءة اليها، فكظمت غيظي واحسنت رفدها وكسوتها ، فلمّا خرجت من عندي المرأة نهضت ودخلت على أبي وأخبرته بالخبر وكان سكراناً لا يعقل .
فقال : ياغلام عليّ بالسّيف ، فاتى به ، فركب وقال : والله لاقتلنّه فلمّا رايت ذلك قلت : انّا لله وانّا اليه راجعون ، ما صنعت بنفسي وبزوجي وجعلت ألطم حرّ وجهي ، فدخل عليه والدي وما زال يضربه بالسيف حتى قطعه .

ثم خرج من عنده وخرجت هاربة من خلفه فلم ارقد ليلتي فلمّا ارتفع النّهار اتيت أبي فقلت : اتدري ما صنعت البارحة ؟
قال : وما صنعتُ ؟
قلت : قتلتَ ابن الرّضا (عليه السلام) ، فبرق عينه وغشي عليه ثم افاق بعد حين وقال : ويلك ما تقولين ؟
قلت : نعم والله يا ابه دخلت عليه ولم تزل تضربه بالسّيف حتى قتلته ، فاضطرب من ذلك اضطراباً شديداً وقال : عليّ بياسر الخادم فجاء ياسر .

فنظر اليه المأمون وقال : ويلك ما هذا الّذي تقول هذه ابنتي ؟
قال : صدقَتْ ياامير المؤمنين فضرب بيده على صدره وخدّه ، وقال : انّا لله وانّا اليه راجعون هلكنا بالله وعطبنا وافتضحنا الى آخر الابد ويلك ياياسر فانظر ما الخبر والقصة عنه(عليه السلام) ؟
وعجّل عليّ بالخبر فان نفسي تكاد ان تخرج السّاعة فخرج ياسر وانا ألطم حرّ وجهي، فما كان ياسر من ان رجع ، فقال : البشرى ياامير المؤمنين .
قال : لك البشرى فما عندك ؟

قال ياسر : دخلت عليه فاذا هو جالس وعليه قميص ودواج وهو يستاك فسلّمت عليه وقلت : ياابن رسول الله اُحب أن تهب لي قميصك هذا اصلّي فيه واتبرك به ، وانما اردت ان انظر اليه والى جسده هل به اثر السّيف فوالله كأنّه العاج الّذي مسّه صفرة ما به اثر . فبكى المأمون طويلاً وقال : ما بقى مع هذا شيء إنّ هذا لعبرة للأوّلين والآخرين .

وقال : ياياسر امّا ركوبي اليه واخذي السّيف ودخولي عليه فاني ذاكر له وخروجي عنه فلست اذكر شيئاً غيره ولا اذكر ايضاً انصرافي الى مجلسي فكيف كان امري وذهابي اليه ، لعن الله هذه الابنة لعناً وبيلاً، تقدّم اليها وقل لها يقول لك ابوك والله لئن جئتني بعد هذا اليوم شكوت او خرجت بغير اذنه لانتقمنّ له منك .

ثم سر الى ابن الرّضا وابلغه عني السّلام واحمل اليه عشرين الف دينار وقدّم اليه الشهري الّذي ركبته البارحة ، ثم أمر بعد ذلك الهاشميّين ان يدخلوا عليه بالسّلام ويسلّموا عليه . قال ياسر : فأمرت لهم بذلك ودخلت انا ايضاً معهم وسلّمت عليه وابلغت التّسليم ووضعت المال بين يديه وعرضت الشّهري عليه فنظر اليه ساعة ثم تبسّم .

فقال(عليه السلام) : ياياسر هكذا كان العهد بيننا وبينه حتّى يهجم علي ، اما علم ان لي ناصراً وحاجزاً يحجز بيني وبينه .
فقلت : ياسيّدي ياابن رسول الله دع عنك هذا العتاب واصفح ، والله وحق جدّك رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما كان يعقل شيئاً من امره وما علم اين هو من ارض الله وقد نذر لله نذراً صادقاً وحلف ان لا يسكر بعد ذلك ابداً ، فان ذلك من حبائل الشّيطان ، فاذا انت ياابن رسول الله اتيته فلا تذكر له شيئاً ولا تعاتبه على ما كان منه .

