![]() |
ذنب لا يغتفر
الاستهانه بالذنب المناقب لابن شهرآشوب وكتاب الغيبة للشيخ الطوسي: سَعْدٌ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ يَقُولُ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي لا تُغْفَرُ قَوْلُ الرَّجُلِ: لَيْتَنِي لَا أُؤَاخَذُ إِلَّا بِهَذَا فَقُلْتُ فِي نَفْسِي إِنَّ هَذَا لَهُوَ الدَّقِيقُ يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ أَنْ يَتَفَقَّدَ مِنْ أَمْرِهِ وَ مِنْ نَفْسِهِ كُلَّ شَيْءٍ فَأَقْبَلَ عَلَيَّ أَبُو مُحَمَّدٍ عليه السلام فَقَالَ : يَا أَبَا هَاشِمٍ صَدَقتَ فَالْزَمْ مَا حَدَّثَتْ بِهِ نَفْسُكَ فَإِنَّ الْإِشْرَاكَ فِي النَّاسِ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ الذرِّ عَلَى الصَّفَا فِي اللَّيْلَةِ الظَّلمَاءِ وَ مِنْ دَبِيبِ الذرِّ عَلَى المِسْحِ الْأَسْوَدِ. وقفة: الكثير منا يستخف بالذنوب وهو لا يشعر بان استخفافه سيسبب له احاطة الذنب به وتقييده بقيود من عدم الغفران والعياذ بالله فان كل ذنب كبيرة كما ورد في الحديث لان الذي يعصى هو رب العالمين فكيف يسوغ لنا ان نستهين بذنب ونقول ان الامر هين وان هذا ذنب صغير كما ورد في كتاب تهذيبالأحكام 1 420 21- باب المياه و أحكامها ..... 46- مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْيَقْطِينِيِّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ: أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ : وَقَعَتْ فَأْرَةٌ فِي خَابِيَةٍ فِيهَا سَمْنٌ أَوْ زَيْتٌ فَمَا تَرَى فِي أَكْلِهِ قَالَ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍعليه السلام : لَا تَأْكُلْهُ قَالَ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ : الْفَأْرَةُ أَهْوَنُ عَلَيَّ مِنْ أَنْ أَتْرُكَ طَعَامِي مِنْ أَجْلِهَا قَالَ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍعليه السلام : إِنَّكَ لَمْ تَسْتَخِفَّ بِالْفَأْرَةِ وَ إِنَّمَا اسْتَخْفَفْتَ بِدِينِكَ إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ الْمَيْتَةَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. |
الاخ السيد جلال
ملاحظة جرى في هذه المسالة نقاش انه لو كان السمن جامدا يزال السمن الجامد الذي وقعت عليه الفارة مع الفارة اكيد ويستعمل الباقي لكن مما لاشك فيه لو كان مائعا السمن او الزيت فحتما انه اصبح نجسا والعياذ بالله من اكل النجس دمتم موفقين مسددين ارجو التعليق على مداخلتي |
جميل ما تفضلتم به :
ان الامام عليه السلام اهتم اهتماما بالغا برد الرجل عليه لانه كان مستخفا بالنجاسة من قبل الفارة لان كلامه كان فيه استخفافا واضحة فعلق الامام عليه السلام لا على النجاسة وانها جامدة او سائلة وانما رد كلامه ليفهمه ان الامر ليس كما تزعم وانما كلامك هذا استفافا واستصغارا للمعصية . |
الساعة الآن »12:03 AM. |