منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=149)
-   -   الزَّهراء عليها السلام النَّموذج الأكمل (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=17122)

موالية صاحب البيعة 27-Apr-2010 11:34 PM

الزَّهراء عليها السلام النَّموذج الأكمل
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
http://www.mezan.net/forum/g11/1.gif
الزَّهراء عليها السلام النَّموذج الأكمل

الزَّهراء فاطمةُ عليها السلام بنتُ محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم هي «النَّموذج الأكمل » في كلّ تاريخ المرأة، ولذلك استحقّت أن تكون « سيّدة نساء العالمين »، حسبَ الأحاديث الصادرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، والثابتةِ عند جميعِ المسلمين وكما هو مدوّنٌ في المصادر المعتمدة.

نعم.. فاطمةُ سيّدةُ نساءِ العالمين.

وأبوها محمدٌ سيّدُ الأنبياءِ والمرسلين.

وزوجها عليٌّ أميرُ المؤمنين و سيّدُ الوصيّين.

وابناها الحسنُ والحسينُ سيّدا شباب أهل الجنّة أجمعين.

وأولادُها الأئمّةُ الهداةُ المعصومون ساداتُ المسلمين.

هؤلاءِ النفرُ من صفوةِ البشر خصهم الله تعالى بمقاماتٍ ومقامات، ومنحهم أرقى الأوسمةِ والدرجاتِ، ولذلك كانوا سادة الّساداتِ، إنّها مقاماتٌ ودرجاتٌ من الله تعالى وليست « صفاتٌ تأليهيّة » يطلقها الشيعة على أئمّتهم عليهم السلام كما تزعم بعض الكتابات التي بدأت تظهر على صفحات الجرائد والصحف في هذه الأيام، إنّها كتابات سيّئة ومغرضة لا يجوز السكوت عليها أبدًا.

الزَّهراء النَّموذج الأكمل:
نلتقي بأعظم امرأة لم تشهد الدّنيا - دنيا المرأة - أعظم منها، فكانت حقًا كما قال أبوها المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم أنّها:
« فاطمةُ سيّدةُ نساءِ العالمين » .

« فاطمةُ سيّدةُ نساءِ أهلِ الجنّة » .

وقد تكثّرت كلمات النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم تعريفًا بالزَّهراء عليها السلام : « إنّما فاطمة بضعةٌ منّي من آذاها فقد آذاني، ومن أحبّها فقد أحبّني، ومنسرّها فقد سرّني» .

« إنّ الله عزّ وجلّ ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها » ، هذا الحديث يعبر عن عصمتها، و أنّها لا تغضب إلّا لله، ولا تر ضى إلّا لله.


« فهي فاطمة بنت محمدٍ، وهي بضعةٌ منّي، وهي قلبي وروحي التي بينجنبيّ » .

« إنّما فاطمة شجنةٌ منّى يبسطني ما يبسطها ويقبضني ما يقبضها » .

الشجنة: كالغصن من الشجرة.
هذه بعض كلماتٍ صادرةٍ عن من لا ينطق عن الهوى، إن هو إلّا وحيٌّ يوحى، وهي الشهادة المعصومة في حقّ الزَّهراء عليها السلام ، وقبلها جاءت شهادة الله تعالى إذ قال: { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } (الأحزاب 33)

جاء في صحيح مسلم: بالإ سناد إلى صفيّة بنت شيبة قالت: « قالت عائشة: خرج النبيّ صلى الله عليه [ وآله] وسلم غداةً وعليه مِرطٌ - كساء- مرَحَّل - ضربٌ من برود اليمن- من شعرٍ أسود، فجاء الحسن بن عليّ فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء عليٌّ فأدخله، ثمّ قال: { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} » .

وجاء في صحيح الترمذيّ بالإ سناد إلى عمر بن أبي سلمة ربيب النبيّ صلّى الله عليه ] وآله[ وسلّم قال : « لمّا نزلت هذه الآية على النبيّ صلّى الله عليه ] وآله[ وسلّم { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } في بيت أمّ سلمة فدعا فاطمة وحسنًا وحسينًا فجلّلهم بكساءٍ وعليٌّ خلف ظهره فجلّله بكساءٍ ثمّ قال: اللهمّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرًا. قالت أمّ سلمة: وأنا معهم يا نبيّ الله، قال أنت على مكانك و أنت على خير » .

الزَّهراء عليها السلام المثل الأعلى في تاريخ المرأة

منذُ أن وضعت أول أنثى قدمها على هذه الأرض حينما هبطت حواء بصحبة آدم عليه السلام ، وحتى نهاية أشواط البشريّة تبقى الزَّهراء فاطمة بنت محمدٍ صلوات الله عليها وعلى ابيها هي الأولى، هي القمّة، هي المثل الأعلى في كلّ تاريخ المرأة ، وإذا كان هذا التاريخ الطويل قد شهد نماذج ونماذج من النّساء إلّا أنّ الزَّهراء فاطمة بنت محمد صلوات الله عليها وعلى ابيها تبقى هي « النَّموذج الأرقى »، هكذا قال أبوها صلى الله عليه وآله وسلم في قولته الشهيرة التي دوّنتها مصادر المسلمين: « فاطمةُ سيّدةُ نساءِ العالمين» .

وما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لينطق عن هوى أو عاطفةٍ أو محاباةٍ ، وإنّما هو الوحي { وَمَا ينطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}. ( النجم 3)

فبأمر من الله تعالى أعطى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة عليها السلام دون سواها من النساء هذا الوسام الكبير.

قد يقال: إنّ الله تعالى - حسب ما جاء في القرآن- قد تحدّث عن مريم ابنة عمران وطهّرها واصطفاها على نساء العالمين ، قال تعالى: { وَإِذْ قَالَتِ الملَائكَةُ يا مَرْيم إِنَّ اللهَ اصطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصطَفَاكِ عَلَى نَسآء الْعَا يَملِن}( آل عمران 42 ).

هذا النص يوحي بأنّ مريم ابنة عمران هي المرأة الأولى التي اصطفاها الله على نساء العالمين، فكيف نوفّق بين النص القرآنيّ والحديث الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأنّ فاطمة عليها السلام هي سيدة نساء العالمين؟. هناك إجابتان:
الإجابة الأولى:
أن نعطي للاصطفاء في هذا النص القرآنيّ معنىً محدودًا لا يحمل امتدادًا مطلقًا، إنّه اصطفاءٌ في دائرةٍ خاصة ، وفي مجالاتٍ محدّدة ، وقد صرّح القرآن بذلك ، نذكر هنا مظهرين من مظاهر هذا الا صطفاء:
المظهر الأول:
إنّ الله تعالى قد تقبّل مريم ابنة عمران للخدمة والعبادة في بيت المقدس ولم يتقبّل غيرها من النساء، وكان هذا الأمر مقصورًا على الرجال فقط.

{ إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } ( آل عمران 35 )

وقد كان أملها الكبير أن يكون المولود ذكرًا لتجعله متفرغًا للخدمة والعبادة في بيت المقدس، وذلك لا يكون إلّا للذكور.

{ فَلَمَّا وَضعَتْهَا } جاء المولود على خلاف ما تمنّت امرأة عمران ، فأصابها الخجل والاستحياء ونكّست رأسها قائلةً:
{ قَالَتْ رَبِّ إِني وَضعْتُهَا أُنثَى } وكأنّها تريد أن تعتذر إلى الله تعالى، حيث نذرت أن يكون ما في بطنها محرّرًا للعبادة والخدمة في بيت المقدس ، ظنًا منها أن يكون ذكرًا ، إلّا أنّه جاء أنثى { وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالُأنثَى} فاستسلمت لهذا الأمر وسمّتها « مريم »، وهنا بشرّها الله وطمأنها بعد أن أكّد لها أنّه {أَعْلَمُ بما وَضعَتْ} بقبولِ هذا المولود الأنثى للخدمة والعبادة في بيت المقدس.

•{ فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا المحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيم أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللهِ إنَّ الله يَرْزُقُ مَن يَشاء بِغَير حَسابٍ}( آل عمران 37 ).

المظهر الثاني:
إنّ الله تعالى اصطفاها وأرسل إليها الملائكة ووهب لها عيسى من غير أبٍ ، ولم يكن ذلك لأحدٍ من النساء ، ورد عن الإمام الباقر عليه السلام في معنى « اصطفاكِ » أيّ اصطفاكِ لولادة عيسى عليه السلام من غير أبٍ.

الإجابة الثانية:
أن نعطي الاصطفاء زمانًا محدودًا، فإذا كان الله تعالى قد اصطفى مريم ابنة عمران على العالمين ، فهو اصطفاء في مساحةٍ من الزّمن لا تمتّد أكثر من زمانها وأكثر من عالمها ، وهذا ما أكّدته رواياتٌ وأحاديثٌ صادرةٌ عن المعصومين عليهم السلام ، بأنَّ مريم عليها السلام « سيدة نساء عالمها » وفاطمة عليها السلام « سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين » ، ولعلّ في هذا السياق يأتي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأنّ « فاطمة سيدة نساء أهل الجنّة ».

فإنطلاقًا من هاتين الإجابتين يمكن أن نوفّق بين النص القرآنيّ وأحاديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في شأن فاطمة عليها السلام ، وهذا نظير قوله تعالى في سورة البقرة : { يَا بَنِي إْسرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَ أَني فَضلْتُكُمْ عَلَى الْعَا لمينَ} .

فهل يمكن أنّ نعتمد هذا النص للقول بأنّ بني إسرائيل هم الأمّة المختارة على جميع العالمين؟
قد ثبت لدينا أنّ نبيّنا صلى الله عليه وآله وسلم هو سيد الأنبياء ، وأنّ أمّتنا أفضل الأمم بدليل
قوله تعالى { كُنتُمْ خَير أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ } ( آل عمران 11).

وفي ضوء هذا يمكن أن نفهم التفضيل لبني إ سرائيل الوارد في هذا النص
بأحد توجيهين:
الأول: ما ورد عن ابن عباس في تفسير هذه الآية : أراد عالمي أهل زمانهم.

الثاني: المراد تفضيلهم في أشياء مخصوصة وهي : إنزال المنّ والسلوى، وما أرسل
الله فيهم من الرسل ، وأنزل عليهم من الكتب ، إلى غير ذلك من النّعم ، وتفضيلهم
في أشياء مخصوصةٍ لا يعني أن يكونوا أفضل النّاس على الإطلاق .


http://www.mezan.net/forum/g1/3j62g1uasjxpf91r168.gif


لعن الله ظالميك وغاصبي حقك ولعن الله كل من رضي بعملهم

لا تنسوا المجاهدين من دعائكم



samar 28-Apr-2010 02:52 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

http://www.mezan.net/forum/g11/1.gif

منتظرة المهدي 28-Apr-2010 11:48 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .

اللهم أشفي قلب الزهراء بظهور الحجه

وعظم الله أجوركم في مصاب الزهراء عليها السلام


نفسي على زفراتها محبوسة
ياليتها خرجت مع الزفرات
لاخير بعدك في الحياة وإنما
أبكي مخافة أن تطول حياتي

تسلمي أختي مواليه صاحبة البيعه
موفقه لكل خير بحق الزهراء عليها السلام
وفي ميزان أعمالك


موالية صاحب البيعة 28-Apr-2010 09:24 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

الأخوات الفاضلات سمر ومنتظرة المهدي عليه السلام

عظم الله أجورنا واجوركم باستشهاد سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء صلوات ربي وسلامه عليها وعلى ابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها .

لا تنسوا المجاهدين من دعائكم
أختكم موالية صاحب البيعة


الساعة الآن »03:30 AM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc