منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=149)
-   -   فاطمة عليها السلام وعلاقتها بالتوحيد (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=16998)

منتظرة المهدي 24-Apr-2010 01:39 PM

فاطمة عليها السلام وعلاقتها بالتوحيد
 
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .


فاطمة عليها السلام وعلاقتها بالتوحيد

http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...emie/blank.gif توجد عدة أدلة وشواهد تدل بالدلالة المطابقية أو الالتزامية على أن فاطمة الزهراء عليها السلام لها ارتباط وثيق بتوحيد الله ، وعلى ضوء هذه الادلة والشواهد التي سنقدمها بين يدي القاريء العزيز يتبين لنا أن لمعرفة فاطمة عليها السلام دور كبير في عقيدة الفرد المؤمن ، وأما أثبات هذا الارتباط وكيفية ثبوته تصميم التوحيد فهذا ما يتوقف معرفته وثبوته على مقدمات نرى من الضرورة فيما نحن فيه التذكير بها والتمعن في مدلولاتها لكي نصل وعلى ضوءها ـ أي المقدمات ـ الى اثبات هذا الأمر . أما نوعية هذا الادلة والشواهد فتارة تكون عبارة عن نص ورد في حديث أو ورد في زيارة لأئمة أهل البيت أو من خلال فقرة معينة من الاحاديث التي تروي لنا ، ادعيتهم عليهم السلام ، وعلى هذا الحال تكون هذه الادلة مبثوثة وموزعة على كتب الادعية والزيارات والأحاديث الشريفة لأهل البيت العصمة عليهم السلام .


http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...emie/blank.gif وعلى هذا الأساس نجد أول الادلة التي نستطيع اثبات ارتباط فاطمة عليها السلام بصميم التوحيد ما ورد في زيارة ائمة أهل البيت عليهم السلام بالزيارة المعروفة بالجامعة الكبيرة والمروي سند معتبر عن الإمام علي الهادي عليه السلام حيث تطالعنا هذه الزيارة بالفقرة التالية « من أراد الله بدأ بكم ، ومن وحدّه قبل عنكم حيث ورد في تفسير هذه الفقرة أنه من لم يوحد الله لم يقبل عنكم أو بالعكس من لم يقبل عنكم لم يوحد الله تعالى فهو على ذلك يكون من المشركني لأن معرفة الله تعالى حق المعرفة مشروط و على ما ورد في الروايات الشريفة على معرفة شروط هذه المعرفة ومن شروط هذه المعرفة هو القبول عن أهل البيت عليهم السلام في كل ما يقولونه من المعارف الربانية الحقة وفي كل ما يقولونه من الحق فهم حجج الله على الخلق ، فالراد عليهم كالراد على الرسول وعلى الله تعالى ، هذا البيان يظهر لنا ان معرفة مراتب التوحيد متوقف على المعارف الرانية التي جاء بها أهل البيت في بيان معنى التوحيد والقبول عنهم في كل شيء يقولون به ، فانه من عرفهم فقد عرف الله تعالى لانهم هم الادلاء عليه وعلى مرضاته وكل ما ثبت للائمة عليهم السلام فهو ثابت للزهراء عليها السلام فهي مشتركة معهم في كونها نورانية وكونها الصراط المستقيم وكذلك كونها الكلمات التي تلقاها آدم عليه السلام لتوبته واشتراكها في المباهلة معهم عليها السلام وأيضاً اشتراكها في كونهم الشجرة الطيبة ونزول الملاكة عليهم في ليلة القدر واشتراكها معهم في بدء خلقها معهم قبل خلق آدم وعرض ولايتهم على الاشياء ... الخ .


والاهم من هذا كله هو كونها عليها السلام الحجة على الأئمة وعلى معرفتها دارت القرون الاولى وما تكاملت نبوة نبي من الأنبياء حتى أقر بفضلها ومحبتها وعلى هذا الاساس تكون كل من يقبل عنها الحق فهو من الموحدين وكل ما صدر منها لابد من الإيمان به وإلاّ الراد عليها كالراد على الله ورسوله . وعليه تكون فاطمة عليها السلام مر تبطة بتوحيد الله تعالى ونعني بذلك أنه لابد من الإيمان بها والتصديق بكل ما صدر منها انه الحق وان توحيد أي مسلم أو مؤمن لا يكتمل حتى يقر بفضلها ومحبتها وولايتها ، فيكون على هذا الأساس كل من رد عليها ولم يقبل منها الحق فهو مشرك أو منافق فهي اذن لها ارتباط بالاصل الأول من اصول الدين وهو التوحيد وهذا ثابت لها وللائمة من ولدها عليهم السلام وهذا ما وجدناه في قول الإمام الحسين عليه السلام عندما خرج في واقعة كربلاء حاملاً الطفل الرضيع وهو ينادي : هل من ذاب يذب عن حرم رسول الله ؟ هل من موحد يخاف الله فينا ؟ هل من مغيث يرجو الله في إغاثتنا ؟
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...emie/blank.gif

ومحل الشاهد هو هل من موحد يخاف الله فينا ، فالذي يكون موحداً لابد ان يخاف الله في كل شيء ويقف عند حدوده التي أمرنا بالوقوف عندها ، فانه من ملازمات التوحيد مخافة الله تعالى في عدم أذية الناس وخلق الله تعالى والذي



لا يخاف الله تعالى فهو ليس موحد فالذين ظلموا آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم لم يكونوا موحدين لانهم لم يخافوا الله تعالى في خلقه الذين خلقهم قبل كل شيء فما بالك ، فيهم عليه السلام حيث كانوا من الذي استخلصهم واصطفاهم الله تبارك وتعالى على الخلق فيكون من باب الاولوية انه كل من ظلمهم كان من المشركين وكل من رد عليهم فقد أشرك بالله تعالى من حيث لا يعلم لأنّ الله تعالى أمر الخلق بالاخذ عنهم والتسليم لهم وان الراد علهيم راد على الله والراد على الله مشرك وقد أخبر الله تعالى عن حكم من أشرك فيهم حيث يقول الله تعالى في كتابه ( ويوم نحشرهم جميعاً ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون ثم لم تكن فتنتهم إلاّ ان قالوا والله ربنا ماكنّا مشركين ) . يعني ما وضعوا أصناماً ظاهرة يعبدونهم م دون الله ويصلون لهم ولكنهم أتخذوا رجالا م دون ولي الله و حجة الله فأمرهم بخلاف ما أمر الله فأطاعوهم في خلاف أمر الله فعبدوهم من حديث لا يعلمون فرد عليه سبحانه فقال أنظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون ، وقال الإمام الصادق عليه السلام حكاية عنهم هيهات فات قوم وماتوا قبل ان يهتدوا وظنوا انهم آمنوا واشركوا من حيث لا يعلمون .


http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...emie/blank.gif إذن لا يعرف الله احد من الخلق حق معرفته حتى يأتي بالشروط التي تتوقف عليها المعرفة وهذه الشروط كلها معرفتهم عليهم السلام بما فيهم فاطمة الزهراء التي هي قطب الرحى التي تدور عليها معرفة أهل البيت وكما وصفت لك وفسرت فاذا كان كذلك فكيف لا يقبل عنهم أي فرد ، وقد قبل عنهم لانه قبل العلم والمعرفة والتوحيد عنهم ولو لم يقبل لم يعلم ولم يعرف اذ لا يكون ذلك منه غيرهم علهم السلام ، وعلى هذا كانت فاطمة عليها السلام من هذه الجهة ومن خلال فقرة الزيارة الجامعة الكبيرة مرتبط بصميم التوحيد وهذا لا يظهر إلاّ لمن تمعن وتفحص ودقق في مأثورات أهل البيت عليهم السلام فأفهم تغنم أنشاء الله .


http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...emie/blank.gif اما ثاني الادلة التي نستطيع من خلالها الورود في مسألة ارتباط فاطمة بصميم التوحيد فهو ماجاءت وتظافرت به الروايات الشريفة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وهذه الروايات تنقسم فيما نحن فيه الى أربعة طوائف :


http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...emie/blank.gif 1 ـ الطائفة الاولى : اذاها عليها السلام هو أذى الله تبارك وتعالى .
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...emie/blank.gif 2 ـ الطائفة الثانية : رضاها عليها السلام هو رضى الله تبارك وتعالى .
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...emie/blank.gif 3 ـ الطائفة الثالثة : حبها عليها السلام هو حب الله تبارك وتعالى .
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...emie/blank.gif 4 ـ الطائفة الرابعة : غضبها عليها السلام هو غضب الله تبارك وتعالى .


http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...emie/blank.gif ونستفيد من خلال التأمل والتمعن في مدلولات هذه الروايات أنه لا معنى لارتباط أذية ورضى فاطمة وغضبها بالله تعالى اذا لم تكن معصومة بالعصمة المطلقة ، فالله تبارك وتعالى جعلها معبرة عن غضبه ورضاه لكونها معصومة بالعصمة المطلقة الذاتية وإلاّ فان هكذا قول يكون في غاية الوهن والعبث وعدم الحكمة . فالله تبارك وتعالى جعل فاطمة عليها السلام المعبره عن غضبه ورضاه وعلى لسان نبيه الاكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهذا يدل على انها عليها السلام معصمومة ولا تفعل إلاّ برضا الله تبارك وتعالى . وعلى كل حال فان جميع الروايات المروية عن لسان النبي صلى الله عليه وآله وسلم جاءت لتؤكد هذه الحقيقة وهي كون فاطمة لها ارتباط بالله تعالى وتوحيده سواء كان هذا الارتباط تارة يأتي على هيئة غضب الله أو رضاه أو على هيئة حب الله تبارك وتعالى أو أذاه . وإليك بعض النصوص التي بينت هذه الطوائف الأربعة من الروايات :
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...emie/blank.gif

* جاء في تفسير قوله تعالى ( ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً ) أنها نزلت في غصب حق أمير المؤمنين عليه السلام ، وأخذ حق فاطمة « أذاها » ، قد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : من آذاها في حياتي كمن آذاها بعد موتي ، ومن آذاها بعد موتي كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله وهو قول الله عزوجل : ( ان الذين يؤذون الله ورسوله ) .
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...emie/blank.gif

أقول : يظهر من هذا الآية ان الله تبارك وتعالى يتأذى من فعل بعض القوم ومن المعلوم ان الله لا تصل إليه اذية أي بشر بالمعنى وانما جعل بعض المؤمنين والذين هم أهل بيت النبوة مظهر من مظاهر أذيته اذا تؤذوا هم عليهم السلام ، وهذا نص صريح في كونهم مر تبطين بالله ، فالغضب الإلهي يتجلّى في غضبهم كما أنّ غضبهم مرآة غضب الله ، وكذلك الحال في الرضا .

http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...emie/blank.gif * وجاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه قال : « ان فاطمة بضعة مني ... وان الله تبارك وتعالى ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها » .

http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...emie/blank.gif * وورد عن تفسير الثعلبي باسناده عن مجاهد قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى الله عليه وآل وسلم وقد أخذ بيد فاطمة عليها السلام وقال :

http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...emie/blank.gif « من عرف فاطمة فقد عرفها ، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد وهي بضعة مني وهي قلبي الذي بين جنبي ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله » .

http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...emie/blank.gif * وروي عن الإمام الصادق عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه قال :
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...emie/blank.gif « يا فاطمة ، ان الله ليغضب لغضبك ، ويرضى لرضاك » .


وهذا الحديث يعتبر من أهم الاحاديث التي رواها العامة الخاصة ولقد وجدنا لهذا الحديث عدة أسانيد مختلفة سواء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مباشرة أو عن ائمة الهدى عليهم السلام فتارة يكون الحديث عن الإمام الحسين عليه السلام واخرى عن الصادق والباقر أو عن الإمام زين العابدين وهكذا نجده بأسانيد مختلفه ولكن المحتوى واحد والمضمون لا يختلف وهو ان الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها .

http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...emie/blank.gif * وروي عن الإمام الصادق عليه السلام هذا الحديث حيث قال جده النبي صلى الله عليه وآله وسلم « يا فاطمة ، ان الله تبارك وتعالى ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك » ، وقد أثار هذا الحديث بعض الشباب الذين كانوا في زمن الإمام عليه السلام ومنهم صندل الذي جاء إليه وقال له : يا ابا عبدالله ان هؤلاء الشباب يجيئونا بأحاديث منكره .

http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...emie/blank.gif فقال : له جعفر عليه السلام : وما ذاك يا صندل ؟
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...emie/blank.gif قال : جاء عنك ، انك حدثتهم ان الله ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها !
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...emie/blank.gif قال : فقال جعفر عليه السلام : يا صندل ، ألستم رويتم فيما تروون : أن الله تبارك وتعالى يغضب لغضب عبده المؤمن ويرضى لرضاه ؟! قال : بلى
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...emie/blank.gif قال : فما تنكرون ان تكون فاطمة عليها السلام مؤمنة يغضب لغضبها ، ويرضى لرضها ؟!. قال : فقال : « الله أعلم حيث يجعل رسالته » .


http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...emie/blank.gif ويظهر من هذا الحديث ان مسألة انكار أحاديث أهل البيت في قضية فاطمة الزهراء وان رضاها رضا الله ورسوله كانت موجودة من زمن الأئمة عليهم السلام ، وكذلك توجد نقطة مهمة ونكتة خافية وهي ان الرسول انما تحدث بهذه الاحاديث في فاطمة عليها السلام ليؤكد على مسألة مهمة وهو ان فاطمة عليها السلام سوف تظلم وتؤذى من بعده ، لذا سوف ترضى عن بعض المسلمين وتغضب على البعض الاخر فلذلك أعطى الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ضابطة كلية في مسألة تقييم بعض الشخصيات في زمن فاطمة عليها السلام ألا وهي ضابطة الرضا والغضب بالنسبة لفاطمة ، فكأنما يشير غلى ما سيجري عليها من الظلم من بعده .


http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...emie/blank.gif اذن تبين لنا من خلال تفسير الآية المباركة ( ان الذين يؤذون الله ... ) وبيان بعض الاحاديث الشريفة حول رضا فاطمة وغضبها وانها مقرون برضا الله وغضبه ، انها عليها السلام مرتبطة بصميم التوحيد وهنا يرد هذا السؤال المهم في ما نحن فيه ألا وهو ما الثمرة من هذا الارتباط ؟ أن بعبارة أخرى ما الفائدة فى ارتباط غضب فاطمة ورضاها بالله تعالى ؟
والجواب يظهر من خلال متابعة القرآن الكريم والاحاديث التي وردت خلال الكتب المعتبرة والذي نراه وحسب فهمنا القاصر ان بعض الثمرات هي :

http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...emie/blank.gif 1 ـ أن كل من آذى فاطمة فقد آذى الله ورسوله لذا سوف يستحق اللغنة بنص القرآن الكريم ( ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله ... ) هذا في الدنيا .

http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...emie/blank.gif 2 ـ اعداد العذاب الالهي للذين يؤذون الله تعالى في ذرية رسوله ( واعد لهم عذاباً مهينا ) .

http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...emie/blank.gif 3 ـ ونستفيد من بعض الروايات ان الله تعالى ليغضب لغضب المؤمن فكيف بإبنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...emie/blank.gif 4 ـ اعطاء ضابطة مهمة من الناحية التأريخية وهي كل من ثبتت أذيته لفاطمة في حياتها لابد من لعنه والبراءة منه وكل من سار على منوال الظالمين للزهراء في حقها ورضايتهم على فعل الظالمين فهم مع الظالمين يجب لعنهم في الدنيا والبراءة منهم وكثيرة هي الثمرات في هذا الارتباط وفي الذي سردناه لك كفاية لمن يرجوا الوصول الى حقيقة الامور .


الأسرار الفاطمية

عظم الله أجوركم في مصاب الزهراء عليها السلام


الساعة الآن »08:30 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc