منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=165)
-   -   كتاب العباءة النسائية لمؤلفه السيد سامي خضرة (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=15544)

صدّيقة 26-Feb-2010 02:52 PM

كتاب العباءة النسائية لمؤلفه السيد سامي خضرة
 
بسم الله الرحمن الرحيماللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم من الجن والانس من الاولين والاخرين إلى كل ملتزمة بالعباءة...في زمن النسيان والغربةإلى كل مَنْ تُفكِّر بها...في زمن الإغراء والتثبيطإلى كل مَنْ تحترمها...في زمن الرِّدة والتقهقرإلى كل مَنْ تُفَلْسِف لتركها...في زمن الضحالة والضآلةإلى كل مَنْ تنهى عنها...في زمن مضلات الفتنإلى كل مَنْ تحاربها...في زمن التبدُّل والمحقإلى مَنْ تُعاني بسببها...فيُكتب لها بها عملٌ صالح، حيث لا يغيب عن علمه شيء، تبارك وتعالى.إلى مَنْ تتأفَّف من انتشارها تشكو وتتذمَّر من انتشارها، فترفضها. ...فلا تُؤجر ولا تُشكرإلى كل شاب غيور مقدام يريد العباءة لمحارمه كما كانت في حياة أهل الصلاح والورع. ,,,يتبع,,,

صدّيقة 26-Feb-2010 02:58 PM

إضاءةببساطة:ليس هذا الكتاب دعوة للبس العباءة، بقدر ما هو دعوة لاحترامها واحترام مَنْ اختارتها، واتَّخذتها سبيلاً لتحصين دينها وصيانة إيمانها، بعيداً عن شبهات الزينة والتعرُّض للأذية {فَلاَ يُؤْذَيْنَ} سورة الأحزاب، الآية:59. .وليس هو دفاعاً عن لابساتها... لأنهنَّ اختَرْنها، ومضَيْن بها... وقوَّة شخصيَّتهن تجاوزت الراغب في الدفاع عنهن.فثباتهن وعدم تراجعهن يُغني عن كل دفاع ونُصرة.وهل هُنَّ بحاجة لناصر أو امتحان؟!لا...!كفى بمظهرهن في مجتمعاتنا، نصراً وامتحاناً السطران الأخيران مستفادان من قول رسول عندما سُئل عن الشهيد كيف لا يُفتن في قبره؟. قال: كفى بالبارقة فوق رأسه فتنة. .عباءة النِّساء... إلى أين؟!هذا الكلام ليس عن حلال أو عن حرام...ولا عن ما يجوز وعن ما لا يجوز...فالنقاش في لبس «العباءة» لأخواتنا وما يتعلَّق بها بات عقيماً... لا تُرجى ثماره!بل، ربَّما أصبح موضوع «العباءة»، والله أعلم، فتنة للذين آمنوا، في هذا الزمن .فتنة؟!!وكيف لا يكون كذلك، وبات مَنْ يُفترض انتصارُهُ... ينهزم؟!ومَنْ يُرجى عونُه... يتراجع.واللاتي يُنتظر تأييدهن... بتْن يُنظِّرن للتخلي عنها!زمن: تحوَّل فيه اليقين شكّاًعباءة نسائنا...لكِ الله.سيل من الأسئلةبسوء سريرة المستهزىء... تُطرح أفواج الأسئلة:مَنْ أوجب لبس العباءة للنِّساء... وما هو الدليل... ومن أين جاءتنا؟وهل هكذا كُنَّ نساء آل بيت رسول الله (ص) ؟ومَنْ يُثبت ذلك؟أليست هي عادة مستوردة...؟«جرأة» لم نألفها من قبل!وتحدٍّ مُشَرْعَن!في زمن بات الشرع مجرَّد رأي، والحكم وجهة نظر، والفتوى تنقصها العقلانيَّة والمنطق!جرَّتنا «الواقعيَّة»... أو جَرْجرتنا تلك الواقعية البائسة للنقاش بما فيه نصوص صريحة... فكيف بما فيه نصوص تقبل التأويل؟!أغرانا «التنوير» إلى أن جعلناه عنواناً لكلّ ما نهواه، ونسَبْنا «الظلامية» إلى كلّ ما نأباه! ,,,يتبع,,,

صدّيقة 26-Feb-2010 03:01 PM

انقلاب المفاهيمباتت المفاهيم معكوسة أو منكوسة ... في لبس العباءة وغيرها.وأصبح الحوم حول الحمى... بطولة.واجتناب الأحوط... شجاعة.ومناقشة الدليل... ثقافة.وخرق الإجماع... تنوُّر.والدقَّة الشرعية... تزمُّت.والأصالة... «طالبان»!!!ومن أهون الأُمور تصنيف العلماء:فصاحب الرأي الغريب أو النادر أو الشاذ أو الفريد أو المتساهل «أو المجوِّز»... متنوِّر وحضاري يُنسب لذلك فوراً، دون النظر إلى مستنده وحُجَّته.وصاحب الرأي الَّذي عَرَفَتْهُ الأُمَّة، ومضت عليه القرونُ، وآلافُ العلماء... ظَلاَمي متخلف ورجعي متعصّب، حتَّى ولو أتى بآية، (فالتأويل ينقصها)، أو برواية، (فالدلالة تحرفها)!!!وأصبح «الكل» متخصصاً في الشريعة، رافضاً أو موافقاً... بغير حساب!,,,,يتبع,,,

صدّيقة 26-Feb-2010 03:02 PM

موضة... واندثرت!مواكَبةً وتالياً لانتصار الثورة الإسلامية المظفرة في إيران، ببركة العبد الصالح مجدِّد العزَّة لهذا الدِّين انتشر بين نسائنا التدثر بالعباءة التي كانت معروفة في سائر الحواضر الإسلامية، قبل نزول الغزوات (الاستعمار الغربي) وشيوع النزوات في القرن الأخير.انتشرت العباءة في لبنان، بعد أن كانت مقتصرة على أفراد محدودين تحت عناوين علمائية وعائلية حيث لا ترى في قرية أو حي مديني إلاَّ نماذج نادرة قد لا تتعدَّى أصابع اليد.إلاَّ أنَّ زخم الثورة في إيران وجوَّ الثقة الَّذي أشاعته، وكما كل منتصر... انتشرت مظاهر عديدة، ومنها لبس العباءة لأخواتنا.وللحقّ أذكر، أنَّ هذا كان شائعاً في بلاد الشام قبل الغزو الغربي له في عهد المتصرفية إلى انهيار الدولة العثمانية إلى الحرب العالمية... كان شائعاً بين جداتنا اللواتي ما زال البعض منهن أحياء، أو أُمَّهاتهن... بما فيه اللباس المتضمِّن تغطية الوجه، المُسمَّى اليوم «بالبرقع» والَّذي يقول به كثير من علماء الشيعة... قبل أن يُصبح اليوم «هجنة» ومظهراً من مظاهر «الإرهاب» وقبل أن يُنسب «تقبيحاً» له، إلى «السلفية»... وكأنَّ تاريخ الإسلام يُختصر بالسلفية أو طالبان أو ببضع سنوات، وبما تُشيعه بعضُ الفضائيات والإذاعات!,,,يتبع,,

صدّيقة 26-Feb-2010 03:06 PM

العباءة ليست طارئة... حتَّى في لبنانودفعاً لِما قد يظنُّ الظَّان أنَّ العباءة لنسائنا أمرٌ طارىءٌ أو مستورد أو «بدعة»، نشير إلى شياعها في أكثر البلدان الإسلامية :إمَّا للجميع (إلاَّ ما ندر) كالعراق والكويت والإمارات واليمن والسعودية وأفغانستان وباكستان والجزائر ومصر وشرق إفريقيا وسوريا وتركيا...وإمَّا لفئة كبيرة معروفة بتديُّنها والتزامها في مجتمعاتها كلبنان وأواسط إفريقيا وماليزيا وأندونيسيا...مع العلم أنَّ الفئة الثانية وهي الأقل، تأثرت بظروف قاهرة أو موضوعية كالعادات والتقاليد المحلية وما فيها من ممارسات أو لقمع وحرب للإسلام لا يُطاق (وسط آسيا في فترة الحكم الشيوعي) حيث اعتُدي حتَّى على المساجد والمصاحف، فكيف بحجاب النِّساء... وإمَّا لهجمة غربية مركَّزة خائضة في التفاصيل، ومخترعة لتاريخ جديد «يسلخ» عن تاريخ الأُمَّة (لبنان نموذجاً).,,,,يتبع,,,

صدّيقة 26-Feb-2010 03:08 PM

فنساءُ لبنان ارتبطن مؤخراً في أذهان كثير من النَّاس باللهو والطرب والغناء والرقص والبعد عن الدِّين والأخلاق، وذلك لأسباب معروفة... ومنها، قلَّة قليلة شوَّهت صورهن من خلال ممارسات شاذَّة في الخمسينيات، حتَّى بات لبنان مرتعاً للفاسدين، إلى الضغوط الكبيرة للدول الغربية على هذا البلد المسلم، منذ سلخه عن تاريخه واختراع تاريخ آخر له، إلى نشاط الفضائيات المعروف والمستمر والفاعل....فقد تعجب إذا أخبرتك بأنَّ المسلمة في لبنان، وإلى وقت قريب قبل أن يغزوها التغريب، كانت تستر وجهها بالنقاب ، وكذلك المرأة اللبنانية النصرانية، كانت مثلها تستر وجهها بالنقاب أيضاً!يقول الدكتور فيليب حِتِّي في كتابه «تاريخ لبنان» (ص516 متحدِّثاً عن أحوال بيروت): ..... تغلغل النفوذ الغربي إلى داخل البلاد، وأصبحت بيروت الميناء الرئيس..... ولم يكن مألوفاً أن يُرى الرجل متأبطاً ساعد امرأة خارج البيت، وقلّ أن يرى المرء في شوارع بيروت رجالاً أوروبيين يرتدون ملابس غربية..... وفي جميع هذه المدن كانت المرأة النصرانية تغطي وجهها بحجاب كما تفعل المرأة المسلمة.,,,يتبع,,,

صدّيقة 26-Feb-2010 03:10 PM

فهل يعود لبنان كما كان بلداً إسلامياً محافظاً؟ويقول الشيخ محمد رشيد رضا (اللبناني الأصل) متحدِّثاً عن زيارته للبنان وأحواله في زمنه القريب: كانت المسلمات في بيروت أشد محافظة على التقاليد القومية من أمثالهن في سائر المدن السورية، فلم تؤثر فيهن عوامل التفرنج الَّذي غلب على نساء النصارى..... ثمَّ رغبوا في تعليم البنات فأنشأوا لهن مدارس ابتدائية، وأنشأت الحكومة العثمانية مدرسة للبنات في بيروت كان جميع تلميذاتها من المسلمات؛ لأنَّ النصارى لا يرغبون إلاَّ في مدارس الإفرنج.(إلى أن يشكو ويقول):ثمَّ وجد في بعض شبان المسلمين الَّذين تعلموا في المدارس الأوروبية والأمريكية وأثّر فيهم التفرنج ميل إلى فرنجة النِّساء، كان الرأي الإسلامي العام يقاومهم فيه، وما زال صديقنا الأستاذ الشيخ مصطفى نجا مفتي بيروت زعيم هؤلاء المقاومين على عنايته بتعليم البنات وإشرافه عليه في عدَّة مدارس.,,,يتبع,,,

صدّيقة 26-Feb-2010 03:11 PM

إلى أن يتحدَّث عن تجربة «عزمي بك» والي بيروت، و«أحمد مختار بك بيهم» في إنشاء الجمعيات النِّسائيَّة الإسلاميَّة فقال: أنشأ الزعيمان نادياً للنِّساء في سنة 1335 هجرية وألّفا جمعية من كرائم المتعلِّمات منهن باسم «جمعية الأُمور الخيرية للفتيات المسلمات» ثمَّ أسس هؤلاء الكرائم مدرسة لتعليم البنات، وكان النادي يعقد اجتماعات نسائية يحضرها النِّساء والمستحسنون لهذا العمل من الأدباء والأطباء ويلقون فيها الخطب والدروس الَّتي اصطلح كتَّاب العصر على تسميتها بالمحاضرات ويسمعون من أعضاء النادي الكرائم ما يلقينه فيه ويتحدَّثون معهن في المسائل الأدبية والاقتصادية والصحية وتدبير المنزل والتربية، وإنَّما يكنّ مع الرِّجال سادلات على وجوههن النقاب الإسلامبولي الأسود، لا سافراتٍ أنظر: رحلات محمَّد رشيد رضا؛ للدكتور يوسف ايبش، ص244 ـ 247. .وذكر نجم الدِّين الغزي في كتابه «الكواكب السائرة» حادثة إنكار أهل دمشق على مَن سمح لزوجته بالخروج كاشفة وجهها أنظر: المختار المصون، للأستاذ محمَّد موسى شريف. .,,,يتبع,,,

صدّيقة 26-Feb-2010 03:12 PM

إلى أن يتحدَّث عن تجربة «عزمي بك» والي بيروت، و«أحمد مختار بك بيهم» في إنشاء الجمعيات النِّسائيَّة الإسلاميَّة فقال: أنشأ الزعيمان نادياً للنِّساء في سنة 1335 هجرية وألّفا جمعية من كرائم المتعلِّمات منهن باسم «جمعية الأُمور الخيرية للفتيات المسلمات» ثمَّ أسس هؤلاء الكرائم مدرسة لتعليم البنات، وكان النادي يعقد اجتماعات نسائية يحضرها النِّساء والمستحسنون لهذا العمل من الأدباء والأطباء ويلقون فيها الخطب والدروس الَّتي اصطلح كتَّاب العصر على تسميتها بالمحاضرات ويسمعون من أعضاء النادي الكرائم ما يلقينه فيه ويتحدَّثون معهن في المسائل الأدبية والاقتصادية والصحية وتدبير المنزل والتربية، وإنَّما يكنّ مع الرِّجال سادلات على وجوههن النقاب الإسلامبولي الأسود، لا سافراتٍ أنظر: رحلات محمَّد رشيد رضا؛ للدكتور يوسف ايبش، ص244 ـ 247. .,,,يتبع,,,

صدّيقة 26-Feb-2010 03:17 PM

وذكر نجم الدِّين الغزي في كتابه «الكواكب السائرة» حادثة إنكار أهل دمشق على مَن سمح لزوجته بالخروج كاشفة وجهها أنظر: المختار المصون، للأستاذ محمَّد موسى شريف. .كما ذكر الأستاذ أنور الجندي في كتابه «الفكر العربي المعاصر في معركة التغريب..» (ص625) نقلاً مهماً عن الكاتبة الأمريكية «روث فرانستس» نُشر في جريدة الأهرام، بتاريخ (27/2/1938) بيَّنت فيه أنَّه رغم الجهود المبذولة لتغريب المرأة السورية زمن الاستعمار الفرنسي إلاَّ أنَّ النتائج دون المأمول!إلى أن تقول:«الحركة النسوية في سوريا أضعف منها في العراق، مع أنَّ عدد المتعلِّمات السوريات أكثر بكثير من المتعلِّمات العراقيات.والمرأة السورية تطورت في العشر سنوات الأخيرة، ولكن تطورها كان مقصوراً على تنويع شكل النقاب لا القضاء عليه » .,,,يتبع,,


الساعة الآن »06:57 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc