![]() |
نظام الأسرة في الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن العائلة تشكل نواة المجتمع التي تحتضن الفرد، فينشأ في ظلّ ما تؤمّنه من حب ورعاية ومواكبة لجميع مراحل حياته على المستوى العملي، وتظلله بطمأنينة وسكينة على المستوى النفسي ليكون ثابت القدم، واضح المسير، وتشكل له درعاً يحميه من الكثير من سهام إبليس ومكائد الدنيا... أجواء حاكمة على العلاقة العائلية: يقول تعالى: ﴿وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾، والمودة هي المحبة، التي تُترجم وتظهر من خلال الأعمال، كالمثال الذي تذكره الرواية عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "إن الرجل ليؤجر في رفع اللقمة إلى في امرأته". وهي الأمر الآخر الذي أشارت إليه الآية السابقة، فبعد المودة جاء دور الرحمة، فلم يكتفِ تعالى بعلاقة المودة والمحبة بين الزوجين بل عطف عليها بالرحمة. وقد ورد عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "اتقوا الله في الضعيفين: اليتيم والمرأة فإن خياركم، خياركم لأهله". إذا استحكمت المودة والرحمة في قلب الزوجين فلا بد أنها ستظهر آثارها في المعاشرة والحياة اليومية، على شكل ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾، فالذي يود ويرحم لا يمكن أن يقع منه الأذية ﴿وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ﴾. ورد عن أبي سعيد الخدري قال: "أصبح علي ابن أبي طالب عليه السلام ذات يوم ساغباً، فقال: " يا فاطمة هل عندك شيء تغذينيه؟ قالت: لا والذي أكرم أبي بالنبوة وأكرمك بالوصية ما أصبح الغداة عندي شيء، وما كان شيء أطعمناه مذ يومين إلا شيء كنت أؤثرك به على نفسي وعلى ابني هذين الحسن والحسين، فقال علي: يا فاطمة، ألا كنت أعلمتيني فأبغيكم شيئاً، فقالت: يا أبا الحسن إني لأستحيي من إلهي أن أكلف نفسك ما لا تقدر عليه". |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد احسنت اخت موالية على الموضوع الاسري الجميل |
بسم الله الرحمن الرحيم أختكم موالية صاحب البيعةاللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ مشرق الشبلي أحسن الله إليك وأشكرك على تصفح الموضوع نعم هذا الموضوع كما كل المواضيع التي تتعلق بالأسرة يجب علينا أن نوليه اهتمام كبير لما يترتب على من تنشأة الأجيال الصالحة واستمرار الحياة الأسرية كما يحب الله ويرضى |
الساعة الآن »04:54 PM. |