![]() |
قصة عشق (قصيدة للشاعر ماهر الصندوق )
في سبيل تعريف أسرة الميزان الكريمة وزوار منتدياته بالحركة الشعرية الولائية في دمشق العقيلة . طلبت من الأخ الشاعر السيد ماهر الصندوق قصيدة من نظمه ، فأرسل لنا مشكوراً هذه القصيدة .... قصة عشق (قصيدة للشاعر ماهر الصندوق ) يا منْ ملكتَ مشاعري بوِلاك وأسرت كلَّ جوراحي بعُلاكا +++++++++++++ فأقمت عرشك بالفؤاد مؤمَّراً فغدا فؤادي نابضاً بهواكا +++++++++++++ وسكنت في مقلِ العيون ونورِها ما نورُها إلاَّ بريقُ سناكا +++++++++++++ حتى دموعي قد ملكت زمامها فبكت عليك ولم تسل لولاكا +++++++++++++ وغدا لساني ليله ونهاره مترنما في صفوه ذكراكا +++++++++++++ والروح من فرط الهوى هامت إلى أرض تضم بتربها مثواكا +++++++++++++ وتخر ساجدة على أعتابها فالروح تائقة للثم ثراكا +++++++++++++ والعقل طاف بساحكم بخواطر ملآنة شوقاً إلى لقياكا +++++++++++++ فلأنت وحدك مالكي دون الورى ما قيمتي لو لم أكن مولاكا +++++++++++++ عزِّي بأنك كنت دوماً سيدي عزِّي بأني أنتمي لذُراكا ********* مولاي يا من فيضُه عمَّ الورى كلُّ الوجودِ غدا أسيرَ عطاك +++++++++++++ أحييتَ كلَّ العالمين ولم تزلْ تحيي النفوسَ بجودِها كفَّاكا +++++++++++++ قدمت أصحاباً كراماً فدية ما في الوجود مثيلهم نساكا +++++++++++++ قد قدموا أرواحهم في كربلا متسابقين إلى الردى لرضاكا ******** ووهبت آلاً طاهرين وفتيةً وكذا وهبت لكربلاء أخاكا +++++++++++++ حتى الرضيع بذلت لم تبخل به قدمته قربى لمن سواكا +++++++++++++ وبقيت وحدك هاتفاً ومردداً أين النصير فلا يجاب نداكا +++++++++++++ فكررت فيهم كرّةً علويّةً وكأن في أرض الطفوف أباكا +++++++++++++ حتى أتى سهمٌ فأصمى خافقاً فهويت للعلياء حين رماكا +++++++++++++ فرويت أرض الطّف من سيل الدّما فيما بقت ظمآنةً شفتاكا +++++++++++++ فبكت عليك الرّيح في أرض الفلا وبكى عليك الرمل إذ لاقاكا +++++++++++++ فالريح كانت تنسج الأكفان للـ ـ ـ جسم الصريع ورملها قد حاكا +++++++++++++ حتى الحجارة قد أسلْتَ دموعها حمراء لونّها نجيعُ دماكا +++++++++++++ قدمت نفسك للإله هديةً وأجبت صوت الحق حين دعاكا +++++++++++++ لتخطّ درب العز للأجيال كي تقفو على مرّ الزمان خطاكا +++++++++++++ فلأنت نبراس الكرامة والإبا نورٌ تشعّ على المدى بضياكا ********* واليوم قد جئناك يا علم الهدى نروي ظماءً من هميّ نداكا +++++++++++++ فلأنت كهفٌ للسلامةِ ترتجى ما خاب عبدٌ لاجئٌ لحماكا +++++++++++++ جئنا نلبّي صيحة قد أطلقت في كربلا لنجيب رجع صداكا +++++++++++++ ونكون جندأ تحت راية سيد صبر السنين لكي يعيد لواكا +++++++++++++ جئنا لنعلن موقفاً رغم العدى نحيي المشاعر لا نهاب عداكا +++++++++++++ نبكي ونلطم صدرنا ورؤوسنا نمشي حفاةً نقهر الأشواكا +++++++++++++ لن يثننا عن عزمنا تأنيب من جحد الولاء ولوم من ناواكا +++++++++++++ لن يثننا داعون باسم حضارة جوفاء تنصب حولنا الأشراكا +++++++++++++ جئنا لنطلق صرخةً في وجه من يرمي لصيد الناشئين شباكا +++++++++++++ يدعو إلى الإصلاح إلا أنّه أخفى سلاحاً هادماً فتّاكا +++++++++++++ كالحيّة الرقطاء يزهو جلدها ألقاً وتخفي الموت والإهلاكا +++++++++++++ جئنا لنعلن بيعةً لإمامنا ونصيح يا مهدي عاهدناكا +++++++++++++ فرضاك عنّا كلّ غايتنا التي لا نرتجي لنوالها إلاكا +++++++++++++ والسادة العلماء من في ظلّهم نرجو براءة ذمةٍ وفكاكا +++++++++++++ فهم الوسيلة للدخول لحصنكم وهم الأمان لنا لحين لقاكا +++++++++++++ فانهض فهذا الجمع يعلن صادقاً عهداً وعقداً أن يموت فداك +++++++++++++ ماهر صالح الصندوق دمشق العقيلة |
الساعة الآن »09:20 PM. |