|
لقاء السيد حسن نصرالله .. مع جنبلاط بعد قطيعة دامت ثلاث سنوات
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قايم يوم الدين . لقاء السيد حسن نصرالله .. مع جنبلاط بعد قطيعة دامت ثلاث سنوات صراحة تامة، غسل قلوب، واقعية، ثلاثية حكمت اللقاء الثنائي بين الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني النائب وليد جنبلاط، بحسب ما اكدت مصادر الاخير لقناة المنار. فبعد ثلاث سنوات من القطيعة، كان لقاء مطول دام قرابة الثلاث ساعات، جرت خلاله مراجعة معمقة للمرحة السابقة في محطاتها المختلفة كما وناقش الطرفان آفاق المرحلة المقبلة في لبنان والمنطقة، حيث اكدا بحسب بيان صادر عن العلاقات الاعلامية في حزب الله على ضرورة العمل سويا من احل الانتقال بلبنان والمنطقة من حالة التأزم الى حالة التعاون بين الجميع بما يمكّن لبنان وشعبه من مواجهة الاستحقاقات الكبرى القادمة. كما نوه الطرفان بجهود الوزير طلال ارسلان اثناء احداث ايار/ مايو 2008 وما بعدها، واكدا على مواصلة العمل في سبيل المصالحة الشاملة. كما اتفقا على استمرار التواصل والتشاور خلال المرحلة المقبلة. وبحسب معلومات خاصة بالمنار، التمهيد لهذا اللقاء تم على اربعة مراحل: مرحلة اولى بدأت بعد اتفاق الدوحة حيث فتحت قنوات اتصال امنية لحلحلة بعض القضايا العالقة. مرحلة ثانية تمثلت بالاجتماع الامني السياسي الذي تم بين قياديين من الحزبين في دارة الوزير طلال ارسلان. مرحلة ثالثة، طابعها سياسي وتمثلت بلقاء النائب وليد جنبلاط ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد في دارة الوزير ارسلان ايضاً. مرحلة رابعة تمثلت بلقاء السيد نصرالله والنائب جنبلاط وقد بدأ التحضير لها منذ ما قبل الانتخابات النيابية وصولاً الى لقاء عقد الاسبوع الماضي بين السيد نصرالله والوزير ارسلان، لوضع اللمسات الاخيرة على اللقاء، الذي عمل على ترتيباته النائب اكرم شهيب ومسؤول لجنة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا. وقد لفت في اللقاء عدم مشاركة اي من مساعدي السيد نصرالله والنائب جنبلاط الذي اكدت مصادره للمنار ان الامر كان مقصوداً بهدف حصول النقاش بحرية وصراحة اكثر. بكل الاحوال تؤكد المصادر ايضاً ان القنوات المفتوحة بين الحزبين ستستمر على حالها، ولا شي يمنع تكرار هذا اللقاء لا سيما بالنظر الى المحطات السياسية المرتقبة، خاصة انه تم التشديد على اهمية الانفتاح السياسي في المرحلة المقبلة بين جميع الاطراف لمواجهة التحديات وفي طليعتها التهديدات الاسرائيلية الخطيرة للبنان ،والمتمثلة بخطاب نتنياهو الاخير. كما تم الاتفاق على ضرورة العمل على انهاء حالة الفرز الطائفي القائمة في البلاد، وعلم في هذا الاطار ان لقاءات عدة بين اقطاب في المعارضة و 14 اذار قد تحصل في الفترة المقبلة، ومن ابرزها لقاء بين النائب جنبلاط والنائب العماد ميشال عون. وزعت مفوضية الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي بيانا أشارت فيه الى ان الاجتماع الذي عقد بين النائب وليد جنبلاط والسيد حسن نصرالله تطرق الى جملة من الملفات في جو من المصارحة التامة والايجابية. وتناول البحث أحداث السنوات السابقة بكل مفاصلها ومحطاتها. حيث تم التأكيد على طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة. إضافة الى السعي الايجابي لتكريس روحية العيش المشترك ولا سيما في بعض المناطق بما يتيح إعادة تفعيل الحياة الاقتصادية والاجتماعية بمعزل عن ذيول الماضي. وبحسب البيان، تطابقت القراءة المشتركة للوضع العربي وللمخاطرالاسرائيلية على لبنان والمنطقة على ضوء المواقف الاسرائيلية الأخيرة. مما يستدعي رص الصفوف على المستوى الداخلي والذهاب في اتجاه تكريس الوحدة الوطنية وتعزيزها واستثمار المناخات الوفاقية التي تولدت بعد الانتخابات لاعادة بناء الثقة والمصداقية بين الأطراف السياسية على قاعدة احترام الاختلاف والتنوع. |
بسم الله الرحمن الرحيم،
بارك الله بكم على نقل هذا الخبر. رغم أن جنبلاط معروف بتقلباته وعدم مصداقيته ووفائه لأي أحد، إلا أن الوضع في لبنان يحتّم على الشرفاء الجلوس معه في سبيل تحسين الأوضاع وبث روح الوحدة بين الجميع، ساعد الله قلب السيد حسن نصر الله، فإنه يعاني كثيراً حين جلوسه مع هؤلاء .. لكنه لم ولن يعاني كما عانوا أهل البيت عليهم السلام حين اضطروا للجلوس والتعامل مع أناس فسقة وفجرة في سبيل حفظ الدين والمذهب .. وفقكم الله لكل خير. |
بسم الله الرحمن الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين وحسب قولك .. لكنه لم ولن يعاني كما عانوا أهل البيت عليهم السلام حين اضطروا للجلوس والتعامل مع أناس فسقة وفجرة في سبيل حفظ الدين والمذهب .. نعم لا أحد عانى كما عانى أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم . ولكن التاريخ يعيد نفسه فهذا السيد سليل أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم وهو ينهل من أنوارهم ويعاني من خلال معاناتهم . وها هو السيد يجلس مع نفس الأشخاص الذين كانوا أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم يجلسون معهم ولكن بزمن معاصر ولباس مستحدث . أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور الحجة صلوات الله وسلامه عليه |
اقتباس:
شكراً على ردكم الطيب أختنا الفاضلة. أحب أولاً أن أوضح أن مقصودي من الكلام لم يصل وذلك لضعف بياني وتوضيحي. لم أقصد بأي طريقة من الطرق أن أنقص من قدر معاناة السيد نصر الله حفظه الله تعالى من كل سوء، بل إن المعاناة التي يعانيها قلّ من يعانيها أحد في هذا الوجود، فجزاه الله تعالى عن ذلك خير الجزاء .. لكن كان قصدي في نهاية كلامي وذكري لمعاناة أهل البيت عليهم السلام تخفيف هذا المصاب علينا، فإن رؤيتنا للسيد نصر الله وهو يعاني ليقطع القلوب ويدمع العيون، فنحتاج إلى ما يخفف هذا الألم ويزيل هذا الغم .. فنذكر مصائب أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله ليتحقق ذلك .. وحفظ الله شيخ حسين الأكرف حين كان يقرأ في قصيدته "سكني روع النفوس" إذا نزلت مصايب هونتها هالمصيبة ضلع بنت الرسالة منكسر والله عصيبة مدامعها هملوة والقلـب ذايب نحيبه غريبـة بهالليالي للأسف ماتت غريبة وفقكم الله تعالى لكل خير ولعن الله أعداء الله ظالمي محمد وآل محمد وشيعتهم من الأولين والآخرين وأجدد شكري لكم على طرحكم للموضوع وحفظ الله تعالى السيد نصر الله على رؤوس جميع العالم بحق الزهراء البتول صلوات الله عليها |
بسم الله الرحمن الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين الشكر الجزيل لك أختي الروح المجرد على حسن متابعتك وحسن توضيحك . أنت إن شاء الله بين أهلك وإخوتك . أللهم يا رب محمد صل على محمد وآل محمد |
اقتباس:
لن نهلل لجلوس السيد مع هذا أو الذاك.. إنه واقع الأحداث التي تفرض أن نجلس مع هذا وأن نقاطع ذاك.. |
بسم الله الرحمن الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين اللهم العن بني أمية قاطبة أللهم العن من ظلم محمد وآل بيت محمد صل الله عليه وآله وسلم لم تقف المسألة على واقع لبنان فقط بل على كل الدول المتآمرة على لبنان . بل سنهلل كلما هلل السيد ونشد على كل يد يشد عليها السيد وستبقى حناجرنا تصدح وتردد لبيك يا نصر الله . ولكن أرجو من الأخت ، الأخ طهر الإيضاح : ما المقصود بإن المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين أرجو التفسير والإيضاح مع الشكر مع فائق إحتراماتي |
اقتباس:
اعتقد أن واقع الأحداث في لبنان لا يمكن ان نفصلها عن ما يجري في الخارج وعن العلاقات بين دول المنطقة.. لا أعتقد أن سماحة السيد هلل لجلوسه مع جنبلاط! ولا أعتقد أن جلوس السيد مع أمثال جنبلاط يستحق تهليللا أو تطبيلاً وتزميراً.. فجنبلاط العروبي اليوم هو نفسه جنبلاط الذي حرض على سلاح المقاومة ليل 5 أيار وهو نفسه من وصف سلاح المقاومة بالغدر.. وصدق أمير المؤمنين -وهو كذلك دوماً- في قوله: أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوما ً ما وابغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما.. ولا أعتقد أني قصدت بعبارة: المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين غير ما قصده سماحة السيد نفسه حين قال العبارة نفسها في حديثه عن التحالف الرباعي في إنتخابات 2005، الواقع اللبناني يفرض على الشريف أن يجلس مع النذل لأي هذا البلد الفريد لا يقوم الا بأبنائه كافة المفسد والفاسد والشريف والمقاوم، لكن هذا لا يعني أن يؤمن المقاوم للغادر والشريف للفاسد مرة أخرى.. هذا ما عنيته وما هذا قصدته.. |
| الساعة الآن »11:11 AM. |