![]() |
العراق: ارتفاع نسبة الاطفال المصابين بالاسلحة المحرمة دوليا بعد الاحتلال
بسم الله الرحمن الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم http://www.alalam-news.com/sites/def...0/05/23/11.jpg ارتفعت نسبة الاصابة بالامراض المستعصية والتشوهات الخلقية للاطفال الذين ولدوا بعد الاحتلال الاميركي للعراق. واكد مختصون أنّ سبب ارتفاع نسبة هذه التشوهات والامراض هو تعرض الامهات لإشعاعات ناتجة عن استخدام قوات الاحتلال الاميركي للفسفورِ الابيض واسلحة محرمة دوليا. وقد استخدمت قوات الاحتلال الاميركي عام 2004 العديد من الاسلحة المحرمة دوليا ومن اشهرها الفسفور الابيض ضد مدينة الفلوجة بحيث بدات نتائجها في الظهور تدريجيا يوما بعد يوم. وقال خضير خلف شلال مدير عام صحة الانبار في تصريح للعالم الاحد: هذه الاسلحة تؤثر على امراة حامل واذا تعرضت اثناء فترة الحمل لهذه الاسلحة تؤدي الى تشوه ولادي وتشوه للجنين. واضاف شلال: نستقبل هذه الحالات في المستشفيات ونحاول ان نعالجها واذا ما استطعنا نحولها الى بغداد او الى الخارج. وقال شاكر احمد مدير قسم التخطيط في دائرة صحة الانبار في تصريح للعالم: هذه الاشعاعات تؤثر على الحوامل وبالتالي تؤدي الى الزيادة في التشوهات الخلقية للاطفال. وأضاف: ان الحالات السرطانية في محافظة الانبار وفي مدينة الفلوجة في ارتفاع محسوس نتيجة الاشعاعات التي خلفها استعمال الاحتلال الامريكي للأسلحة الفتاكة. العالم |
الاخت العزيزة موالية صاحب البيعة الموضوع بحاجة الى دعم دولي لانه اصبح بنسب عالية جداً
ناشدت الحكومة المحلية في محافظة ذي قار المجتمع الدولي التدخل والحد من انتشار مرض السرطان في مناطق الأهوار نتيجة القذائف الحربية خلال السنوات الماضية، ودعت إلى إجراء مسح ميداني في هذه المناطق.وقال المعاون الفني لرئيس مجلس محافظة ذي قار عبد الحسين هادي لـ «الحياة» «إن هناك ارتفاعاً واضحاً في نسبة إنتشار مرض السرطان في المناطق التي تقع ضمن الأهوار». وأضاف أن الحالات «تعد بالعشرات في بعض المناطق، كما هي الحال في منطقة الفهود التي وصل فيها عدد الحالات إلى 52 قبل أن ننتهي من كشف كامل المنطقة والمناطق الأخرى التي لم يصلها الكشف». وأوضح أن «السرطان لا يتضح في الكشف الطبي لدى كوادرنا إلا بعد سبع سنوات على الأقل، ما يعني أن هناك حالات كثيرة لم تكتشف إلى الآن ويجب تدارك المشكلة». وعزا نسبة إزدياد السرطان في الأهوار إلى «القذائف الحربية التي استخدمت في الحروب السابقة، إضافة إلى أن الأهوار كانت مخبأ للمعارضين للحكومات السابقة، ما أدى إلى تسميم بعض المستنقعات. وما زالت التأثيرات قائمة إلى اليوم. كما قُصفت بعض المناطق بمواد مشعة». من جهته قال سليم محمد الباحث في منظمة إنقاذ الأهوار في جنوب العراق إن «التلوث الذي أصاب المنطقة جاء كونها منطقة مائية ومن السهل إنتشار السموم والإشعاعات فيها. وفي الوقت ذاته تصعب معالجتها أكثر من الأماكن الترابية. وأضاف أن «ما أسهم في تفاقم المشكلة هو إنحسار المياه في هذه المناطق، فضلاً عن تجفيفها نهاية القرن الماضي، ما يعني أن أحد الحلول هو ضخ كميات أكبر من المياه من الأنهار المغذية لهذه الأهوار». وأشار إلى أن «الصواريخ والألغام والقذائف غير المنفلقة كانت المصدر الرئيس لتلوث التربة بإشعاعات مميتة وغازات سامة أسهمت بزيادة الإصابة بسرطان الدم والكبد».وقال مدير ناحية الفهود التابعة لذي قار زكي حسين «إن المنطقة تعرضت إلى قصف جوي من طائرات القوات الأميركية عام 1991 بواسطة القنابل العنقودية، وأن بعضها لم ينفجر». وأضاف أن «مناطق الأهوار تعاني من نقص في الكوادر الطبية، ما أدى إلى التأخر في اكتشاف إزدياد حالات السرطان». |
بسم الله الرحمن الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم و العن عدوهم أختك موالية صاحب البيعة |
الساعة الآن »03:28 AM. |