![]() |
الهوية الغديرية ...
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين .. هوية واقعة الغدير .. **************** الإيعاز: من اللّه تبارك وتعالى خاصّة. درجةُ الإيعاز: أمرٌ صارمٌ حازم، وعزيمةٌ لا رخصةَ فيها ولا تراجع منها ولا تردد معها . متُن الإيعاز: ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ إِنَّ اللّهَ لا يَهْدِي القَوْمَ الكافِرِينَ ). المائدة / الآية 67 . الداعي له: رسول اللّه وخاتم النبيين محمد بن عبد اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم). المدعوّون: جميع المسلمين الذين حضروا لأداء مناسك الحج . العدد الكلي: سبعون ألفاً أو أكثر . الخطيب العالم للدعوة: الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) . منصّة الخطابة: منبر متواضع . مادّة صنع المنبر: مجموعة من أقتاب الإبل وأحجار متراكبة متراصّة شكّلت منبراً مرتفعاً . ساعة صنع المنبر: قبيل الخطابة مباشرة. نوع حنجرة الخطيب: قويّةٌ شديدةٌ وسليمةٌ من كلّ الأمراض . المدى الصوتي: يغطّي ساحة الحاضرين . مخارج الحروف: صحيحة وسالمة كلّها. الشاعر العام للدعوة: حسان بن ثابت الأنصاري الخزرجي . موضوع الدعوة: نصائح وتوجيهات سياسية وروحية عامّة، وتعيين خليفة على المسلمين . عام الدعوة: السنة العاشرة للهجرة النبوية . شهر الدعوة: ذو الحجة الحرام . يوم الدعوة: الثامن عشر . المصادف: يوم الخميس . الساعة: بعد الفجر خمس ساعات . المكان: قبل الجحفة ثلاثة أميال والجحفة مفترق الطرق للمدنيين والمصريين والعراقيين . الطقس: وخيم جاف وشديد الحرّ. طبيعة الموقع الجغرافي: وادي صلب التربة، قرب ماء كثير متجمِّع في أرض منخفضة . من نصوص الخطاب النبوي: أيها الناس ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى. قال: فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه . اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه وانصر من نصره، واخذل من خذله . الحالة النفسية للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل الخطاب: تصميم هادر يصطحبه قلق وهاجس مؤلم . الحالة النفسية للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد الخطاب: إنشراح في الصدر، وبشرى في القلب . الحالة النفسية للإمام علي قبل الخطاب وبعده: غير واضحة ولا معلومة بالدقّة، إلاّ أن من المتوقّع أنها تحكي الحالة النفسية للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل الخطاب وبعده . موقف الحاضرين جميعاً من الخطاب: الموافقة والطاعة إلاّ أفراد منهم أخذوا يهمهمون ويوسوسون من دون تصريح بالاعتراض . صدى الخطاب التأريخي: كان قوّياً منتشراً في البلدان والبوادي . الاستجابة خارج ساحة الدعوة: إنقياد وطاعة لدى الأكثرية، وبعض الشكوك والاستفهامات والاعتراضات لدى آخرين ولكنها سرعان ما تتلاشى بحكمة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وجدارته السياسية . تقييم القرآن الكريم لإنجاز الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم الغدير: (اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً ) . المائدة / الآية 3 . { الحمدالله الذي هدانا لهذا وماكنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله } ...... مركز الأبحاث العقائدية ..... |
الساعة الآن »03:28 AM. |