منتديات موقع الميزان

أللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر السمتودع فيها

ملخص الشيخ الأميني ( ره)

-\بعث إليهم عمر بن الخطاب وقال لهم : إن أبوا فقاتلهم

فأقبل عمر بقبس من نار على أن يضرم عليهم النار

فلقيته فاطمة عليها السلام فقالت : يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ؟

فقال : نعم أو تدخلوا فيما دخلت عليه الأمة !

بما رأى هجوم رجال الحزب السياسي دار أهل الوحي , وكشف بيت فاطمة -\

وقد علت عقيرة قائدهم بعدما دعا بالحطب : والله لنحرقنَّ عليكم

أو لتخرجن إلى البيعة , أو لأحرقنها على من فيها ,فيقال للرّجال:

إن فيها فاطمة عليها السلام , فيقول : وإن .

-\قول ابن شحنة : إن عمر جاء إلى بيت علي ليحرقه على من فيه , فلقيته فاطمة عليها السلام ,
فقال: ادخلوا فيما دخلت فيه الأمة .

-\بعدما سمع أنّة وحنة من حزينة كئيبة - بضعة المصطفى , وقد خرجت عن خدرها ,
وهي تبكي وتنادي بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله , ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة ؟

المصدر : الإمامة والسياسة , وأعلام النساء , والإمام علي لعبد الفتاح عبد المقصود .

-\وبعد ما رآها وهي تصرخ وتولول ومعها نسوة من الهاشميات تنادي : يا أبا بكر ,
ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله .

مصدر : شرح النهج لإبن الحديد .

-\بعدما شاهد شاهد هيكل القداسة والعظمة أمير المؤمنين ,
يـُقاد إلى البيعة كما يـُقاد الجمل المخشوش .

مصادر : العقد الفريد , صبح الأعشى , شرح نهج البلاغة .

-\ويدفع ويساق سوقاً عنيفاً , واجتمع الناس ينظرون , ويـُقال له : بايع , فيقول ,
إن أنا لم أفعل فمه ؟ فيقال : إذن والله لا إله إلا هو نضرب عنقك , فيقول عليه السلام :

إذن تقتلون عبد الله وأخا رسوله . بعدما رأى صنو المصطفى علياً لائذاً بقبر رسول الله
صلى الله عليه وآله يبكي ويقول : يا ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني .

-\نداء أبي عبيدة الجراح لعلي عليه السلام يوم سيق إلى البيعة : يا ابن عم ! إنك حديث السّن ,
وهؤلاء مشيخة قومك , ليس لك مثل تجربتهم , ومعرفتهم بالأمور , ولا أرى أبو بكر إلا أقوى على هذا الأمر منك ,
واشد احتمالا وإستطالاً , فسلم لأبي بكر وهذا الأمر فانك إن تعش وطل بك بقاء , فأنت لهذا الأمر خليق , وحقيق , في فضلك ودينك وعلمك وفهمك وسابقتك ونسبك وصهرك

- رفع الأنصار عقيرتهم في ذلك اليوم العصبصب بقولهم : لا نبايع إلاّ علياً .

- صياح بدريّـهم : منا أمير ومنكم أمير , وقول عمر : إذا كان ذلك فمت إن استطعت .

- قول أبو بكر للأنصار : نحن الأمراء وأنتم الوزراء !.

وهذا الأمر بيننا وبينكم نصفان كشق الأبلمة

إلى أن قال وما عساني أقول في تلك الخلافة ؟

بعدما رآها أبو بكر وعمر فلتة كفلتة الجاهلية وقى الله شرها .

وبعد حكم عمر بقتل من عاد إلى مثل تلك البيعة .

وبعد قول عمر يوم السقيفة : من بايع أميراً عن غير مشورة المسلمين فلا بيعة له ,
ولا بيعة للذي بايعه تغرة أن يقتلا.