![]() |
سؤال لشعراء
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهخ واللعن عدوهم . ممكن شرح قصيدة الحميري لأم عمر ؟؟؟؟ عمــرو باللوى مربـــع === طـــامســــة أعلامه بلقع تروح عـنه الطير وحشـية === والأسـد من خيفته تفزع برسم دار ما بها مؤنـــس === إلا ظلال في الثـرى وقع رقش يخـات الموت من نفثها === والسم في أنيابها منقع لما وقفن العيس من رسمها === والعين من عرفانه تدمع ذكرت من قد كنت ألهو به === فبت والقلب شــجٍ موجع كأن بالنـــــــار لما شفني === من حــب أروى كبد تلذع عجبت من قوم أتواأحمــداً === بخطبــة ليس لها موضع قالـــوا له لو شئت أعلمتنا === إلى من الغاية والمفــزع إذا تــوفيت وفـــــــارقتنا === وفيهم في الملك من يطمـع فقال لو أعلمتكم مفزعاً === كنتم عسيتم فيه أن تصنعــوا صنيع أهل العجل إذ فارقوا === هارون فالترك له أودع وفي الذي قال بيــان لمـــن === كان إذا يعقـــل أو يسمع ثــم أتتـه بعـد ذا عـزمـة === مـن ربـه ليـس لها مـدفــع أبلغ وإلا لم تـــكن مبلغـــاً === والله مـــنهم عاصم يمنــع فعنـــدها قــام النبــي الذي === كــان بما يأمــره يصدع يخطب مأموراً وفي كــفـه === كف علي ظاهـر يلمـــع رافعها أكرم بــكف الــذي === يرفع والكف الذي ترفــع يقول والأملاك من حوله === والله فيهـــم شــاهد يسمع من كنت مولاه فهذا له === مولاً فلم يرضوا ولم يقنعــوا فاتهموه وجنت منـهم === على خلاف الصادق الأضـلـع وظــل قــوم غــاضهم فعلـه === كـأنمـا آنـافهــم تجـــدع حتى إذا وارووه في قبره === وانصرفوا عن دفنه ضيعوا ماقال بالأمس وأوصى به === واشــتـروا الضر بما ينفع وقطعوا أرحامه بعــــــده === فسوف يجزون بما قطعــوا وأزمعوا غدراً بمولاهــم === تبــاً لما كــان به أزمعـــوا لاهم عليه يردوا حوضه === غــداً ولاهو فـيهم يشفـــع ينصب فيهم علم للهدى === والحوض من ماء له مترع يفيـض من رحمته كوثـر === أبيض كـالفضـة أوأنـصع حصاه ياقـوت ومرجانــة === ولــؤلؤ لـم تجنــه إصبــع بطحاءه مسـك وحافاتـــه=== يهتز منها مونــق مربــــع أخضر ما دون الورى ناضر=== وفاقع أصفر أو أنصع فيه أباريق وقدحــانــــه === يذب فيها الـرجـل الأصلع يذب عنها ابن أبي طــالب === ذبـاً كجربا إبـل شـــرع والعطر والريحان أنواعه=== ذاكٍ وقـد هبت به زعزع ريح من الجنــة مأمــورة === ذاهـبة ليس لهــا مـرجــع إذا دنوا منه لكي يشربوا === قال لهم تباً لكم فارجــعوا دونكم فالتمسوا منهــــلاً === يرويكم أو مطمع يشـــــبع فالفوز للشارب من حوضه=== والويل والذل لمن يمنع والناس يوم الحشر راياتهم === خمس فمنها هالك أربع فراية العجل وفرعونهــا === وسامـري الأمة المشنـــع ورايـــة يقدمهــــا أذلــــم === عبد لـــئيم لبكع أكــــوع ورايـــــة يقدمها حبتــر === للـــزور والبهتان قدأبدعوا وراية يقدمها نعثــــــــل === لا برد الله له مضجـــــــع أربعة في سقر أودعـــوا === ليس لــهم من قعرها مطلع وراية يقدمها حيـــــــدر === ووجهـــه كالشمس إذ تطلع غداً يلاقي المصطفى حيدر === وراية الحمـد له ترفـــع مولاً له الجنـــة مأمــورة === والنـار من إجلالـه تفـــزع إمام صدق وله شيعة === يرووا من الحوض ولم يمنعوا بذاك جاء الوحي من ربنا === ياشيعة الحق فلا تجزعوا الحميري مادحكم لم يــزل === ولو يقـطع إصبع إصبــع (وحسن حردان ينشر مدحه === بالانترنيت وعالمه الاوسع ويوصلــه لكل قلب سـليم === يفرح بمعناه حين يسمـــع) وبعدها صلوا على المصطفى === وصنوه حيدرة الأصلع |
عن سهل بن ذبيان قال :
دخلتُ على الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام في بعض الأيام قبل أن يدخل عليه أحد من الناس ، فقال لي : مرحباً بك يابن ذبيان ، الساعة أراد رسولنا أن يأتيك لتحضر عندنا ، فقلت: لماذا يابن رسول اللَّه؟ فقال: لمنام رأيته البارحة ، وقد أزعجني وأرقني ، فقلت : خيراً يكون إن شاء اللَّه ، فقال: يابن ذبيان رأيت كأنّي قد نصب لي سلّم فيه مئة مرقاة ، فصعدت إلى أعلاه، فقلت: يا مولاي أهنئك بطول العمر، وربما تعيش مئة سنة لكلّ مرقاة سنة ، فقالعليه السلام: ما شاء اللَّه كان . ثم قالعليه السلام : فلمّا صعدت إلى أعلى السلّم رأيت كأنّي دخلت في قبة خضراء يُرى ظاهرها من باطنها، ورأيت جدّي رسول اللَّه صلى الله عليه وآله جالساً فيها ، وإلى يمينه وشماله غلامان حسنان يشرق النور من وجوههما ، ورأيت امرأة بهية الخلقة ، ورأيت بين يديه شخصاً بهيّ الخلقة جالساً عنده ، ورأيت رجلاً واقفاً بين يديه وهو يقرأ هذه القصيدة: لأمّ عمروٍ باللوى مربع ، فلمّا رآني النبي صلى الله عليه وآله قال: مرحباً بك يا ولدي يا علي بن موسى الرضا سلّم على أبيك عليّ فسلّمت عليه، ثم قال : سلّم على أُمك فاطمة الزهراء ، فسلّمتعليها، فقال لي : وسلّم على أبويك الحسن والحسينعليهما السلام، فسلّمت عليهما ، ثم قال لي:وسلّم على شاعرنا ومادحنا في دار الدنيا السيد إسماعيل الحميري ، فسلّمت عليه وجلست، فالتفت النبي صلى الله عليه وآله إلى السيد إسماعيل وقال له: عد إلى ما كنّا فيه من إنشاد القصيدة، فأنشد يقول: لأمّ عَمروٍ باللوى مربعُ *** طامِسةٌ أعلامُهُ بَلقعُ فبكى النبي صلى الله عليه وآله، فلمّا بلغ إلى قوله: ووجهه كالشمس إذ تطلع بكى النبي وفاطمة ومن معه صلوات اللَّه عليهم، فلمّا بلغ إلى قوله: قالوا له لو شئت أعلمتنا *** إلى من الغاية والمفزع رفع النبيّ صلى الله عليه وآله يديه وقال: إلهي أنت الشاهد عليّ وعليهم أنّي أعلمتهم أنّ الغاية والمفزع علي بن أبي طالب عليه السلام، وأشار بيده إليه وهو جالس بين يديه. قال الرضا صلى الله عليه وآله: فلمّا فرغ السيد إسماعيل الحميري من إنشاد القصيدة التفت النبي صلى الله عليه وآله إليّ وقال: يا علي بن موسى احفظ هذه القصيدة، ومُر شيعتنا بحفظها ، وأعلمهم أنّ من حفظها وأدمن قراءتها ضمنت له الجنة على اللَّه تعالى، قال الرضا عليه السلام: فلم يزل يكررها عليّ حتى حفظتها منه. ثم ساق القصيدة . » اعذريني انا لست بشاعرة ولكن يشدني اي حديث عن اهل البيت |
الساعة الآن »08:10 AM. |