منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=149)
-   -   لماذا يا شيعة ؟!!! (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=15319)

خادم الزهراء 15-Feb-2010 08:58 PM

لماذا يا شيعة ؟!!!
 
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك المهدي صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

لماذا ؟!!!

لماذا نحيي ذكرى استشهاد النبي صلوات الله عليه وآله وكفى ؟!!!

لماذا هذا التقصير ؟...

نحيي ذكرى استشهاد النبي صلوات الله عليه وآله وبعدها كأنه شيء لم يكن !!!

بل أكثرنا يتنفس الصعداء أننا ارتحنا من شهر صفر ونحوسته !!!

وأكثرنا يظن بأن النبي قد مات حتف أنفه !!!

وقليلنا يعلم بأنه قد مات مسموم مقتول !!!

وأكثرنا يعتقد أن من سمه هي اليهودية !!!

يا شيعة يا موالين ... أتعلمون ماذا جرى بعد استشهاد النبي صلوات الله عليه وآله ؟!!!

أنتظر منكم الجواب لعلنا نعلم ما قصرنا به !!!

وما مصيبتاه !!!!!!!!!!!!!!

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

جارية العترة 15-Feb-2010 10:58 PM


اقتباس:

يا شيعة يا موالين ... أتعلمون ماذا جرى بعد استشهاد النبي صلوات الله عليه وآله ؟



ان ماجرى بعد اغتيال الرسول صلوات الله عليه والهنعم لقد اغتيل وهذا كان مخطط له من امد بعيد


ولم يكتف عمر باغتيال النبي صلى الله عليه وآله مادياً .. بل قام باغتياله معنوياً في اللحظات الاخيرة من حياته المقدسة .. عندما قال قولته المشهورة : (ان الرجل ليهجر ...).
ولا نعلم اي القتلتين كانتا اشد على النبي صلى الله عليه وآله .. اغتيال جسده .. ام اغتيال نبوته وشخصه المقدس .. الذي قال عنه رب العالمين: وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يُوحى.؟؟؟
وبعد تلك الحقائق الدامغة نبحث عن افعال عمر بن الخطاب لنرى الوضوح في ان قتل الرسول صلى الله عليه واله وسلم كان معد له منذوا زمن بعيد،ولكن بطرق مختلفة.
جاء في سيرة ابن كثير فخرج عمر يوما متوشحاً سيفه،يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ورهطاً من أصحابه قد ذكروا له أنهم قد اجتمعوا في بيت عند الصفا،... فلقيه نعيم بن عبدالله فقال: أين تريد يا عمر؟ قال: أريد محمداً،هذا الصابئ الذي فرق أمر قريش،وسفه أحلامها وعاب دينها وسب آلهتها،فأقتله. فقال له نعيم: والله لقد غرتك نفسك يا عمر! أترى بني عبد مناف تاركيك تمشى على الأرض وقد قتلت محمدا؟! أفلا ترجع إلى أهل بيتك فتقيم أمرهم؟ قال: وأي أهل بيتي؟ قال: ختنك وابن عمك سعيد بن زيد وأختك فاطمة،فقد والله أسلما وتابعا محمداً صلى الله عليه وسلم على دينه،فعليك بهما. فرجع عمر عائداً إلى أخته فاطمة،وعندها خباب بن الارت معه صحيفة فيها "طه" يقرئها إياها. فلما سمعوا حس عمر تغيَّب خباب في مخدعٍ لهم أو في بعض البيت،وأخذت فاطمة بنت الخطاب الصحيفة فجعلتها تحت فخذها،وقد سمع عمر حين دنا إلى الباب قراءة خباب عليها. فلما دخل قال: ما هذه الهينمة التي سمعت؟ قالا له: ما سمعت شيئاً. قال: بلى والله لقد أخبرت أنكما تابعتما محمدا على دينه. وبطش بختنه سعيد بن زيد،فقامت إليه أخته فاطمة بنت الخطاب لتكفه عن زوجها فضربها فشجها. فلما فعل ذلك قالت له أخته وختنه: نعم قد أسلمنا وآمنا بالله ورسوله،فاصنع ما بدا لك. فلما رأى عمر ما بأخته من الدم ندم على ما صنع وارعوى،وقال لأخته: أعطيني هذه الصحيفة التي كنتم تقرأون آنفا،أنظر ما هذا الذي جاء به محمد. وكان عمر كاتباً. فلما قال ذلك قالت له أخته: إنا نخشاك عليها. قال: لا تخافي. وحلف بآلهته ليردنها إذا قرأها إليها.


ونطرح سؤال واجابته للدلالة على أن استشهاد النبي (ص) مسموما بمخطط من قبل المذكورين للوصول للسلطة الدنيوية بعيدا عن المنهج الاسلامي ... فهل ممكن أن يستشهد الرسول (ص) بدون أن يكتب وصيته والله تعالى قال: (كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيراً الوصية) ال عمران: 144. فهل من المعقول أن يموت صاحب الشريعة الإسلامية والمقتدى لقوافل المسلمين على مر القرون والأجيال بلا وصية؟؟؟ هل يمكن أن يأمر النبي أمته بالوصية ويتركها هو؟ وعمله حجة وسنة يأخذ بها المسلمون؟ وهو القائل: (من مات بلا وصية مات ميتة جاهلية).
والاجابة أن الرسول (ص) كتب وصيته .. ولكن لماذا لم يطبقها عمر وابو بكر والمذكورين اعلاه؟ اين حديث الغدير!
وهذا ايضاح فقط على ان النبي (ص) مات مستشهدا مسموما من قبل أول من تسلم مايسمى بالخلافة المفتعلة سياسيا لا ربانيا.

استشهاد النبي (ص) في حجر علي (ع).
في مسند احمد والمستدرك عن أم سلمة قالت: والذي أحلف به،ان كان علي بن أبي طالب لأقرب الناس عهدا برسول الله (ص) عدنا رسول الله (ص) غداة وهو يقول: "جاء علي،جاء علي " مرارا فقالت فاطمة: كأنك بعثته في حاجة قالت: فجاء بعد،قالت أم سلمة: فظننت ان له إليه حاجة،فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب وكنت من أدناهم إلى الباب،فأكب عليه رسول الله (ص) وجعل يساره ويناجيه،ثم قبض رسول الله (ص) من يومه ذلك فكان علي أقرب الناس عهدا

سقيفة بني ساعدة.
لمّااستشهد الرسول (ص) اجتمع بعض الأنصار في سقيفة بني ساعدة،واختاروا سعد بن عبادة الخزرجي أميراً وخليفة للمسلمين،فوصل الخبر إلى أبي بكر وعمر فأسرعا إلى السقيفة ومعهم أبي عبيدة بن الجرّاح،ودخلوا على الأنصار،واحتجّوا عليهم بأن الرسول منهم فهم أحقّ بمقامه،فقالوا: منّا أمير ومنكم أمير،فقال أبو بكر: منّا الأ ُمراء ومنكم الوزراء،وبعد جدلٍ طويل،ضعفت جبهة الأنصار حينما ضمّ رأي البشير بن سعد واُسيد بن حضير الأنصاريين إلى جانب أبي بكر وصاحبيه،وعندما بايع بشير الأنصاري أبا بكر وبايعه عمر وأبو عبيدة،وبايع الحاضرون سوى سعد بن عبادة وقليل ممّن يرى رأيه،فتمّت البيعة لأبي بكر،والرسول (ص) بعد لم يجهّز،وكان بنو هاشم وغيرهم من المسلمين مشغولين بتجهيزه والصلاة عليه،إلى أن أخبرهم البراء بن عازب بما جرى في السقيفة،فاحتج بنو هاشم وعدد آخر من صحابة النبيّ (ص) على البيعة لأبي بكر،واستمرّ الجدل والخلاف في الرأي حول بيعة السقيفة مدّة ستّة أشهر تقريباً.

المصادر كتب السنة

ماجرى هو الاعتداء على رسول الله في حياته وبعد انتقاله الىجوار العلي الاعلى والاعتداء على الوصي والزهراء وابناءهم صلوات الله عليه بل التجرأ على الله عز وعلا تقوية حزب الشيطان من هنا بدات الناس تعود الى الجاهلية لا بل مازالوا على جهلهم وهم لم يؤمنوا بل لهج لسانهم مراءاةً

هذا مايحضرني

منتظرة المهدي 16-Feb-2010 12:25 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم ولا سيما الوهابية .

(إضرام النار على بيت فاطمة عليها السلام)

فلما أن رأى علي عليه السلام خذلان الناس إياه وتركهم نصرته واجتماع كلمتهم مع أبي بكر وتعظيمهم إياه لزم بيته، فقال عمر لأبي بكر: ما يمنعك أن تبعث إليه فيبايع، فإنه لم يبق أحد إلا وقد بايع غيره وغير هؤلاء الأربعة، وكان أبو بكر أرق الرجلين وأرفقهما وأدهاهما وأبعدهما غورا والآخر أفظهما وأغلظهما وأجفاهما، فقال له أبو بكر: من نرسل إليه ؟ فقال عمر: نرسل إليه قنفذا فهو رجل فظ غليظ جاف من الطلقاء أحد بني عدي بن كعب، فأرسله وأرسل معه أعوانا وانطلق فاستأذن على علي عليه السلام فأبى أن يأذن لهم، فرجع أصحاب قنفذ إلى أبي بكر وعمر وهما جالسان في المسجد، والناس حولهما فقالوا: لم يؤذن لنا فقال عمر: إذهبوا فان أذن لكم وإلا فادخلوا بغير إذن. فانطلقوا فاستأذنوا، فقالت فاطمة عليها السلام أحرج عليكم أن تدخلوا على بيتي بغير إذن، فرجعوا وثبت قنفذ الملعون، فقالوا: إن فاطمة قالت كذا وكذا فتحرجنا أن ندخل بيتها بغير إذن، فغضب عمر وقال: ما لنا وللنساء، ثم أمر أناسا حوله بتحصيل الحطب، وحملوا الحطب وحمل معهم عمر، فجعلوه حول منزل علي وفيه علي وفاطمة وابناهما عليهم السلام، ثم نادى عمر حتى أسمع عليا وفاطمة عليهما السلام. والله لتخرجن يا علي ولتبايعن خليفة رسول الله وإلا أضرمت عليك النار فقامت فاطمة عليها السلام فقالت: يا عمر ما لنا ولك ؟ فقال: افتحي الباب وإلا أحرقنا عليكم بيتكم، فقالت: يا عمر أما تتقي الله تدخل على بيتي، فأبى أن ينصرف ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب، ثم دفعه فدخل فاستقبلته فاطمة عليها السلام وصاحت يا أبتاه يا رسول الله فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت


يا أبتاه، فرفع السوط فضرب به ذراعها، فنادت يا رسول الله: لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر. فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وما أوصاه به، فقال: والذي كرم محمدا صلى الله عليه وآله بالنبوة يا بن صهاك، لولا كتاب من الله سبق وعهد عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت أنك لا تدخل بيتي، فأرسل عمر يستغيث، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار وثار علي عليه السلام إلى سيفه، فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي عليه السلام بسيفه لما قد عرف من بأسه وشدته، فقال أبو بكر لقنفذ: ارجع فان خرج وإلا فاقتحم عليه بيته، فإن امتنع فأضرم على بيتهم النار، فانطلق قنفذ الملعون فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن، وثار علي عليه السلام إلى سيفه، فسبقوه إليه وكاثروه وهم كثيرون، فتناول بعض سيوفهم فكاثروه، فألقوا في عنقه حبلا، وحالت بينهم وبينه فاطمة عليها السلام عند باب البيت، فضربها قنفذ الملعون بالسوط فماتت حين ماتت وان في عضدها مثل الدملج من ضربته لعنه الله. ثم انطلقوا بعلي عليه السلام يتل (6) حتى انتهى به أبي بكر، وعمر قائم بالسيف على رأسه، وخالد بن الوليد، وأبو عبيدة بن الجراح، وسالم مولى أبو حذيفة ومعاذ بن جبل، والمغيرة بن شعبة، وأسيد بن حضير، وبشير بن سعد، وسائر الناس حول أبي بكر عليهم السلاح . [ إحتجاج فاطمة عليها السلام مع أبي بكر ] وفي رواية العياشي فخرجت فاطمة عليها السلام فقالت: يا أبا بكر أتريد أن ترملني من زوجي ؟ والله لئن لم تكف عنه لأنشرن شعري ولأشقن جيبي ولآتين قبر ابي ولأصيحن إلى ربي، فأخذت بيد الحسن والحسين وخرجت تريد قبر النبي صلى الله عليه وآله فقال علي عليه السلام لسلمان: أدرك إبنة محمد صلى الله عليه وآله فاني أرى جنبتى المدينة تكفئان ، والله إن نشرت شعرها، وشقت جيبها وأتت قبر أبيها وصاحت إلى ربها لا يناظر بالمدينة أن يخسف بها وبمن فيها، فأدركها سلمان رضي الله عنه فقال: يا بنت محمد إن الله انما بعث أباك رحمة فارجعي، فقالت: يا سلمان يريدون قتل علي عليه السلام وما علي صبر، فدعني حتى آتي قبر أبي، فأنشر شعري وأشق جيبي وأصيح إلى ربي فقال سلمان: إني أخاف أن يخسف بالمدينة وعلي بعثني إليك يأمرك أن ترجعي له إلى بيتك وتنصر في فقالت عليها السلام: إذا أرجع وأصبر واسمع له وأطيع . الاحتياج: روى عن الصادق عليه السلام انه قال: لما استخرج أمير المؤمنين عليه السلام من منزله، خرجت فاطمة عليها السلام فما بقيت هاشمية إلا خرجت معها حتى انتهت قريبا من القبر، فقالت لهم: خلوا عن ابن عمي، فو الذي بعث محمدا بالحق، لئن لم تخلوا عنه لأنشرن شعري ولأضعن قميص رسول الله صلى الله عليه وآله على رأسي ولأصرخن إلى الله تبارك وتعالى، فما صالح باكرم على الله من أبي ولا الناقة بأكرم مني ولا الفصيل بأكرم على الله من ولدي، قال سلمان " رضي الله عنه ": كنت قريبا منها فرأيت والله أساس حيطان المسجد مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله تقلعت من أسفلها، حتى لو أراد رجل أن ينفذ من تحتها لنفذ، فدنوت منها، فقلت: يا سيدتي ومولاتي، إن الله تبارك وتعالى بعث أباك رحمة فلا تكوني نقمة فرجعت، ورجعت الحيطان حتى سطعت الغبرة من أسفلها فدخلت في خياشيمنا .



وروى الشيخ الكليني قدس سره عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قالا: إن فاطمة عليها لما أن كان من أمرهم ما كان، أخذت بتلابيب عمر فجذبته إليها ثم قالت: أما والله يا بن الخطاب، لولا أني أكره أن يصيب البلاء من لا ذنب له لعلمت أني سأقسم على الله، ثم أجده سريع الإجابة . وروى أيضا انه: لما أخرج بعلي عليه السلام خرجت فاطمة صلوات الله عليها واضعة قميص رسول الله عليه رأسها، آخذة بيدي إبنيها، فقالت: مالي ولك يا أبا بكر ؟ تريد أن تؤتم ابني وترملني من زوجي ؟ والله لولا أن يكون سيئة، لنشرت شعري، ولصرخت إلى ربي، فقال رجل من القوم: ما تريد إلى هذا ؟ ثم أخذت بيده فانطلقت به . وفي رواية أخرى، عن أبي جعفر عليه السلام قال: والله نشرت شعرها ماتوا طرا . [ في أن عمر وخالدا أتيا بعلي (ع) والزبير للبيعة. ] روى ابن أبي الحديد عن كتاب السقيفة للجوهري، باسناده عن الشعبي قال: قال أبو بكر: يا عمر أين خالد بن الوليد ؟ قال هو هذا، فقال: إنطلقا إليهما يعني عليا والزبير، فأتياني بهما، فدخل عمر ووقف خالد على الباب من خارج فقال عمر للزبير: ما هذا السيف ؟ قال: أعددته لأبايع عليا، قال: وكان في البيت ناس كثير منهم المقداد ابن الأسود وجمهور الهاشميين، فاخترط عمر السيف فضرب به صخرة في البيت فكسره، ثم أخذ بيد الزبير فأقامه، ثم دفعه فأخرجه، وقال: يا خالد دونك هذا، فأمسكه خالد وكان في خارج البيت مع خالد جمع كثير من الناس أرسلهم أبو بكر ردءا لهما، ثم دخل عمر فقال لعلي عليه السلام قم فبايع، فتلكأ واحتبس، فأخذه بيده فقال: قم، فأبى أن يقوم فحمله ودفعه كما دفع الزبير ثم أمسكهما خالد وساقهما عمر ومن معه سوقا عنيفا، واجتمع الناس ينظرون وامتلأت شوارع المدينة بالرجال. ورأت فاطمة عليها السلام ما صنع عمر فصرخت وولولت واجتمعت معها نسوة كثيرة من الهاشميات وغيرهن، فخرجت إلى باب حجرتها ونادت يا أبا بكر: ما أسرع ما اغرتم على أهل بيت رسول الله، والله لا اكلمه حتى ألقى الله، قال فلما بايع علي عليه السلام والزبير وهدأت تلك الفورة مشى إليها أبو بكر بعد ذلك فشفع لعمر وطلب إليها فرضيت عنه. قال ابن أبي الحديد: والصحيح عندي، إنها ماتت وهي واجدة علي أبي بكر وعمر، وإنها أوصت أن لا يصليا عليها وذلك عند أصحابنا من الصغائر المغفورة لهما، وكان الأولى بهما إكرامها وإحترام منزلتها لكنهما خافا الفرقة واشفقا من الفتنة، ففعلا ما هو الأصلح بحسب ظنهما وكان (كانا - ل) من الدين وقوة اليقين بمكان مكين، ومثل هذا لو ثبت كونه خطأ لم تكن كبيرة، بل كان من باب الصغائر التي لا يقتضي التبري، ولا يوجب التولي، إنتهى كلام ابن أبي الحديد عليه ما يستحقه ويريد .



