![]() |
مالك الأشتر رضي الله عنه
لما جاء خبر وفاة مالك الأشتر إلى علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ، صعد المنبر فخطب الناس ثم قال : ألا إن مالك بن الحارث قد قضى نحبه وأوفى بعهده ولقي ربه، فرحم الله مالكاً لو كان جبلاً لكان فذاً، ولو كان حجراً لكان صلداً، لله مالك وما مالك ؟ وهل قامت النساء عن مثل مالك ؟ وهل موجود كمالك ؟ فلما نزل أقبل عليه رجال من قريش فقالوا: لشد ما جزعت عليه ولقد هلك، فقال عليه السلام: أما والله هلاكه قد أعز أهل المغرب وأذل أهل المشرق، وبكى علية أياماً وحزن عليه حزناً شديداً وقال: لا أرى بعده مثله أبداً |
الساعة الآن »03:30 AM. |