منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=128)
-   -   الإيمان على لسان الرضا عليه السلام (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=15050)

منتظرة المهدي 01-Feb-2010 12:54 PM

الإيمان على لسان الرضا عليه السلام
 
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .


الإيمان معرفة بالقلب:


عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي، قال: كنت مع علي بن موسى الرضا (عليه السلام) ودخل نيسابور راكبا بغلة شهباء، أو بغلا أشهب - الشك من أبي الصلت - فغدا في طلبه علماء البلد: ياسين بن النضر، وأحمد بن حرب، ويحيى ابن يحيى، وعدة من أهل العلم، فتعلقوا بلجامه في المربع ، فقالوا: بحق آبائك الطاهرين، حدثنا بحديث سمعته من أبيك.

فقال (عليه السلام): حدثني أبي العدل الصالح موسى بن جعفر، قال موسى: حدثني أبي الصادق جعفر بن محمد، حدثني أبي أبو جعفر باقر العلم - علم الأنبياء - قال أبو جعفر: حدثني أبي علي بن الحسين سيد العابدين، حدثني أبي سيد أهل الجنة الحسين، حدثني أبي سيد العرب علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قال: سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما الإيمان ؟ قال: " معرفة بالقلب، وإقرار باللسان، وعمل بالأركان ".
قال أبو علي: قال لي أحمد بن حنبل: إن قرأت هذا الإسناد على مجنون برئ من جنونه .

القرية الحمراء: ومر (عليه السلام) بالقرية الحمراء بعد أن رحل من نيسابور، فعن عبد السلام بن صالح الهروي، قال: لما خرج الرضا علي بن موسى (عليه السلام) من نيسابور إلى المأمون، فبلغ قرب القرية الحمراء قيل له: يا بن رسول الله، قد زالت الشمس، أفلا تصلي ؟ فنزل (عليه السلام) فقال: ائتوني بماء.
فقيل: ما معنا ماء.
فبحث (عليه السلام) بيده الأرض، فنبع من الماء ما توضأ به هو ومن معه، وأثره باق إلى اليوم .

سناباد: قال عبد السلام بن صالح الهروي، لما دخل الرضا (عليه السلام) سناباد استند إلى الجبل الذي تنحت منه القدور، فقال: اللهم أنفع به، وبارك فيما يجعل فيه، وفيما ينحت منه، ثم أمر (عليه السلام) فنحت له قدور من الجبل، وقال: لا يطبخ ما آكله إلا فيها.

وكان (عليه السلام) خفيف الأكل قليل الطعم، فاهتدى الناس إليه من ذلك اليوم، وظهرت بركة دعائه (عليه السلام) فيه.
ثم دخل دار حميد بن قحطبة الطائي، ودخل القبة التي فيها قبر هارون الرشيد، ثم خط بيده إلى جانبه.

ثم قال: هذه تربتي، وفيها أدفن، وسيجعل الله هذا المكان مختلف شيعتي وأهل محبتي، والله ما يزورني منهم زائر، ولا يسلم علي منهم مسلم إلا وجب له غفران الله ورحمته بشفاعتنا أهل البيت.

ثم استقبل القبلة، فصلى ركعات، ودعا بدعوات، فلما فرغ سجد سجدة طال مكثه فيها، فأحصيت له فيها خمسمائة تسبيحة، ثم انصرف .

وعن ياسر خادم المأمون، أنه قال: لما نزل أبو الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) قصر حميد بن قحطبة، نزع ثيابه، وناولها حميدا فاحتملها، وناولها جارية له لتغسلها، فما لبثت أن جاءت ومعها رقعة، فناولتها حميدا، وقالت: وجدتها في جيب أبي الحسن (عليه السلام).
فقلت: جعلت فداك، إن الجارية وجدت رقعة في جيب قميصك فها هي.
قال: يا حميد، هذه عوذة لا نفارقها.

فقلت: لو شرفتني بها، فقال: هذه عوذة من أمسكها في جيبه كان البلاء مدفوعا عنه، وكانت له حرزا من الشيطان الرجيم، ثم أملى على حميد العوذة، وهي: " بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا أو غير تقي، أخذت بالله السميع البصير على سمعك وبصرك، لا سلطان لك علي، ولا على سمعي، ولا على بصري، ولا على شعري، ولا على بشري، ولا على لحمي، ولا على دمي، ولا على مخي، ولا على عصبي، ولا على عظامي، ولا على مالي، ولا على ما رزقني ربي، سترت بيني وبينك بستر النبوة الذي استتر أنبياء الله به من سطوات الجبابرة والفراعنة، جبرئيل عن يميني، وميكائيل عن يساري، وإسرافيل عن ورائي، ومحمد (صلى الله عليه وآله) أمامي، والله مطلع علي، يمنعك مني، ويمنع الشيطان مني.

اللهم لا يغلب جهله أناتك أن يستفزني ويستخفني، اللهم إليك التجأت، اللهم إليك التجأت، اللهم إليك التجأت " .

طوس: وروى ابن شهرآشوب، عن موسى بن سيار، قال: كنت مع الرضا (عليه السلام) وقد أشرف على حيطان طوس، وسمعت واعية فاتبعتها، فإذا نحن بجنازة، فلما بصرت بها، رأيت سيدي وقد ثنى رجله عن فرسه، ثم أقبل نحو الجنازة فرفعها، ثم أقبل يلوذ بها كما تلوذ السخلة بأمها، ثم أقبل علي وقال: يا موسى بن سيار، من شيع جنازة ولي من أوليائنا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه لا ذنب عليه، حتى إذا وضع الرجل على شفير قبره، رأيت سيدي قد أقبل فأخرج الناس عن الجنازة حتى بدا له الميت، فوضع يده على صدره، ثم قال: يا فلان بن فلان، أبشر بالجنة، فلا خوف عليك بعد هذه الساعة.الحديث .

سرخس: روى الشيخ الصدوق بالإسناد عن أبي نصر أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد الضبي، عن أبيه، قال: سمعت جدي يقول: سمعت أبي يقول: لما قدم علي بن موسى الرضا (عليه السلام) نيسابور أيام المأمون قمت في حوائجه والتصرف في أمره ما دام بها، فلما خرج إلى مرو شيعته إلى سرخس، فلما خرج من سرخس أردت أن أشيعه إلى مرو، فلما سار مرحلة، أخرج رأسه من العمارية، وقال لي: يا عبد الله، انصرف راشدا، فقد قمت بالواجب، وليس للتشييع غاية، قال: قلت: بحق المصطفى والمرتضى والزهراء، لما حدثتني بحديث تشفيني به حتى أرجع، فقال: تسألني الحديث، وقد أخرجت من جوار رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولا أدري إلى ما يصير أمري ؟ قال: قلت: بحق المصطفى والمرتضى والزهراء، لما حدثتني بحديث تشفيني به حتى أرجع.

فقال: حدثني أبي، عن جدي، عن أبيه، أنه سمع أباه يذكر أنه سمع أباه يقول: سمعت أبي علي بن أبي طالب (عليه السلام) يذكر أنه سمع النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: قال الله عز وجل: " لا إله إلا الله اسمي، من قاله مخلصا من قلبه دخل حصني، ومن دخل حصني أمن من عذابي " .

مرو: وكانت مرو مركز الخلافة ودار الإمارة بعد أن اتخذها المأمون قاعدة لحكومته بدلا من بغداد، وذلك بعد أن رجح له ذلك قادته وحاشيته وفاء للبلد الذي نصره وانتصر له في أحلك الظروف، وكانت مرو المحطة الأخيرة من مسير الإمام (عليه السلام).

المأمون يقترح الخلافة، والإمام (عليه السلام) يرفض: لما قدم الرضا (عليه السلام) إلى مرو أكرمه المأمون ورحب به وبالجماعة من آل أبي طالب، قال الشيخ المفيد: فقدم بهم على المأمون فأنزلهم دارا، وأنزل الرضا علي بن موسى (عليهما السلام) دارا، وأكرمه وعظم أمره، ثم أنفذ إليه: إني أريد أن أخلع نفسي من الخلافة، وأقلدك إياها، فما رأيك في ذلك ؟ فأنكر الرضا (عليه السلام) هذا الأمر، وقال له: أعيذك بالله - يا أمير المؤمنين - من هذا الكلام، وأن يسمع به أحد.

فرد عليه الرسالة: فإذا أبيت ما عرضت عليك فلا بد من ولاية العهد من بعدي، فأبى عليه الرضا إباء شديدا، فاستدعاه إليه وخلا به، ومعه الفضل بن سهل ذو الرئاستين، ليس في المجلس غيرهم، وقال له: إني قد رأيت أن أقلدك أمر المسلمين، وأفسخ ما في رقبتي وأضعه في رقبتك.
فقال له الرضا (عليه السلام): الله الله - يا أمير المؤمنين - إنه لا طاقة لي بذلك ولا قوة لي عليه.

قال له: فإني موليك العهد من بعدي، فقال له: أعفني من ذلك يا أمير المؤمنين، فقال له المأمون كلاما فيه كالتهدد له على الامتناع عليه، وقال له في كلامه: إن عمر بن الخطاب جعل الشورى في ستة أحدهم جدك أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب، وشرط فيمن خالف منهم أن تضرب عنقه، ولا بد من قبولك ما أريده منك، فإنني لا أجد محيصا عنه، وفي رواية: وإنما جلبناك من المدينة ليس بأمرك، ولا رغبتك.

فقال له الرضا (عليه السلام): فإني أجيبك إلى ما تريد من ولاية العهد، على أنني لا آمر ولا أنهى، ولا أفتي ولا أقضي، ولا أولي ولا أعزل، ولا أغير شيئا مما هو قائم، فأجابه المأمون إلى ذلك كله.

وقال: أخبرني الشريف أبو محمد الحسن بن محمد، قال: حدثنا جدي، قال: حدثني موسى بن سلمة، قال: كنت بخراسان مع محمد بن جعفر، فسمعت أن ذا الرئاستين خرج ذات يوم وهو يقول: وا عجباه، وقد رأيت عجبا، سلوني ما رأيت ؟ فقالوا: وما رأيت أصلحك الله ؟ قال: رأيت المأمون أمير المؤمنين يقول لعلي بن موسى الرضا: قد رأيت أن أقلدك أمور المسلمين، وأفسخ ما في رقبتي، وأجعله في رقبتك.
ورأيت علي بن موسى يقول: يا أمير المؤمنين، لا طاقة لي بذلك ولا قوة.

فما رأيت خلافة قط كانت أضيع منها، إن أمير المؤمنين يتفصى منها ويعرضها على علي بن موسى، وعلي بن موسى يرفضها ويأبى

رسالة شيعية 07-Feb-2010 12:45 AM

قال (عليه السلام): حدثني أبي العدل الصالح موسى بن جعفر، قال موسى: حدثني أبي الصادق جعفر بن محمد، حدثني أبي أبو جعفر باقر العلم - علم الأنبياء - قال أبو جعفر: حدثني أبي علي بن الحسين سيد العابدين، حدثني أبي سيد أهل الجنة الحسين، حدثني أبي سيد العرب علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قال: سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما الإيمان ؟ قال: " معرفة بالقلب، وإقرار باللسان، وعمل بالأركان ".
قال أبو علي: قال لي أحمد بن حنبل: إن قرأت هذا الإسناد على مجنون برئ من جنونه .
السلام على شمس الشموس وانيسالنفوس الرضا المرتضى
الراضي بالقدر والقضاء غريب طوس
طرح موفق للموضوع احسنتي الفائدة
جزاك الله خيرا
رسالة شيعيه

يازهراء خديني 09-Feb-2010 05:42 AM

جزاك الله الف خير جعلة اللة في ميزان حسناتك

آمنه 17-Feb-2010 07:48 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك المولى بكم .


الساعة الآن »12:08 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc