منتديات موقع الميزان - الموالى ليلة الحادي والعشرون من شهر رمضان

أننا اليوم ياتاما وعليا وإماما
ياعلي شيعتك جينا نقدم تعزيه
بهاى الفجيعه إلى رب البرية وإلى هادي نبيه
والله ماأصعب هالرزية
ناحت أفلاك وأملاك وبراية
للحزن صارت مطيعه
وبالدموع الجريه نعيش بها المسية
عظم أجرك يا الزكيه مأتم في العرش قاما
لست أدري عليأ غاب أم غاب نبي الله أحمد
علي نفس طه به الرب تباهى
صار للعشق إلها
أحزن الأرض في يوم شجون وبه الحو تسع
علي ذا أتاها فأنعم بفتاها
فيه وصف الحور تاها كيف تحكيه كلاما
هل أتى وعم تنحب ياعلي وكل السور أمست حزينه
تصب دمعتها حمرا وسط مهجتها جمرة
حارة الآيات بأمرهـ
بيدك الكون يا وارث طه
بيدك صار الدنيا رهينة
عليا نحجب بدره عليا قضى عمره
قبلة الأملاك قبره تفقد اليوم غراما
منه قال انطبر راسه
منه قال علي رأسه تصوب
علي قتال مرحب منه من عنده يقرب
جهنم بفقاره تلهب
كانت الكوفة ضمأ فجر الرأس لها زمزم تشرب
حسام في يد الرب ونبع ليس ينضب
انه السيف المجرب قتل اليوم انتقاما
وعليا وإمــــــــــــامــــــــاه