قصة بيت فاطمة عليها السلاموضربها وإلقاء جنينها وضربها وإلقاء جنينها



قال العلامة المجلسي في البحار: وجدت في كتاب سليم بن قيس الهلالي برواية أبان بن أبي عياش عنه، عن سلمان وعبد الله بن العباس، قالا: توفى رسول الله صلى الله عليه وآله يوم توفي فلم يوضع في حفرته حتى نكث الناس وأرتدوا، واجتمعوا على الخلاف، واشتغل علي بن أبي طالب عليه السلام برسول الله صلى الله عليه وآله حتى فرغ من غسله وتكفينه وتحنيطه ووضعه في حفرته. ثم أقبل عليه السلام على تأليف القرآن، وشغل عنهم بوصية رسول الله صلى الله عليه وآله فقال عمر لابي بكر: يا هذا إن الناس أجمعين قد بايعوك ما خلا هذا الرجل وأهل بيته وهؤلاء النفر فابعث إليه، فبعث إليه إبن عم لعمر يقال له قنفذ فقال له: يا قنفذ إنطلق إلى علي: فقل له: أجب خليفة رسول الله، فبعثا مرارا وأبى علي عليه أن يأتيهم، فوثب عمر غضبان، ونادى خالد بن الوليد وقنفذا فأمرهما أن يحملا حطبا ونارا، ثم أقبل حتى إنتهى إلى باب علي وفاطمة عليهما السلام، وفاطمة عليها السلام قاعدة خلف الباب: قد عصبت رأسها ونحل جسمها في وفات رسول الله صلى الله عليه وآله. فأقبل عمر حتى ضرب الباب، ثم نادى: يا ابن أبي طالب إفتح الباب فقالت فاطمة عليها السلام يا عمر ما لنا ولك لا تدعنا وما نحن فيه قال: افتحي الباب وإلا أحرقنا عليكم، فقالت: يا عمر أما تتقي الله عز وجل تدخل علي بيتي وتهجم علي داري ؟ فأبى أن ينصرف، ثم دعى عمر بالنار فاضرمها في الباب، فأحرق الباب ثم دفعه عمر فاستقبلته فاطمة عليها السلام وصاحت: يا أبتاه يا رسول الله فرفع عمر السيف وهو في غمده، فوجأ به جنبها، فصرخت فرفع السوط فضرب به ذراعها فصاحت: يا أبتاه، فوثب علي بن أبي طالب عليه السلام فأخذ بتلابيب عمر، ثم هزه فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وما أوصاه به من الصبر والطاعة. فقال: " والذي كرم محمدا صلى الله عليه وآله بالنبوة، يا ابن صهاك لو لا كتاب من الله سبق لعلمت أنك لا تدخل بيتي " فأرسل عمر يستغيث، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار فكاثروه وألقوا في عنقه حبلا فحالت بينهم وبينه فاطمة عليها السلام عند باب البيت فضربها قنفذ الملعون بالسوط، فماتت حين ماتت وإن في عضدها كمثل الدملج من ضربته لعنه الله، فألجأها إلى عضادة بيتها ودفعها فكسر ضلعها من جنبها فألقت جنينا من بطنها فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت صلوات الله عليها من ذلك شهيدة . أقول: وروي أيضا عن كتاب سليم، انه أغرم عمر بن الخطاب في بعض سنين جميع عماله انصاف أموالهم سوى قنفذ، قال سليم: إنتهيت إلى حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ليس فيها إلا هاشمي غير سلمان، وأبي ذر، والمقداد ومحمد بن أبي بكر، وعمر بن أبي سلمة، وقيس بن سعد بن عبادة فقال العباس لعلي عليه السلام: ما تري عمر منعه أن يغرم قنفذا كما غرم جميع عماله ؟ فنظر علي عليه السلام إلى من حوله ثم إغرورقت عيناه، ثم قال: شكر له ضربة ضربها فاطمة عليها السلام بالسوط فماتت وإن في عضدها أثره كأنه الدملج .



روى في الاحتجاج: إحتجاج الحسن بن علي عليهما السلام على معاوية وأصحابه في حديث طويل إنه قال لمغيرة بن شعبة في جواب إفترائه على أمير المؤمنين عليه السلام ووقوعه فيه سلام الله عليه: وأما أنت يا مغيرة بن شعبة فإنك لله عدو ولكتابه نابذ ولنبيه مكذب الى أن قال له: وأنت ضربت بنت رسول الله صلى الله عليه وآله حتى أدميتها وألقت ما في بطنها إستذلالا منك لرسول الله صلى الله عليه وآله ومخالفة منك لأمره وانتهاكا لحرمته وقد قال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: " يا فاطمة أنت سيدة نساء أهل الجنة " والله مصيرك إلى النار وجاعل وبال ما نطقت به عليك


خادم الزهراء 16-Feb-2010 01:12 PM

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك المهدي صلوات الله عليه وعلى آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

نعم يا شيعة أول ما فعلوه عند استشهاد النبي صلوات الله عليه وآله هجموا على بيت النبوة وموضوع الرسالة ...

نعم يا شيعة ها هي مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها تقول :

قل للمغيب تحت اطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا

صبت علي مصائب لو أنها * صبت على الأيام صرن لياليا

قد كنت ذات حمى بظل محمد * لا أخش من ضميم وكان جماليا

فاليوم أخشع للذليل واتقي * ضيمي وادفع ظالمي بردائيا

فإذا بكت قمرية في ليلها * شجنا على غصن بكيت صباحيا

فلأجعلن الحزن بعدك مؤنسي * ولأجعلن الدمع فيك وشاحيا

ماذا على من شم تربة أحمد * ان لا يشم مدى الزمان غواليا

يا شيعة ...

لم ينتظروا حتى دفن النبي صلوات الله عليه وآله ...

أين مشاركاتكم يا شيعة لي تواسي الزهراء وعلي ...

يا شيعة ماذا جرى على الزهراء ...

في مثل هذه الأيام هجموا على دارها ...

في مثل هذه الأيام كسر ضلعها ...

في مثل هذه الأيام أسقطت جنينها ...

في مثل هذه الأيام أحرق بابها ...

في مثل هذه الأيام اقتادوا إمامكم يا شيعة مكبلا ....

ويا علياه ...

واسوا الزهراء وعلي يا شيعة ...

