|
الحكاية فيها إنّ...
كثيرا ما نقول الحكاية فيها إنّ !! يُقال إن أصل العبارة يرجع إلى رواية طريفة مصدرها مدينة حلب، فلقد هرب رجل اسمه علي بن منقذ من المدينة خشية أن يبطش به حاكمها محمود بن مرداس لخلاف جرى بينهما، فأوعز حاكم حلب إلى كاتبه أن يكتب إلى ابن منقذ رسالة يطمئنه فيها ويستدعيه للرجوع إلى حلب، ولكن الكاتب شعر بأن حاكم حلب ينوي الشر بعلي بن منقذ فكتب له رسالة عادية جدا ولكنه أورد في نهايتها "إنّ شاء الله تعالى" بتشديد النون، فأدرك ابن منقذ أن الكاتب يحذره حينما شدد حرف النون، ويذكره بقول الله تعالى: "إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ"*. فرد على رسالة الحاكم برسالة عادية يشكره أفضاله ويطمئنه على ثقته الشديدة به، وختمها بعبارة: "إنّا الخادم المقر بالأنعام". ففطن الكاتب إلى أن ابن منقذ يطلب منه التنبه إلى قوله تعالى: "إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا"*، وعلم أن ابن منقذ لن يعود إلى حلب في ظل وجود حاكمها محمود بن مرداس. ومن هنا صار استعمال (إنَّ) دلالة على الشك وسوء النية.. |
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم . تسلمي تربة كربلاء رائع معلومة جديدة أضفتي للذهن جعلها في ميزان أعمالك |
شكرا تربة كربلاء معلومة جديدة
جزاك الله عنا خيراً وعظم الله أجرك باستشهاد السيدة الزهراء |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد شكراً منتظرة شكرا الاخ ماهر على المرور |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم أختك موالية صاحب البيعة |
اهلا بمرورك اختنا موالية ولا عذر على واجب .
|
| الساعة الآن »03:28 AM. |