منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=149)
-   -   فرية أبو بكر الكبرى (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=16885)

ولاء علي 16-Apr-2010 10:39 PM

فرية أبو بكر الكبرى
 
أللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
وانتقم يا رب من غاصبي حقها وحق أبيها وبعلها وبنيها ومن التابعين لهم

قال تعالى في كتابه العزيز الحكيم
بسم الله الرحمن الرحيم
لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَك الْوَلِدَانِ وَ الأَقْرَبُونَ وَ لِلنِّساءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَك الْوَلِدَانِ وَ الأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثرَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً , الآية \7\ سورة النساء.
للرجال نصيب » أي حظ و سهم « مما ترك الوالدان و الأقربون » أي من تركة الوالدين و الأقربين « و للنساء نصيب مما ترك الوالدان و الأقربون » أي و للنساء من قرابة الميت حصة و سهم من تركته « مما قل منه أو كثر » أي من قليل التركة و كثيرها « نصيبا مفروضا » أي حظا فرض الله تسليمه إلى مستوجبيه و مستحقيه لا محالة و هذه الآية تدل على بطلان القول بالعصبة لأن الله تعالى فرض الميراث للرجال و للنساء فلو جاز منع النساء من الميراث في موضع لجاز أن يجري الرجال مجراهن في المنع من الميراث و تدل أيضا على أن ذوي الأرحام يرثون لأنهم من جملة النساء و الرجال الذين مات عنهم الأقربون على ما ذهبنا إليه و هو مذهب أبي حنيفة أيضا و يدخل في عموم اللفظ أيضا الأنبياء و غير الأنبياء فدل على أن الأنبياء يورثون كغيرهم على ما ذهبت إليه الفرقة المحقة \ نقلا عن تفسير مجمع البيان .


وقال تعالى


وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله إن الله بكل شيء عليم, الآية\ 75 \ سورة الأنفال


وقال تعالى


إن ترك خيراً الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقاً على المتقين , ألآية \180 \ سورة البقرة


وقال تعالى


يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين , الآية \ 11\ سورة النساء .



إذن هذه الآيات الشريفة والمباركة تدل على أنها عامة في الارث ,


وقال تعالى


وورث سليمان داوود , الآية \16 \ سورة النمل .


إذاً إن النبي داوود وسيلمان عليهما السلام كانا نبيّين , وبصريح القرآن الكريم , قد ورث سليمان من أبيه داوود المال , وليس النبوة والعلم كما ادعى البعض لأنه كان نبياً في حياة أبيه داوود .


وقال تعالى


قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً ولم أكن بدعائك ربِّ شقياً , وإني خفت الموالي من ورائي وكانت إمرأتي عاقر فهب لي من لدنك ولياً , يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله ربِّ رضيا , الآية \ 6\ سورة مريم .



يقول ابو القاسم جار الله الزمخشرى والبيضاوي والثعلبي وهم من علماء العامة , رويّ أن سليمان عليه السلام غزا أهل دمشق ونصيبين و فأصاب ألف فرس , وقيل : ورثها من أبيه , وأصابها أبوه من العمالقة .


المصدر \ تفسير الكشاف للزمخشري جـ3\ صـ 373 , طبع مصطفى البابي الحلبي بمصر \ 1385 هـ \ 1966 مـ , وفي طبعة أخرى جـ 4\ صـ 91 , وكذلك رواه البيضاوي في تفسيره الكشف والبيان طبع دار إحياء التراث العربي جـ 4\ صـ 60 \ بدار المعرفة .


وفي الجامع لأحكام القرآن جـ 5\ صـ 193 \ قد ذكره أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي في تفسيره , طبع دار إحياء التراث العربي 1405هـ .


كما وذكره أبو الفضل الألوسي البغدادي في تفسير روح المعاني جـ 23\صـ 191 , طبع ونشر دار الفكر بيروت 1398هـ ,1978 .


وذكره السيد القزويني في كتاب فاطمة الزهراء عليها السلام من المهد إلى اللحد \ صـ 454 .


بهذه الآيات المباركة قد احتجت الصديقة الطاهرة مولاتنا الزهراء عليها السلام على ابو بكر عندما غصب الخلافة وغصب حقها وإرثها , وذلك أمام الصحابة في المسجد النبوي الشريف حيث قالت عليها السلام :


يا ابن أبي قحافة !!


أفي كتاب الله ترث أباك ولا يرث أبي ؟!!


لقد جئت شيئاً فرياً !! أفعلى عمد تركتم كتاب الله , ونبذتموه وراء ظهوركم ؟!


إذ يقول وورث سلميان داوود , وقال : فيما اقتص من خبر يحي بن ذكريا إذ قال : فهب لي من لدبنك ولياً , يرثني ويرث من آل يعقوب ,


وقال : وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ,


وقال : يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ,


وقال : إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقاً على المتقين ,


وزعمتم أن لا حظوة لي ولا أرث من أبي , ولا رحم بيننا , أفضحّكم الله بآية أخرج أبي منها ؟! , أم تقولون : إن أهل ملتين لا يتوارثان ؟!


أولست أنا وأبي من أهل ملة واحدة ؟! , أم أنتم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من أبي وابن عمي ؟! فدونكها مخطومة مرحولة , تلقاك يوم حشرك , فنعم الحكم الله , والزعيم محمد , والموعد القيامة , وعند الساعة يخسر المبطلون , ولا ينفعكم إذ تندمون ,( ولكل نبإ مستقر وسوف تعلمون ) الأنعام


هذه الخطبة رواها علماء العامة أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتاب السقيفة وفدك \ صـ 139 – 147 , القسم الثاني , فدك , الطبعة الثانية 1413هـ 1993 مـ . ورواها ابن طيفور في كتاب بلاغات النساء صـ 14 - 18 منشورات مكتبة بصيرتي – قم المقدسة . ورواها ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة جـ 16 \ صـ 211- 213 طبع ونشر دار الجيل بيروت ,


ورواها الأستاذ محمد بيومي مهران في كتابه السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام صـ 142 و 143 , طبع 1418 هـ قم المقدسة , مصادر من طرق الشيعة لا تعد ولا تحطى ..


وقد كان أبو بكر قد ادعى حديثاً أنه سمعه من رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى أهل بيته , ( لا نورث ما تركناه صدقة ) !!


رواه أحمد لن حنبل وابن كثير بسند , عن أبي سلمة : أن فاطمة الزهراء عليها السلام قالت لأبو بكر : من يرثك إذا مت ؟ فقال : ولدي وأهلي ,


قالت : فما لنا لا نرث النبي صلى الله عليه وآله وسلم ,


قال : سمعت النبي (ص) يقول : إن النبي لا يورث , ولكني أعول من كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعول , وأنفق على من كان رسول الله (ص) ينفق .


وكان قد روى أحمد بن حنبل في مسنده , مسند أبو بكر جـ 1\ صـ 10 , وابن كثير في السيرة النبوية جـ 4 \صـ 573 , بيان رواية الجماعة وموافقتهم لما رواه ابو بكر ,طبع دار المعرفة , لعام 1396 هـ . ورواه ابن كثير في البداية والنهاية جـ 5\ صـ 309 و 310 , بيان رواية الجماعة وموافقتهم ورواها ابو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتاب السقيفة وفدك صـ 109 , من القسم الثاني فدك . ورواه عنه ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة جـ 16 \ صـ 219 , الفصل الأول : فيما ورد من الأخبار والسير المنقولة من أفواه أهل الحديث وكتبهم , لامن كتب


الشيعة ورجالهم , ورواه الهندي في كنز العمال جـ 5\ صـ 637 رقم 14121

يتبع إن شاء لي المولى

ماهرالصندوق 17-Apr-2010 05:33 PM

الهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم من الأولين والآخرين

ولاء علي 18-Apr-2010 09:39 AM

أللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

روى عن أبو بكر الجوهري بسند , عن أبي سلمة : أن فاطمة عليها السلام طلبت فدك من أبو بكر , فقال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إن النبي لا يورث , من كان النبي يعوله فأنا أعوله . ومن كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ينفق عليه فأنا أنفق عليه , فقالت : يا أبا بكر أيرثك بناتك ولا يرث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بناته ؟ قال : هو ذاك ....


رواه أحمد بن حنبل في مسنده , مسند أبو بكر جـ 1\ صـ 10 , وابن كثير في السيرة النبوية جـ 4 \صـ 573 , بيان رواية الجماعة وموافقتهم لما رواه ابو بكر ,طبع دار المعرفة , لعام 1396 هـ
ورواه ابن كثير في البداية والنهاية جـ 5 \ صـ 309 و310 , بيان رواية الجماعة وموافقتهم لما رواه أبو بكر .


أترثُ عائشة من أبيها ؟
وسيدة نساء العالمين , وبضعة المصطفى عليها السلام يُغصبُ حقها ؟
روى ابن عبد البر بسند, عن عمران بن حصين : أن النبي (ص) عاد فاطمة عليها السلام , وكانت مريضة فبشرها أنها سيدة نساء العالمين ...
وزوجها سيداً في الدنيا والآخرة ,,, مضمون الحديث , والحديث موجود في
الاستيعاب , ورواه أحمد بن عبد الله الطبري في ذخائر العقبى
وابن عساكر في تاريخ دمشق الجزء الخاص بأمير المؤمنين عليه السلام
رواه الذهبي في أعلام النبلاء جـ 2\ صـ 126 طيعة تاسعة , نشر مؤسسة الرسالة بيروت , ورواه ابن حجر في الإصابة جـ 8 \ صـ 102 .

روى الجوهري وابن عبد البر وابن سعد بمسند , عن أبي صالح , عن أم هاني أن فاطمة عليها السلام , قالت لأبو بكر : من يرثك إذا مت ؟ قال : ولدي وأهلي , قالت : فما لك ترث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , دوننا ؟ قال : يا ابنة رسول الله (ص) ما ورث أبوك داراً ولا مالاً ولا ذهباً ولا فضة , فقالت : بلى سهم الله الذي جعله لنا , وصار فيئنا الذي بيدك , فقال لها : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , يقول : إنما هي طعمة أطعمناها الله , فإذا متُ كانت بين المسلمين ....
يعلق الأميني (ره ) قائلاً : أنا لا أعرف كنه هذا الإقطاع وحقيقة هذا العمل ,
فإن فدك إن كانت فيء للمسلمين كما إدعى ابو بكر ,

فما هو وجه تخصيصه بمروان ؟
وإن كان ميراثاً لآل رسول الله صلى الله عليه وآله كما قالت الصديقة الطاهرة مولاتنا الزهراء عليها السلام في خطبتها ,
واحتج له أئمة الهدى من العنرة الطاهرة وفي مقدمهم سيدنا ومولانا أمير المؤمنين عليه السلام ,
فليس مروان منهم ,
ولا كان للخليفة فيه رفع ووضع ,
وإن كان نحلة من رسول الله صلى الله عليه وآله لبضعته فاطمة الزهراء عليها السلام , كما قالت وشهد لها أمير المؤمنين والإمامان السبطان عليهم سلام الله , وأم ايمن المشهود لها بالجنة , فردّت شهادتهم بما لا يرضي الله ورسوله , وإذا ردّت شهادة أهل آية التطهير ,
فبأي شيء يعتمد ؟
وعلى أي حجة يعول ؟
إن دام هذا ولم يحدث به غير , لم يبك ميت ولم يفرح بمولود فإن كان فدك نحلة ؟ فأي مساس بها مروان ؟وأي سلطة عليها لعثمان ؟ حتى يقطعها لأحد وتضاربت أعمال الثلاثة في أمر فدك , أبو بكر إنتزعها من أهل البيت عليهم السلام , ويردها عمر ويقطعها عثمان لمروان ثم فيها ما كان من أدوار المستحوذين على الأمر وهلم جرا , فكانت تؤخذ وتعطى , ويفعلون بها ما يفعلون , بقضاء من الشهوات والأهواء .
_____________________