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

عاشقة العباس 18-Feb-2010 01:31 AM

[بسم الله الرحمن الرحيم
اللم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احاط به علمك
الهجوم على دارهاعليها السلام+ لطم خدها عليها السلام +نبت المسمار في صدرها عليها السلام +إسقاط جنينها عليها السلام +ضرب جنبها عليها السلام) بابي هي وامي
كل هذا والرسول اوصى بها كم مرة اشار الى ان رضاها من رضى الله وغضبها من غضب الله كم كرر صلوات الله علية انه من اذاها فقد اذاني ومن اذاني فقد اذى الله عز وجل ولكن بعد وفاته بفترة بسيطة جداً اّذوها واغضبوها بل وضربوها واقتحموا دارها وأسقطوا جنينها .لا لشئ إلا لمخالفة امر الرسول الكريم . وابعاد امير المؤمنين الامام علي عليه السلام وهو من اوصى به ان يكون خليفة من بعده وللسيطرة على مركز القيادة.... اللهم العن الجبت والطاغوت
إن حديث البا ب ذو شجون *** مما جنت به يدالخؤن
أيهجم العدى على بيت الهدى *** ومهبط الوحي ومنتدى الندى؟
أيضرم النار بباب دارها *** واّية النور على منارها؟
وبابها باب نبي الرحمة *** وباب ابواب نجاة الأمة
بل بابها باب العلي الأعلى*** فثم وجه الله قد تجلى
ما اكتسبوا بالنار غير العار *** ومن وراءه عذاب النار
لكن كسر الضلع ليس ينجبر *** إلا بصمصام عزيز مقتدر
اذ رضوا تلك الأضلع الزكية *** رزية مابعدها رزيه
ومن نبوع الدم من ثدييها *** يعرف إثم ماجرى عليها
وجاوزوا الحد بلطم الخد*** شُلت يد الطغيان والتعدي
وللسياط رنة صداها *** في مسمع الدهر فما اجفاها
والأثر الباقي كمثل الدملج*** في عضد الزهراء اقوى الحجج
ومن سواد متنها إسود الفضا *** يا ساعد الله الأمام المرتضى
ووكز نعل السيف في جنبيها*** أتى بكل ماجرى عليها
ولست أدري خبر المسمار*** سل صدرها خزانة الاسرار
وفي جنين المجد ما يدمي الحشى*** وهل لهم إخفاء أمر قد فشى؟
والباب والجدار والدماء *** شهود صدق مابه خفاء
لقد جنى الجاني على جنينها*** فاندكت الجبال من حنينها
أهكذا يصنع بأبنة النبي *** حرصاً على الملك فيا للعجب
أتستباح نحلة الصديقة *** و إرثها من اشرف الخليقة
كيف يرد قولها بالزور *** إذ هو رد أية التطهير
أيؤخذ الدين من الأعرابي *** وينبذ المنصوص في الكتاب
فاستلبوا ما ملكت يداها *** وارتكبوا الخزية منتهاها
أبضعة الطهر العظيم قدرها*** تدفن ليلاً ويعفى قبرها؟
ماسمع السامع في ما سمعا*** مجهولة بالقدر والقبر معاً
يا ويلهم من غضب الجبار *** بظلمهم ريحانة الجبار
السلام على سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء السلام على المظلومة المغصوبة السلام على المضطهدة المقهورة ورحمة الله وبركاته اللهم ارزقنا شفاعتها

سليلة العترة 18-Feb-2010 02:33 AM

اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم

اقتباس:

نحيي ذكرى استشهاد النبي صلوات الله عليه وآله وبعدها كأنه شيء لم يكن !!!
بل أكثرنا يتنفس الصعداء أننا ارتحنا من شهر صفر ونحوسته !!!
للأسف أخي الفاضل لاحظت في مجتمعنا ان الحزن فقط في يوم الاستشهاد
فما بالكم بمن يخلعون سود الثياب عصر العاشر من محرم بحجة ان عاشوراء انتهى!!!

الحزن على اهل البيت لاينتهي بمرور يوم او بانقضاء الشهر
وخصوصا الحزن على مصيبة سيدتي ومولاتي الزهراء لاينتهي فمن هنا بدأت المصيبة
فلولا التجرؤ عليها وعلى علي عليهما السلام لما جرى ما جرى
لم تسمم جعدة عليها لعنة الله الحسن عليه السلام
ولم يذبح الحسين عليه السلام وتسبى نساؤه
ولم يجر ما جرى من ظلم وقتل على الأئمة الأطهار

في أثناء تجهيز الأمام عليه السلام للرسول صلوات الله عليه جرت المؤامرات وبدأت المصيبة
مهما واسيت قلب الزهراء عليها السلام في أيام مصيبتها وحزنها على الرسول صلوات الله عليه ولما جرى من بعده ابقى مقصرة
مهما واسيت إمامي علي عليه السلام في مصيبته وصبره على فقد الرسول صلوات الله عليه وماجرى على الزهراء عليها السلام
ابقى مقصرة

في قلبي
وفي قلب كل شيعي موالي
نار مشتعلة لما جرى لسادتنا وموالينا عليهم السلام
لن تطفئ مهما بكينا مهما حزنّا مهما اقمنا المجالس
دعاؤنا بحق الضلع المكسور والخد الملطوم
بتعجيل الفرج لصاحب العصر والزمان ليأخذ بثأر
الزهراء عليها السلام والعترة الطاهرة سلام الله عليهم

يا الما تنسى ثارك ملينا انتظارك يتأملك يالمنتظر


ضلع الوديعة

عظيم الشوق 18-Feb-2010 10:56 PM

الله يعطيكم العافيه


الساعة الآن »03:28 AM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc