منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج) (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=75)
-   -   في علامات الظهور (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=16907)

خادم الزهراء 18-Apr-2010 10:44 PM

في علامات الظهور
 
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك المهدي صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

في علامات الظهور

عن أبي بصير ، عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، أنه قال : " إذا رأيتم نارا من المشرق شبه الهردي العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمد ( عليهم السلام ) إن شاء الله عز وجل إن الله عزيز حكيم ، ثم قال : الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان ، لأن شهر رمضان شهر الله ، والصيحة فيه هي صيحة جبرائيل إلى هذا الخلق ، ثم قال : ينادي مناد من السماء باسم القائم ( عليه السلام ) فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب ، لا يبقى راقد إلا استيقظ ، ولا قائم إلا قعد ، ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك الصوت ، فرحم الله من اعتبر بذلك الصوت فأجاب ، فإن الصوت الأول هو صوت جبرئيل الروح الأمين ( عليه السلام ) .

ثم قال ( عليه السلام ) : يكون الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاث وعشرين فلا تشكوا في ذلك ، واسمعوا وأطيعوا ، وفي آخر النهار صوت الملعون إبليس اللعين ينادي : ألا إن فلانا قتل مظلوما ليشكك الناس ويفتنهم ، فكم في ذلك اليوم من شاك متحير قد هوى في النار ، فإذا سمعتم الصوت في شهر رمضان فلا تشكوا فيه أنه صوت جبرئيل ، وعلامة ذلك أنه ينادي باسم القائم واسم أبيه ( عليهما السلام ) حتى تسمعه العذراء في خدرها فتحرض أباها وأخاها على الخروج ، وقال : لا بد من هذين الصوتين قبل خروج القائم ( عليه السلام ) : صوت من السماء وهو صوت جبرئيل باسم صاحب هذا الأمر واسم أبيه ، والصوت الثاني من الأرض هو صوت إبليس اللعين ينادي باسم فلان أنه قتل مظلوما ، يريد بذلك الفتنة ، فاتبعوا الصوت الأول وإياكم والأخير أن تفتنوا به . وقال ( عليه السلام ) : لا يقوم القائم ( عليه السلام ) إلا على خوف شديد من الناس وزلازل وفتنة ، وبلاء يصيب الناس ، وطاعون قبل ذلك ، وسيف قاطع بين العرب ، واختلاف شديد في الناس ، وتشتت في دينهم ، وتغير من حالهم ، حتى يتمنى المتمني الموت صباحا ومساء من عظم ما يرى من كلب الناس وأكل بعضهم بعضا ، فخروجه ( عليه السلام ) إذا خرج يكون اليأس والقنوط من أن يروا فرحا ، فيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره ، والويل كل الويل لمن ناواه وخالفه ، وخالف أمره ، وكان من أعدائه .

وقال ( عليه السلام ) : إذا خرج يقوم بأمر جديد ، وكتاب جديد ، وسنة جديدة ، وقضاء جديد ، على العرب شديد ، وليس شأنه إلا القتل ، لا يستبقي أحدا ، ولا تأخذه في الله لومة لائم .

ثم قال ( عليه السلام ) : إذا اختلف بنو فلان فيما بينهم فعند ذلك فانتظروا الفرج ، وليس فرجكم إلا في اختلاف بني فلان ، فإذا اختلفوا فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان وخروج القائم ، إن الله يفعل ما يشاء ، ولن يخرج القائم ولا ترون ما تحبون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم ، فإذا كان كذلك طمع الناس فيهم واختلفت الكلمة وخرج السفياني .

وقال : لا بد لبني فلان من أن يملكوا ، فإذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق ملكهم ، وتشتت أمرهم ، حتى يخرج عليهم الخراساني والسفياني ، هذا من المشرق ، وهذا من المغرب ، يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان ، هذا من هنا ، وهذا من هنا ، حتى يكون هلاك بني فلان على أيديهما ، أما إنهم لا يبقون منهم أحدا .

ثم قال ( عليه السلام ) : خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة ، في شهر واحد ، في يوم واحد ، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه ، ويل لمن ناواهم ، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم .

ثم قال لي : إن ذهاب ملك بني فلان كقصع الفخار ، وكرجل كانت في يده فخارة وهو يمشي إذ سقطت من يده وهو ساه عنها فانكسرت ، فقال حين سقطت : هاه - شبه الفزع - فذهاب ملكهم هكذا أغفل ما كانوا عن ذهابه .

وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) على منبر الكوفة : إن الله عز وجل ذكره قدر فيما قدر وقضى وحتم بأنه كائن لا بد منه أنه يأخذ بني أمية بالسيف جهرة ، وإنه يأخذ بني فلان بغتة .

وقال ( عليه السلام ) : لا بد من رحى تطحن فإذا قامت على قطبها وثبتت على ساقها بعث الله عليها عبدا عنيفا خاملا أصله ، يكون النصر معه أصحابه الطويلة شعورهم ، أصحاب السبال ، سود ثيابهم ، أصحاب رايات سود ، ويل لمن ناواهم ، يقتلونهم هرجا ، والله لكأني أنظر إليهم وإلى أفعالهم ، وما يلقى الفجار منهم والأعراب الجفاة يسلطهم الله عليهم بلا رحمة فيقتلونهم هرجا على مدينتهم بشاطئ الفرات البرية والبحرية ، جزاء بما عملوا وما ربك بظلام للعبيد " .

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

خادمة العباس (ع) 19-Apr-2010 08:57 PM

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك المهدي صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

اللهم اجعلنا من أنصارهـ وأعوانه يااااااااااارب العالمين
اللهم لاتزغ قلوبنا اذ هديتنا وأعف عنا واغفر لنا وارحمنا برحمتك يااااا أرحم الراحمين
وبالخصوص من كتب هذه السطور الولائية ومن قرأها ومشى على نهجهم صلوات الله عليهم أجمعين
خادمة العباس (ع)
تسألكم الدعاء

منتظرة المهدي 24-Apr-2010 03:03 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .


جعلك الله من أنصاره وأشياعه

ممكن هذه الاضافه أخي خادم الزهراء


علامات الظهور المبارك

تقدمت في الفصول السابقة أكثر العلامات ، ومن أوثق أحاديثها حديث جابر الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام ، وذكرناه في فصل أصحاب الإمام المهدي عليه السلام .(تفسير العياشي:1/64). وينبغي التذكير بأن بعضهم أفرط في تعداد العلامات وتطبيقاتها ، وأفرط آخرون في رد تطبيقاتها الواضحة . والمنهج الصحيح هو التثبت من النص والإلتزام به عندما يثبت ، وقبول تطبيقه عندما يكون جلياً .
وجَّهَ الأئمة عليهم السلام شيعتهم أن يتوقعوا الفرج من أول الغيبة

الإمامة والتبصرة/93: عن علي بن محمد الصيمري ، عن علي بن مهزيار: قال: كتبت إلى أبي الحسن صاحب العسكر عليه السلام : أسأله عن الفرج؟ فكتب: إذا غاب صاحبكم عن دار الظالمين ، فتوقعوا الفرج) .
وفي الإرشاد/360 ، عن الحسن بن الجهم قال: سأل رجل أبا الحسن عليه السلام عن الفرج فقال: تريد الإكثار أم أجمل لك؟ فقال: بل تجمل لي ، قال: إذا ركزت رايات قيس بمصر ، ورايات كندة بخراسان). ومثله غيبة الطوسي/272، والخرائج:3/1165 ، وإعلام الورى/429 ، وكشف الغمة:3/251، ومنتخب الأنوار /36 ، وإثبات الهداة:3/728 ،والبحار:52/214.
أقول: السؤال هنا عن فَرَج خاص بزمن الإمام الكاظم عليه السلام حيث كانت شدة السلطة وبطش هارون عاماً على الشيعة، ولا دليل على أنه الفرج بظهور الإمام المهدي عليه السلام .
وصف عصور الظلم وخاصة عصر ظهوره عليه السلام

مختصر إثبات الرجعة/217 ، عن محمد بن مسلم قال: سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام : متى يظهر قائمكم؟ قال: إذا كثرت الغواية وقلت الهداية ، وكثر الجور والفساد وقل الصلاح والسداد ، واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء ، ومال الفقهاء إلى الدنيا ، وأكثر الناس إلى الأشعار والشعراء، ومسخ قوم من أهل البدع حتى يصيروا قردة وخنازير، وأقبل السفياني ، ثم خرج الدجال وبالغ في الإغواء والإضلال ، فعند ذلك ينادى باسم القائم عليه السلام في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ، ويقوم في يوم عاشوراء ، فكأني أنظر إليه قائماً بين الركن والمقام وينادي جبرئيل بين يديه: البيعة لله ، فتقبل إليه شيعته). وإثبات الهداة:3/570 ، عن الغيبة للفضل بن شاذان ، وفيه: فتقبل شيعته إليه من أطراف الأرض تطوى لهم طياً حتى يبايعوا ، ثم يسير إلى الكوفة فينزل على نجفها ، ثم يفرق الجنود منها إلى الأمصار لدفع عمال الدجال ، فيملؤ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً . قال فقلت له: يابن رسول الله فداك أبي وأمي ، أيعلم أحد من أهل مكة من أين يجئ قائمكم إليها؟ قال: لا ثم قال لا يظهر إلا بغتة بين الركن والمقام).
أقول: المقصود بالدجال في هذا الحديث ليس الدجال الموعود بل الحاكم في عصر ظهوره عليه السلام . كما ينفرد الحديث بأن قتل السفياني يكون قبل ظهور المهدي عليه السلام وهو مخالف لما تنص عليه الأحاديث، ويبدو أن فيه خللاً في ترتيب فقراته .
النعماني/278 ، عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: إن بين يدي القائم سنين خداعة ، يكذب فيها الصادق ويصدق فيها الكاذب ويقرب فيها الماحل. وفي حديث: وينطق فيها الرويبضة فقلت: وما الرويبضة وما الماحل؟ قال: أوَما تقرؤون القرآن قوله: وهو شديد المحال؟ قال: يريد المكر فقلت: وما الماحل ، قال: يريد المكار ). وعنه إثبات الهداة:3/738 ، والبحار:52/245 .
كفاية الأثر/213 ، عن علقمة بن قيس قال: خطبنا أمير المؤمنين عليه السلام على منبر الكوفة خطبة اللؤلؤة فقال فيما قال في آخرها: ألا وإني ظاعن عن قريب ومنطلق إلى المغيب ، فارتقبوا الفتنة الأموية والمملكة الكسروية وإماتة ما أحياه الله وإحياء ما أماته الله ، واتخذوا صوامعكم بيوتكم ، وعضوا على مثل جمر الغضا ، فاذكروا الله ذكراً كثيراً فذكره أكبر لو كنتم تعلمون . ثم قال: وتبنى مدينة يقال لها الزوراء بين دجلة ودجيلة والفرات، فلو رأيتموها مشيدة بالجص والأجر مزخرفة بالذهب والفضة واللازورد المستسقى والمرمر والرخام وأبواب العاج والأبنوس والخيم والقباب والشارات وقد عليت بالساج والعرعر والصنوبر والخشب ، وشيدت بالقصور وتوالت عليها ملوك بني الشيصبان أربعة وعشرون ملكاً على عدد سني الملك الكديد ، فيهم السفاح والمقلاص والجموع والخدوع والمظفر والمؤنث والنظار والكبش والمهتور والعشار والمصطلم والمستصعب والعلام والرهباني والخليع والسيار والمسرف والكديد والأكتب والمترف والأكلب والوشيم والظلام والعيوق ، وتعمل القبة الغبراء ذات القلاة الحمراء ، في عقبها قائم الحق يسفر عن وجهه بين الأقاليم كالقمر المضئ بين الكواكب الدرية . ألا وإن لخروجه علامات عشراً: أولها طلوع الكوكب ذي الذنب ويقارب من الحاوي ويقع فيه هرج ومرج وشغب ، وتلك علامات الخصب ، ومن العلامة إلى العلامة عجب ، فإذا انقضت العلامات العشر إذ ذاك يظهر بنا القمر الأزهر وتمت كلمة الإخلاص لله على التوحيد...
نعم إنه لعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله أن الأمر يملكه اثنا عشر إماماً تسعة من صلب الحسين، ولقد قال النبي صلى الله عليه وآله : لما عرج بي إلى السماء نظرت إلى ساق العرش فإذا مكتوب عليه: لا اله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي ونصرته بعلي ورأيت اثني عشر نوراً فقلت: يا رب أنوار من هذه ؟ فنوديت يا محمد هذه الأنوار الأئمة من ذريتك ، قلت: يا رسول الله أفلا تسميهم لي.... وذكر أسماء الأئمة عليهم السلام وقال: والقائم من ولد الحسين سميي وأشبه الناس بي ، يملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً). وملاحم ابن طاووس/136، وفيه: ذكر السليلي أنه خطب بها قبل خروجه من البصرة بخمسة عشر يوماً، وفيها: وتمت الفتنة الغبراء والقلادة الحمراء وفي عنقها قائم الحق ثم يسفر عن وجه بيِّن أصبحت الأقاليم كالقمر المضئ . ومناقب ابن شهرآشوب:2/273 ، بعضه ، ومشارق البرسي/164، قال: ومن ذلك ما ورد عنه في خطبة الإفتخار ، وعنه إثبات الهداة:1/598 و:2/442، بعضه . والبحار:36/354 ، و:41/318 و329، و:52/267 .
الكافي:8/37 ، عن حمران قال: قال أبو عبد الله عليه السلام وذكر هؤلاء عنده وسوء حال الشيعة عندهم ، فقال: إني سرت مع أبي جعفر المنصور وهو في موكبه وهو على فرس وبين يديه خيل ومن خلفه خيل ، وأنا على حمار إلى جانبه فقال لي: يا أبا عبد الله قد كان ينبغي لك أن تفرح بما أعطانا الله من القوة وفتح لنا من العز ولا تخبر الناس أنك أحق بهذا الأمر منا وأهل بيتك فتغرينا بك وبهم ! قال فقلت: ومن رفع هذا إليك عني فقد كذب ! فقال لي: أتحلف على ما تقول؟ قال فقلت: إن الناس سحرة يعني يحبون أن يفسدوا قلبك علي فلاتمكنهم من سمعك فإنا إليك أحوج منك إلينا . فقال لي: تذكر يوم سألتك هل لنا ملك؟ فقلت: نعم طويل عريض شديد فلاتزالون في مهلة من أمركم وفسحة من دنياكم حتى تصيبوا منا دماً حراماً في شهر حرام في بلد حرام ، فعرفت أنه قد حفظ الحديث فقلت: لعل الله عز وجل أن يكفيك فإني لم أخصك بهذا وإنما هو حديث رويته ، ثم لعل غيرك من أهل بيتك يتولى ذلك فسكت عني ! فلما رجعت إلى منزلي أتاني بعض موالينا فقال: جعلت فداك والله لقد رأيتك في موكب أبي جعفر وأنت على حمار وهو على فرس وقد أشرف عليك يكلمك كأنك تحته ، فقلت بيني وبين نفسي: هذا حجة الله على الخلق وصاحب هذا الأمر الذي يقتدى به وهذا الآخر يعمل بالجور ويقتل أولاد الأنبياء ويسفك الدماء في الأرض بما لا يحب الله ، وهو في موكبه وأنت على حمار ، فدخلني من ذلك شك حتى خفت على ديني ونفسي ! قال فقلت: لو رأيت من كان حولي وبين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي من الملائكة لاحتقرته واحتقرت ما هو فيه ! فقال: الآن سكن قلبي ، ثم قال: إلى متى هؤلاء يملكون أو متى الراحة منهم؟ فقلت: أليس تعلم أن لكل شئ مدة؟ قال: بلى. فقلت: هل ينفعك علمك؟ إن هذا الأمر إذا جاء كان أسرع من طرفة العين؟ إنك لو تعلم حالهم عند الله عز وجل وكيف هي كنت لهم أشد بغضاً ، ولو جهدت أو جهد أهل الأرض أن يدخلوهم في أشد مما هم فيه من الاثم لم يقدروا ، فلا يستفزنك الشيطان فإن العزة لله وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ . ألا تعلم أن من انتظر أمرنا وصبر على ما يرى من الأذى والخوف هو غداً في زمرتنا؟ فإذا رأيت الحق قد مات وذهب أهله ورأيت الجور قد شمل البلاد ، ورأيت القرآن قد خلق وأحدث فيه ما ليس فيه ووجه على الأهواء، ورأيت الدين قد انكفأ كما ينكفئ الماء ، ورأيت أهل الباطل قد استعملوا على أهل الحق ، ورأيت الشر ظاهراً لاينهى عنه ويعذر أصحابه ، ورأيت الفسق قد ظهر واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء ، ورأيت المؤمن صامتاً لا يقبل قوله، ورأيت الفاسق يكذب ولا يرد عليه كذبه وفريته ، ورأيت الصغير يستحقر الكبير، ورأيت الأرحام قد تقطعت....الخ. وإثبات الهداة:3/86،والبحار:52/254.
دلائل الإمامة/253، عن سلمان الفارسي قال: خطبنا أمير المؤمنين بالمدينة ، وقد ذكر الفتنة وقربها ثم ذكر قيام القائم من ولده وأنه يملؤها عدلاً كما ملئت جوراً قال سلمان فأتيته خالياً فقلت: يا أمير المؤمنين متى يظهر القائم من ولدك؟ فتنفس الصعداء وقال: لايظهر القائم حتى يكون أمور الصبيان وتضييع حقوق الرحمان ويتغنى بالقرآن بالتطريب والألحان... الى آخر صفات عصور الظلم وعصرالظهور .
ومثله العدد القوية/75 ، وفيه: ويتغنى بالقرآن ، فإذا قتلت ملوك بني العباس أولي العمى والالتباس...وخربت البصرة هناك يقوم القائم من ولد الحسين ، والبحار:52/275 .
الكسوف والخسوف قبل ظهور المهدي عليه السلام

كمال الدين:2/655، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تنكسف الشمس لخمس مضين من شهر رمضان قبل قيام القائم عليه السلام ). وعنه إثبات الهداة:3/723 ، والبحار:52/207 .
النعماني/272، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: علامة خروج المهدي كسوف الشمس في شهر رمضان في ثلاث عشرة وأربع عشرة منه).والبحار:52/242 .
دلائل الإمامة/259 ، عن أم سعيد الأحمسية قالت: قلت لأبي عبد الله عليه السلام : جعلت فداك يا ابن رسول الله إجعل في يدي علامة من خروج القائم ، قالت: قال لي: يا أم سعيد إذا انكسف القمر ليلة البدر من رجب ، وخرج رجل من تحته ، فذاك عند خروج القائم). وعنه إثبات الهداة:3/575 .
الكافي:8/212، عن بدر بن الخليل الأزدي قال: كنت جالساً عند أبي جعفر عليه السلام فقال: آيتان تكونان قبل قيام القائم عليه السلام ، لم تكونا منذ هبط آدم إلى الأرض: تنكسف الشمس في النصف من شهر رمضان ، والقمر في آخره . فقال رجل: يا ابن رسول الله تنكسف الشمس في آخر الشهر والقمر في النصف ! فقال أبو جعفر عليه السلام : إني أعلم ما تقول ، ولكنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم عليه السلام ) . ومثله النعماني/271، والإرشاد/359 ، وغيبة الطوسي/270،وإعلام الورى/429 ، والخرائج:3/1158 ، الخ.
النعماني/271 ، عن ورد أخي الكميت ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قال: إن بين يدي هذا الأمر انكساف القمر لخمس تبقى ، والشمس لخمس عشرة ، وذلك في شهر رمضان . وعنده يسقط حساب المنجمين ).ومثله كمال الدين:2/655 ، والعدد القوية/66 ، وعنهما إثبات الهداة:3/723 و737، والبحار:52/207 .
سنن الدارقطني:2/65، عن جابر ، عن محمد بن علي قال: إن لمهدينا آيتين لم تكونا منذ خلق السماوات والأرض ، ينكسف القمر لأول ليلة من رمضان ، وتنكسف الشمس في النصف منه ، ولم تكونا منذ خلق الله السماوات والأرض). وعنه تذكرة القرطبي:2/703 ، والحاوي:2/66 ، ومرقاة المفاتيح:5/186 ، وإثبات الهداة:3/621 .
والسيرة الحلبية:1/193، أوله وقال: وظهوره يكون بعد أن يكسف القمر في أول ليلة من رمضان وتكسف الشمس في النصف منه ، فإن مثل ذلك لم يوجد منذ خلق الله السماوات والأرض).انتهى. وقد أخذه من أحاديث أهل البيت عليهم السلام ولم يذكر ذلك !
من العلامات جرأة دول العالم على مخالفة الجبارين

النعماني/269 ، عن أبي بصير قال: سئل أبو جعفر الباقر عليه السلام عن تفسير قول الله عز وجل: سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ: فقال: يريهم في أنفسهم المسخ ، ويريهم في الآفاق انتقاض الآفاق عليهم ، فيرون قدرة الله في أنفسهم وفي الآفاق . وقوله: حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ: يعني بذلك خروج القائم هو من الله عز وجل يراه هذا الخلق لا بد منه). وعنه إثبات الهداة:3/737 ، وفيه: خروج القائم هو الحق من عند الله . والمحجة/188 ، والبرهان:4/114 ، والبحار:52/241 .
تأويل الآيات:2/541 ، عن أبي حمزة ، عن إبراهيم ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ، قال: في الآفاق: انتقاض الأطراف عليهم. وفي أنفسهم: بالمسخ . حتى يتبين لهم أنه الحق: أي أنه القائم عليه السلام ). وعنه إثبات الهداة:3/565 ، والمحجة/188، والبحار:24/164 .
ملاحظة: تتفاوت الأحاديث التي يفهم منها أن الحرب العامة من علامات ظهور الإمام عليه السلام ، فبعضها كالحديث الأول يذكر موتين قرب ظهوره أحمر وأبيض ولا يذكر هلاك ثلث العالم أو ثلثيه ، وبعضها يذكر ذهاب ثلث الناس ولايحدد أنهم من المشاركين في القتال أو من أهل منطقة أو من كل العالم . وبعضها كرواية ابن حماد كأنها تشير الى تأخر ظهوره عن عصر الراوي حتى يهلك ثلث الموجودين، وبعضها يذكر الحرب من صفر الى صفر دون ذكر عدد القتلى . وأقواها سنداً رواية محمد بن مسلم التي تذكر أن أكثر الناس يهلكون قبل ظهوره ولاتذكر متى وأين ، وتفسرها رواية سليمان بن خالد بحرب يهلك فيها نحو الثلثين ، ثم رواية ابن أبي نصر التي تذكر القتل البيوح قبل ظهوره عليه السلام ولاتحدد خسائره . والنتيجة: من مجموعها أن هذه الحرب قد تكون متزامنة مع ظهوره عليه السلام أو بعده بقليل ، وقد يعبر عما يقع بعد الظهور بالعلامة كما في جيش الخسف ، فهو من العلامات وهو بعد ظهوره عليه السلام .

عاشق فاطمه 25-Apr-2010 05:40 PM

احسنتم ورحم الله والديكم على هذه المشاركه الرائعه والمهمه في عصرنا هذا المختصر المفيد في عصر الظهور نرجو من مشرف هذا القسم ان يقوم بتثبيت هذه المشاركه


الساعة الآن »11:55 AM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc