![]() |
ابا صالح ..
ها هي أوصالي ترتعد مجدّداً كلّما تلفّظت باسمك... وها هي أناملي ترتجف من جديد، كلّما سبحت أفكاري في بحر حبّك... وهذا قلمي، كالعادة، يومئ للحبر بالاستسلام، كي يغيث بكلماته بياض الورق، ويخطّ عليها بأحرف من نور وضياء، تلمع مجدّداً في صحراء أيّامي، وتخطّ فوق سماء العمر اسم إمام طيّب ونبيل... إمام الزمان... أبا صالح... وأيّ صالح لا يحنّ للقائك؟! وأيّ مُوالٍ لا يتلهّف لتقبيل نعالك؟! أبا صالح... إليك من مُواليةٍ مُحبّة أذهلها صمتك الطويل وغيابك الذريع، فاشتاقت لك... إليك أيّها المحبوب في كلّ زمان ومكان... إليك أيّها المخبّأ رحمة للأنام... إليك أبا صالح أرفع ندائي، وألملم بقاياي من سواد الليل وأتمتم باسمك... وماذا عساي أقول، وفي شفتيّ تتناغم مئات الكلمات، وما زالت في داخلي تشتبك الذكريات، وتعود من حيث الماضي البعيد، لتفرش بساط الحبّ حيث ترقد... أبا صالح... لماذا كلّما حاولت الاقتراب من دجى شمسك النيّرة احترقت؟! لماذا كلّما حاولت أن أكتب لك تتلاشى الكلمات ويتبدّد المعنى؟! لماذا كلّما أردت أن أحدّثك عن عذاب الفراق وحلاوة الاشتياق، يخرس لساني، وتتأجّج في نفسي خواطري، ويقفل عليّ باب الكلام، لينطق حينها القلب المفعم بحبّك، وينفض عن النفس الخوف المطبق عليها؟! سيّدي... أما في كؤوسك رشفة أروي بها ظمئي؟! أبا صالح... منذ زمن مضى، ولا زالت في قلبي أمنية، تعشعش في داخلي، كلّما مرّ عليها الوقت نمت وازدادت جمالاً، لم تستطع أيادي الدهر الخؤون أن تبيد جزءاً من كينونتها... كلّما أنظر في وجوه الخلائق مرّت أمامي طيفاً يداعب جفوني، ويناغي أهدابي... سيّدي ... "عزيز عليّ أن أرى الخلق ولا تُرى... ولا أسمع لك حثيثاً ولا نجوى... عزيز عليّ أن أجاب دونك وأناغى... عزيز عليّ أن أبكيك ويخذلك الورى..." سيّدي أبا صالح... ارمقني من بعيد حتّى أشعر أنّي في كنف رحمتك... اسمح لي يا سيّدي أن أكون خادمتك! لا تتركني كسيرة الجناح، كليلة اللسان، عليلة النفس، جريحة الفؤاد! لا تبخل عليّ برمقة عين من فؤادك، فأنا أتحرّق شوقاً لتقبيل نعالك! سيّدي... كلّ أحزاني وآلامي وأشواقي، أبعثها إليك بقلب جريح، وعين دامعة، ونفس تتحرّك شوقاً للقائك، على أوراق عمري الفانية، على أمل أن تقرأها وتومئ إليّ بنظرة رحيمة، وتغمرني بحنانك ورأفتك... منقول للامانة دعائكــ دمعة ــــم |
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
مشكورة اختي العزيزة على الموضوع المفيد |
اقتباس:
يا هلا اخت حياة لعلاب منورين صفحتي دعائكم اختكم حفيدة الرسول |
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحفظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين . سيدي يا أمل المستضعفين : إليك مددنا يد العون ... إليك أنظارنا مشبوحة للقياك ... إليك كتبت أناملنا ما يجول بخواطرنا وأذهاننا ... إليك المهرب ... وإليك الشكوى .... يا صــــا حب الزمان . أحببت لقبك هذا لأنك بمجرد ما سمعته من فمي أرسلت يد المعاونه . فلا أعلم هل هو شخصك أم رسول مرسلا منك . ولم أزل ولا أزال أعشق هذه الكنية كثيرا أحب أن أقول مرار يا صاحب الزمان . لقبت نفسي بمنتظرة المهدي ليس من فراغ . فقد أعلم وأتيقن أنك تسمع صوتي وترى مكاني وتعلم مابي . يا صاحب العصر . ضاقت بنا الدنيا ... هناك أمور بذهني لا أعلم ما أصاب هذا الكون . لما الوفاء انقلب غدرا ... لما الصدق انقلب كذب ... لما الحنان انقلب عنفا .. لما الأحلام والأمنيات يدفنها الناس بمعاملاتهم .... ولكن أما أحلامي وأمنياتي لن تدفن أتعلمون لما ... لأنني جعلتها في إطار الصبر والانتظار الحجة عليه السلام أصبح صديقاتي المخلصات ؟ الصبر .... الحلم والصبر ... الأمال والصبر ... الدموع والصبر ... الآهات والصبر ... اشتياق والصبر .... أنين والصبر .. كل هذه لا بد أن يقف بجنبها الصبر والصبر متعلق بك يا سيدي لولا وجودك لما صبرت . لولا انتظارك لما صبرت ... لولا ... لولا ... ولولا ... ولولا .............. فماصبرت ... كل هذا الصبر لأجلك . لأن هناك قاعدة تقول من صبر ظفر ومن صبر نال ماتمنى . يا سيدي أيها المنتظر الغائب عن الأنظار .. عجل عجل يبو صالح براياتك وعجل وخذ ثار أجدادك ... وتعال وشوف ضريح الحسن لا قبة ولا منارة .... وشوف قبر قبر أمك الزهراء ماله علامة ... أدري يا المهدي وأصعب حال لمن عصروا الزهراء وراء الباب .. وأدري من بعدها طبرت الكرار ... والحسن كبده بالسم قطعوه .. واللى يهون عليك هالمصاب .. مصاب أكبر وأشد الحال لمن رفعوا راس حسين فوق الرماح . عذرا يا صاحب الأمر .. ولكن آل زياد وآل مروان لا زالت تحكمنا ... يزيد لا زال موجودا ... وشمرا .. ومعاوية ... عجل عجل يبو صالح تسلمي أختي حفيدة الرسول جعلك الله من أنصار المهدي سلام الله عليه ومن المستشهدين تحت رايته بحق الحسين عليه السلام |
احسنت بارك الله فيك
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحفظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين . مشكورة اختي العزيزة على على هذا الموضوع |
شكرا لمروركم العطر اخواتي بارك الله بكم
وجعلنا الله واياكم من انصار مولانا صاحب العصر والزمان الامام المهدي (عج) دعائكم اختكم حفيدة الرسول |
الساعة الآن »10:48 AM. |