![]() |
كربلاء التشيع الحقيقي
جسدة واقعة كربلاء التشيع الحقيقي وفي الذروة ولكن للاسف الشديد كان التعامل مع الحادثة تعامل غير صحيح وعدم استثمار تلك الملحمة وذلك الموقف وسلب الفكر الشيعي وجعل تلك الثورة وتلك الملحمة قضية باردة القصص والاساطير عن ماتعرض له الحسين من الجيش الاموي واقتطفنا هذه الثورة من تاريخها وكيف عاشت في ظمير الانبياء واهدفها المستقبلية والكثير لايعرف العوامل التاريخية التي ادت اليها والنتائج التي خلفتها وتحققها في مستقبل البشر فانشغلنا بالمدح والثناء فتبدء عندنا القصة من يوم تاسوعاء وتنتهي عصر عاشوراء ونيقى هكذا حتى يوم الاربعين (القيمة والتمن )ثم نحفظ القصة في الرفوف الى العام القادم ونقطعها من الامتداد التاريخي ونحصرها في التاريخ المذكور العشار من عاشور الى الاربعين فتقد معناها ونعزلها كما نعزل القلب عن الجسد فهل هذا انتماء حقيقي للحسين ونتاج لثورة كان ثمنا الطفل الرضيع والشيخ الكبير وفوق ذلك دم اعظم واشرف مخلوق بعد الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم) والامام علي (عليه السلام)وهو الامام المعصوم وال بيت وسلب عيالات الرسول واترك الجواب للواعين لقضية الحسين عليه السلام ومن جني ثمار تلك الثورة ومن يطبق نتائجها اسال الله ان يجعلنا من المستحقين للتمهيد له وارساء قواعد دولته العادله واتمنى من الاخوة الاعضاء ان يكون هناك ملاحظات عن الواقع المعاش الذي نعيشه حول هذه القصة لكي ننمني الفكر والشيء الحسي يكون اكثر تاثير في العقول
|
اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاً اللهمَّ خُصَّ أنْتَ أوّلَ ظالم بِاللّعْنِ مِنِّي ، وَابْدَأْ بِهِ أوّلاً ، ثُمَّ الثَّانِي ، وَالثَّالِثَ وَالرَّابِع ، اللهُمَّ الْعَنْ يزِيَدَ خامِساً http://a.shia4up.net/view/9515/%D9%8...9%8A%D9%86.gif الأخ يا قائم آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين أعظم الله لك الأجر بمصابنا بسيدنا ومولانا أبي عبد الله الحسين عليه السلام سيد شباب اهل الجنة أختكم موالية صاحب البيعة |
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الحمدالله ربّ العالمين والصّلاة على محمّد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين ... أخي الكريم .. نظرتكم وحكمكم للموضوع فيه نوع من الغبن في حق الموالين والشيعة المخلصين .. فكلامكم مطلق ويشمل الجميع أين موقع الموالي المخلص والعامل والمتفاني في الحب والعطاء والذين يلهجون بالحسين عليه السلام كقضية ومنهج يعمل به .. وهم كثيييرين ولله الحمدالله .. جائز هناك ثلة قليلة من الغافلين طوال العالم ولكن عندما تحل علينا هذه المناسبة العظيمة تجدهم يساااارعون ويتسابقون ويتفانون في إظهار هذا الحب والولاء بالعمل الصالح والخدمة والزيارة وحضور المجالس وبكثافة وترك مادون ذلك .. وكم وكم وكم من قصص سمعناها ورأيناها وعشناها مع أناس التحقوا بالركب الحسيني وساروا على منهج الحسين وتعلموا من مدرسة الحسين عليه السلام وصاروا من الفائزين بلا أدنى شك .... القضية الحسينية قضية لاتركن على الرفوف فهي في دمائنا تسير في عروقنا والهواء الذي نستنشقه دوماا وأبدااا .. لبيك ياحسين .. |
الساعة الآن »12:34 PM. |