فقال (عليه السلام) : هكذا كان عزمي ورأيي والله ، ثم دعا بثيابه ولبس ونهض وقام معه الناس اجمعون حتى دخل على المأمون فلمّا رآه قام اليه وضمّه الى صدره ورحّب به ولم يأذن لأحد في الدخول عليه ولم يزل يحدّثه ويستأمره ، فلمّا انقضى ذلك قال أبو جعفر محمّد بن علي الرّضا (عليه السلام) : يا أمير المؤمنين ، قال : لبيّك وسعديك .
قال : لك عندي نصيحة فاقبلها .

قال المأمون : بالحمد والشكر فما ذاك ياابن رسول الله؟

قال(عليه السلام): احبّ لك ان لا تخرج باللّيل فإني لا آمن عليك من هذا الخلق المنكوس وعندي عقد تحصّن به نفسك وتحرّز به من الشرور والبلايا والمكاره والآفات والعاهات ، كما انقذني الله منك البارحة ولو لقيت به جيوش الرّوم والتّرك واجتمع عليك وعلى غلبتك اهل الأرض جميعاً ماتهيّأ لهم منك شيء بإذن الله الجبّار .
وان احببت بعثت به اليك لتحترز به من جميع ما ذكرت لك .
قال : نعم ، فاكتب ذلك بخطّك وابعثه اليّ ، قال : نعم .

قال ياسر : فلمّا اصبح أبو جعفر (عليه السلام) بعث اليّ فدعاني فلمّا صرت اليه وجلست بين يديه دعا برقّ ظبي من ارض تهامة ثم كتب بخطّه هذا العقد .

ثم قال(عليه السلام) : ياياسر احمل هذا الى امير المومنين وقل له : حتى يصاغ له قصبة من فضّة منقوش عليها ما اذكره بعده فإذا اراد شدّه على عضده فليشدّه على عضده الأيمن وليتوضّأ وضوءاً حسناً سابغاً وليصل...
اربع ركعات يقرأ في كلّ ركعة:
فاتحة الكتاب مرّة وسبع مرّات: آية الكرسي وسبع مرات: شهد الله وسبع مرّات والشمس وضحاها وسبع مرّات: واللّيل اذا يغشى وسبع مرّات: قل هو الله احد .

فاذا فرغ منها فليشدّه على عضده الايمن عند الشّدائد والنوائب يسلم بحول الله وقوته من كلّ شيء يخافه ويحذره وينبغي ان لا يكون طلوع القمر في برج العقرب ولو انه غزى اهل الرّوم وملكهم لغلبهم باذن الله وبركة هذا الحرز .

وروي انه لمّا سمع المأمون من أبي جعفر في أمر هذا الحرز هذه الصفات كلّها غزا اهل الرّوم فنصره الله تعالى عليهم ومنح منهم من المغنم ما شاء الله ولم يفارق هذا الحرز عند كلّ غزاة ومحاربة وكان ينصره الله عزوجلّ بفضله ويرزقه الفتح بمشيّته انَّه وليّ ذلك بحوله وقوته .


(( هذه هي أخلاقه صلوات الله عليه مع عدوه المأمون ....!!!!! ))


ويقول المؤرخون إن اُم الفضل ارتكبت جريمتها بحقّ الإمام الجواد (عليه السلام) عندما سقته السمّ .

فقد روي :
أنّ المعتصم جعل يعمل الحيلة في قتل أبي جعفر (عليه السلام) وأشار على ابنة المأمون زوجته بأن تسمّه لأنّه وقف على انحرافها عن أبي جعفر (عليه السلام) وشدّة غيرتها عليه . . .
فأجابته الى ذلك وجعلت سمّاً في عنب رازقي ووضعته بين يديه ، فلمّا أكل منه ندمت وجعلت تبكي فقال : ما بكاؤك ؟
والله ليضربنّك الله بفقر لا ينجبر ، وبلاء لا ينستر ، فماتت بعلّة في اغمض المواضع من جوارحها ، صارت ناصوراً فانفقت مالها وجميع ما ملكته على تلك العلّة ، حتى احتاجت الى الاسترفاد.

وأثّر السمّ في الإمام تأثيراً شديداً حتى لفظ انفاسه الاخيرة ولسانه يلهج بذكر الله تعالى ، وقد انطفأت باستشهاده شعلة مشرقة من الامامة والقيادة المعصومة في الاسلام .

لقد استشهد الإمام الجواد (عليه السلام) على يد طاغية زمانه المعتصم العباسي وقد انطوت بموته صفحة من صفحات الرسالة الاسلامية التي اضاءت الفكر ورفعت منار العلم والفضيلة في الأرض .

تجهيزه ودفنه :
وجُهّز بدن الإمام (عليه السلام) فغسّل واُدرج في اكفانه ، وبادر الواثق والمعتصم فصليا عليه ، وحمل الجثمان العظيم الى مقابر قريش ، وقد احتفت به الجماهير الحاشدة ، فكان يوماً لم تشهد بغداد مثله فقد ازدحمت عشرات الآلاف في مواكب حزينة وهي تردد فضل الإمام وتندبه ، وتذكر الخسارة العظمى التي مني بها المسلمون في فقدهم للامام الجواد (عليه السلام) وحفر للجثمان الطاهر قبر ملاصق لقبر جده العظيم الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) فواروه فيه وقد واروا معه القيم الانسانية ، وكل ما يعتز به الانسان من المثل الكريمة.

عن أبي جعفر المشهدي باسناده عن محمد بن رضيّة عن مؤدّب لأبي الحسن]الهادي(عليه السلام) ، قال :
انه كان بين يدي يوماً يقرأ في اللوح اذ رمى اللوح من يده وقام فزعاً وهو يقول :
انا لله وانا اليه راجعون مضى والله أبي (عليه السلام)...!
فقلت : من اين علمت هذا ؟
فقال(عليه السلام) : من اجلال الله وعظمته شيء لا أعهده .

فقلت : وقد مضى ، قال : دع عنك هذا ائذن لي ان ادخل البيت واخرج اليك واستعرضني بآي القرآن ان شئت اقل لك بحفظ، فدخل البيت فقمت ودخلت في طلبه اشفاقاً مني عليه وسألت عنه فقيل دخل هذا البيت وردّ الباب دونه وقال لي : لا تؤذن عليّ أحداً حتى أخرج عليكم .

فخرج(عليه السلام) الي متغيّراً وهو يقول :
انا لله وانا اليه راجعون مضى والله أبي...
فقلت : جعلت فداك، قد مضى..؟
فقال : نعم وتولّيت غسله وتكفينه وما كان ذلك لِيلَي منه غيري..
ثم قال لي: دع عنك واستعرضني آي القرآن ان شئت أفسر لك تحفظه.

فقلت : الاعراف .
فاستعاذ بالله من الشيطان الرجيم ثم قرأ (بسم الله الرحمن الرحيم * واذ نتقنا الجبل فوقهم كانّه ظلّة وظنوا انه واقع بهم ) ...




(( فسلام عليه يوم ولد ويوم تقلّد الإمامة وجاهد في سبيل ربّه صابراً محتسباً ويوم استشهد ويوم يبعث حيّاً )) .






مؤسسة السبطين + شبكة السراج ...

نور العتره 16-Nov-2009 01:37 AM

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
والصلاه والسلام على المبعوث رحمه للعالمين
أبي القاسم محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين

اللهم صلي على محمد بن علي بن موسى علم التقى ونور الهدى ومعدن الوفاء وفرع الأزكياء وخليفه الأوصياء وأمينك على وحيك
اللهم فكما هديت به من الضلاله و أستنقذت به من الحيره و أرشدت به من أهتدى وزكيت به من تزكى فصل عليه أفضل ما صليت على أحد من أوليائك وبقيه أوصيائك إنك عزيز حكيم

من دعاء له عليه السلام في القنوت

منائحك متتابعه , وأياديك متواليه , ونعمك سابغه , وشكرنا قصير وحمدنا يسير , وأنت بالتعطف على من أعترف جدير , اللهم وقد غص أهل الحق بالريق , و أرتبك أهل الصدق في المضيق , وأنت اللهم بعبادك وذوي الرغبه إليك شفيق , وبإجابه دعائهم وتعجيل الفرج عنهم حقيق , اللهم صلي على محمد وآل محمد و بادرنا بالعون الذي لا خذلان بعده , وبالنصر الذي لاباطل يتكأده , وأتح لنا من لدنك متاحا فياحا , يأمن فيه وليك ويخيب فيه عدوك , ويقام فيه معالمك , ويظهر فيه أوامرك , وتنكف فيه عوادي أعدائك .
اللهم بادرنا منك بدار الرحمه و بادر أعداءك من بأسك بدار النقمه .
اللهم أعنا و أغثنا , وأرفع نقمتك عنا و أحلها بالقوم الظالمين .

آميييييييييييين يا رب العالمين

مشكورة أختي الحبيبه mowalia_5 وأن شاء الله في ميزان أعمالك

اللهم صلي على محمد وآل محمد وأبلغ أرواحهم
وأجسادهم عني تحيه كثيره وسلاما
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

خاتم سليمان 16-Nov-2009 01:45 AM

http://www.mezan.net/forum/imotion/123.gif





http://www.aljamri.org/Cards/w_emam(9)-1423.jpg





http://www.mezan.net/forum/imotion/dam.gif




ببالغ الحزن والأسى

نتقدم بأحر التعازي

إلى سيدنا ومولانا صاحب العصر والزمان

عجل الله فرجه الشريف

وإلى المراجع العظام والعلماء الأعلام حفظهم الله

وإلى جميع المحبين الموالين لأهل البيت عليهم السلام

بمناسبة استشهاد

الإمام محمد بن علي الجواد عليه السلام

على يد المعتصم العباسي لعنة الله عليه

http://i36.tinypic.com/14tsuti.gif%5b/IMG%5d






http://www.mezan.net/forum/imotion/dam.gif





السَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ في ظُلُماتِ الاَْرْضِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلى آبائِكَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلى اَبْنائِكَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلى اَوْلِيائِكَ ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلاةَ ، وَ آتَيْتَ الزّكاةَ، وَ اَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ تَلَوْتَ الْكِتابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ ، وَ جاهَدْتَ في اللهِ حَقَّ جِهادِهِ ، وَصَبَرْتَ عَلَى الاَْذى في جَنْبِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ، اَتَيْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ مُوالِياً لاَِوْلِيائِكَ مُعادِياً لاَِعْدائِكَ فَاشْفَعْ لي عِنْدَ رَبِّكَ...




http://www.mezan.net/forum/imotion/dam.gif


http://www.mezan.net/forum/g11/1.gif



http://img326.imageshack.us/img326/1...0827043zf4.gif

أختــكم فــي الله
خــاتــــــم ســليــــمان

خاتم سليمان 16-Nov-2009 03:03 AM

http://www.mezan.net/forum/imotion/123.gif

http://gnaat.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifتم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 1280 في 1024 وحجم الصورة 325 كيلو بايتhttp://rafed.net/cardpostal/images/i...eh-1280-02.jpg





مــــن أقـــوال الإمـــــام محمــــد الجـــــــواد صلوات الله عليـــــه

قال الإمام الجواد عليه السلام: من أصغى إلى ناطق فقد عبده، فإن كان الناطق عن الله فقد عبد الله، وإن كان الناطق ينطق عن لسان إبليس فقد عبد إبليس.



قال الإمام الجواد عليه السلام: نعمة لا تُشكر، كسيئة لا تُغفر.



قال الإمام الجواد عليه السلام: كيف يضيع من الله كافله ؟!.. وكيف ينجو من الله طالبه؟!.. ومَن انقطع إلى غير الله وكله الله إليه.



قال الإمام الجواد عليه السلام: إظهار الشيء قبل أن يستحكم مفسدة له.



قال أحدهم إلى الإمام الجواد عليه السلام: علّمني شيئاً إذا أنا قلته كنت معكم في الدنيا والآخرة، فكتب بخطّه أعرفه: أكثر من تلاوة {إنّا أنزلناه}، ورطّب شفتيك بالاستغفار.



قال الإمام الجواد عليه السلام: إذا دخل شهر ٌجديدٌ فصلِّ أوّل يومٍ منه ركعتين: تقرأ في الأولى بعد الحمد التوحيد ثلاثين مرَّة، وفي الثانية بعد الحمد القدر ثلاثين مرَّة ثمّ تتصدق بما تيسّر، فتشتري به سلامة ذلك الشهر كلّه.



http://gnaat.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifتم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 730 في 768 وحجم الصورة 208 كيلو بايتhttp://rafed.net/cardpostal/images/i...qeadeh-730.jpg





mowalia_5 17-Nov-2009 09:45 AM

مناقبه ومكارم أخلاقه عليه السلام ..
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين ..

من مناقاب الإمام الجواد (عليه السلام) ...
****************************

1ـ تكلّمه في المهد ...
***************
ذكر المؤرخون أن الإمام الجواد (عليه السلام) تشهّد الشهادتين لمّا وُلد ، وانه حمد الله تعالى وصلّى على الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) والأئمة الراشدين في يومه الثالث .
فعن حكيمة ابنة موسى بن جعفر الكاظم(عليهما السلام) ..
قالت : "لمّا حملت اُم أبي جعفر الجواد (عليه السلام) به كتبتُ اليه ] يعني: الى الإمام الرضا(عليه السلام) [ :
"جاريتك سبيكة قد علقت. فكتب اليّ : انّها علقت ساعة كذا ، من يوم كذا ، من شهر كذا ، فإذا هي ولدت فالزميها سبعة أيام .
قالت : فلمّا ولدته ، وسقط الى الأرض ،
قال : اشهد ان لا إله إلاّ الله ، وان محمداً رسول الله .
فلمّا كان اليوم الثالث ، عطس ،
فقال : الحمد لله ، وصلّى الله على محمد وعلى الأئمة الراشدين".
و أيضاً قالت : "لمّا حضرت ولادة الخيزران اُم أبي جعفر (عليه السلام) دعاني الرضا (عليه السلام) ، فقال : يا حكيمة احضري ولادتها ، وادخلي وإياها والقابلة بيتاً .
ووضع لنا مصباحاً ، وأغلق الباب علينا ، فلمّا أخذها الطلق طفئ المصباح ، وبين يديها طست ، فاغتممت بطفئ المصباح.
فبينا نحن كذلك ، إذ بدر أبو جعفر (عليه السلام) في الطست ، واذا عليه شيء رقيق كهيئة الثوب يسطع نوره حتى أضاء البيت ، فأبصرناه ، فأخذته فوضعته في حجري ، ونزعت عنه ذلك الغشاء ، فجاء الرضا (عليه السلام) وفتح الباب ، وقد فرغنا من أمره ، فأخذه ووضعه في المهد ،
وقال لي : يا حكيمة الزمي مهده.
قالت : فلمّا كان في اليوم الثالث رفع بصره الى السماء ثم نظر يمينه ويساره ،
ثم قال : أشهد ان لا إله إلاّ الله ، واشهد ان محمداً رسول الله، فقمت ذعرة فزعة، فأتيت أبا الحسن (عليه السلام) ..
فقلت له : لقد سمعت من هذا الصبي عجباً .
فقال : وما ذاك ؟ فأخبرته الخبر ،
فقال : يا حكيمة ، ما ترون من عجائبه اكثر".


ب ـ إتيانه الحكمَ صبياً ..
***************
أصبح الإمام الجواد (عليه السلام) خليفة الله تعالى في خلقه وإماماً لهم وهو لم يزل حديث السن،
وذلك ما اقتضته مشيئة الله ـ جلّ جلاله ـ مثلما اقتضت ذلك مع عيسى وسليمان (عليهما السلام) . وقد أثارت حداثة سنة(عليه السلام) استغراب بعض الناس وتشكيكهم، الأمر الذي دعا الإمام الجواد (عليه السلام) الى توضيح الامر لهم ، وهو ما نجده في الروايات الآتية :

1ـ قال الراوي : قلت له ( لأبي جعفر الثاني (عليه السلام) ):
انهم يقولون في حداثة سنك ،
فقال : "ان الله تعالى أوحى الى داود أن يستخلف سليمان وهو صبي يرعى الغنم، فأنكر ذلك عبّاد بني اسرائيل وعلماؤهم ، فأوحى الله الى داود(عليه السلام) أن خذ عصي المتكلمين وعصا سليمان واجعلها في بيت واختم عليها بخواتيم القوم فاذا كان من الغد ، فمن كانت عصاه قد أورقت وأثمرت فهو الخليفة ، فأخبرهم داود (عليه السلام)...
فقالوا : قد رضينا وسلَّمنا".

2ـ قال الراوي :
رأيت أبا جعفر (عليه السلام) وقد خرج عليّ فأخذت أنظر اليه وجعلت انظر الى رأسه ورجليه ، لأصف قامته لأصحابنا بمصر، فبينا أنا كذلك حتى قعد ،
فقال : "يا عليّ ! ان الله احتج في الإمامة بمثل ما احتج به في النبوة ،
فقال: ( وآتيناه الحكم صبياً ) ( ولمّا بلغ اشده ) ( وبلغ اربعين سنة ) فقد يجوز أن يؤتى الحكمة وهو صبي ويجوز أن يؤتاها وهو ابن الأربعين سنة".

3ـ قال الراوي لأبي جعفر (عليه السلام) :

يا سيدي ان الناس ينكرون عليك حداثة سنك ،
فقال : "وما ينكرون من ذلك قول الله عزوجل ، لقد قال الله عزّوجلّ لنبيه (صلى الله عليه وآله):
(قل هذه سبيلي ادعوا الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني ) فو الله ما تبعه إلاّ علي(عليه السلام) وله تسع سنين وانا ابن تسع سنين".


السلام عليك يوم ولدت .. السلام عليك ايها الإمام التقي .. السلام عليك أيها السيد الزكي ..
السلام عليك يابن الرضا صلوات الله عليكم جميعا ...



torbat karbala2 17-Nov-2009 02:27 PM

اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم ...

بقلوب يعتصرها الألم ويحذوها الاسى وينبضها الحزن العميق ويتقاطرها الدمع الدفين

نقدم لكل قلب يتفطر هذا اليوم الحزين بدموع دمويه لذكرى فقد الجود والكرم ..

ذكرى استشهاد الأمام محمد بن علي الرضا شباب الائمة وجوادهم الطاهر المطهر سلام

الله عليه وعلى روحه المقدسة ..

نقدم العزاء لصاحب العصر عجل الله له الفرج الشريف بمصاب جده سلام الله عليه

ولكل موال وموالية ...

mowalia_5 17-Nov-2009 11:03 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وىله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين ...

أخواتي العزيزات ...
عزة ..
خاتم ..
تربة ..


وجودكم .. مروركم .. كلماتكم عطرت المنتدى ..
كلماتكم .. عباراتكم .. دعواتكم نورت المنتدى ..


مأجروين ومشكورين ...

mowalia_5 18-Nov-2009 12:56 PM

من وصايا الإمام الجواد (ع) ...
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين ..

أحبتنا من وصايا الإمام الجواد أرواحنا له الفداء هذه الوصايا التي بها تستنير أرواحنا وتستضيء حياتنا ...

من وصايا الإمام الجواد (ع)
*******************

1- قال له رجل أوصني:
قال: أو تقبل؟
قال: نعم.
فقال (ع):
"توسد الصبر، واعتنق الفقر، وارفض الشهوات، وخالف الهوى، واعلم أنك لن تخلو من عين اللّه، فانظر كيف تكون".


2- من وصية له (ع):
"إياك ومصاحبة الشرير، فإنه كالسيف المسلول، يحسن منظره، ويقبح أثره".

3- من وصية له (ع):
"لا تعادي أحداً حتى تعرف الذي بينه وبين اللّه تعالى، فإن كان محسناً فإنه لا يسلمه إليك، وإن كان مسيئاً فإن علمك به يكفيه فلا تعاده".



4- من وصية له (ع):
"لا تعالجوا الأمر قبل بلوغه فتندموا، ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم، وارحموا ضعفاءكم، واطلبوا من اللّه الرحمة بالرحمة فيهم".



5- من وصية له (ع):
"لا تكن ولياً للّه تعالى في العلانية، وعدواً له في السر".



6- من وصية له (ع):
"اصبر على ما تكره فيما لزمك الحق، واصبر عما تحب فيما يدعوك إلى الهوى".



وفاة الإمام الجواد عليه السلام - محاضرات إسلامية


الصّلاة على الإمام محمّد بن عليّ بن موسى الجواد ( عليه السَّلام ) :


اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسى عَلَمِ التُّقى وَ نُورِ الْهُدى ، وَ مَعْدِنِ الْوَفاءِ وَ فَرْعِ الاَْزْكِياءِ ، وَ خَليفَةِ الاَْوْصِياءِ ، وَ اَمينِكَ عَلى وَحْيِكَ ، اَللّـهُمَّ فَكَما هَدَيْتَ بِهِ مِنَ الضَّلالَةِ وَ اسْتَنْقَذْتَ بِهِ مِنَ الْحَيْرَةِ ، وَ اَرْشَدْتَ بِهِ مِنْ اهْتَدى وَ زَكَّيْتَ بِهِ مَنْ تَزَكّى ، فَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ اَوْلِيائِكَ وَ بَقِيَّةِ اَوْصِيائِكَ اِنَّكَ عَزيزٌ حَكيمٌ...



ياعلي مدد 19-Nov-2009 02:35 AM




بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد والمحمد وعجل فرجهم



أقوال الإمام الجواد عليه السلام في الأخلاق والمواعظ




في حُسن الأخلاق :




- قال عليه السلام : ( مِن حُسن خُلق الرجل كَفُّ أذَاه ، ومن كرمه بِرُّه لِمَن يهواه ، ومن صبره قِلَّة شَكواه ، ومن نُصحِهِ نَهْيِهِ عما لا يرضاه ، ومن رِفقِ الرجل بأخيه ترك توبيخِهِ بِحَضرَةِ مَن يَكرَهُ ، ومِن صِدق صُحبَتِهِ إسقاطُه المُؤنَة ، ومِن علامة مَحبَّتِهِ كِثرةُ المُوافَقة وَقِلَّة المُخَالفة ) .




- قال عليه السلام : ( حَسبُ المَرءِ مِن كَمَال المُروءَة أن لا يَلقى أحداً بما يَكرَه ، وَمِن عَقلِهِ إِنصافه قَبول الحَقِّ إذا بَانَ لَهُ ) .


في قضاء حوائج الناس :
- قال عليه السلام : ( إِنَّ للهِ عِباداً يخصُّهُم بدوام النِّعَم ، فلا تزالُ فِيهم ما بَذلوا لَهَا ، فإذَا مَنعُوهَا نَزَعَهَا عنهم ، وَحَوَّلَهَا إِلى غَيرهم ) .


- قال عليه السلام : ( مَا عَظُمَتْ نِعمُ اللهِ على أَحدٍ إِلا عَظُمَتْ إليه حَوائجَ النَّاس ، فمن لم يحتمل تلك المُؤنَة عرَّضَ تلك النعمة للزوال ) .


في آداب السلوك :




- قال عليه السلام : ( ثَلاثُ خِصالٍ تجلبُ فيهــنَّ المَوَدَّة : الإنصاف في المعاشرة ، والمواساة في الشِدَّة ، والانطِواء على قلبٍ سليم ) .


- قال عليه السلام : ( ثلاثةٌ مَن كُنَّ فيه لم يندم : تَرْكِ العَجَلة ، والمَشُورَة ، والتوكُّلِ عَلَى اللهِ تعالى عند العَزِيمَة ، ومَن نَصحَ أخَاه سِرّاً فَقَدْ زَانَهُ ، ومن نَصَحهُ عَلانِيةً فَقَدْ شَانَهُ )

.
- قال عليه السلام : ( عنوَانُ صَحيفَة المؤمن حُسنُ خُلقه ، وعنوان صحيفةِ السَّعيد حُسن الثَّنَاءِ عليه ، والشكر زينةُ الرِّوَاية ، وخَفضُ الجِناح زينة العلم ، وحُسنُ الأدب زينة العَقل ، والجَمَال في اللِّسَان ، وَالكَمَالُ فِي العَقل ) .






وأما عن المواعظ فقد أُثِرَت عن الإمام الجواد ( عليه السلام ) بعضها ، ومنها ما يلي :






- قال عليه السلام : ( تَأخِيرُ التوبة اغتِرَار ، وطُول التَسوِيفِ حِيرَة ، والاعتِلال على الله هَلَكَةٌ ، والإصرِارِ عَلى الذنب أَمنٌ لِمَكرِ الله ، ( فَلا يَأْمَنُ مَكرَ اللهِ إلاَّ القَومُ الخاسِرُونَ ) [ الأعراف : 99 ] ) .
فإن من يصرُّ على الذنب يَعتَبِرُ نفسَهُ آمِناً مِن مَكرِ الله .


- قال عليه السلام : ( تَوسَّدِ الصَّبر ، واعتَنِقِ الفَقر ، وارفضِ الشَّهَوَات ، وخَالف الهوى ، واعلَم أَنَّكَ لَن تَخلُو مِن عَينِ الله ، فانظُر كَيفَ تَكُون ) .


- قال عليه السلام : ( أَمَّا هذِه الدُّنيا فإِنَّا فيها مُعتَرِفُون ، لَكِن مَن كَان هَوَاهُ هَوى صَاحِبُهُ ، وَدَانَ بِدِينه ، فَهو مَعهُ حَيثُ كَان ، والآخرةُ هِيَ دارُ القَرَار ) .








http://www.mezan.net/vb/../forum/imotion/dam.gif


http://www.mezan.net/vb/../forum/g11/1.gif







الساعة الآن »12:06 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc