لطمية للاربعين للشاعر صادق الجبوري
 

حرم ويتام لرض الطف لفت تسترجع الماضي
وترد الذكريات حسين وتلوذ بسد حضن دافي
امل بية وبعد عدها تشوف الوالي متعــــــافي
وتفز من حلم وادي الطف ذاك الكدرالصافي
جانت تنتظــــــر توصل وتطب الكربلـــــه بلهفـــه
وتشوف خيام منصوبة وارض خضرة ونزل ترفه
ويلتم وي ابو السجاد شملها وكل جـــرح يشفـــــه
وتودع ظلمت الالام ويرد باقي العمر يصفــــــه
بعد غربة سبايه الطف وعكب امالـــــه الوسعـــــه
رجعت كربلـــــه وشافت حلمهـــــا تبدد بسرعــــه
لكت نهر وسمه وصحرى وكبور هناك متوزعـــه
ولكت باقي حوافر خيل بصدر حسين متصدعــــه
طبت كربله يحسين وبدت تسترجـع المنظـــــر
بدت تستذكر العباس ليث وطب على العسكـــر
وذكرت كطعت يمينه وكطع يسراه والمنحــــر
وخذت تلطم يبو اليمه وذكرت موقف الاكبــــر
اجت يـــم خيمتك وكفـــــت وبدت تذكــــــر اوداعـــك
وتشوفك مــن رحت وكفيت وغطـــــاك اغبار ميدانـك
وبعد لحظات لنها تشــــــوف سهم يتوســــد احضانــك
وهويت على الارض مجروح تدوس الخيل اضلاعـك
لـــــــون تنهض يبو اليمــــه وتعاين حالــــة اعيالك
وتشوف شكد تلوه الصوط على المتن الاجه بجالــك
وياك العـــذر يحسين ندري امكطعــــــه اوصالـــك
لجن جـــــان الامــــل بالجن تلــــوذ بعتمت اخيالك
ارتمت فوق الكبر تنحب وتشكي احزان ما تنقاس
وتكلك جينه من غربه والك ويانه جبنه الــــراس
شما نبجي يبو السجاد ولون لمينه دمــــــع الناس
يا قـــــران دين اللــــه الك خل توكـــف الانفاس

ســــــــــــــــــــــــــلمت الايداي كــــــــــــــــــــــــــــــتابتها عــــــــــــــــلىاــــــــــلمنتدي
مع
تحياتي نورالولاية أهل البيت عليهم السلام