منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=128)
-   -   الاسلام (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=15020)

جارية العترة 30-Jan-2010 07:34 PM

الاسلام
 
الإسلام
الإسلام هو الدين الذي جاء به محمد بن عبد الله ’ من عند الله تعالى ، وهو دين شامل للبشرية جمعاء ، على اختلاف أجناسـها وألوانها ولغاتها وأزمانـها إلى يوم القيامـة .
قال تعــالى : {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا}( 1) .


وقال تعالى : { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}( 2) .

وقال تعالى : {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ}(3 ) .

ومن هذه الآيات نعرف أن الإسلام يبتني على حقائق ثلاث :

1- أنه خاتم الأديان السماوية ، فلا دين معه ، ولا دين بعده أبدًا .

2- أنه جاء للبشرية جمعاء ، لكل أجيالها التي تتوالى ، ولكل أزمانها التي تتجدّد .

3- أن هذا الدين يشتمل على جميع شؤون وأمور واحتياجات الإنسانية التي فيها صلاح البشرية وانتظامها في كل أمورها ، الدنيوية وتطوراتها ومستجدّاتها ، والأخروية وعوالمها .

( 1) سورة سـبأ ، من الآية28 .
( 2) سورة الأنبياء ، الآية 107 .
( 3) سورة الأحزاب من الآية40


أسس الإسلام وأركانه
يعتمد الإسلام على أساسين وركنين مهمين هما : العقيدة ؛ والشريعة .
العقيدة
وهي الإيمان والتصديق القلبي بالله سبحانه ووجوده ووحدانيته وصفاته ، وبأنبيائه ورسله وكتبه وملائكته وأوصيائه ، واليوم الآخر .
وتسمى هذه الأمور التي يجب أن يؤمن بها : >أصول الدين

.
ومعنى الإيمان والتصديق القلبي بهذه الأمور ، هو أن يقرّ الإنسان بها بعدما أدركها العقل واطمأن بها القلب وصدّق بها ، بحيث تصير عنده حقيقة لا مجال لإنكارها .
وبعبارة أخرى ، التصديق القلبي والإيمان هو عبارة عن انكشاف الحقيقة للإنسـان بحيث يكون جازمًا وقاطعًا ومتيقنًا بها لا يمكنه أن يتراجع عنها


، ولذلك يجب أن يعتمد هذا الاعـتقاد على البرهان الصحيح الواضح والدليل العقلي القاطع . ولا يكفي الظن لأن الظن لا يكشف عن الحقيقة وإنما يجعل في النفس الميل إلى الحقيقة ، وأما الاعتقاد فإنه جزم ويقين وليس ميلاً ولا ارتياحًا .


الشريعة
وهي الأحكام والمقررات التي يأمر بها الله سبحانه وتعالى أو ينهى عنها:


( إما) على نحو الوجوب والإلزام فعلاً أو تركًا ، كما في الواجب والحرام.

(وإما) على نحو التخيير بين الفعل والترك ولكن مع رجحان الفعل كما في المستحبات ، أو على نحو التخيير بين الفعل والترك ولكن مع رجحان الترك

كما في المكروهات ، أو على نحو التخيير المطلق مع عدم التقييد بشيء كما في الإباحة .

وأمر المولى سبحانه ، وكذا نهيه ، إنما هو لأجل تنظيم أمور الناس والحياة ، سواء في العلاقات والروابط التي تقوم فيما بينهم بعضهم مع بعض ، أو

مع الأرض وعمارتها والاستفادة منها ، أو الموجودات وطبيعة التعامل معها والاستفادة منها ، أو القضايا الشخصية ، أو المحافظة على النفس

والأسرة ، وغير ذلك ، مما يؤدي إلى الصلاح والسداد والخير في الدنيا والآخرة .

وتسمى هذه الأمور
فروع الدين

أصول الدين


الساعة الآن »12:12 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc