![]() |
قصيدة ل ابن العودي النيلي
اللهم صل على محمد واله
اعجبتني كلمات ومعاني القصيدة من مكتبتي وقد الغيت اول القصيدة حيث يبدا بالغزل ليصل الىبداية التوبة بكيت على ما فات مني ندامة * كأني خنس في البكا أو متمم وأصفيت مدحي للنبي وصنوه * وللنفر البيض الذين هم هم هم التين والزيتون آل محمد * هم شجر الطوبى لمن يتفهم هم جنة المأوى هم الحوض في غد * هم اللوح والسقف الرفيع المعظم هم آل عمران هم الحج والنسا * هم سبأ والذاريات ومريم هم آل ياسين وطاها وهل أتى * هم النحل والأنفال إن كنت تعلم هم الآية الكبرى هم الركن والصفا * هم الحج والبيت العتيق المكرم هم في غد سفن النجاة لمن وعى * هم العروة الوثقى التي ليس تفصم هم الجنب جنب الله في البيت والورى * هم العين عين الله في الناس تعلم هم الآل فينا والمعالي هم العلى * ينمم في منهاجهم حيث يمموا هم الغاية القصوى هم منتهى العلى * سل النص في القرآن ينبئك عنهم هم في غد للقادمين سقاتهم * إذا وردوا والحوض بالماء مفعم فلولا هم لم يخلق الله خلقه * ولا هبطا للنسل حوا وآدم هم باهلوا نجران من داخل العبا * فعاد المناوي فيهم وهو مفحم وأقبل جبريل يقول مفاخرا * لميكال: من مثلي وقد صرت منهم؟! فمن مثلهم في العالمين وقد غدا * لهم سيد الأملاك جبريل يخدم؟! ومن ذا يساويهم بفضل ونعمة * من الناس والقرآن يؤخذ عنهم؟! أبوهم أمير المؤمنين وجدهم * أبو القاسم الهادي النبي المكرم هم شرعوا الدين الحنيفي والتقى * وقاموا بحكم الله من حيث يحكم وخالهم إبراهيم والأم فاطم * وعمهم الطيار في الخلد ينعم 35 إلى الله أبرا من رجال تتابعوا * على قتلهم يا للورى كيف أقدموا؟! حموهم لذيذ الماء والورد مفعم * وأسقوهم كأس الردى وهو علقم وعاثوا بآل المصطفى بعد موته * بما قتل الكرار بالأمس منهم وثاروا عليه ثورة جاهلية * على أنه ما كان في القوم مسلم وألقوهم في الغاضريات صرعا * كأنهم قف على الأرض جثم (1 تحاماهم وحش الفلا وتنوشهم * بأرياشها طير الفلا وهي حوم بأسيافهم أردوهم ولدينهم * أريق بأطراف القنا منهم الدم وما قدمت يوم الطفوف أمية * على السبط إلا بالذين تقدموا وأنى لهم أن يبرأوا من دمائهم * وقد أسرجوها للخصام وألجموا وقد علموا أن الولاء لحيدر * ولكنه ما زال يؤذى ويظلم تعدوا عليه واستبدوا بظلمه * وأخر وهو السيد المتقدم وقد زعموها فلتة كان بدؤها * وقال: اقتلوا من كان في ذاك يخصم وأفضوا إلى الشورى بها بين ستة * وكان ابن عوف منهم المتوسم وما قصدوا إلا ليقتل بينهم * علي وكان الله للطهر يعصم وإلا فليث لا يقاس بأضبع * وأين من الشمس المنيرة أنجم؟! فواعجبا من أين كانوا نظائرا؟! * وهل غيره طب من الغي فيهم؟! ولكن أمور قدرت لضلالهم * ولله صنع في الإرادة محكم عصوا ربهم فيه ضلالا فأهلكوا * كما هلكت من قبل عاد وجرهم فما عذرهم للمصطفى في معادهم * إذا قال: لم خنتم عليا وجرتم؟! وما عذرهم إن قال: ماذا صنعتم * بصنوي من بعدي؟! وماذا فعلتم؟! عهدت إليكم بالقبول لأمره * فلم حلتم عن عهده وغدرتم؟! نبذتم كتاب الله خلف ظهوركم * وخالفتموه؟ بئس ما قد صنعتم وخلفت فيكم عترتي لهداكم * فكم قمتم في ظلهم وقعدتم؟! قلبتم لهم ظهر المجن وجرتم * عليهم وإحساني إليكم كفرتم وما زلتم بالقتل تطغون فيهم * إلى أن بلغتم فيهم ما أردتم كأنهم كانوا من الروم فالتقت * سراياكم صلبانهم وظفرتم ولكن أخذتم من بني بثأركم * فحسبكم خزيا على ما اجترأتم منعتم تراثي ابنتي لا أبا لكم * فلم أنتم آباءكم قد ورثتم؟! وقلتم: نبي لا تراث لولده * أللأجنبي الإرث فيما زعمتم؟! فهذا سليمان لداود وارث * ويحيي لزكريا فلم ذا منعتم؟! فإن كان منه للنبوة وارثا؟! * كما قد حكمتم في الفتاوى وقلتم اربع ابيات الغيت فهل نسخ القرآن ما كان قد أتى * بتحليله؟! أم أنتم قد نسختم؟! وكل نبي جاء قبل وصيه * مطاع وأنتم للوصي عصيتم ففعلكم في الدين أضحى منافيا * لفعلي وأمري غير ما قد أمرتم وقلتم: مضى عنا بغير وصية * ألم يوص لو طاوعتم وامتثلتم؟! وقد قال: من لم يوص من قبل موته * يمت جاهلا. بل أنتم قد جهلتم نصبت لكم بعدي إماما يدلكم * على الله فاستكبرتم وظلمتم وقد قلت في تقديمه وولائه * عليكم بما شاهدتم وسمعتم : علي غدا مني محلا وقربة * كهارون من موسى فلم عنه حلتم؟! شقيتم به شقوى ثمود بصالح * وكل امرئ يبقى له ما يقدم وملتم إلى الدنيا فضلت عقولكم * ألا كل مغرور بدنياه يندم لحى الله قوما أجلبوا وتعاونوا * على (حيدر) فيما أساؤا وأجرموا زووا عن أمير النحل بالظلم حقه * عنادا له والطهر يغضي ويكظم وقد نصها يوم (الغدير) محمد * وقال: ألا يا أيها الناس فاعلموا لقد جاءني في النص: بلغ رسالتي * وها أنا في تبليغها المتكلم علي وصيي فاتبعوه فإنه * إمامكم بعدي إذا غبت عنكم فقالوا: رضيناه إماما وحاكما * علينا ومولى وهو فينا المحكم رأوا رشدهم في ذلك اليوم وحده * ولكنهم عن رشدهم في غد عموا فلما توفي المصطفى قال بعضهم: * أيحكم فينا؟ لا، وباللات نقسم ونازعه فيها رجال ولم يكن * لهم قدم فيها ولا متقدم وظلوا عليها عاكفين كأنهم * على غرة كل لها يتوسم يقيم حدود الله في غير حقها * ويفتي إذا استفتي بما ليس يعلم يكفر هذا رأي هذا بقوله * وينقض هذا ما له ذاك يبرم وقالوا: اختلاف الناس في الفقه رحمة * فلم يك من هذا يحل ويحرم أربان للانسان؟! أم كان دينهم * على النقص من دون الكمال فتمموا؟! أم الله لا يرضى بشرع نبيه * فعادوا وهم في ذاك بالشرع أقوم؟! أم المصطفى قد كان في وحي ربه * ينقص في تبليغه ويجمجم؟! أم القوم كانوا أنبياءا صوامتا * فلما مضى المبعوث عنهم تكلموا؟! أم الشرع فيه كان زيغ عن الهدى * فسووه من بعد النبي وقوموا؟! أم الدين لم يكمل على عهد أحمد * فعادوا عليه بالكمال وأحكموا؟! أما قال: إني اليوم أكملت دينكم * وأتممت بالنعماء مني عليكم؟! وقال: أطيعوا الله ثم رسوله * تفوزوا ولا تعصوا أولي الأمر منكم فلم حرموا ما كان حلا؟! وحللوا * بفتواهم ما جاز وهو محرم؟! ترى الله فيما قال قد زل؟! أم هذا * نبي الهدى؟! أم كان جبريل يوهم؟! لقد أبدعوا مما نووا من خلافهم * وقال: اقبلوا مما يقول وسلموا وإلا تركتم إن أبيتم رماحنا * وأسيافنا فيكم تسدى وتلحم وما مات حتى أكمل الله دينه * ولم يبق أمر بعد ذلك مبهم ولكن حقود أظهرت وضغائن * وبغي وجور بين الظلم منهم يقرب مفضول ويبعد فاضل * ويسكت منطيق وينطق أبكم وما أخروا فيها عليا لموجب * ولكن تعد منهم وتظلم وكم شرعوا في نقض ما شاد أحمد * ولكن دين الله لا يتهدم وحاشى لدين شيد الحق ركنه * بسيف علي يعتريه التهدم فحسبهم في ظلم (آل محمد) * من الله في العقبى عقاب ومأثم فإن غصبوهم أمر دنيا دنية * فما لهم في الحشر أبقى وأدوم فهل عظمت في الدهر قط مصيبة * على الناس إلا وهي في الدين أعظم؟! تولى بإجماع على الناس أول * ونص على الثاني بها وهو مغرم وقال: أقيلوني فلست بخيركم * فلم نصها لو صح ما كان يزعم؟! وأثبتها في جوره بعد موته * صهاكية خشناء للخصم تكلم ولو أدرك الثاني لمولى حذيفة * لولاه دون الغير والأنف يرغم وقد نالها شورى من القوم ثالث * وجرد سيف للوصي ولهذم أشورى؟ وإجماع؟ ونص؟ خلافة * تعالوا على الاسلام نبكي ونلطم وصاحبها المنصوص عنها بمعزل * يديم تلاوات الكتاب ويختم ولو أنه كان المولى عليهم * إذن لهداهم فهو بالأمر أعلم هو العالم الحبر الذي ليس مثله * هو البطل القرم الهزبر الغشمشم وما زال في بدر واحد وخيبر * يفل جيوش المشركين ويحطم يكر ويعلوهم بقائم سيفه * إلى أن أطاعوا مكرهين وأسلموا وما دخلوا الاسلام دينا وإنما * منافقة كي يرفع السيف عنهم وقالوا: علي كان في الحكم ظالما * ليكثر بالدعوى عليه التظلم وقالوا: دماء المسلمين أراقها * وقد كان في القتلى برئ ومجرم فقلت لهم: مهلا عدمتم صوابكم * وصي النبي المصطفى كيف يظلم أراق دماء المسلمين؟! فوالذي * هدانا به ما كان في القوم مسلم ولكنه للناكثين بعهده * وممن تعدى منهم كان ينقم أما قال: أقضاكم علي محمد * كذا قد رواه الناقد المتقدم فإن جار ظلما في القضايا بزعمكم * علي فمن زكاه لا شك أظلم فيا ليتني قد كنت بالأمس حاضرا * فأشركه في قتلهم وأصمم وألقى إلهي دونهم بدمائهم * فننظر عند الله من يتندم فمن كعلي عند كل ملمة * إذا ما التقى الجمعان والنقع مفعم؟ ومن ذا يساميه بعلم ولم يزل * يقول: سلوني ما يحل ويحرم؟! سلوني ففي جنبي علم ورثته * عن المصطفى ما فاه مني به الفم سلوني عن طرق السموات إنني * بها من سلوك الأرض والطرق أعلم ولو كشف الله الغطا لم أزد به * يقينا على ما كنت أدري وأعلم وكأين له من آية وفضيلة * ومن مكرمات ما تعم وتكتم فمن ختمت أعماله عند موته * بخير فأعمالي بحبيه تختم فيا رب بالأشباح (آل محمد) * نجوم الهدى للناس والأفق مظلم وبالقائم المهدي من (آل أحمد) * وآبائه الهادين والحق معصم 145 تفضل على (العودي) منك برحمة * فأنت إذا استرحمت تعفو وترحم تجاوز بحسن العفو عن سيئاته * إذا ما تلظت في المعاد جهنم ومن عليه من لدنك برأفة * فإنك أنت المنعم المتكرم فإن كان لي ذنب عظيم جنيته * فعفوك والغفران لي منه أعظم وإن كنت بالتشبيب في الشعر أبتدي * فإني بمدح الصفوة الزهر أختم http://yazeinab.org/arabic/aqaed/boo.../4ghdir13.html رابط القصيدة كاملة |
الساعة الآن »01:33 PM. |