![]() |
عزاء الدم ( قصيدة للشاعر فراس بيضون )
في سبيل تعريف أسرة الميزان الكريمة وزوار منتدياته بالحركة الشعرية الولائية في دمشق العقيلة . طلبت من الأخ الشاعر فراس بيضون قصيدة من نظمه ، فأرسل لنا مشكوراً هذه القصيدة .... في رثاء الإمام الحسين ( ع ) قصيدة عزاء الدم ( فراس لبيب بيضون ) قلبٌ حزينٌ بات ينزفُ واجداً دمشق العقيلةقد بللتْ أرضَ الطفوفِ دماؤهُ ++++++++ والروضة الغناءُ بددها الأسى مذ جلّلَ النهرَ الفراتَ بلاؤه ++++++++ فتحولت جرداء واصطبغت دماً ملأ البسيطةَ والوجودَ ضياؤه ++++++++ حتى السماء بكتْ بدمعٍ أحمرٍ تشكو المصابَ يسوءُها بلواؤه ++++++++ لحظاتُ صمتٍ والذهولُ مخيمٌ والأفْقُ قد تخذَ السوادَ رداؤه ++++++++ والشمسُ قد كسفت فلا شيءٌ يُرى إلا مكانٌ شعَّ منهُ سناؤه ++++++++ وبدا الشهيدُ ممدداً ومضرجاً وبقربه رأسٌ يفيضُ بهاؤه ++++++++ والرأسُ غطته السهامُ فأُغرقتْ بدمٍ نقيٍّ طاهرٍ أنحاؤه ++++++++ فالعينُ بعد رحيله قد أدمعتْ والقلبُ أعياه الفراقُ وداؤه ++++++++ عجباً يُرى السبطُ الشهيدُ ممزقاً وهو ابنُ بنتِ محمدٍ وفداؤه ++++++++ وبدا الرضيعُ مخضباً بدمائه بينَ الرمالِ تدثرتْ أعضاؤه ++++++++ يا ويلهم قد أظمؤوهُ بحقدهم منعوا الحسينَ ، فما جنتْ أبناؤه ++++++++ وقفَ الحسينُ وطفلُه في حجره طلبَ المياهَ ، وقد أبتْ أعداؤه ++++++++ نادى بصوتٍ هزّ أرجاءَ الفضا هذا الرضيعُ تقطعتْ أحشاؤه ++++++++ أعطوه بعض الماء كيما يرتوي قد حارَ فيكم ، فاستكانَ نداؤه ++++++++ لكنهم سمعوا النداءَ وأغفلوا وسقوهُ كأسَ الموتِ عمّ بلاؤه ++++++++ فأتاهُ سهمٌ واستقرّ بنحره ودماؤهُ انهمرتْ وآنَ لقاؤه ++++++++ بالمصطفى جدّ الكرامِ وجدّهِ يدعو لهُ الرحمنَ عزّ ثناؤه ++++++++ يسقيه كأساً لا مرارةَ بعده من كوثرٍ عذبٍ زلال ماؤه ++++++++ ملأ الحسينُ أكفّهُ بدمٍ رما هُ إلى السماءِ فأمسكتهُ سماؤه ++++++++ وكأنما القطراتُ عانقتِ السما ترثي الرضيعَ وما جنتْ أعداؤه ++++++++ ما ذنبُ هذا الطفلِ يُقتلُ ظامئاً في كربلاءَ وقد أقيمَ عزاؤه ++++++++ لا ذنبَ إلا أنّه من عترةٍ هم معقلُ الإيمانِ هم علياؤه ++++++++ يا آلَ بيتِ محمدٍ ورجاءَهُ قلبي لكم صلّى وزادَ وفاؤه ++++++++ أنتم نجاتي لا ألوذُ بغيركم أنتم لمنْ يهواكمُ شفعاؤه ++++++++ الشاعر فراس لبيب بيضون |
اقتباس:
اللهم صل على محمد واله دائما وابدا ونحن معك قلوبنا تصلي عليهم ويزداد الوفاء والولاء اهلا بشعراء الولاء من دمشق العقيلة ع المحروسة نشكرك اخي صفوان لنقلك الشعر |
الساعة الآن »10:27 PM. |