![]() |
أهل الشام وأفعال السفياني
اختلاف كثير وصراع في كل أرض ، ومنها وأولها أرض الشام فتختلف فيها الرماح والرايات راية صفراء وأخرى خضراء وثالثة سوداء ، وراية الأصهب وراية الأبقع وراية الأشهب وراية المشوّه وراية المصري وراية المغربي ، وراية حسنية وراية أموية وراية قيسية ، رايات مشرقية وأخرى مغربية وثالثة شامية ، وعندها الجزع الأكبر والموت الأحمر ، وإذا كان ذلك خرج السفياني وانقاد له أهل الشام إلا القليل ممن أقام وثبت على الحق , ودخل في صراع احدهم وقتال الآخر , حتى يستولي على دمشق ويستوي على منبرها , ويعقد لواءا يعرف فيه النصر فلا يرى احد ذلك اللواء والعلم إلا انهزم , ويضع السيف في التجار وأصحاب الأموال ، ويدني ويقرب الفقهاء والقراء ويستصحبهم ويستعين بهم على أمورهم ، وبعد دمشق يستولي على كور الشام وبلدانها فيملك الشام ، ويقتل كل من يعارضه ويمتنع عليه ، فيقاوم ويقضي على كل حركات وثورات داخلية وكل تحركات وهجومات خارجية ، حتى يجهز الجيوش ويحركها في كل اتجاه نحو البلدان في المشرق والمغرب والحجاز واليمن وغيرها .... ونذكر بعض ما يشير لهذه المعاني : أ - بحار الأنوار / المجلسي / ج 52 / 237 ، الغيبة / النعماني / 280 ، الاختصاص/ المفيد / 255 [[ قال أبو جعفر (عليه السلام) : ... فتلك السنة اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب ، فأول أرض المغرب أرض الشام ، يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات : راية الأصهب ، وراية الأبقع ، وراية السفياني ، فيلتقي السفياني بالأبقع ، فيقتتلون ويقتله السفياني ومن معه ، ويقتل الأصهب ...... ]] . ب- الغيبة / النعماني / 304 [[ قال (أبو عبد الله (عليه السلام) ) : إذا ملك ( السفياني ) كور الشام الخمس : دمشق ، وحمص ، وفلسطين ، والأردن ، وقنسرين فتوقعوا عند ذلك الفرج ... ]] . جـ- بحار الأنوار / المجلسي / ج52 / 252 [[ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : المهدي ... يكون مبدؤه من قبل المشرق ، وإذا كان ذلك خرج السفياني فيملك قدر حمل امرأة ، يخرج بالشام فينقاد له أهل الشام إلا طوائف من المقيمين على الحق ، يعصمهم الله من الخروج معه ...]] . د- الغيبة / النعماني / 305 [[ عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) انه قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : إذا اختلف الرمحان بالشام لم تنجلِ إلا عن آية .........: رجفة تكون بالشام ...والرايات الصفر ، تقبل من المغرب حتى تحل بالشام وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأحمر ، فإذا كان ذلك فانتظروا خسف قرية من دمشق ....فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس حتى يستوي على منبر دمشق ، فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي(عليه السلام) ]] . ھ - الفتن / المروزي / 426 [[ ...قال رجل يا أمير المؤمنين فالسفياني ما أسمه ؟ قال (عليه السلام) : هو من ولد خالد ابن يزيد ابن أبي سفيان .......خروجه خروج المهدي ليس بينهما سلطان ، هو يدفع الخلافة الى المهدي ، يخرج من الشام من وادي من ارض دمشق يقال له وادي اليابس ، يخرج في سبعة نفر ، مع رجل منهم لواء معقود يعرفون في لواءه النصر يسير بين يديه على ثلاثين ميلاً ، لا يرى ذلك العلم احد إلا انهزم ، يأتي دمشق فيقعد على منبرها ، ويدني الفقهاء والقراء ويضع السيف في التجار وأصحاب الأموال ، ويستصحب القراء ويستعين بهم على أموره ، لا يمتنع عليه منهم احد إلا قتله ، ويجهز الجيش ، جيشاً الى المشرق ، وآخر الى المغرب ، وآخر الى اليمن ، يولي جيش العراق رجلاً من بني حارثة .....يقاتله من بالشام من أهل المشرق ، يقاتلهم فيما بين دمشق في موضع يقال له البثينة ، ...كل ذلك يهزمهم السفياني ، ثم ينحاز من بدمشق وحمص مع السفياني ، ويلتقون وأهل المشرق في موضع من أرض حمص يقال له ليدن الى جانب سلمية ، يقتل من الناس نيف وستون ألفاً ثلاثة أرباعهم من أهل المشرق ....]] . مقتبس من كتاب السفياني بحث عقائدي تأليف أحد مراجع الدين في العراق |
يادايم الفضل على البرية يا اليدين بالعطية ياصاحب المواهب السنية صلى على محمد وآل محمد خير الورى سجية وغفر لنا ياذا العلى في هذه العشية جزاك الله خيرا أبكيتنى يا عراق على السطور جعلك الله من انصار المهدي عليه السلام |
الساعة الآن »02:18 PM. |