![]() |
13/جماد الأولى استشهاد الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم . http://www.mezan.net/forum/imotion/dam.gif وفي آخر يوم من أيامها تصبح الزهراء ( عليها السلام ) وقد بدا بعض التحسُّن على صحتها فيطمئنّ عليٌّ ( عليه السلام ) ويغادر البيت إلى المسجد ليؤدّي مهمّته في حفظ الرّسالة وشرعها القويم ، وتتوضّأ الزّهراء ( عليها السلام ) للصلاة فتطلب إلى أسماء بنت عميس أن تأتيها بشيء من طيبها الذي تتطيّب به وملابسها التي تصلّي فيها ، وتضع رأسها على وسادتها وهي تقول لأسماء : « اجلسي عند رأسي ، فإذا جاء وقت الصّلاة فأقيميني ، فإن قمت ، وإلاّ فأرسلي إلى عليًّ ». ويحلُّ وقت الصّلاة وتخاطب أسماء الصّدّيقة الزّهراء بقولها : « الصلاة يا بنت رسول الله ». ويخيّم الفزع على أسماء لأنّ الزّهراء لم تجبها بشيء وتبادر إليها فتكشف عن وجهها وهي تصيح : « يا بنت محمد المصطفى ... يا بنت أكرم من حملته النّساء .. يا بنت خير من وطأ الحصى ... ». فتراها وقد فارقت الحياة ، ويدخل الحسنان في هذه اللحظات الحاسمة من حياة بيت الرّسالة ويسألان عن أُمّهما ، فتفاجئهما أسماء : أنّها قد فارقت الدُّنيا ، وما اشد الصّدمة عليهما ـ حينذاك ـ لقد وقع الحسن على أُمّه ليقبّلها القبلة الأخيرة ، وهو يقول : « يا أُمّاه كلّميني قبل أن تفارق روحي بدني ». ويقع الحسين ( عليها السلام ) عليها وهو يقبّل رجليها ويقول : « يا أُماه أنا ابنك الحسين كلّميني قبل ان ينصدع قلبي » ، وتلعب اللوعة دورها ويهيج الأسى في بيت الرّسالة وتستولي الأحزان عليه من جديد ، وتطلب أسماء إلى الحسنين أن يخبرا أباهما بما حدث لأُمّهما. ويسرعان إلى أبيهما ـ والبكاء والحسرة يعمران قلبيهما ـ فيدنيان من مسجد جدّهما ( صلى الله عليه وآله ) وتجيش اللوعة في قلبيهما بعنف ، فيرفعا صوتيهما بالبكاء. ويفاجأ المسلمون ببكاء الحسنين ، وظنُّوا أنّهما تذكّرا جدّهما ، فراح البعض يهدّىء من لوعتهما ، ولكنّهما أعلنا النبأ المفزع ـ نبأ افتقاد شجرة الإمامة وغرس النبوّة ـ حيث قالا : « أو ليس قد ماتت أمُّنا فاطمة ؟ ». ويسمع عليٌّ هذا النبأ ، فتضطرب نفسه ، وتهزُّ المفاجأة كيانه ، وهو يقول : « بمن العزاء يا بنت محمد ؟ كنت بك أتعزّى ، ففيم العزاء من بعدك ؟ ». وحين يعلن هذه الكلمات يرسم حدود قيمة المرأة المسلمة لدى زوجها إذا عاشت وإياه على صعيد المصير الواحد والهدف الواحد والرّسالة الواحدة ، ثم ينشد عليٌّ ( عليه السلام ) : لكلّ اجتماع من خليلين فرقةٌ * وكلُّ الذي دون الفراق قليل وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمد * دليل على أن لا يدوم خليل وحين ينشد هذين البيتين يعلن تجلُّده على المصاب الأليم ، إذ أنّ لكلّ اجتماع فرقة ، وهو حين يعلن هذه الحقيقة ينهل بذلك من منهل الوحي : « كلُّ من عليها فان » وهذا ليس غريباً على عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) لأنّ فكره وسلوكه وعواطفه قد صقلها الإسلام فعاد إسلاماً يسير على الأرض. http://www.mezan.net/forum/imotion/dam.gifويدوّي أصداء النبأ المؤلم في آفاق عاصمة الإسلام « المدينة المنورة » وتمتلىء نفوس المسلمين أسىً وتزحف جموعهم إلى بيت الرّسالة حاملة تعازيها إليه ، ولساهم في عمليّة تجهيز الزهراء ( عليها السلام ) لحملها إلى مثواها الأخير ، وحين تسرع الجموع الغفيرة للإشتراك في مراسيم تجهيز الزهراء ( عليها السلام ) فإنّما قد أملى ذلك عليها عوامل أساسيّة. أوّلها ـ الإلتزام بمبدأ الأُخوة الإسلامية الذي يفرض مشاركة المسلم لأخيه المسلم ، فراقكِ أعظم الاشياء عندي * وفقدكِ فاطـم أدهى الثكول سابكي حسرةً وأنوح شجواً * على خلًّ مضى أسنى سبيل ألا يا عين جودي وأسعديني * فحزني دائم أبكيخليلي ويمضي من الليل شطره ، فيأمر عليٌّ ( عليه السلام ) بحملها إلى مثواها ، فيحملها عليٌّ والحسن والحسين وعقيل وعمّار والزُّبير وأبو ذرّ وسلمان والمقداد وبريدة وجماعة آخرون من بني هاشم بعد الصّلاة عليها ، ويعدُّون لها قبراً في بيتها وينزلها عليٌّ ( عليه السلام ) فيه وبعد أن ينفض يديه من تراب القبر تهيج به الحسرة ويرسل دموعه على شفير قبرها ، وهو يقول : « السلام عليكَ يا رسول الله عنّي وعن ابنتك النازلة في جوارك والسّريعة اللحاق بك ، قلّ يا رسول الله عن صفيّتك صبري ورقّ عنها تجلُّدي ، ألا إنّ لي في التأسّي بعظيم فرقتك وفادح مصيبتك موضع تعزًّ ، فلقد وسدتك في ملحودة قبرك وفاضت بين نحري وصدري نفسك ، فإنا لله وإنّا إليه راجعون. فلقد استرجعت الوديعة وأُخذت الرّهينة ، أمّا حزني فسرمد ، وأمّا ليلي فمسهّد إلى أن يختار الله لي دارك التي أنت بها مقيم ، وستنبئك ابنتك فأحفها السُّؤال واستخبرها الحال ، هذا ولم يطل العهدُ ولم يخلف الذّكر ، والسّلام عليكما سلام مودّع لا قالٍ ولا سئم ، فإن أنصرف فلا عن ملالة وإن أُقم فلا عن سوء ظن بما وعد الله الصّابرين ... » بهذه الكلمات الطافحة بالالآم يودّع عليٌّ ( عليه السلام ) زهراءه الحبيبة ، إنّها كلمات تهزُّ النُّفوس وتخفق لها القلوب وتدمع العيون ؛ إنّها الكلمات الحارّة ، كلمات الأسى التي تعلوها الشكوى للقائد محمد ( صلى الله عليه وآله ) مما آل إليه أمر عليًّ وأمر الزّهراء بعد أبيها. ولم يجد عليٌّ ( عليه السلام ) عزاءً غير أن يتأسّى بمصابه الأول ، بمصاب الحبيب محمد ( صلى الله عليه وآله ) لأنّ مصيبة افتقاد محمد أشدّ وقعاً في نفس عليّ ( عليه السلام ) من افتقاد فاطمة ( عليها السلام ) ولذا وجد في مصابه بمحمد خير معوانٍ له على مصابه الجديد ، ولكنّه يقرن هذا التاسّي المرّ بحزن دائم وليل مسهّد لا تنطفىء فيه نار اللوعة والحسرات أبداً ، حتّى يلتحق بأحبّائه في دار الخلود. ويفارق عليٌّ ( عليه السلام ) قبر الصّدّيقة الطّاهرة ، ولكن بعد أن أعلن أنّه يودّع القبر لا عن سأم ولا كراهية ، ولا ملل ، ولكنّه استجابة لتعليم الرّسالة بالتزام الصبّر ، ويفارق وهو أشدُ ما يكون ثقة بأنّ ربّه سيلحقه بدار الخلود مع محمد ( صلى الله عليه وآله ) وزهرائه الطّاهرة ( عليها السلام ). http://www.mezan.net/forum/imotion/dam.gif |
أجركم عظيم إنشاء الله...... السلام عليك يا زهراء
|
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمه للعالمين أبي القاسم محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين اقتباس:
أختي الفاضله منتظره المهدي عظم الله أجورنا وأجوركم |
يا رب فاطمة بحق فاطمة اشف قلب فاطمة بظهور الحجة اللهم صل على محمد وآل محمد عجل فرجهم والعن عدوهم من الأولين والآخرين اللهم عجل في فرج مولانا صاحب الزمان واجعلنا من أنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يديه عظم الله أجور جميع المؤمنين والمؤمنات بهذا المصاب الجلل |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد اعظم الله اجورنا واجوركم بذكرى شهادة المظلومة فاطمة عليها السلام ويا ساعد الله قلب ايتامها في مثل هذه الايام فانهم مفجوعين مقهورين فقد فقدوا الحنان كله عند افتقادهم امهم واي ام هذه انها فاطمة عليها السلام وكاني بالايتام ينادون اماه فاطمة ولا احد يجيب اماه كلميني فانا عزيزك الحسين فلم تجيب انكسر قلب الحسين عليه السلام روحي له الفداء وكاني بالشاعر يصور لنا حالة الايتام : حنان الوالدة غالي وقليلة كلمة الغالي ولا الدنيا تعوضها إذا تركت محل خالي وجود الأم في كل منزل يخلي المنزل يلالي مواقفها ويا طيبتها وصبرها الشامخ العالي كثر ما تشقى ما تلقى أبد راحة يترا والي مهم عندها تظل تتعب ولا يهمها الجِزا تالي و فقد الأم إذا يصعب على البنت أصعب و أصعب و هاي الليلة تثبت لك مدامع فاطمة و زينب إجت يم أمها منكسرة جريحة والدمع ينصب أصابعها بأصابعها و كلما تبتسم تنحب وكثر ما تعبت الزهرا ودعت ريحني بس يارب إجا اليوم اللي ريحها و تترك زينب إلـ تتعب كاني بالزهراء تنادي بزينب : يزينب يا بعد روحي .. يا آخر لمسة بجروحي أودعج لو تودعيني .. يمن قلبج على قلبي يا زينب أكثر اقتربي .. قبل لا أمشي سمعي وصية عندي قبل كل وصية .. إذا رحلتي للغادرية ولو أنها يا بنتي تصعب علية .. يا روحي لكنها ما هي بيديّة يا حســـــين .. صيحي عني وعن الشيعة كلها يا حســـــين .. يا بعد فاطمة وكل أهلها اعظم الله اجورنا واجوركم بالمصاب الجلل . |
|
بسم الله الرحمن الرحيم...اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم من الجن والانس من الاولين والاخرين .....قال الامام الكاظم عليه السلام :ان جدتي فاطمة صديقة شهيدة ....لعن الله ظالميك ياسيدتي يافاطمة الزهراء سلام الله عليك وجعلنا من الطالبين بثأرك
|
الساعة الآن »03:45 AM. |