![]() |
البكاء
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعلى آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين البكاء لا ريب في جواز البكاء على موتى المؤمنين ، بدليل فعل النبي صلى الله عليه وآله . أما فعله فمتواتر في موارد عديدة : أحدها : يوم مات عمه وكافله أبو طالب . ثانيها : يوم استشهد عمه الحمزة في أحد . ثالثها : يوم استشهد ابن عمه جعفر ، وزيد بن حارثة ، وعبد الله بن رواحة في مؤتة . رابعها : يوم مات ولده إبراهيم إذ بكي عليه . فقال له عبد الرحمن بن عوف : وأنت يا رسول الله ! قال : يا بن عوف ، إنها رحمة ثم أتبعها - يعني عبرة - بأخرى فقال صلى الله عليه وآله : إن العين تدمع والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون . خامسها : يوم زار صلى الله عليه وآله قبر أمه آمنة ، فبكي وأبكي من . سادسها : يوم ماتت إحدى بناته صلى الله عليه وآله ، إذ جلس على قبرها وعيناه تدمعان . سابعها : يوم مات صبي لإحدى بناته إذ فاضت عيناه يومئذ ، فقال سعد : ما هذا يا رسول الله ؟ قال : هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء . ثامنها : يوم اشتكى سعد بن عبادة فأتاه النبي صلى الله عليه وآله يعوده ومعه بعض أصحابه ، فوجده في غاشية أهله ، فقال صلى الله عليه وآله : قد قضى ؟ قالوا : لا يا رسول الله ، فبكى النبي صلى الله عليه وآله ، فلما رأى القوم بكاءه بكوا ، فقال صلى الله عليه وآله : إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب . . . والصحاح الدالة على بكائه على الموتى مما لا يكاد يحصى . وأما قوله صلى الله عليه وآله وتقريره الدالان على جواز البكاء فمستفيضان ومواردهما كثيرة . أحدها : يوم استشهد جعفر الطيار ، إذ جاءت النبي صلى الله عليه وآله امرأته أسماء بنت عميس فعزاها ، ودخلت فاطمة عليها السلام وهي تبكي وتقول : واعماه . فقال النبي صلى الله عليه وآله : على مثل جعفر فلتبك البواكي . ثانيها : يوم رجع رسول الله صلى الله عليه وآله من أحد ، وجعلت نساء الأنصار يبكين على من قتل من رجالهن . فقال - بعد أن أقرهن على البكاء - : ولكن حمزة لا بواكي له ، ثم نام فانتبه وهن يبكين حمزة فهن إلى اليوم إذا بكين يندبن حمزة . ثالثها : يوم ماتت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وآله حيث بكت عليها النساء فجعل عمر يضربهن بسوطه - مع أن النبي صلى الله عليه وآله أقرهن على البكاء - ، فقال صلى الله عليه وآله : دعهن يبكين . ثم قال صلى الله عليه وآله : مهما يكن من القلب والعين فمن الله والرحمة . . . وقعد صلى الله عليه وآله على شفير القبر وفاطمة إلى جنبه تبكي ، فجعل صلى الله عليه وآله يمسح دمعها بثوبه رحمة لها . رابعها : يوم مرت جنازة على رسول الله صلى الله عليه وآله ومعها بواكي فنهرهن عمر ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : دعهن يا عمر ، فإن النفس مصابة والعين دامعة . إلى غير ذلك مما لا يسعنا استيفاؤه . . . . وقد بكي يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام ، إذ غيب الله ولده . وقال : * ( وقال يا أسفا على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم ) * حتى قيل : ما جفت عيناه من وقت فراق يوسف إلى حين لقائه ثمانين عاما ، وما على وجه الأرض أكرم على الله تعالى منه . . . . . وعن رسول الله صلى الله عليه وآله : أنه سأله جبرائيل عليه السلام : ما بلغ وجد يعقوب على يوسف ؟ قال : وجد سبعين ثكلى . قال : فما كان له من الأجر ؟ قال : أجر مائة شهيد . أقول : أي عاقل يرغب عن مذهبنا في البكاء : بعد ثبوته عن الأنبياء * ( ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ) * ، وقد استمرت سيرة الأئمة على الندب والعويل ، وأمروا أولياءهم بإقامة مآتم الحزن على الحسين جيلا بعد جيل . قال الصادق عليه السلام : إن علي بن الحسين عليهما السلام بكى على أبيه مدة حياته ، وما وضع بين يديه طعام إلا بكى ولا أوتي بشراب إلا بكى ، حتى قال له بعض مواليه : جعلت فداك يا بن رسول الله ، إني أخاف أن تكون من الهالكين . قال عليه السلام : * ( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون ) * . وفي رواية أخرى قال : ويحك إن يعقوب عليه السلام كان له اثنا عشر ولدا فغيب الله واحدا منهم فابيضت عيناه من كثرة بكائه عليه ، واحدودب ظهره من الغم وابنه حي في الدنيا ، وأنا نظرت إلى أبي وأخي وعمومتي وسبعة عشر من أهل بيتي مقتولين حولي . وكان إذا أخذ إناء ليشرب بكى حتى يملأها دما ، فقيل له في ذلك ، فقال : كيف لا أبكي وقد منع أبي الماء الذي كان مطلقا للسباع والوحوش . . . وعن الصادق عليه السلام : البكاؤون خمسة : آدم بكى على الجنة ، ويعقوب بكى على يوسف ، ويوسف بكى على يعقوب ، وفاطمة بكت على رسول الله صلى الله عليه وآله حتى قيل لها : آذيتنا بكثرة بكائك ، وعلي بن الحسين بكى على أبيه حتى لحق بربه ، وما وضع بين يديه طعام إلا بكى ، وكان يقول : إني لم أذكر مصرع بني فاطمة إلا خنقتني لذلك العبرة . . . . وقال الصادق عليه السلام : وكان جدي علي بن الحسين عليهما السلام إذا ذكره - يعني الحسين بأبي وأمي - بكى حتى يبكى لبكائه رحمة له من رآه [ قال ] : وأن الملائكة الذين عند قبره ليبكون فيبكي لبكائهم كل من في الهواء والسماء ، وما من باك يبكيه إلا وقد وصل فاطمة وأسعدها ، ووصل رسول الله صلى الله عليه وآله وأدى حقنا . وقال الرضا عليه السلام : إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه الظلم والقتال فاستحلت فيه دماؤنا ، وهتكت فيه حرمتنا ، وسبيت فيه ذرارينا ونساؤنا ، وأضرمت النار في مضاربنا ، وانتهب ما فيها من ثقلنا ، ولم ترع لرسول الله صلى الله عليه وآله حرمة في أمرنا . إن يوم الحسين أقرح جفوننا ، وأسبل دموعنا ، وأذل عزيزنا ، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون ، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام . ثم قال عليه السلام : كان أبي إذا دخل شهر المحرم لا يرى فيه ضاحكا ، وكانت الكآبة تغلب عليه ، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه . . . وقال عليه السلام : من تذكر مصابنا وبكى لما ارتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة ، ومن ذكر مصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون ، ومن جلس مجلسا يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب . وعن الريان بن شبيب قال : دخلت على الرضا عليه السلام في أول يوم من المحرم فقال لي : يا بن شبيب ، إن المحرم هو الشهر الذي كان أهل الجاهلية يحرمون فيه الظلم والقتال لحرمته ، فما عرفت هذه الأمة حرمة شهرها ، ولا حرمة نبيها صلى الله عليه وآله ، إذ قتلوا في هذا الشهر ذريته ، وسبوا نساءه ، وانتهبوا ثقله . يا بن شبيب ، إن كنت باكيا لشئ فابك للحسين عليه السلام ، فإنه ذبح كما يذبح الكبش ، وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلا ما لهم في الأرض من شبيه ، ولقد بكت السماوات السبع لقتله - إلى أن قال : - يا بن شبيب ، إن سرك أن تكون معنا في الدرجات العلي ، فاحزن لحزننا ، وافرح لفرحنا ، وعليك بولايتنا . . . . وقال عليه السلام : من ترك السعي في حوائجه يوم عاشوراء قضى الله له حوائج الدنيا والآخرة ، ومن كان يوم عاشوراء يوم مصيبته وحزنه وبكائه ، جعل الله عز وجل يوم القيامة يوم فرحه وسروره ، وقرت بنا في الجنان عينه . . . وعن الباقر عليه السلام قال : كان أبي يقول : أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين عليه السلام دمعة حتى تسيل على خده ، صرف الله عن وجهه الأذى ، وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار . . . وقال الصادق عليه السلام لفضيل بن يسار : أتجلسون وتتحدثون ؟ قال : نعم ، جعلت فداك . قال عليه السلام : إن تلك المجالس أحبها ، فأحيوا أمرنا ، فرحم الله من أحيا أمرنا . يا فضيل ، من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذباب غفر الله له ذنوبه . . . . وعن أبي عمارة المنشد قال : ما ذكر الحسين عليه السلام عند أبي عبد الله الصادق عليه السلام في يوم قط فرؤى فيه مبتسما إلى الليل . قال : وكان أبو عبد الله عليه السلام يقول : الحسين عبرة كل مؤمن . . . . وعن الصادق عليه السلام قال : قال الحسين عليه السلام : أنا قتيل العبرة ، لا يذكرني مؤمن إلا استعبر . . . . جعلت فداك ... يا بن النبي المصطفى ووصيه = وأخا الزكي ابن البتول الزاكية تبكيك عيني لا لأجل مثوبة = لكنما عيني لأجلك باكية تبتل منكم كربلا بدم ولا = تبتل مني بالدموع الجارية أنست رزيتكم رزايانا التي = سلفت وهونت الرزايا الآتية ولقد يعز على رسول الله أن = تسبى نساءه إلى يزيد الطاغية ويرى حسينا وهو قرة عينه = ورجاله لم تبق منهم باقية وجسومهم تحت السنابك بالعرى = ورؤوسهم فوق الرماح العالية ويزيد يقرع ثغره بقضيبه = مترنما منه الشماتة بادية المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة - السيد شرف الدين نسألكم الدعاءاللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم |
شكراً لك اخي /اختي على هذا التوضيح والشرح الرائع والمفصل بخصوص البكاء على ابا عبد الله (ع) ليرد شبهات المتخلفين عقليا والذين في قلوبهم مرضاً فزادهم الله مرضاً تركوا الامور الرئيسية ومايحصل للامة الاسلامية من مأسي وذهبوا يحاربون اتباع اهل البيت لانهم يبكون على مصيبة الحسين (ع)
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها |
اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاً اللهمَّ خُصَّ أنْتَ أوّلَ ظالم بِاللّعْنِ مِنِّي ، وَابْدَأْ بِهِ أوّلاً ، ثُمَّ الثَّانِي ، وَالثَّالِثَ وَالرَّابِع ، اللهُمَّ الْعَنْ يزِيَدَ خامِساً اقتباس:
اقتباس:
اعوذ بالله من قلب لايخشع لمصيبة ريحانة رسول الله صلوات الله عليهم كيف لاتبكيه العيون والقلوب وهو مهجة الروح بحمد الله الذي انعم علينا بموالاتهم ومحبتهم والتبرا ممن عاداهم وظلمهم جزيت خيرا الاخ خادم الزهراء |
احق الناس ان يبكى عليه فتى ابكى الحسين بكربلاء
اخـــــــوه وابن والده علي ابو الفضل المضرج بالدماء ومن واســـاه لايثنيه شيء وجــــاد له على عطش بماء |
أحسنت أخي خادم وجعلك الله من البكائين على سيد شباب أهل الجنة ، والبكاء من الناحية الدينية لأمر مستحب
اذا كان لفقد عزيز غالٍِ ، أو لمصائب أهل البيت عليهم السلام ، أو من خشية الله ، وقد نصت العديد من الروايات من طرق جمهور المسلمين ، واسمحلي أخي خادم أن ادعم الموضوع بالادله المناسبة حتى لا نتهم بسرد الاباطيل وقصص ألف ليله كما يقولون دوما وتمعنو جيدا في الدليل الخامس أولا ( النبي محمد (ص) يبكي عند قبر أمه ) صحيح مسلم - الجنائز - إستإذان النبي (ص) ... - رقم الحديث : ( 1622 ) - حدثنا : أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب قالا : ، حدثنا : محمد بن عبيد ، عن يزيد بن كيسان ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة قال : زار النبي (ص) قبر أمه فبكى وأبكى من حوله فقال : إستأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي ، وإستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي فزوروا القبور فإنها تذكر الموت. ثانيا ( بكاء النبي (ص) على إبنه إبراهيم (ع)) صحيح البخاري - الجنائز - قول النبي (ص) ... - رقم الحديث : ( 1220 ) - حدثنا : الحسن بن عبد العزيز ، حدثنا : يحيى بن حسان ، حدثنا : قريش هو إبن حيان ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك (ر) قال : دخلنا مع رسول الله (ص) على أبي سيف القين وكان ظئراً لإبراهيم (ع) فأخذ رسول الله (ص) إبراهيم فقبله وشمه ، ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه فجعلت عيناً رسول الله (ص) تذرفان فقال له عبد الرحمن بن عوف (ر) : وأنت يا رسول الله فقال : يا إبن عوف إنها رحمة ثم أتبعها بأخرى ، فقال (ص) : إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلاّ ما يرضى ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون ، رواه موسى ، عن سليمان بن المغيرة ، عن ثابت ، عن أنس (ر) ، عن النبي (ص). ثالثا ( قول النبي (ص) ولكن حمزة (ع) لا بواكي له ) مسند أحمد - مسند المكثرين - مسند عبدالله بن عمر - رقم الحديث : ( 4742 ) - حدثنا : زيد بن الحباب ، حدثني : أسامة بن زيد ، حدثني : نافع عن إبن عمر : أن رسول الله (ص) لما رجع من أحد فجعلت نساء الأنصار يبكين على من قتل من أزواجهن ، قال : فقال رسول الله (ص) : ولكن حمزة لا بواكي له ، قال : ثم نام فإستنبه وهن يبكين قال : فهن اليوم إذا يبكين يندبن بحمزة. رابعا ( النبي (ص) يجيز البكاء وعمر يعترض ) مسند أحمد بن حنبل - مسند المكثرين - مسند أبي هريرة - رقم الحديث : ( 7366 ) - حدثنا : عبد الرزاق ، أخبرنا : إبن جريج ، أخبرني : هشام بن عروة ، عن وهب بن كيسان ، عن محمد بن عمرو : أنه أخبره أن سلمة بن الأزرق كان جالساً مع عبد الله بن عمر بالسوق ، فمر بجنازة يبكى عليها فعاب ذلك عبد الله بن عمر فإنتهرهن فقال له سلمة بن الأزرق : لا تقل ذلك فإشهد على أبي هريرة لسمعته يقول : وتوفيت إمرأة من كنائن مروان وشهدها وأمر مروان بالنساء اللاتي يبكين يطردن فقال أبو هريرة : دعهن يا أبا عبد الملك فإنه مر على النبي (ص) بجنازة يبكى عليها وأنا معه ومعه عمر بن الخطاب فإنتهر عمر اللاتي يبكين مع الجنازة ، فقال رسول الله (ص) : دعهن يا إبن الخطاب فإن النفس مصابة وإن العين دامعة وإن العهد حديث قال : أنت سمعته قال : نعم قال : فالله ورسوله أعلم. خامسا هذا الحديث الغريب الذي قلما قرأه الناس ( عائشة تبكي وتلطم بعد وفاة النبي (ص) ) مسند أحمد- باقي مسند الأنصار - باقي المسند السابق - رقم الحديث : ( 25144 ) - حدثنا : يعقوب قال : ، حدثنا : أبي ، عن إبن إسحاق قال : ، حدثني : يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه عباد قال : سمعت عائشة تقول : مات رسول الله (ص) بين سحري ونحري ، وفي دولتي لم أظلم فيه أحداً فمن سفهي وحداثة سني أن رسول الله قبض وهو في حجري ، ثم وضعت رأسه على وسادة وقمت ألتدم مع النساء وأضرب وجهي. الإلتدام : اللطم هذه بعض الاحاديث التي أرتأيت ان اذكرها تدعيما لموضوع اخي خادم حتى تسهل على من يريد ان يثبت قضيتنا في هذا المجال ونسألكم الدعاء |
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم الســـــــــــــــــلام علــــــــــــــــــيك ياأباعبدالله الـــــــــــــــحسين لبـــــــــــــــــــــــــــــــــيك يالــــــــــــــــــــــــــــــــــــحسين لبيــــــــــــــــــــــــــــــــــــك يالــــــــــــــــــــــــــــحسين لبـــــــــــــــــــــــــــــــــــيك ياحــــــــــــــــــــــــــــسين |
الساعة الآن »03:41 PM. |