قال تعالى في كتابه العزيز الحكيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وآتٍ ذا القربى حقه , الإسراء \ 26 .
لما أنزل الله تعالى هذه الآية , قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأنحل ابنته فاطمة الزهراء فدكاً ,
فكانت في يدها حتى انتزعها منها ابو بكر ,
هذا ما طالبت به فاطمة الزهراء عليها السلام بعد النبي (ص) وقامت في سبيله بمحاكمة أبو بكر ومن ولاه بإجماع الأمة .
روى الحاكم الحسكاني , وهو من علماء العامة بسند , عن عطية العوفي ,
عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت : وآتِ ذا القربى حقه .
دعا رسول الله فاطمة عليها وعلى أبيها السلام , وأعطاها فدكاً والعوالي وقال : هذا قسم قسمه الله لكِ ولعقبكِ .

يقول الأستاذ محمود أبو رية المصري : بقي أمر لا بد من أن نقول فيه كلمة صريحة , ذلك هو موقف ابو بكر من فاطمة عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , وما فعل في ميراث أبيها , لأنـَّا إذا سلّمنا بأن خبر الآحاد الظني يخصص الكتاب القطعي , وأنه قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم , قد قال : إنه لا يورث وأنه لا تخصيص من عموم هذا الخبر , فإن ابو بكر كان يسعه أن يعطي فاطمة عليها السلام , بعض تركة ابيها صلى الله عليه وآله وسلم , كأن يخصها بفدك , وهذا من حقه الذي لا يعارضه فيه أحد , إذ يجوز للخليفة ! أن يخص به من يشاء بما شاء .
كما خص هو بنفسه الزبير بن العوام , ومحمد بن مسلمة وغيرهما ببعض متروكات النبي صلى الله عليه وآله وسلم , على أن فدكاً هذه التي منعها ابو بكر لم تلبث أن أقطعها الخليفة ! عثمان لمروان بن الحكم .

هذه العتوبة عن النص والإجتهاد للسيد شرف الدين (ره) صـ 70و 71 نقلا عن مجلة الرسالة المصرية في عددها 518 , وقريب منه نقله الأستاذ أبو رية في كتابه شيخ المضيرة ابو هريرة صـ 169 "طـ 3 .
ونقل ابن الحديد قول قاضي القضاة حول منع ابو بكر وعمر الزهراء عليها السلام حقها فقال : قد كان الأجمل أن يمنعهم التكرم ممّا ارتكبا منها فضلاً عن الدين .
شرح نهج البلاغة لابن أبي حديد جـ 16 \ صـ 286 .
الإعتراف بالحقيقة :
قال ابن أبي الحديد المعتزلي : وسألت عليّ بن الفارقي مدرس المدرسة الغربية ببغداد فقلت له : أكانت فاطمة صادقة ؟
قال : نعم , قلت :فلِم لم يدفع إليها ابو بكر فدك وهي عنده صادقة ؟
فتبسّم ثم قال كلاماً لطيفاً مستحسناً مع ناموسه وحرمته وقلة دعابته , قال : لو أعطاها اليوم فدك بمجرد دعواها ,
لجاءت إليه غداً وادّعت لزوجها الخلافة ,
وزحزحته عن مقامه , ولم يكن يمكنه الإعتذار والموافقة بشيء , لأنه يكون قد سجل على نفسه أنها صادقة فيما تدّعي كئناً ما كان من غير حاجة إلى بينة ولا شهود , وهذا كلام صحيح ,
شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد جـ16 صـ 284 فصل 3 من فدك .
روى ابن الفرات الكوفي بسند , عن أبي حمزة الثمالي , عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال : قال الله تعالى , ما أفاء اللهُ على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى , الحشر \7
فما كان للرسول فهو لنا وشيعتنا , حللناه لهم , وطيبناه لهم , يا أبا حمزة والله لا يضرب على شيء من الأشياء ما خلانا وشيعتنا , فإنا طيبناه لكم وجعلناه لكم , والله يا أبا حمزة , لقد غصبونا ومنعونا حقنا .
البحار جـ96 \صـ 212 رقم 17 , نقلا عن تفسير فرات الكوفي صـ 473 رقم 618 . وعن مستدرك الوسائل جـ 7 \ صـ 302 و303 رقم 827 .
وفي رواية أخرى , عن فرات الكوفي بسند عن ابي مريم قال : سمعت أبا جعفر الباقر عليه السلام يقول : لما نزلت الآية , وآتِ ذا القُربى حقه , أعطى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة فدكاً ,
فقال أبان بن تغلب : رسول الله أعطاها ؟
قال : فغضب أبو جعفر عليه السلام وقال : الله أعطاها .
نقلاً عن البحار صـ 121 \ رقم 19 و نقلا عن تفسير فرات صـ 239 \رقم 312 ...
كرم ابو بكر !!
في رواية البخاري بسند, عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال :
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم , لو جاء مال البحرين قد أعطيتك هكذا وهكذا فلم يجيء مال البحرين حتى قُبضّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم , فلما جاء مال البحرين أمر ابو بكر فنادى من كان له عند النبي (ص) عِدّة أو دين فليأتنا , فأتيته فقلت : إن النبي قال لي كذا وكذا فحثى لي حثية فعددتها فإذا هي خمسائمة , وقال خذ مثليها .
عن صحيح البخاري كتاب الكفالة مجلد 2\ صفحة 205 باب 328 رقم 529 وفي رواية أخرى بسنده , عن جابر بن عبد الله الأنصاري (ره) قال : لمَّا مات النبي (ص) جاء ابو بكر مال من قبل العلاء بن الخضرمي , فقال ابو بكر من كان له على النبي (ص) دين , أو كانت له قبله عِدة فليأتنا , قال جابر : فقلت وعدني رسول الله أن يعطيني هكذا وهكذا , فبسط جابر يديه ثلاث مرات , وقال جابر فعّدَ في يدي خمسمائمة , ثم خمسمائة , ثم خمسمائة .
وتأتي هذه الرواية مرة ثالثة بسند, عن سفيان, عن محمد بن المكندر
ومرة رابعة بسند , عن محمد بن المكندر , عن جابر بن عبد الله الأنصاري
وفي رواية عن محمد بن سعد في طبقاته , عن عمر بن عبد الله مولى غفرة ,
وفي كل الأحوال قد آتت الرواية لتوضح أن ابو بكر قد وزع وأعطى من مال البحرين لجابر بن عبد الله الأنصاري , وأما هذه الرواية الأخيرة قد أتت في كنز العمال جـ 5 \ صـ 592 و 593 نقلا عن طبقات ابن سعد جـ 2 \ صـ 317 و 318 , ورواه البهيقي في السنن الكبرى جـ 6 \ صـ 350 , ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 6\ صـ 3و4 , ورواه ابن ابي شيبة في المصنف جـ 7 \ صـ 614 رقم 5 باب 54 .

وقفة ,, لا بد منها ...
عندما أعطى ابو بكر المال لجابر الأنصاري ,
هل طلب منه شهوداً على أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد وعده بالمال ؟
ولماذا ابو بكر يسأل فاطمة عليها السلام التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها , وهي الطاهرة المطهرة بآية التطهير, والصادقة المصدقة ؟

وأما عن عطايا ابو بكر لأبو بشير المازني , ولمعاذ بن جبل , ولأبو سفيان الأموي , فيها من الروايات التي فاضت واستفاضت على كتب المحدثين في التاريخ ...... والمصادر موجودة لدى عامة المسلمين .

لماذا أبو بكر يعطي المال لأبو سفيان الأموي , هل ليأمن من شره ؟
كما ورد في كتاب السقيفة للجوهري
وفي شرح نهج البلاغة
وفي البحار
وفي العقد الفريد لابن عبد ربه
وفي العسجدة الثانية في الخفاء وتواريخهم وأخبارهم
وأنساب الأشراف للبلاذري وترك ذيله
ورواه الطبرسي في إعلام الورى بأعلام الهدى جـ 1
وذكره الشيخ المظفر في دلائل الصدق
والسيد الصدر في فدك التاريخ صـ 65 ....... إلخ

بأبي وأمي أنتي يا زهراء
لم يحفظوا فيكِ للدين حق ولا للشريعة سـُنّة

الاوائل الخمسة 19-Apr-2010 07:58 PM

جزاك الله كل خير


الساعة الآن »05:28 AM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc