![]() |
حكايةحــب
[justify]حكايةحــب[/justify] لي في هواك حكايةٌ يرويها قلبٌ ، بدامعة الشجا يرويها ==================== لي دمعةٌ هيمانةٌ ، لو ثُمِنَتْ لا الدرُّ ، لا تبرُ الدُنا يكفيها ==================== هي دمعةٌ نوريَّةٌ ، لو لامستْ نارَ الجحيم فإنها تُطفيها ==================== أنا بيت شعر في هواك يطير بي نحو السما ، بل من يدي يُدنيها ==================== أنا حرفُ عشقٍ من كتابك قد ملا روحي يقيناً ، فالهوى يَهديها ==================== أنا شمَّةٌ من عطر قبرك ترتوي نفسي بها ، صفواً ، فما يُظميها ؟ ==================== أنا لفتة نحو الضريح تريحني وتُزيل همَّ النفس ، بلْ تُحييها ==================== أنا لطمة فوق الصدور تزيد في عزم الصدور ، فما الذي يُثنيها ؟ ==================== أنا آهة شهرَ المحرَّم ، سيدي تحمي القلوب من الغِوى ، وتقيها ==================== أنا نهلة من راحتيك تسير بي نحو الجنان ، ووحشتي تُنهيها ==================== وعلى ترابك سجدةٌ قدسيةٌ أزهو بها يومَ القيامة تيها خادم الحسين : صفوان لبيب بيضون أنا إنْ مُنِعْتُ من الوصال فمن تُرى يشفي سَقامَ الروح ، أو يبريها أنا إن حُرِمْتُ من الزيارة كيف لا أقضي حياتي آسفاً ، أبكيها أنا قصتي في الحب أني كلَّما أُخفي الشجونَ فعبرتي تُبديها أنا قصتي في الحب أني حائرٌ أشدو القوافيَ أم ترى أُشجيها أترى سأذكر بالمديح أحبتي أم أنني من لوعتي أَرثيها يا بن الرسول المصطفى خيرِ الورى يا بن الوصيِّ ، ويا بن أمِّ أبيها يا ابن الذين لأجلهم ربُّ السما خلق السما ولأجلهم يطويها ومفاتِحُ الأكوان طوعُ بنانه والعالمون ، ومن سعى يمشيها يا أيها النور الذي سبق الدنا خلقاً ، وطاف مُسبحاً باريها وملائكُ العرش المجيد تعلَّمَتْ من هديك التحميدَ والتنزيها يا ابن الكتاب ، وليلةِ القدر التي قد أُنزلت كلُّ الملائك فيها يا ابن الكساء ، ويا ابن آية إنما يا سيداً عند الإله وجيها عينُ البتول على الحسين شجيةٌ وعيونُنا بالدمِّ لا نُرخيها ؟! ======================= ما عاد يؤلم ضِلعَها كسرٌ وقد رأت العقيلة تشتكي لأخيها ======================= أأُخيَ كيف تركتنا بين العدا ؟ هذي الفواطم من ترى يحميها ؟ ======================= تركوك فوق الرمل وحدك ظامئاً ودمُ الإمامة والهدى يرويها ======================= منعَتْكَ عن ماء الفرات أميةٌ أترى أبي في الحشر هل يسقيها ؟! ======================= يا حيدرٌ سبط النبي على الثرى وعروقَه شِمْرُ الخنا يفريها ======================= ثاراتُ بدر قد أتت بديونها في كربلا من هاشمٍ تقضيها ======================= يا حيدرٌ رأس الحسين على القنا أو ما تقوم إلى العدا تُفنيها ! ======================= نادت عقيلةُ هاشم وا حيدراً ومن السما كان الصدى يأتيها ======================= أبنيتي لا تجزعي فأنا الذي يومَ الجزا صحفَ الورى أُمضيها ======================= أنا كلما استذكرتُ جرحَك سيدي أُرخي الدموعَ وعبرتي أُجريها ======================= أنا إن ذُكِرت فكيف لي لا أشتكي سبيَ الكرام وقتلَهم لبنيها ======================= يا ليتني قد كنت جنبك سيدي أحمي بناتَِ محمد ، أفديها ======================= أنا كيف لي أهوى القتيل وقاتلاً ؟ أم كيف أعشق خائناً ونزيها ؟ ======================= أم كيف أرضى أن أراك مؤخراً ؟ وأرى المقدَّمَ فاسقاً وسفيها ؟ ====================== أبناءُ آكلة الكُبود تحكَّموا ببني النبيِّ ، وأحْكَموا التشويها ======================= عجباً لدنيا تستقيم وتستوي إذ صار غاصبُ أمرها حاميها ======================= يتبع ... ومن العجيب بأن تكون موالياً لبني البتول ، وأمَّهم تُؤذيها ================ وتقولُ لا بابٌ أتاه مُعَنِّفٌ أبداً ، ولا نارٌ سعى يُوريها ================ ترضى على من قتَّلوا أبناءها وتحبُّ من قد نكَّلوا بذويها ================ أو كان يُرضي أحمداً إيذاؤها ؟! أم كان قتلُ حسينِها يُرضيها ؟! ================ ولعل حيدرَ لم يكن ليثَ الوغى ما كان هامةَ أُسْدها يُرديها ================ ما نام في مهد النبي مُفَدِّياً أو كان أبوابَ العدا داحيها ================ ما عنده علمُ الكتاب مفصَّلاً ما كان يدري مُحكماً وشبيها ================ ما كان بابَ مدينة العلم التي من بابها أهل الولا تأتيها ================ ولعل حادثةَ الغدير خرافةٌ ما قالها بشرٌ ، وما يرويها ================ نهجُ البلاغة ليس يثْبُتُ كلُّه وصحيفةُ السجَّاد شكٌّ فيها ================ ولعل علمَ الله لم يُعْطَ ، ولن إلا لمن قد أتقنوا التمويها ================ ولعلنا لسنا ، وليسوا ، إنما هذي الحياةُ دعابةٌ نحكيها ================ هي قصة لكنها لم تنتهِ وغداً سميُّ محمد يُنهيها ================ تلك الحقائق شُوِّهت أو ضُيِّعت وهو الذي بظهوره يُجليها ================ ويعيد ترتيب الحياة بعدلـه ويضم أولها إلى تاليها انتهت القصيدة . خادم الحسين : صفوان لبيب بيضون يسألكم الدعاء . |
رد على حكاية حب
اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاً
قصة ولاء وعشق وبيعة مع الحسين منذ الازل لايفقه معنى ماسطرت الا العاشقين وفي محراب عشق الحسين ع .......نصرخ لبيك ياحسين صرخة تدوي في الكون جعلناألله من عشاق الحسين ع ماجور ايها الموالي اخي صفوان |
لي دمعةٌ هيمانةٌ ، لو ثُمِنَتْ لا الدرُّ ، لا تبرُ الدُنا يكفيها هي دمعةٌ نوريَّةٌ ، لو لامستْ نارَ الجحيم فإنها تُطفيها أنا بيت شعر في هواك يطير بي نحو السما ، بل من يدي يُدنيها اجرك الله اخ صفوان |
اقتباس:
طيب الله انفاسكم الطاهرة ببركة الحسين الشهيد سلام الله عليه أحسنت وعاشت يدك تح ـــيااااااااتي |
أنا إنْ مُنِعْتُ من الوصال فمن تُرى يشفي سَقامَ الروح ، أو يبريها أنا إن حُرِمْتُ من الزيارة كيف لا أقضي حياتي آسفاً ، أبكيها أنا قصتي في الحب أني كلَّما أُخفي الشجونَ فعبرتي تُبديها أنا قصتي في الحب أني حائرٌ أشدو القوافيَ أم ترى أُشجيها أترى سأذكر بالمديح أحبتي أم أنني من لوعتي أَرثيها عن الصادق عليه السلام قال: من قال في الحسين شعراً فبكى وأبكى غفر الله له، ووجبت له الجنة.. سلم يداك الولائيه وكتبك الله في ركب الحسين عليه السلام |
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً
اقتباس:
اشكر اخي وشاعرنا الموالي صفوان للقصيدة الرائعة بمعانيها اقتباس:
|
الساعة الآن »10:25 PM. |