|
أعطونا رأيكم...كيف يتعامل الرجل مع زوجته وهي أدنى ثقافة؟
بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله وآله آل الله
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين إذا كان الرجل يفوق زوجته ثقافة ومعرفة والتزاماً أو العكس صحيح فهل تتكافأ الأسرة؟ نسألكم الدعاء. |
اخي الفاضل اشكر طرحك هذا وهو جدا مهم لحل معضلة الحقيقة
اخي الفاضل لاشك ان التوافق في الثقافة مهم وله دور في تذليل عقبات كثيرة الثقافة شيء والتعلم شيء اخر الثقافة تفتح مدارك واسعة لتقبل الاخر ام اني مخطئة؟ اقتباس:
ان كان لابد من جواب لي فاعتقد ان التكافؤ صعب في حال كان احد الزوجين يفوق الاخر الثقافة هي الرصيد الكبير من المعرفة والمطالعة والاطلاع فكم من متعلم لايعرف اكثر من تخصصه لي عودة شكرا لك اخي طرح قيم جدا |
بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله وآله آلِ الله
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين مسألة مهمة جداً...تتوقف عليها حياة أسرة او تفككها.. أحسنتم أختي الفاضلة جارية العترة الطاهرة حين قلتم ان الثقافة غير التعلم..الثقافة نافذة الإطلالة على المجتمع بمدارك وآفاق أوسع من دائرة التعلم. ولكن بغض النظر إذا كان هذا الزواج ناجحاً أو لا، هل يستطيع أحد الطرفين على تحمل الآخر والصبر على شريكه بغية أن يرفعه إلى مستواه؟؟ هل يكون الصبر والعمل على البناء من النقاط المشتركة وسيلة لإزالة العقدة الموجودة؟؟ شكراً على مروركم.....نسألكم الدعاء. |
اللهم صل على محمد واَل محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم
برأيي نعم تتكافأ طالما التفاهم موجود والزوج يكتسب من الزوجة والعكس أيضا وأنا أعرف أشخاصا الزوج مثقف وواصل إلى درجات علمية عالية ودينياً عادي يعني صلاة وصوم و الالتزامات الدينيه الاخرى سطحيه والزوجة لم تصل مرحلة الرابع الابتدائي ولكنها متخرجه من بيئة دينية عاليه في البداية التعب كان على الزوجة ولكن بالصبر والتفهم والعقل (وبعد مضي عدة سنوات ) اسست هي وزجها شركة جيده جدا علمياً ودينياً حتى ان زوجها صار ملتزماًبالامور الدينية الواجبة والمستحبة وتوجه الى جانب علمه إلى التفقه بالدين وللمرأه الدور الكبير في الحياة الزوجية ومن هنا تأتى العناية باختيار الزوجة الصالحة فالزوجة هي أم الأولاد, وسينشئون على أخلاقها وطباعها ،لذلك قيل (المرء على دين زوجته) |
الاخ الفاضل اسمح لي ان اعبر هن رائي بصراحة لوكان الرجل بفوق الزوجة ثقافة وتعرض هذا الزواج لاضطرابات ممكن الزوجة تتحمل الآخر والصبر على شريكها بغية ان تجعل الاسرة تنعم بالاستقرار
ان اختيار الزوجة والزوج الملتزمان بدينهما ولاشك له الاثر الاكبر بنجاح الزواج طبعا هناك حالات عديدة لكن لااستطيع تخيل رجل مقف يستوعب زوجته الاقل ثقافة خصوصا بتاثير التقاليد البالية والفوقية التي يشعر بها اخي رائي الشخصي ممكن التغلب على التفوق الثقافي بين الزوجين وتنجح الحياة بالصبر نعم الصبر وطول البال والمصارحة الدائمة والتصويب الصحيح ممكن التغلب على ثغرات كثيرة رائي امور كثيرة وعقبات صعبة بالامكان تجاوزها بالحوار والمكاشفة لكل وكبيرة وصغيرة هذارائي وممكن تكون لي عودة انا من يشكرك لتحمل مداخلاتي |
اقتباس:
شكراً لمروركم اختي عاشقة العباس كما ذكرتِ ان التفاهم هو وسيلة لتقبل الآخر والمثال الذي أشرتم إليه موجود بالفعل ولكن على نطاق ضيق فحتى الملتزمون يضحون في كثير من الأحيان بزواجهم نتيجة بنائهم الخاطئ من الأساس.. أكرر لكم شكري. نسألكم الدعاء. |
اقتباس:
بداية شكراً لأختي الكريمة جارية لعودتها.. التغلب على التفوق الثقافي ممكن بالتأكيد ويحتاج إلى بال طويل وروح مطاطة.. واحترام إنسانية المرأة او الرجل واحترام كيان بعضهما البعض منذ البداية..قد يكون أساساً للتفاهم فيما بعد. البداية الصحيحة بنظري ووضع خطة للتفاهم لها اثر كبير...الأمر الذي يؤدي بالرجل أو المرأة لأن ينظر إلى الطرف الآخر بعين "الملكية" إن صح التعبير بمعنى أنه يراه من مستلزماته التي يجب أن يحافظ عليها ويصونها وينميها ويطورها.. ولذلك عند أي "خضّة" يكون فيما بينهما محضوناً ويمكن المعالجة السريعة. اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه. دعاء بسيط يحوي معاني كبيرة وعالية..ليس على الرجل أو المرأة أن يدققوا كثيراً ويتمادوا كثيراً بل عليهم انتقاء القول الحسن ويعتمدوا فن حسن الإستماع. شكراً لكم. نسألكم الدعاء. |
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
مشكور اخي الكريم على الموضوع الرائع |
السلام على الاخوة المشاركين جميعا في هذه المنتديات اللطيفة عنوان جميل يطرح مشكلة واقعيّة نعيشها في مجتمعاتنا وعلى أوسع نطاق .. وفي البداية لابدّ من تعريف الثقافة والتفاوت الثقافي .. الأمر بكل بساطة عبارة عن مفهوم مطاطي ، وأنا أوافق السيدة الجليلة جارية العترة إن الامر لايتعلق بمستوى تعليمي بل هو أمر آخر تماما ، هو معرفة وإدراك وسرعة بديهة ومقدرة على الاستيعاب والتحمّل .. تعال معي لنلقي نظرة على المحيط : هل يتكافأ أستاذ الجامعة مع امرأة عاديّة الثقافة ؟ او دكتور مع سكرتيرة ؟ أو محامي مع بنت خالته اللي ما تعرف شي ؟ او العمدة الثري مع الدكتورة ؟ ستجد آلاف الأمثلة ... ولكن هل تجد التكافؤ فيها ؟إذا بحثت بالدقة فكل الزيجات لا تكافؤ فيها ، أما إذا أردت معنا أوسع للتكافؤ فهو متوفر في اغلبها .. ان سبب السعادة في الواقع ليس التكافؤ المجرّد ، هناك ماشاء الله من الزيجات المتكافئة التي اثبتت فشلها حين انتهت بالطلاق .. وهناك زيجات غير متكافئة نظريا تمت بسعادة وهناء .. الاسباب في النموذج الاول كثيرة والسبب الأهم في الثانية ان العقل والحكمة هما الذان تحكّما في مجريات الامور ، ان كان من الزوج او من الزوجة ، فالاكثر حكمة هو الذي يسيّر الامور الى حيث ينبغي ان ترسو سفينة السعادة والبيت المستقر ؛ واعلم ان النموذج المثالي مفقود ، فليس ثمّة بيت على وجه الارض يخلو كليا من المشاكل ولكن المسألة نسبية ، أي أن هناك بيوتا مشاكلها أقل من أخرى .. والله المجير من كل شيء .. على الأكثر حكمة ترويض الأقل مستوا حتى يرتفع به .. بالعقل .. الى مستواه الله يسعدكم جميعا |
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع رائع ومميز بالفعل يُلزمك أن تكتب عليه ردّا .............. ابتداءً,اعتقد ومن خلال فهمي المتواضع للقرآن الكريم , أن السّكن الذين أشار اليه الله عز وجل بين الزوجين من خلال الآية الكريمة "لتسكنوا اليها" لا يمكن ان يتحقق الاّ من خلال انسجام فكرين وروحين ومن ثمّ جسدين , وبناء على هذا الانسجام تتحقّق المودة وتنشا الرحمة !! فأن يكون الزواج سكنا للإنسان , معناه ان كلأ من الروح والنفس والعقل والجسد يجب ان يكون في حالة سكن , وأن اي قلق تعيشه الروح او يعيشه العقل لا بد وان يجعل القلق سيّد الموقف , القلق الذي هو بمثابة النقيض من السكن. لذا فإن فقدان اي انسجام بين الزوجين تترتّب عليه نتائج سلبية لا محالة .........ولكن كيف تكون الحاة الزوجية آنذاك ؟ اتصور أن الحياة الزوجية بين الزوجين تصبح عادة وروتين في حال وُجد بين الزوجين رابط الاطفال .........و طلاق في حال لم يكن هناك أطفال !!! وبناء على ما تقدّم وبالعودة الى السؤال المطروح أجد ان الاساس في العلاقة هو الانسجام وفي حال لم يكن هناك انسجاما أو فُقد الإنسجام نتيجة عوامل معيّنة ناتجة بطبيعة الحال عن تقصير في أداء ومسلكية أحد الزوجين او كلاهما ....تتحرك الثقافة المكتسبة والعلم المكتسب لدى الزوج او الزوجة لأعادة ترميم ما دمّرته الضرورات او الظروف او التقصير , من اجل انجاح الحياة العائلية ودفعها قدما نحو الامام خاصّة إذا ما وُجد الاطفال . نعم لا شكّ أن الثقافة والعلم للحياة الزوجية بمثابة الدواء للداء ,ولكنّ الدواء قد لا يحصد ثمارا ولا يجدي نفعا إذا ما استفحل المرض في جسد الانسان .... نعم إن العلم والثقافة قد يقفا عاجزين عن تغيير واقع بدأ بشكل غلط ليحصد مهالك ومواجع بشكل مرعب . |
| الساعة الآن »07:21 PM. |