![]() |
السلام عليك يا موسى بن جعفر
عن كتاب بحارالأنوار 48 73 باب 4- معجزاته و استجابة دعواته و م.......
وعن كتاب ُالمناقب 4 291 فصل في إنبائه ع بالمغيبات ..... اهمية المال الحلال وعلة عدم نمو الاموال بالانفاق إلينا أموالنا فدخل على الأفطح عبد الله بن جعفر و جربه و خرج عنه قائلا رب اهدني إلى سواء الصراط قال فبينما أنا واقف إذا أنا بغلام يقول:عن أبو علي بن راشد و غيره في خبر طويل أنه اجتمعت العصابة الشيعة بنيسابور و اختاروا محمد بن علي النيسابوري فدفعوا إليه ثلاثين ألف دينار و خمسين ألف درهم و ألفي شقة من الثياب و أتت شطيطة بدرهم صحيح و شقة خام من غزل يدها تساوي أربعة دراهم فقالت : إن الله لا يستحيي من الحق قال فثنيت درهمها و جاءوا بجزء فيه مسائل ملء سبعين ورقة في كل ورقة مسألة و باقي الورق بياض ليكتب الجواب تحتها و قد حزمت كل ورقتين بثلاث حزم و ختم عليها بثلاث خواتيم على كل حزام خاتم و قالوا ادفع إلى الإمام ليلة و خذ منه في غد فإن وجدت الجزء صحيح الخواتيم فاكسر منها خمسة و أنظره هل أجاب عن المسائل و إن لم تنكسر الخواتيم فهو الإمام المستحق للمال فادفع إليه و إلا فرد أجب من تريد فأتى بي دار موسى بن جعفر فلما رآني قال لي لم تقنط يا أبا جعفر و لم تفزع إلى اليهود و النصارى فأنا حجة الله و وليه أ لم يعرفك أبو حمزة على باب مسجد جدي و قد أجبتك عما في الجزء من المسائل بجميع ما تحتاج إليه منذ أمس فجئني به و بدرهم شطيطة الذي وزنه درهم و دانقان الذي في الكيس الذي فيه أربعمائة درهم للوازواري و الشقة التي في رزمة الأخوين البلخيين قال فطار عقلي من مقاله و أتيت بما أمرني و وضعت ذلك قبله فأخذ درهم شطيطة و إزارها ثم استقبلني و قال إن الله لا يستحيي من الحق يا أبا جعفر أبلغ شطيطة سلامي و أعطها هذه الصرة و كانت أربعين درهما ثم قال و أهديت لك شقة من أكفاني من قطن قريتنا صيداء قرية فاطمة ع و غزل أختي حليمة ابنة أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ع ثم قال و قل لها ستعيشين تسعة عشر يوما من وصول أبي جعفر و وصول الشقة و الدراهم فأنفقي على نفسك منها ستة عشر درهما و اجعلي أربعا و عشرين صدقة منك و ما يلزم عنك و أنا أتولى الصلاة عليك فإذا رأيتني يا أبا جعفر فاكتم علي فإنه أبقى لنفسك ثم قال و اردد الأموال إلى أصحابها و افكك هذه الخواتيم عن الجزء و انظر هل أجبناك عن المسائل أم لا من قبل أن تجيئنا بالجزء فوجدت الخواتيم صحيحة ففتحت منها واحدا ...فلما وافى خراسان وجد الذين رد عليهم أموالهم ارتدوا إلى الفطحية و شطيطة على الحق فبلغها سلامه و أعطاها صرته و شقته فعاشت كما قال ع فلما توفيت شطيطة جاء الإمام على بعير له فلما فرغ من تجهيزها ركب بعيره و انثنى نحو البرية و قال عرف أصحابك و أقرئهم مني السلام و قل لهم إني و من يجري مجراي من الأئمة عليهم السلام لا بد لنا من حضور جنائزكم في أي بلد كنتم فاتقوا الله في أنفسكم . |
بارك الله بكم سيدنا وجزاكم خيرا لهذه القصة اتي مثلها الكثير لمعادز ائمتنا
ونسال الله ان نبلغ رضاسادتنا فننال حضورهم عند المنية وفي بيتنا الجديد الدائم عند الانتقالالى دار الخلد السلام عليك ياسيدي موسة بن جعفرٍ الكاظم ولعن اله من ظلمك واذاك وقتلك |
الساعة الآن »12:01 AM. |