منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان الأدعية والمناجات والأذكار (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=183)
-   -   لكرمك الحمد يارب (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=18282)

سيد جلال الحسيني 08-Jun-2010 05:57 PM

لكرمك الحمد يارب
 
لكرمك الحمد يارب

بحارالأنوار ج : 92 : 199
عُدَّةُ الدَّاعِي، عُمَرُ بْنُ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله أَنَّ جَبْرَئِيلَ عليه السلام نَزَلَ عَلَيْهِ بِهَذَا الدُّعَاءِ مِنَ السَّمَاءِ وَ نَزَلَ عَلَيْهِ ضَاحِكاً مُسْتَبْشِراً فَقَالَ :
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ قَالَ :
وَ عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا جَبْرَئِيلُ فَقَالَ :
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بَعَثَ إِلَيْكَ بِهَدِيَّةٍ قَالَ :
وَ مَا تِلْكَ الْهَدِيَّةُ يَا جَبْرَئِيلُ ؟
قَالَ :
كَلِمَاتٌ مِنْ كُنُوزِ الْعَرْشِ أَكْرَمَكَ اللَّهُ بِهَا قَالَ وَ مَا هُنَّ يَا جَبْرَئِيلُ ؟
قَالَ قُلْ :

يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ وَ سَتَرَ الْقَبِيحَ يَا مَنْ لَمْ يُؤَاخِذْ بِالْجَرِيرَةِ وَ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ يَا عَظِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ يَا صَاحِبَ كُلِّ نَجْوَى وَ مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى يَا كَرِيمَ الصَّفْحِ يَا عَظِيمَ الْمَنِّ يَا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا يَا رَبَّنَا وَ يَا سَيِّدَنَا وَ يَا مَوْلَانَا وَ يَا غَايَةَ رَغْبَتِنَا أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ أَنْ لَا تُشَوِّهَ خَلْقِي بِالنَّارِ

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله لِجَبْرَئِيلَ مَا ثَوَابُ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ ؟
قَالَ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ انْقَطَعَ الْعَمَلُ لَوِ اجْتَمَعَ مَلَائِكَةُ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَ سَبْعُ أَرَضِينَ عَلَى أَنْ يَصِفُوا ثَوَابَ ذَلِكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا وَصَفُوا مِنْ كُلِّ جُزْءٍ جُزْءاً وَاحِداً فَإِذَا
قَالَ الْعَبْدُ :
يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ وَ سَتَرَ الْقَبِيحَ سَتَرَهُ اللَّهُ وَ رَحِمَهُ فِي الدُّنْيَا وَ جَمَّلَهُ فِي الْآخِرَةِ وَ سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَلْفَ سِتْرٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ
وَ إِذَا قَالَ يَا مَنْ لَمْ يُؤَاخِذْ بِالْجَرِيرَةِ وَ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ لَمْ يُحَاسِبْهُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَمْ يَهْتِكْ سِتْرَهُ يَوْمَ تُهْتَكُ السُّتُورُ
وَ إِذَا قَالَ يَا عَظِيمَ الْعَفْوِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ وَ لَوْ كَانَتْ خَطِيئَتُهُ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ
وَ إِذَا قَالَ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ تَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُ حَتَّى السَّرِقَةِ وَ شُرْبِ الْخَمْرِ وَ أَهَاوِيلِ الدُّنْيَا وَ غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْكَبَائِرِ
وَ إِذَا قَالَ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ فَتَحَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ سَبْعِينَ بَاباً مِنَ الرَّحْمَةِ فَهُوَ يَخُوضُ فِي رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى حَتَّى يَخْرُجَ مِنَ الدُّنْيَا
وَ إِذَا قَالَ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ بَسَطَ اللَّهُ يَدَهُ عَلَيْهِ لَهُ بِالرَّحْمَةِ
وَ إِذَا قَالَ يَا صَاحِبَ كُلِّ نَجْوَى وَ مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الْأَجْرِ ثَوَابَ كُلِّ مُصَابٍ وَ كُلِّ سَالِمٍ وَ كُلِّ مَرِيضٍ وَ كُلِّ ضَرِيرٍ وَ كُلِّ مِسْكِينٍ وَ كُلِّ فَقِيرٍ وَ كُلِّ صَاحِبِ مُصِيبَةٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
وَ إِذَا قَالَ يَا كَرِيمَ الصَّفْحِ أَكْرَمَهُ اللَّهُ كَرَامَةَ الْأَنْبِيَاءِ
وَ إِذَا قَالَ يَا عَظِيمَ الْمَنِّ أَعْطَاهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُنْيَتَهُ وَ مُنْيَةَ الْخَلَائِقِ
وَ إِذَا قَالَ يَا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ مَنْ شَكَرَ نَعْمَاءَهُ
وَ إِذَا قَالَ يَا رَبَّنَا وَ يَا سَيِّدَنَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى اشْهَدُوا مَلَائِكَتِي أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ وَ أَعْطَيْتُهُ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ مَنْ خَلَقْتُهُ فِي الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ وَ النُّجُومِ وَ قَطْرِ الْأَقْطَارِ وَ أَنْوَاعِ الْخَلْقِ وَ الْجِبَالِ وَ الْحَصَى وَ الثَّرَى وَ غَيْرِ ذَلِكَ وَ الْعَرْشِ وَ الْكُرْسِيِّ
وَ إِذَا قَالَ يَا مَوْلَانَا مَلَأَ اللَّهُ قَلْبَهُ مِنَ الْإِيمَانِ
وَ إِذَا قَالَ يَا غَايَةَ رَغْبَتِنَا أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَغْبَتَهُ وَ مِثْلَ رَغْبَةِ الْخَلَائِقِ
وَ إِذَا قَالَ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ أَنْ لَا تُشَوِّهَ خَلْقِي بِالنَّارِ قَالَ الْجَبَّارُ اسْتَعْتَقَنِي عَبْدِي مِنَ النَّارِ اشْهَدُوا مَلَائِكَتِي أَنِّي قَدْ أَعْتَقْتُهُ مِنَ النَّارِ وَ أَعْتَقْتُ أَبَوَيْهِ وَ إِخْوَتَهُ وَ أَهْلَهُ وَ وُلْدَهُ وَ جِيرَانَهُ وَ شَفَّعْتُهُ فِي أَلْفِ رَجُلٍ مِمَّنْ وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ وَ آجَرْتُهُ مِنَ النَّارِ فَعَلِّمْهُنَّ يَا مُحَمَّدُ الْمُتَّقِينَ وَ لَا تُعَلِّمْهُنَّ الْمُنَافِقِينَ فَإِنَّهَا دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ لِقَائِلِهِنَّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ هُوَ دُعَاءُ أَهْلِ الْبَيْتِ‏ الْمَعْمُورِ حَوْلَهُ إِذَا كَانُوا يَطُوفُونَ بِهِ .
ملاحظة هامة :
لقد ورد هذا الدعاء في مصادر كثيرة جدا وورد شرح مختصر له ايضا في كتاب مفتاح الفلاح فساذكر لكم المصادر المهمة التي عثرت عليها مع الشرح الموجز علما بان هذا الدعاء المبارك له آثار عجيبة وكان العلماء سابقا يختمون به كتبهم
فارجو
من اعزائي ان يكتبوه ويحملوه معهم اينما حلوا ورحلوا ولا ينسوا تلاوته ليلا ونهارا ومن الله تعالى نسال السداد .

مشرق الشبلي 09-Jun-2010 12:00 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

احسنتم سيدنا الجليل والعزيز على هذا الدعاء موفقين لكل اخير ان شاء الله


الساعة الآن »09:04 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc