منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=128)
-   -   الزهراء عليها السّلام في مواجهة التحدي (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=14982)

رياض ابو طالب 27-Jan-2010 02:02 AM

الزهراء عليها السّلام في مواجهة التحدي
 
اللهم صل على فاطمه وابوها وبعلها وبنوها والسر المستودع فيها
قال العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي في فصل: الزهراء عليها السّلام في مواجهة التحدي:

إن مطالبة علي عليه السّلام بأموال بني النضير و مطالبة الزهراء عليها السّلام بفدك و بسهمهما بخيبر و بسهمهما من الخمس و بإرثها أيضا من أبيها الرسول الأعظم صلّى اللّه عليه و آله ... و إصرارها على تحدّي السلطة في إجرآتها الظالمة، ثم مغاضبتها للسلطة حتى توفّيت حيث أوصت أن يدفن ليلا، إن ذلك كله لا يمكن تفسيره على أنه رغبة في حطام الدنيا و حبّ للحصول على المال ...، فإن حياتها و هي الصديقة الطاهرة و الزاهدة عن الدنيا و الفانية في اللّه حتى أنها كانت تقوم الليل حتى تورّمت قدماها ...، و كذلك ما شاع و ذاع حول كيفية تعاملها مع الأموال التي كانت تحصل عليها من ترك و غيرها.

و كيف كانت تصرفها؟ إن ذلك خير دليل على ما نقول و أوضح شاهد عليه، و هذا بالذات هو ما يجعلنا نتساءل عن السر الكامن وراء تلك المطالبة، و ذلك الإسرار.

و لعلنا نستطيع أن نفسّر ذلك بما يلي:

1. الانتصار للحق و رفض الباطل.

2. الصيانة عن الفهم الخاطئ و عن التحريف المترتب على سكوتها.

3. أن الوقوف في وجه الباطل لا يخصّص بغير الحاكم.

4. أن الآمر بالمعروف و الناهي عن المنكر لا يختص بالرجال بل يشمل النساء أيضا.

5. أن التصدي للمطالبة بالحق و تسجيل الموقف لا ينحصر بصورة العلم بإمكان الحصول بل يجب مع العلم بعدم الحصول أيضا.

المصادر:

الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى اللّه عليه و آله للسيد جعفر مرتضى العاملي: ج 6 ص 212.

ياعلي مدد 27-Jan-2010 02:27 AM

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

يمكن القول ايضا ان موقفها سلام الله عليها دفاعا الاسلام و عن الحقوق التي اقرها الاسلام
فما ان رحل النبي صل الله عليه واله
حتى غيروا وبدلوا
وسرقوا حقوق عترة النبي صل الله عليه واله
فماذا بقي من الاسلام ؟

اجرك الله

خادم الزهراء 27-Jan-2010 02:55 AM

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك المهدي صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

أسأل الأخ لماذا التلاعب بالنصوص وما الغاية من ذلك ؟

وهذا النص الصحيح :

الزهراء . . في مواجهة التحدي :

إن مطالبة علي " عليه السلام " بأموال بني النضير ، ومطالبة الزهراء بفدك ، وبسهمها بخيبر ، وبسهمها من الخمس ، وبإرثها أيضا من أبيها الرسول الأعظم " صلى الله عليه وآله " . . واصرارها على تحدي السلطة في إجراءاتها الظالمة ثم مغاضبتها للغاصبين حتى توفيت ، حيث أوصت أن تدفن ليلا - إن ذلك كله - يمكن تفسيره على أنه رغبة في حطام الدنيا ، وحب للحصول على المال . . فإن حياتها وهي الصديقة الطاهرة ، والزاهدة ، والفانية في الله ، حتى إنها كانت تقوم الليل حتى تورمت قدماها . . وكذلك ما شاع وذاع حول كيفية تعاملها مع الأموال التي كانت تحصل عليها من فدك وغيرها ، وكيف كانت تصرفها - إن ذلك - لخير دليل على ما نقول ، وأوضح شاهد عليه .

وهذا بالذات هو ما يجعلنا نتساءل عن السر الكامن وراء تلك المطالبة ، وذلك الإصرار ولعلنا نستطيع أن نفسر ذلك بما يلي :

1 - أن نفس الإنتصار للحق ، وتأكيده ، ورفض الباطل وإدانته أمر مهم ومطلوب ومحبوب ، وهو من القيم والمثل التي لابد من الإلتزام بها والتأكيد عليها ، في مختلف الظروف والأحوال .

2 - إن في موقف فاطمة الزهراء " عليها السلام " في وقت لا يزال فيه الإسلام طري العود ، ويمكن أن يصبح فيه السكوت على الإنحراف سببا في قبول الناس له على أنه أمر لا يتنافى مع أحكام الشرع والدين - إن في هذا الموقف - حفاظا على مبادئ الإسلام ، وعلى قوانينه وأحكامه ، وصيانة له عن الفهم الخاطئ وعن التحريف . .

3 - إن فاطمة " عليها السلام " بموقفها هذا قد أفهمت كل أحد : أنه لابد من قول الحق ، وإطلاق كلمة " لا " في وجه الحاكم ، وأنه ليس في منأى عن الحساب والعتاب والعقاب ، وأن الإنحراف مرفوض من كل أحد حتى من الحاكم ، وليس هو فوق القانون ، بل هو حام للقانون ، ومدافع عنه ، وأن سلطته وحكمه ليس امتيازا له يصول به على الآخرين ، ويستطيل به عليهم ، وإنما هو مسؤولية ، لا بد وأن يطالب هو قبل كل أحد بالقيام بها ، وبالالتزام بما يفرض الشرع عليه الإلتزام به في نطاقها . .

4 - إن الاعتراض حيث لابد منه حتى على الحاكم ، مهما كان قويا وعاتيا ، هو مسؤولية كل حتى النساء بالمقدار الذي يمكن .

ولا يختص ذلك بالرجال .

5 - إن التصدي للمطالبة بالحق وتسجيل الموقف ، لا يجب أن ينحصر في صورة العلم بإمكان الحصول على ذلك الحق ، أو احتمال ذلك ، بل إن ذلك قد يجب حتى مع العلم بعدم إمكان الحصول على شئ ، فإن فاطمة " عليها السلام " كانت تعلم بأن مطالبتها لن تجدي شيئا في إرجاع ما اغتصب منها إليها ، ولكنها مع ذلك قد سجلت موقفا حاسما وأدانت الإنحراف ، وتصدت له ، وماتت وهي مهاجرة وغاضبة على أولئك الذين أخذوا حقها ، واستأثروا به دونها .

وحتى حين طلب منها أمير المؤمنين أن تستقبلهما ، فإنها لم تجب بالقبول ، بل قالت له " عليه السلام " : البيت بيتك ، والحرة زوجتك ، إفعل ما تشاء .

فدخلا عليها ، وحاولا استرضاءها وبكيا لديها ، ولكنها فضحت خطتهما ، وأوضحت لهما ، من خلال حملها إياهما على الإقرار بأنهما قد أغضباها ، وبأن الله يغضب لغضبها ، ويرضى لرضاها - أوضحت لهما : أنها لا تزال غاضبة ساخطة عليهما ، لا سيما وأنهما ما زالا يصران على غصبها حقها ، ومنعها إرثها ، وسائر أموالها .

وذلك لأنها عرفت أن بكاءهما وخضوعهما لها إنما يرمي إلى التأثير عليها عاطفيا ، من دمن تقديم أي تراجع عن موقفهما السابق ، أو تقديم أي إعتذار مقبول عنه .

ومعنى ذلك هو أنهما قد أرادا من وراء استرضائهما إياها " عليها السلام " ، هو أن يصبح بإمكانهما دعوى : أن فاطمة قد رضيت ، وطابت نفسها ، بل وأقرتهما على ما فعلاه وسلمت لهما بما ادعياه .

ولكن وصيتها بأن تدفن ليلا ، ثم تنفيذ هذه الوصية من قبل أمير المؤمنين علي " عليه السلام " قد فوت الفرصة على كل دعوى ، وسد السبيل أمام أي تزوير .

فلم يبق أمام أولئك الذين يقدسون هؤلاء الغاصبين ويؤدونهم إلا الإعلان بالخلاف ، والإصرار على الباطل ، بل إن بعضهم لم يستطع إخفاء ما يجنه من حقد وضغينة ، فجاهر بالطعن ، والإنتقاص ، والنيل من مقامها ، وحاول - ما أمكنه - تصغير عظيم منزلتها . . فأنكر بعضهم كونها واجبة العصمة لأجل ذلك ، رغم أن الكتاب العزيز قد نص على طهارتها ، وعلى أنها بريئة من أي رجس أور رين . . . كما أن الحديث المتواتر عن رسول الله " صلى الله عليه وآله " حول أن الله يغضب لغضبها يدل على عصمتها كذلك . لماذا لم يسترجع علي " عليه السلام " ما اغتصب ؟ ! وأما لماذا لم يسترجع علي " عليه الصلاة والسلام " فدكا وغيرها مما اغتصب منهم " عليهم السلام " ، مع أنه كان قادرا على ذلك أيام خلافته . .


انتهى النص ...

ألا ترى أن البنود المرقمة من 1 إلى 5 لا تتطابق مع ما أدليت به ...

نريد الجواب ...

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

صفوان بيضون 27-Jan-2010 05:20 PM

منعاً للالتباس
 
أخوي العزيزين خادم الزهراء و رياض أبو طالب ...
نظراً لمعرفتي بشخصيكما الكريمين ..
وأنكما تقفان في خندق واحد ضد أعداء الزهراء ، وضد خط التضليل ، فأن التباساً قد حصل في الحوار أرجو أن يذلل إلى نتيجة مرضية لكي لا يتفهم القارئ أن شخصين متناقضين يتكلمان عن نفس الموضوع بأسلوب التناحر .
أحببت أن أتدخل وأعود لعلمي بشخصيكما الكريمين وغيرتكما على خط الولاية والدفاع عن الصديقة الشهيدة .
الأخ خادم الزهراء ، هو خادم للزهراء بكل ما تعنيه الكلمة .
والأخ رياض مؤمن نشيط من مؤمني دمشق الذين حملوا على كاهلهم التصدي لأفكار الضلال والزيف المعروفة .
يرجى أخذ العلم ، وأتمنى اتمام الحوار على أساس هذه البينة .
أخوكم صفوان .

جارية العترة 27-Jan-2010 07:37 PM

اقتباس:

أخوي العزيزين خادم الزهراء و رياض أبو طالب ...
نظراً لمعرفتي بشخصيكما الكريمين ..
وأنكما تقفان في خندق واحد ضد أعداء الزهراء ، وضد خط التضليل ، فأن التباساً قد حصل في الحوار أرجو أن يذلل إلى نتيجة مرضية لكي لا يتفهم القارئ أن شخصين متناقضين يتكلمان عن نفس الموضوع بأسلوب التناحر .




لاشك في هذا اخي صفوان
كل مافي الامر واعتقد لاشك فيه ان الاخ رياض ابو طالب قرأ الصفحات فلخصها

ومن يراجع الصفحات الكاملة التي وضعها الاخ خادم وملخص الاخ رياض يجد المعنى واحد
الاخ خادم يحب نسخ الموضوع كاملا
والاخ رياض اعتقد احب الاختصار
وللاخويين الشكر فلكل طريقته في الطرح

اختكم جارية العترة


رياض ابو طالب 27-Jan-2010 11:26 PM

اللهم صل على محمد وال محمد
الأخ خادم الزهراء
السلام عليكم
لقد نسخت هذا المقطع من كتاب عندي وانا انسخه البارحه واعتذر انني لم اتاكد من النسخه الأصليه للكتاب واسم الكتاب الذي نسخت منه موسوعه الزهراء عليها السلام من موقع الغدير وهو اخي الكريم 25 جزء
اكرر انني لم اتوقع ان الكاتب قد اختصر كلام السيد العاملي
ولن اقول اخي الكريم انني من انصار الزهراءروحي وارواح العلمين لها الفداء ومن المدافعين عنها ولكن الأيام ستثبت صدق ولائي ومحبتي للزهراء عليها السلام
ولك جزيل الشكر على تنبيهي

خادم الزهراء 28-Jan-2010 03:10 PM

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك المهدي صلوات الله عليه وعلى آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين


أشكر الأخ العزيز صفوان بيضون على التدخل ولكن لو سمحتم لي أن أقول أنني لست بحالة عدائية مع الأخ رياض أبو طالب أو غيره من الإخوة الموالين ...

ولكن تصحيح الخطأ واجب على الجميع ولا أسامح أحد يرى خطأي ولا ينبهني عليه ( رحم الله من أهدى إلي عيوبي ) وعلى الأخ أن يشرح موقفه وهذا ما حصل ونحن له من الشاكرين ...

وبما أننا موالين ونقتدي بأمير المؤمنين صلوات الله عليه علينا أن نقتدي بتعاليمه وهو القائل صلوات الله عليه : مغبون من تساوى يوماه ...

وعلى الأخ الكريم رياض أو طالب أن يدقق أكثر فيما ينقله ولو كان الموضوع نقل فهو مسؤول عنه ويعبر عن رأيه ...

وحتى لا أظلم الأخ الكريم سأعرض عليه نص ما نقل والنص الأساسي لنرى إذا كان الأمر تلخيص أو تحريف ...

جاء في نقل الأخ الكريم :

و لعلنا نستطيع أن نفسّر ذلك بما يلي:


النقل :.1 الانتصار للحق و رفض الباطل.

النص الأصلي : 1 - أن نفس الإنتصار للحق ،وتأكيده ، ورفض الباطل وإدانته أمر مهم ومطلوب ومحبوب ، وهو من القيم والمثل التي لابد من الإلتزام بها والتأكيد عليها ، في مختلف الظروف والأحوال .

هنا نجد تلخيص ...



النقل : 2. الصيانة عن الفهم الخاطئ و عن التحريف المترتب على سكوتها.

النص الأصلي : 2 - إن في موقف فاطمة الزهراء" عليها السلام " في وقت لا يزال فيه الإسلام طري العود ، ويمكن أن يصبح فيه السكوت على الإنحراف سببا في قبول الناس له على أنه أمر لا يتنافى مع أحكام الشرع والدين - إن في هذا الموقف - حفاظا على مبادئ الإسلام ، وعلى قوانينه وأحكامه ، وصيانة له عن الفهم الخاطئ وعن التحريف . .

الموقف يشبه التلخيص ولكن الزيادة والنقصان واضحان أي أن التحريف يأخذ مجراه ...



النقل : 3. أن الوقوف في وجه الباطل لا يخصّص بغير الحاكم.

النص الأصلي : 3 - إن فاطمة " عليها السلام " بموقفها هذا قد أفهمت كل أحد : أنه لابد من قول الحق ، وإطلاق كلمة " لا " في وجه الحاكم ، وأنه ليس في منأى عن الحساب والعتاب والعقاب ، وأن الإنحراف مرفوض من كل أحد حتى من الحاكم ، وليس هو فوق القانون ، بل هو حام للقانون ، ومدافع عنه ، وأن سلطته وحكمه ليس امتيازا له يصول به على الآخرين ، ويستطيل به عليهم ، وإنما هومسؤولية ، لا بد وأن يطالب هو قبل كل أحد بالقيام بها ، وبالالتزام بما يفرض الشرع عليه الإلتزام به في نطاقها . .

بكل أسف أقول أن التلخيص في بضع كلمات مختصرة لموضوع كامل يشوه الموضوع كله بل يحرف النص عن موضعه ...



النقل : 4. أن الآمر بالمعروف و الناهي عن المنكر لا يختص بالرجال بل يشمل النساء أيضا.

النص الأصلي : 4 - إن الاعتراض حيث لابد منه حتى على الحاكم ، مهما كان قويا وعاتيا ، هو مسؤولية كل حتى النساء بالمقدار الذي يمكن .

ولا يختص ذلك بالرجال .

هل في الأمر هنا تلخيص مع أن المعنى متشابه والكلمات تتقارب عدداً ...




النقل : 5. أن التصدي للمطالبة بالحق و تسجيل الموقف لا ينحصر بصورة العلم بإمكان الحصول بليجب مع العلم بعدم الحصول أيضا.

النص الأصلي : 5 - إن التصدي للمطالبة بالحق وتسجيل الموقف ، لا يجب أن ينحصر في صورة العلم بإمكان الحصول على ذلك الحق ، أواحتمال ذلك ، بل إن ذلك قد يجب حتى مع العلم بعدم إمكان الحصول على شئ ، فإن فاطمة" عليها السلام " كانت تعلم بأن مطالبتها لن تجدي شيئا في إرجاع ما اغتصب منهاإليها ، ولكنها مع ذلك قد سجلت موقفا حاسما وأدانت الإنحراف ، وتصدت له ، وماتت وهي مهاجرة وغاضبة على أولئك الذين أخذوا حقها ، واستأثروا به دونها .

وحتى حين طلب منها أمير المؤمنين أن تستقبلهما ، فإنها لم تجب بالقبول ، بل قالت له " عليه السلام " : البيت بيتك ، والحرة زوجتك ، إفعل ما تشاء .


فدخلاعليها ، وحاولا استرضاءها وبكيا لديها ، ولكنها فضحت خطتهما ، وأوضحت لهما ، من خلال حملها إياهما على الإقرار بأنهما قد أغضباها ، وبأن الله يغضب لغضبها ، ويرضى لرضاها - أوضحت لهما : أنها لا تزال غاضبة ساخطة عليهما ، لا سيما وأنهما ما زالايصران على غصبها حقها ، ومنعها إرثها ، وسائر أموالها .



وذلكلأنها عرفت أن بكاءهما وخضوعهما لها إنما يرمي إلى التأثير عليها عاطفيا ، من دمنتقديم أي تراجع عن موقفهما السابق ، أو تقديم أي إعتذار مقبول عنه .



ومعنىذلك هو أنهما قد أرادا من وراء استرضائهما إياها " عليها السلام " ، هو أن يصبح بإمكانهما دعوى : أن فاطمة قد رضيت ، وطابت نفسها ، بل وأقرتهما على ما فعلاه وسلمتلهما بما ادعياه .



ولكن وصيتها بأن تدفن ليلا ، ثم تنفيذ هذه الوصية من قبل أميرالمؤمنين علي " عليه السلام " قد فوت الفرصة على كل دعوى ، وسد السبيل أمام أي تزوير .



فلم يبق أمام أولئك الذين يقدسون هؤلاء الغاصبين ويؤدونهم إلاالإعلان بالخلاف ، والإصرار على الباطل ، بل إن بعضهم لم يستطع إخفاء ما يجنه من حقد وضغينة ، فجاهر بالطعن ، والإنتقاص ، والنيل من مقامها ، وحاول - ما أمكنه - تصغير عظيم منزلتها . . فأنكر بعضهم كونها واجبة العصمة لأجل ذلك ، رغم أن الكتاب العزيز قد نص على طهارتها ، وعلى أنها بريئة من أي رجس أور رين . . . كما أن الحديث المتواتر عن رسول الله " صلى الله عليه وآله " حول أن الله يغضب لغضبها يدل على عصمتها كذلك . لماذا لم يسترجع علي " عليه السلام " ما اغتصب ؟ ! وأما لماذا لميسترجع علي " عليه الصلاة والسلام " فدكا وغيرها مما اغتصب منهم " عليهم السلام " ،مع أنه كان قادرا على ذلك أيام خلافته . .




أخي الكريم أنا لست ضدك ولا أدعي الصوابية أكثر منك ولكن لنكن حذرين من أي نقل فإذا أردنا أن ننقل لفلان لنكن على قدر المسؤولية وننتبه أنه هناك الكثير من المواقع تدس السم بالعسل ...



أعتذر إذا قسوت عليك ولكن الأمر بغاية الحساسية وخصوصاً أن صاحب الموضوع هو المتصدي الأول للانحراف والأصابع تشار إليه من قريب أو بعيد وخصوصاُ أن الكتاب يتحدث عن سيرة النبي الأعظم صلوات الله عليه وآله بصحتها وأنت تعلم كم شوهت السيرة النبوية الشريفة من قبل المغرضين وما تعرُض الغرب لنبينا صلوات الله عليه وآله إلا من الغث الذي ملئ كتب المسلمين ...

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

عظيم الشوق 07-Feb-2010 03:53 PM

الله يعطيكم العافيه جميعاً


الساعة الآن »12:12 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc