![]() |
فيما لا تقية فيه
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك المهدي صلوات الله عليه وعلى آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين قال الإمام الصادق صلوات الله عليه : التقية ديني ودين آبائي إلا في ثلاث ... ما هي ؟ نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
التقية في المال والعرض والدم ((النفس))
فيما لاتقية فيه عن أبي جعفر الباقر عليه السلام التَّقِيَّةُ دِينِي وَ دِينُ آبَائِي فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا فِي تَحْرِيمِ الْمُسْكِرِ وَ خَلْعِ الْخُفَّيْنِ عِنْدَ الْوُضُوءِ وَ الْجَهْرِ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم التقية التوقّي من ضرر يعود من الأعداء إلى النفس أو العِرض أو المال فقد ورد في الصحيح عن زرارة عن أبي جعفرعليه السلام : (التقية في كل ضرورة ، وصاحبها أعلم بها حين تنزل به التقية): أن يُظهر المؤمن خلاف إيمانه وعقيدته، مع ثباته على الحقّ والإيمان، كما أشارت إليه الآية الكريمة {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْأِيمَانِ} أما (النفاق): فهو عكس ذلك، أن يُظهر الإنسان الإيمان والدين والالتزام بالحقّ، والقلبُ مطمئن بالكفر والضلالة. ومن معرفة الفرق بين الأمرين يظهر الفرق في العمل والتعاطي مع التقيّة عقلاً وشرعًا وعرفًا ويدخل في التقية مداراة الكَفَرة والظَلَمة والفَسَقة وإِلانَةُ الكلام لهم، والتبسّم في وجوههم وبذل المال لهم، لكفّ أذاهم وصيانة العِرض منهم، ولا يُعدّ هذا من الموالاة المنهي عنها، بل هو مشروع ؛ فقد أخرج الطبراني قوله’: (ما وقى المؤمن به عِرضه فهو صدقة) اكتفي بهذا القدر وتوجد قصص لبعض اصحاب رسول الله صلوات الله عليه واله |
تعقيب في التقية
أما الدليل على شرعية التقية فهو من القرآن والسنّة الشريفة:
الدليل على شرعية التقية من القرآن الكريم فقد حكى القرآن الكريم أكثر من قصة وردت في التقية: ( منها ): قصة حزقيل مؤمن آل فرعون، قال تعالى: {وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ} ومؤمن آل فرعون -كما عبّر عنه القرآن- يكتم إيمانه ويُظهر الكفر وأنه ظاهرًا على ملّة فرعون ودينه، وقد مدحه الله سبحانه وتعالى بـ>الإيمان< على فعله هذا، ولو لم تكن التقية مستحسنة منه في مثل هذا المقام، أكان يمدحه الله تعالى بما ذكره في كتابه الكريم ؟! ( ومنها ): قصة أهل الكهف، الذين كتموا إيمانهم وأظهروا الكفر وعملوا مع مَلِكِهم مدّة طويلة، ثم تركوا قومهم وملّتهم وآووا إلى الكهف، وقد مدحهم الله تعالى بقوله: {إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدىً} فلو لم تكن التقية مستحسنة منهم شرعًا أكان يمدحهم الله تعالى بما مدحهم به، حتى سمّى السورة المباركة باسمهم -سورة الكهف-. ( ومنها ): قصة آسيا بنت مزاحم زوجة فرعون، وكانت تعبد الله سرًا، قال تعالى في مدحها: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} ( ومنها ): قصّة عمار بن ياسر. فقد أجبر الكفّار جماعة من المسلمين على الكفر وفتنوهم عن دينهم، ومنهم عمار بن ياسر، إذ أجبروه على الكفر وإلا قتلوه، فأظهر كلمة الكفرِ بلسانه وقلبُه كان مطمئنًا بالإيمان، فنزل قوله تعالى: {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْأِيمَانِ}( )، وقال له رسول الله’: (يا عمار إن عادوا فعد، فقد أنزل الله عذرك وأمَرَك أن تعود إن عادوا ( ومنها ): قوله تعالى {لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً}( )، تأكيدًا على إباحة التقية وجوازها. وأما ما ورد في التقية من السنّة الشريفة، فروايات عديدة وكثيرة، وهي روايات صحيحة ومعتبرة، مثل: (التقية ديني ودين آبائي) التقية عند السنّة أما التقية عند السنّة، فهي كما عند الشيعة، بل هي عندهم أشدّ وأكثر وأوسع مما عند الشيعة -كما يذكره علماؤهم-، وهي مباحة إلى درجة أنهم يجوّزون إظهار المودّة والمحبّة والمدح للكافر، أو للظالم (المسلم وغيره)، أو لكل من يُخاف منه؛ ولكن على أن يكون قلبه مملوءًا بالكراهية لذلك. يقول الشيخ المراغي في تفسير الآية {إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً}: فقد استنبط العلماء من هذه الآية جواز التقية، بأن يقول الإنسان أو يفعل ما يخالف الحق، لأجل التوقّي من ضرر يعود من الأعداء إلى النفس أو العِرض أو المال، فمن نطق بكلمة الكفر مكرهًا وقايةً لنفسه من الهلاك، وقلبه مطمئن بالإيمان، لا يكون كافرًا، بل يُعذر، كما فعل عمّار بن ياسر حين أكرهته قريش على الكفر، فوافقها مكرهًا، وقلبه مطمئن بالإيمان، وفيه نزلت الآية {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ} عذرا اذ افضت في الشرح عن التقية والسؤال كان فيما لاتقية فيه |
اقتباس:
2- المسح على الخفين ... 3- وترك الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ... نسألكم الدعاااااااااااء |
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك المهدي صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين أحسنتم إجابات صحيحة وموفقة ... نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
الساعة الآن »03:43 AM. |