سؤال صغير
 

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على الزهراء و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها و عجل فرجهم و العن أعدائهم يا علي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي العزيز أنتظر بفارغ الصبر الإجابة على سؤالك خاصة أن موضوع هذه الآية الكريمة يثير إهتمامي كثيرا

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا وناصرا و دليلا و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا برأفتك و رحمتك يا أرحم الراحمين
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن أعدائهم الى يوم الدين آمن رب العالمين

الاخ الفاضل ان الاجابات الروحانية تحتاج لعلماء افاضل عارفين وان شاء الله ان استطعت اتيك بالاجابة الشافية الوافية الكافية

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وواللعن اعدئهم
الاخت العزيزة سأكفيك عناء البحث بجملة من الروايات من كتاب تفسير الثقلين للبحراني :
وقال أبو عبد الله عليه السلام : ان القلب الذي يعاين ما ينزل في ليلة القدر لعظيم الشأن ، قيل : وكيف ذاك يا أبا عبد الله ؟ قال : يشق والله بطن ذلك الرجل ثم يؤخذ قلبه ويكتب عليه بمداد النور ذلك العلم ، ثم يكون القلب مصحفا للبصر ويكون الاذن واعية للبصر ، ويكون اللسان مترجما للاذن ، إذا أراد ذلك الرجل علم شئ نظر ببصره وقلبه فكأنه تنظر في كتاب ، فقلت له بعد ذلك ، فكيف العلم في غيرها أيشق القلب فيه أم لا ؟ قال : لا يشق ولكن الله يلهم ذلك الرجل بالقذف في القلب حتى يخيل إلى الاذن انه تكلم بما شاء الله من علمه والله واسع عليم .
داود بن فرقد قال : سألته عن قول الله عز وجل : " انا أنزلناه في ليلة القدر * وما ادراك ما ليلة القدر " قال : ينزل فيها ما يكون من السنة إلى السنة من موت أو مولود ، قلت له : إلى من ؟ قال : إلى من عسى أن يكون ، ان الناس في تلك الليلة في صلاة دعاء ومسألة ، وصاحب هذا الامر في شغل نزول الملائكة إليه بأمور السنة من غروب الشمس إلى طلوعها من كل أمر سلام هي له إلى أن يطلع الفجر .