منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=128)
-   -   هل الشعور والإدراك للروح أم للجسد؟! (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=16595)

طاهر العاملي 06-Apr-2010 04:37 PM

هل الشعور والإدراك للروح أم للجسد؟!
 
هل الشعور والإدراك للروح أم للجسد؟!
بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
قال السيد علي خان المدني الشيرازي في رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين عليه السلام ج 3 ص 516: «اللذة إدراك ونيل لما هو عند المدرِك كمال وخير من حيث هو كذلك، وهي حسّية وعقليّة:
فالحسّية: ما استند إلى إحدى الحواس الظاهرة أو الباطنة، كطعم الحلاوة عند حاسة الذوق، والنور عند البصر، وحضور المرجو عند الوهمية، والأمور الماضية عند القوة الحافظة تلتذ بتذكرها.
والعقليّة: ما استند إلى القوة العاقلة إذ لا شك أن للقوة العاقلة كمالا وهو إدراكها المجردات اليقينية، وأنها تدرك هذا الكمال وتلتذ به وهو اللذة العقليّة»..
وقال في 6 ص 190 ما نصه: «اللذة إدراك ونيل لما هو عند المدرك كمال وخير من حيث هو كذلك، والألم إدراك ونيل لما هو عند المدرك آفة وشر من حيث هو كذلك، وكل منهما حسي وعقلي:
أمّا الحسّي: فإدراك القوة الغضبية والشهوية ما هو خير عندها وكمال كتكيُّف الذائقة بالحلو، واللامسة باللين، والباصرة بالملاحة، والسامعة بصوت حسن، والشامة برائحة طيبة، والمتوهمة بصورة شيء مرجو وكذلك البواقي فهذه مستندة إلى الحس.
وأمّا العقلي: فلا شك أن للقوة العاقلة كمالا وهو إدراكاتها المجردات اليقينية وأنها تدرك هذا الكمال وتلتذ به وهو اللذة العقلية وقس على هذا الألم ».
وهناك من زاد قسماً آخراً وهو (الخيالي)، قال السيد الطباطبائي في نهاية الحكمة ص 161: «ومن الكيفيّات النفسانية اللذة والألم، واللذة على ما عرفوها إدراك الملائم بما أنه ملائم، والألم إدراك المنافي بما أنه مناف. فهما من الكيف بما أنهما من سنخ الإدراك.
وينقسمان بانقسام الادراك فمنهما حسي وخيالي وعقلي:
فاللذة الحسية: كإدراك النفس الحلاوة من طريق الذوق والرائحة الطيبة من طريق الشم.
واللذة الخيالية: إدراكها الصورة الخيالية من بعض الملذات الحسية.
واللذة العقلية: إدراكها بعض ما نالته من الكمالات الحقة العقلية، واللذة العقلية أشد اللذائذ وأقواها لتجردها وثباتها. والألم الحسي والخيالي والعقلي على خلاف اللذة في كل من هذه الأبواب.
واللذة على أي حال وجودية، والألم عدمي يقابلها تقابل العدم والملكة».
وراجع: شرح الأسماء الحسنى للملا هادي السبزواري ج 1 ص 254 والنافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر للعلامة الحلي ص 52 وجامع السعادات لمحمد مهدي النراقي ج 1 ص 62.

منتظرة المهدي 09-Apr-2010 12:43 PM

للهم صلى على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها واللعن اللهم ظالميهم .


http://www.mezan.net/forum/g10/rodod/86.gif

ننتظر الدرر المفيدة
موفق


الساعة الآن »12:00 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc