![]() |
الحسين شمعة الأجيال
يادايم الفضل على البرية ياباسط اليدين بالعطية يا صاحب المواهب السنية صلى على محمد وآل محمد خير الورى سجية وغفر لنا ياذا العلى في هذه العشية .. عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَال: َ(( مَنْ دَمَعَتْ عَيْنَاهُ فِينَا دَمْعَةً لِدَمٍ سُفِكَ لَنَا أَوْ حَقٍّ لَنَا نُقِصْنَاهُ أَوْ عِرْضٍ انْتُهِكَ لَنَا أَوْ لِأَحَدٍ مِنْ شِيعَتِنَا بَوَّأَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِهَا فِي الْجَنَّةِ حُقُباً)) 1 وهكذا تعود بنا ذكرى استشهاد أبي عبدالله الحسين (ع) هذه الذكرى التي تحمل في طياتها الأحزان والمصائب بل تحمل في قلوبنا استرجاع ذكريات هذه الوقائع لتصبح لنا نبراسا وشمعة تضيء للأجيال , في هذه الذكرى خرجت إرادتان , إرادة الخير و إرادة الشر , تمثلت الأولى في شخصية عظيمة خرجت من بيت علي و فاطمة أضفت عليها القداسة هالة من الإشعاع كأنه إشعاع الفجر المنبلج في كبد الظلام ، و تمثلت الثانية إرادة الشر في رجل أقل ما يقال فيه انه كان ربيب الشرك و الجاهلية و حفيداً لأبي سفيان و زوجته هند آكلة الأكباد 2. يجب علينا إلا نرى هذه الذكرى مجرد زمان للبكاء والتعزية إلا أن تنقضي هذه الأيام المحدودة , متناسين الهدف الأسمى من هذه الثورة , إذ قرر الحسين عليه السلام مبدأ هذه الثورة المقدسة وهو الإصلاح حيث قال في بعض خطبه (إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي ) , وهذا الإصلاح قد تحقق بواسطة أعظم وسيلة للدفاع المشروع , الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , لقد وقف الحسين وقفته الخالدة الإصلاحية التي كانت و لا تزال مصدراً من أوفر المصادر حظاً بكل معاني الخير و الفضيلة و المثل العليا رافضاً الخنوع و الاستكانة لحكم ذلك الذئب الكاسر المتمثل في هيكل انسان يسميه الناس يزيداً ، و قدم دمه و دماء ذويه و إخوته و أنصاره قرباناً لله و للدين ليبقى حياً ما دامت الإنسانية تحتضن الأجيال على مدى العصور و بقي الحسين خالداً خلود الدهر بدفاعه عن كرامة الإنسان و حريته و عقيدته و بمواقفه التي أعلن فيها إن كرامة الإنسان فوق ميول الآخرين و لا سبيل لأحد عليها . لذا الحسين عليه السلام وأصحابه يقدمون لنا في هذه الأيام مسرحية الخلود وأسس البقاء , لأن الحسين ما أراد الا الخير لهذه الأمة , فالإحتفال بذكراه هو مراجعة لدفتر ودستور الحياة الآمنة المطمئنة , محاولة منا تطبيق ولو البعض من تعاليمه المستقاة من النور الأعظم رسول الله صلى الله عليه وآله وأمه الزهراء عليهما السلام . فهنيئا للحاضرين لعزاه وهنيئا للباكين عليه وهنئيا لمن شملتهم رحمته ورضاه , اللهم احشرنا مع الحسين (ع) . وأخيرا لا تنسونا من دعائكم , والحمد لله رب العالمين السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين |
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها
صلاة لا يقوى على إحصائها إلا أنت صدقت يا أختاه...لولا الإمام الحسين صلى الله عليه لولا مجالس سيد الشهداء لولا شعائر غريب كربلاء لولا عزاء قتيل العبرات لما أحيي الدين ولما أحييت قلوبنا ولما تمسكنا بالدين. السلام عليك سيدي أبا عبد الله. أشكرك أختي على موضوعك المميز والأسلوب الجميل. شعاع المقامات |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد اللهم صل على فاطمة و ابيها و بعلها و بنيها بعدد ما أحاط به علمك يا كريم. آجرك الله أختنا الكريمة منتظرة المهدي في حديث للأئمة عليهم السلام:"شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا ,و عجنوا بنور ولايتنا يصيبهم ما اصابنا" و قد أصيب أهل البيت و افتجعوا بنور العيون و ساكن الجفون المولى ابي عبد الله عليه صلوات الله وكان حزنهم ملازم لدقات قلبهم اذ انهم لم يتورعوا عن الانين و البكاء على الامام في كل محضر و مجلس و في كل خلوة فان كنتم باكين على شيىء في أي وقت و أي زمن و أي مكان فابكوا الحسين فانه ذبح كما يذبح الكبش وهذا دأب الائمة كلهم. ولكن المهم أيضا هو معرفة السبب الحقيقي للبكاء بل و على من نبكي نحن ,و بعد المعرفة تعالوا ولتكتحل أعينكم بنور الحسين عليه السلام الناظر اليكم .ثم ازدادوا شوقا و صمموا العزم على ذلك ....وبعد.....فموتواااا بالحسين عليه السلام. |
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى العباس أخ الحسين وعلى أصاحب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليهم السلام أجمعين قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " حسين منى وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا " الحسين عليه السلام شمعة لاتنطفي يظل نوره وهاجا إلى قيام الساعه الحسين عليه السلام هو الذي ضحى بنفسه من أجل يستقيم الدين الحسين عليه السلام خط لنا كيف تكون الشهادة علمنا كيف نتعامل مع أعداءنا علمنا كيف نعيش في كنف من ظلمنا علمنا السماحه والعفو و الإستقامه ما أعظمك يا أبا عبد الله لا نستطيع أن نوفي حق قطرة من قطرات دمك جزاك الله خير جزاء يا منتظرة المهدي ورزقك الله زيارته وفي الأخرة شفاعته ِ |
الساعة الآن »10:41 AM. |