منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=116)
-   -   شارك بحديث عن الإمام الحسين عليه السلام ... (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=14256)

خاتم سليمان 20-Dec-2009 12:40 AM

شارك بحديث عن الإمام الحسين عليه السلام ...
 
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....


عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب أبا عبدالله الحسين أرواحنا له الفداء...


إخواني المؤمنين ...
أخواتي المؤمنات ...

شاركوا معنا بحديث عن الإمام المظلوم الشهيد العطشان الإمام الحسين أرواحنا له الفداء ...



قال رسول الله صلى الله عليه وآله ك حسين منّي وأنا من حسين أحب الله من أحب حسيناً ، حسين سبط من الأسباط .



نظر النبي صلى الله عليه وآله إلى الحسين بن علي عليهما السلام وهو مقبل فأجلسه في حجره وقال إن لقتل الحسين حَرَارَةً في قُلُوبِ المُؤْمِنِينَ لا تَبْرُدُ أَبَداً ثُمَّ قَالَ عليه السلام بِأَبِي قَتِيلُ كُلِّ عَبْرَةٍ قِيلَ وما قَتِيلُ كُلِّ عَبْرَةٍ يَا ابْنَ رَسُولِ الله قََالَ : لا يَذْكُرُهُ مُؤْمِنٌ إِلاَّ بَكَى .




قال سلام الله عليه :

يا بشير ن من زار قبر الحسين عليه السلام عارفاً بحقّه كان كمن زار الله في عرشه


رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : يأتي قوم في آخر الزّمان يزورون قبر ابني الحسين عليه السلام ، فمن زاره فكأنّما زارني ، ومن زارني فكأنّما زار الله سبحانه ، ألا ومن زار الحسين عليه السلام فكأنّما زار الله في عرشه




رسول الله عليه افضل الصلاة و السلام قال :
أحبّ الأعمال إلى الله تعالى زيارةُ قبر الحسين عليه السلام ، وأفضل الأعمال عند الله إدخالُ السرورِ على المؤمن ، واقرب ما يكون العبد إلى الله تعالى وهو ساجد باك .



قال سلام الله عليه : ان البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ماجزع ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي عليهما السلام فإنه فيه مأجور


عن سلمان المحمدي عليه السلام أنّ الحسين عليه السلام كان على فخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وكان يقبّله ويقول : (( أنت السيّد ابن السيّد أبو السادة ، أنت الإمام ابن الإمام أبو الأئمة ، أنت الحجّة ابن الحجّة أبو الحجج تسعة من صلبك ، وتاسعهم قائمهم ))


قال رسول الله:
من أتى الحسين عليه السلام عارفاً بحقّه كتبه الله في أعلى علّيّين

وفي منتهى الآمال : يروي ابن طاوس عن حذيفة أنه قال : سمعت الحسين بن عليّ عليهما السلام يقول : (( والله ليجتمعنّ على قتلي طغاة بني اميّة ، يقدمهم عمر بن سعد )) ، وذلك في حياة النبّي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقلت له : أنبأك بهذا رسول الله ؟ فقال : لا ، فأتيت النبّي صلى الله عليه وآله فأخبرته فقال : (( علمي علمه وعلمه علمي ))



قال رسول الله : إنّ فاطمة عليها السلام
تحضر لزوّار قبر ابنها الحسين عليه السلام فتستغفر لهم ذنوبهم .



روى سلمان عليه السلام أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول في الحسن والحسين عليهم السلام السلام : (( اللهم إنّي اُحّبهما فأَحِبَّهما واُحب من أحّبهما ))


وروى سلمان ايضاً عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله انه قال : (( من احب الحسن والحسين أحببته ، ومن أحببته أحبّه الله ، ومن أحبّه الله عزّ وجلّ أدخله الجنة ، ومن أبغضهما أبغضته ، ومن أبغضته أبغضه الله ، ومن أبغضه الله خلَّده في النار )) .



وعن ابن مسعود انه قال : كان النبي صلى الله عليه وآله يصلي فجاء الحسن والحسين عليهما السلام فارتدفاه ، فلما رفع رأسه أخذهما أخذاً رفيقاً فلما عاد عادا ، فلما انصرف اجلس هذا على فخذه الأيمن وهذا على فخذه الأيسر ، ثم قال : (( من أحبني فليحب هذين )) وقال ايظاً صلى الله عليه وآله : (( إنَّ ابنيّ هذين ريحانتاي من الدنيا ))


وفي بحار الانوار في وصية النبي صلى الله عليه وآله اوصى الإمام علي عليه السلام برعاية سبطيه ، وكان ذلك قبل موته بثلاث ايام ، فقد قال له : سلام الله عليك أبا الريحانتين ، اُصيك بريحانتيَّ من الدنيا ، فعن قليل ينهدّ ركناك ، والله خليفتي عليك ، فلمّا قبض رسول الله صلى الله عليه وآله قال عليّ عليه السلام : هذا أحد ركني الذي قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله ، فلما ماتت فاطمة عليها السلام قال علي عليه السلام : هذا الركن الثاني الذي قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله


قال رسول الله

(( حسين مصباح هدى وسفينة نجاة ))

قال النبي صلى الله عليه وآله: ألا وإنّ الحسين عليه السلام باب من ابواب الجنّة ، من عانده حرم الله عليه ريح الجنّة .

واخيرا احب ان انقل لكم حديث عن سيدي ابا عبدالله


(( أنا قتيل العبرة ، قتلت مكروبا ، وحقيق على الله أن لا يأتيني مكروب إلا رده وقلبه إلى أهله مسرورا ))



اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

اللهم بحق الحسين عليه السلام ابن حبيبك محمد المصطفى

فرج عنا يا الله فرجا عاجلا كلمح البصر او هو اقرب من ذلك



نسألكم الدعاااااااء


ماجورين

تح ـــــــــــــــــــياااااااااااتي






ياعلي مدد 20-Dec-2009 06:56 AM

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم

من دعاء للإمام الصادق (عليه السلام): (اللهم أرحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا، وأرحم تلك القلوب التي حزنت واحترقت لنا.. وأرحم تلك الصرخة التي كانت لنا...).




عن الريان بن شبيب قال: (دخلت على الرضا (عليه السلام) في أول يوم محرم، قال: يا ابن شبيب، إن المحرم هو الشهر الذي كان أهل الجاهلية فيما مضى يحرمون فيه الظلم والقتل لحرمته، فما عرفت هذه الأمة حرمة شهرها، ولا حرمة نبيها (صلى الله عليه وآله) لقد قتلوا في هذا الشهر ذريته، وسبوا نساءه، وانتهبوا ثقله، فلا غفر الله لهم ذلك أبداً. يا ابن شيب، إن كنت باكياً لشيء فأبك للحسين بن علي بن أبي طالب، فإنه ذبح كما يذبح الكبش، وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلاً مالهم في الأرض شبيه، ولقد بكت السماوات السبع والأرضون لقتله، ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره فوجدوه قد قتل، فهم عند قبره شعث غبر إلى أن يقوم القائم فيكونوا من أنصاره وشعارهم: (يا لثارات الحسين) يا ابن شبيب، لقد حدثني أبى، عن أبيه عن أبيه أنه لما قتل جدي الحسين (عليه السلام) أمطرت السماء دماً وتراباً احمراً، يا ابن شييب، إن بكيت على الحسين حتى تصير دموعك على خديك غفر الله لك كل ذنب ٍ أذنبته، صغيراً كان أو كبيراً، قليلاً كان أو كثيراً




اجرك الله اخت خاتم سليمان وجعلها في ميزان اعمالك


عظم الله اجورنا واجوركم




منير الخفاجي 20-Dec-2009 07:56 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد ، وعجل فرجهم ، وأهلك عدوهم

عظم الله لك الأجر وأحسن لك العزاء يا صاحب العزاء ، يا فرج الله ، أيها الطالب بدم المقتول بكربلاء ، والباكي عليه بدل الدموع دماً ، يا بقية الله المنتظر ، يا أمل المستضعفين والمحرومين في العالم , نرفع إليك أحر آيات العزاء بحلول شهر أحزان آل محمد ، شهر مصائب وفجائع الحسين وأهل بيته وأصحابه (عليهم السلام) ، نسأل الله تعالى ونبتهل ونتضرع إليه أن يعجل فرجك ويسهل مخرجك في القريب العاجل للأخذ بثارهم والانتقام من قاتليهم وأعدائهم وممن رضي بفعالهم أجمعين من الأولين والآخرين .

عظم الله أجوركم إخواني المؤمنين والمؤمنات بحلول شهر محرم الحرام ، رزقكم الله في الدنيا زيارة الحسين (سلام الله عليه) ، وخدمة شيعة الحسين (ع) ، والأخذ بثأره تحت راية وليه صاحب العصر والزمان ، ورزقكم في الآخرة شفاعته وجواره في درجة محمد وآل محمد (صلوات الله عليهم أجمعين) والحشر في زمرتهم .

أسأل الله لكم التوفيق لكل خير وطاعة ، والمرجو منكم إخواني أن لا تنسوني من الدعاء صالح دعواتكم في مجالس المظلوم أبي عبد الله الحسين (ع) ، كما لا أنساكم إن شاء الله من الدعاء عند حرم أبي عبد الله الحسين (ع) وتحت قبته المباركة ، وعند حرم أخيه وصاحب لوائه وساقي عطاشى كربلاء وباب الحوائج أبي الفضل العباس (ع).

** وبالمناسبة فقد أحببت أن أنقل لكم بعض ما جاء في كتاب (مآتم الإمام الحسين (ع) في أحاديث الرّسول وأهل بيته (ع)) للشيخ عبد العبّاس الجياشي (حفظه الله) ، الذي أورد فيه 27 مأتماً ابتدأها المؤلف من نبي الله آدم (على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام) ، وقد نقلها عن كتب الفريقين. (الرجاء انظر تحت)

أخوكم المقصر المذنب
منير
من جوار الحرمين الشريفين في كربلاء

******************************

* كتاب مآتم الإمام الحسين (ع) في أحاديث الرّسول وأهل بيته (ع)
الشيخ عبد العبّاس الجياشي (حفظه الله)

- من المقدمة:

وبعد : فقد بكى على الإمام الحسين (ع) كلّ شيء في الوجود : السّماء ، والأرض ، والشّجر ، والمدر !
إنّ مآتم الإمام الحسين (ع) قديمة جدّاً قدم الزّمان ، وقد أقام الأنبياء (ع) المآتم على الحسين (ع) ، وقد تواترت الأخبار عن طريق الخاصّة والعامّة ، ولكنّ بعض المتطفّلين على العلم ، وعلى منبر سيّد الشّهداء (ع) يسمّونها أحاديث عجائز ، فيثيرون الشّبهة والشّكوك ، والبعض الآخر يكتب كيف نفهم ثورة الإمام الحسين (ع) ، والعجيب من هؤلاء أنّهم لا يفهمون أنفسهم ، وواقعهم المعاصر ، ولا يفهمون الثّورات التّي يقوم بها أُناس عاديّين أمثالـهم .
أقول : فكيف يفهمون ثورة قام بها إمام معصوم ، وخطّطت لـها السّماء! ويأتي هؤلاء بالعجب العجاب من التّخرّصات ، والاستنتاجات التّي تخالف النّقل والعقل السّليم .
نعم ، فهؤلاء في قلوبهم مرض ، فزادهم الله مرضاً .
أقول : قد تواترت الرّوايات عن النّبيّ وأهل بيته (ع) : إنّ الله أخبر الأنبياء والملأئكة بمصيبة الحسين (ع) ، وما يجري عليه من المحن والمصائب والرّزايا ، وأقاموا عليه المآتم من آدم إلى المصطفى (ص) ، وهذا ما نراه من خلال هذا الكتاب الّذي استعرضنا به بعض هذه المآتم التّي عقدت على الحسين (ع) قبل شهادته بل قبل ولادته ، ولهذا أصبح الحسين (ع) أنشودة الأحرار ، ورمز للحرّية والتّحرّر ، وأصبحت ثورة الإمام الحسين (ع) مشعل ينير طريق الأحرار والمجاهدين .
ومهما تقادمت السّنين وامتدّت وتطاولت الأعوام تبقى ثورة الإمام الحسين (ع) كمنهل وينبوع ومصدر إلهام لكلّ الأحرار والثّائرين على الظّلم والجور حتّى غير المسلمين .
نعم ، كيف لا يكون كذلك ! وهو الّذي قال :
(ألا وإنّ الدّعي بن الدّعي قد ركز بين اثنتين بين الذّلة والسّلة ، وهيهات منّا الذّلة ، يأبى الله ذلك لنا ، ورسوله والمؤمنون ، وحجور طابت وطهرت ، وأنوف حمّية ، ونفوس أبيّة ، من أن نؤثّر طاعة اللئام على مصارع الكرام ، ألا وإنّي زاحف بهذه الأسرة مع قلّة العدد وخذلة النّاصر .
وقال : لا والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذّليل ، ولا أفرّ فرار العبيد ، إنّي عذت بربّي وربّكم أن ترجمون) .


* المأتم الأول

أوّل من أقام مأتم سيد الشّهداء (ع) هو النّبي آدم (ع)

وذلك حين نظر إلى ساق العرش ، ورأى أسماء أصحـاب الكسـاء (ع) ولقّنه جبرائيل (ع) أن يقول : يا حميد بحقّ محمّد ، يا عالي بحقّ علي ، يا فاطر بحقّ فاطمة ، يا محسن بحقّ الحسن والحسين ، ومنك الإحسان.
فلمّا ذكر الحسين (ع) سالت دموعه وخشع قلبه ، وقال : يا أخي جبرائيل في ذكر الخامس ينكسر قلبي وتسيل عبرتي !
قال جبرائيل : ولدك هذا يصاب بمصيبة تصغر عندها المصائب .
فقال : يا أخي وما هي ؟
قال : يقتل عطشاناً غريباً وحيداً فريداً ليس لـه ناصر ولا معين ، ولو تراه يا آدم وهو يقول : واعطشاه ، واقلّة ناصراه ، حتّى يحول العطش بينه وبين السّماء كالدّخان ، فلم يجبه أحد إلاّ بالسّيوف ، وشرر الحتوف ، فيذبح ذبح الشّاة من قفاه ، وينهب رحلـه أعداؤه ، وتشهر رؤوسهم هو وأنصاره في البلدان ، ومعهم النّسوان ، كذلك سبق في علم الواحد المنّان.
فبكى آدم وجبرائيل بكاء الثّكلى . (1)

--------------------------------------------
(1) رواه المجلسي في البحار : ج44 ص225 ، والبحراني في عوالم الإمام الحسين (ع) : ص104 ، والشّيخ التّستري في الخصائص الحسينيّة : ص 190.

جارية العترة 20-Dec-2009 09:00 AM

اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاً
قال رسول الله صلى الله عليه واله
ان لقتل ولدي الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لن تبرد ابدا

وعنه في حديث مضمونه :تزينت الجنة بالحسن والحسين عليهما السلام

السلام على من شاركها في مصابها ابراهيم الخليل وغضب بسببها الرب الجليل مولاتي العقيلة امتداد للحسين صلوات الله عليه في ثورته على الظلم والطغيان

اشكر الاخت خاتم سليمان
وجل شكري للاخ منير الخفاجي لهذا الطرح المبارك عن الماتم ننتظر المزيد منكم اخي الفاضل
عظم الله اجوركم جميعا

مشرق الشبلي 20-Dec-2009 11:22 AM

مر الامام الحسين (ع) ذات يوم بمساكين وهم يأكلون خبزاً لهم على كساء فسلم عليهم فردوا عليه السلام
ودعوه الى طعامهم فجلس معهم وقال (( لو لم يكن هذا الطعام صدقة لاكلت معكم ))
ثم قال لهم (ع) قوموا الى منزلي , فاطعمهم وكساهم وأمر لهم بدراهم..

نور العتره 20-Dec-2009 02:15 PM

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
والصلاه والسلام على المبعوث رحمه للعالمين
أبي القاسم محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين


عَنْ الإمام الرِّضَا(عليه السلام): (يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ كُنْتَ بَاكِياً لِشَيْ‏ءٍ فَابْكِ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه

السلام فَإِنَّهُ ذُبِحَ كَمَا يُذْبَحُ الْكَبْشُ وقُتِلَ مَعَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ رَجُلاً مَا لَهُمْ فِي الأَرْض

شَبِيهُونَ ولَقَدْ بَكَتِ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ والأَرَضُونَ لِقَتْلِهِ؛ إِلَى أَنْ قَالَ:

يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ بَكَيْتَ عَلَى الْحُسَيْنِ(عليه السلام) حَتَّى تَصِيرَ دُمُوعُكَ عَلَى خَدَّيْكَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتَهُ صَغِيراً كَانَ أَوْ كَبِيراً قَلِيلاً كَانَ أَوْ كَثِيراً.

يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ ولا ذَنْبَ عَلَيْكَ فَزُرِ الْحُسَيْنَ(عليه السلام).

يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَسْكُنَ الْغُرَفَ الْمَبْنِيَّةَ فِي الْجَنَّةِ مَعَ النَّبِيِّ وآلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَالْعَنْ قَتَلَةَ الْحُسَيْنِ.

يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَكُونَ مَعَنَا فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجِنَانِ فَاحْزَنْ لِحُزْنِنَا وافْرَحْ لِفَرَحِنَا وعَلَيْكَ بِوَلايَتِنَا فَلَوْ أَنَّ رَجُلاً أَحَبَّ حَجَراً لَحَشَرَهُ اللَّهُ مَعَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (1).

يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ سَرَّكَ أَنْ يَكُونَ لَكَ مِنَ الثَّوَابِ مِثْلُ مَا لِمَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ الْحُسَيْنِ فَقُلْ مَتَى مَا ذَكَرْتَهُ


( يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً )

(1) وسائل الشيعة: ج14، ص503


( يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيما )

أرجومن أخواني وأخواتي المؤمنين أن لا ينسوني من الدعاء عند حرم أبي عبد الله الحسين عليه السلام وتحت قبته المباركة ، وعند حرم أخيه وصاحب لوائه وساقي عطاشى كربلاء وباب الحوائج أبي الفضل العباس عليه السلام . و في المجالس الحسينيه لسيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام . كما لا أنساكم في دعواتي فدعاء المؤمنين بظهر الغيب مقبول أن شاء الله .

بارك الله فيكِ أختي خاتم سليمان




عظم الله اجورنا وأجوركم

خادم الزهراء 20-Dec-2009 03:20 PM

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا محمد ابن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان جالسا ذات يوم إذ أقبل الحسن ( عليه السلام ) ، فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي يا بني ، فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليمنى ، ثم أقبل الحسين ( عليه السلام ) ، فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي يا بني ، فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليسرى ، ثم أقبلت فاطمة ( عليها السلام ) ، فلما رآها بكى ، ثم قال : إلى يا بنية ، فأجلسها بين يديه ، ثم أقبل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي يا أخي ، فما زال يدنيه حتى أجلسه إلى جنبه الأيمن ، فقال له أصحابه : يا رسول الله ، ما ترى واحدا من هؤلاء إلا بكيت ، أو ما فيهم من تسر برؤيته ! فقال ( صلى الله عليه وآله ) : والذي بعثني بالنبوة ، واصطفاني على جميع البرية ، إني وإياهم لأكرم الخلق على الله عز وجل ، وما على وجه الأرض نسمة أحب إلي منهم .

أما علي بن أبي طالب فإنه أخي وشقيقي ، وصاحب الامر بعدي ، وصاحب لوائي في الدنيا والآخرة ، وصاحب حوضي وشفاعتي ، وهو مولى كل مسلم ، وإمام كل مؤمن ، وقائد كل تقي ، وهو وصيي وخليفتي على أهلي وأمتي في حياتي وبعد مماتي ، محبه محبي ، ومبغضه مبغضي ، وبولايته صارت أمتي مرحومة ، وبعداوته صارت المخالفة له منها ملعونة ، وإني بكيت حين أقبل لأني ذكرت غدر الأمة به بعدي حتى إنه ليزال عن مقعدي ، وقد جعله الله له بعدي ، ثم لا يزال الامر به حتى يضرب على قرنه ضربة تخضب منها لحيته في أفضل الشهور شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان .

وأما ابنتي فاطمة ، فإنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وهي بضعة مني ، وهو نور عيني ، وهي ثمرة فؤادي ، وهي روحي التي بين جنبي ، وهي الحوراء الإنسية ، متى قامت في محرابها بين يدي ربها جل جلاله زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض ، ويقول الله عز وجل لملائكته : يا ملائكتي ، انظروا إلى أمتي فاطمة سيدة إمائي ، قائمة بين يدي ترتعد فرائصها من خيفتي ، وقد أقبلت بقلبها على عبادتي ، أشهدكم أني قد أمنت شيعتها من النار . وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي ، كأني بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصبت حقها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي : يا محمداه ، فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث ، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية ، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة ، وتتذكر فراقي أخرى ، وتستوحش إذا جنها الليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع إليه إذا تهجدت بالقرآن ، ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة ، فعند ذلك يؤنسها الله تعالى ذكره بالملائكة ، فنادتها بما نادت به مريم بنت عمران ، فتقول : يا فاطمة ( إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين ) ، يا فاطمة ( اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ) .

ثم يبتدئ بها الوجع فتمرض ، فيبعث الله عز وجل إليها مريم بنت عمران ، تمرضها وتؤنسها في علتها ، فتقول عند ذلك : يا رب ، إني قد سئمت الحياة ، وتبرمت بأهل الدنيا ، فألحقني بأبي .

فيلحقها الله عز وجل بي ، فتكون أول من يلحقني من أهل بيتي ، فتقدم علي محزونة مكروبة مغمومة مغصوبة مقتولة ، فأقول عند ذلك : اللهم العن من ظلمها ، وعاقب من غصبها ، وأذل من أذلها ، وخلد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها ، فتقول الملائكة عند ذلك : آمين .

وأما الحسن فإنه ابني وولدي ، ومني ، وقرة عيني ، وضياء قلبي ، وثمرة فؤادي ، وهو سيد شباب أهل الجنة ، وحجة الله على الأمة ، أمره أمري ، وقوله قولي ، من تبعه فإنه مني ، ومن عصاه فليس مني ، وإني لما نظرت إليه تذكرت ما يجرى عليه من الذل بعدي ، فلا يزال الامر به حتى يقتل بالسم ظلما وعدوانا ، فعند ذلك تبكي الملائكة والسبع الشداد لموته ، ويبكيه كل شئ حتى الطير في جو السماء ، والحيتان في جوف الماء ، فمن بكاه لم تعم عينه يوم تعمي العيون ، ومن حزن عليه لم يحزن قلبه يوم تحزن القلوب ، ومن زاره ، في بقيعه ثبتت قدمه على الصراط يوم تزل فيه الاقدام .

وأما الحسين فإنه مني ، وهو ابني وولدي ، وخير الخلق بعد أخيه ، وهو إمام المسلمين ، ومولى المؤمنين ، وخليفة رب العالمين ، وغياث المستغيثين ، وكهف المستجيرين ، وحجة الله على خلقه أجمعين ، وهو سيد شباب أهل الجنة ، وباب نجاة الأمة ، أمره أمري ، وطاعته طاعتي ، من تبعه فإنه مني ، ومن عصاه فليس مني ، وإني لما رأيته تذكرت ما يصنع به بعدي ، كأني به وقد استجار بحرمي وقبري فلا يجار ، فأضمه في منامه إلى صدري ، وآمره بالرحلة على دار هجرتي ، وأبشره بالشهادة ، فيرتحل عنها إلى أرض مقتله وموضع مصرعه أرض كرب وبلاء وقتل وفناء ، تنصره عصابة من المسلمين ، أولئك من سادة شهداء أمتي يوم القيامة ، كأني أنظر إليه وقد رمي بسهم فخر عن فرسه صريعا ، ثم يذبح كما يذبح الكبش مظلوما . ثم بكى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وبكى من حوله ، وارتفعت أصواتهم بالضجيج ، ثم قام ( صلى الله عليه وآله ) : وهو يقول : اللهم إني أشكو إليك ما يلقى أهل بيتي بعدي ، ثم دخل منزله .

أعظم الله أجوركم

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

مشرق الشبلي 20-Dec-2009 09:42 PM

عن ليث بن بن سعد ان النبي (ص) كان يصلي يوما في فئة والحسين صغير بالقرب منه فكان النبي (ص) اذا سجد جاء الحسين فركب ظهره ثم حرك رجليه حل حل فأذا اراد رسو الله (ص) ان يرفع رأسه اخذه فوضعه الى جانبه فأذا سجد عاد على ظهره وقال حل حل فلم يزل يفعل ذلك حتى فرغ النبي (ص) من صلاته فقال يهودي يامحمد انكم تفعلون بالصبيان شيئاً مانفعله نحن فقال النبي (ص) اما لو كنتم تؤمنون بالله ورسوله لرحمتم الصبيان قال فأني اسلمت بالله وبرسوله فاسلم لما رأى كرمه مع عظم قدره

مشرق الشبلي 20-Dec-2009 09:53 PM

السلام على الحسين
وعلى علي ابن الحسين
وعلى على ابناء الحسين
وعلى اصحاب الحسين

في الحقيقة ان الحديث عن الامام الحسين عليه السلام تعجز الايدي عن كتابته
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) للحسين عليه السلام ان الدرجة التي ستنالها نتيجة قتلك في كربالء يتمنى جميع سكان السماوات والارض ان ينالوها
نسألكم الدعاء


الساعة الآن »02:23 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc