![]() |
أنت الوليُّ مِن السّما والأوحدُ
أنت الوليُّ من السّما والأوحدُ أمفاتنٌ جعلت فؤادَكَ يُْسعدُ = بديارٍ سلمى أمْ بدورٌ خرّدُ وبريقُ طالعةِ النجومِ وسحرها = فتنتكَ أمْ تلك الحسان ُالسُّهدُ أمْ تلك غزلانُ الفلاةِ وطرفُها = صعقتكَ أمْ سهمٌ عليك يُسدَدُ وكواكبٌ مرّت عليك وأنجمٌ = درراً على هذا الدجى تتوقدُ ياآسرَ القلبِ الشغوفِ بنظرةٍ = ماخلتُ طرفكَ في الربيعِ يُوَرّدُ هلاّ كفَفْتَ الطرفَ عنْ ضيفِ الهوى = فالعشقُ بينهما مُقيمٌ مُقعدُ ولقد أراكَ وما تنامُ للحظةٍ = إلاّ أتاكَ جمالُها والعوّدُ أوْقَعْتَ قلبكَ للهوى متوسّلا = وكذا الهوى فيه العناءُ الأوكدُ وترَكْتَ قلبَكَ بالفلاةِ فربما = صَرعَ الفتى قبل الورودِ الحسّدُ وبقيت َفي هذا الغرام مُكبّلاً = كالليث يُحْبسُ في الشباكِ ويُجلَدُ وغدوتَ مِن تلك السهامِ مُكَمّدا = ورمَتْكَ في جنجِ الظلامِ الأعبُدُ حتى إذا رحلوا وقلبُكَ خلفهم = أسِفاً يعنّفُ ركبهم ويهدّدُ رَضِيَتْ بوقفتِكَ الطلولُ مُجدّداً = وكذا الطلولُ مع التنباعدِ تُقصدُ واهاً لقلبكَ ضُيّعت آماله = وجفاكَ في هذا البلاءُ المُسعدُ والخدُّ خدّدَهُ البكاءُ من النوى = والجسمُ نحلُّهُ الفراقُ الأبعدُ لاتأسفنّ على الحبيب وغدرِهِ = فلقدْ نأى أملُ الفؤادِ الأوحدُ وتظنّ أنّ القلبَ يفرحُ بعدما = ترك َالحبيبَ على اللظى يتوقدُ ياساهراً ترعى النجومَ وإنّها = تسري وقلبُكَ للنجومِ مُسهّدُ وجفاكَ في هذا الدجى سمُّارُهُ = ونساكَ في هذا الظلامِ الهُجّدُ فغدوتَ مٍِن هذا المصابِ مُقيّداً = وأتاكَ صوتٌ كالظبا يتجسّدُ واهاً لقلبِكَ حيثُ غيدُكَ بالفلا = تلهو وسيفُك بالمعاركِ يُغمدُ ماخلتُ أنّ السّيفَ يُحْمَلُ زينةً = عجباً بلى عجبٌ إذا لا يرْعُدُ ليسَ النزالُ لهاربٍ تركَ المُنى = إنّ النزالَ لفارسٍ يتصيّدُ فرّ الجبانُ من النزالِ وسيفُ مَن = عشِقَ الرسالةَ والكتابَ يُجرّدُ ليثُ الوغى كرارُها وشجاعُها = لقدومهِ تعنو الكماةُ وتَسْجُدُ أترى يفرُّ الليثُ في لهواتها = وهْوَ الذي في النازلاتِ مُسَدّدُ كلا وربُّ البيتِ بلْ حاشا وهلْ = غيرُ الوصيِّ موفّقٌ ومؤيّدُ هو قبلةُ الثقلين بل هو بابها = يأتي إليها الزاهدُ المتعبّدُ فكأنّ حملاتَ الوليِّ صواعقٌ = لاتختفي أبداً ولا هي تُخمدُ فمَضيْتَ تَحْطِمُ بالفقارِ جماجماً = وتقدُّ أخرى بالشمالِ وتطرُدُ لقيَ العدوُّ مهانةً علويةً = تبقى على ذمَمِ الزمان ِ تُخَلَّدُ حمراءَ دوّنها وخطَّ بسيفه = في جبهة التاريخ ليثٌ أنجدُ تتهازمُ الأحزابُ عند نزالِهِ = ولكلِّ جمعٍ طاقةٌ لاتصْمُدُ والناسُ بين مجزّرٍ ومُبتّرٍ = لايعلمونَ بأيِّ لحدٍ أُلحِدوا طلبوكَ والموتُ الوشيكِ أمامهم = مافيهِ مِن كذبٍ ولا هو يُبعدُ سلْ عنهُ بدراً كيف فرَّ كماتها = كانت بها الأملاكُ دوماً تشهدُ والكافراتُ نوائحٌ وصوائحٌ = بالحزن في هذا الأسى تتقيدُ والكفرُ مِن حملاته متذللاً = والدين في كنفِ الإمامة ِيُعضدُ نفسُ النبيِّ المصطفى وأمينُه = ووصيّهُ المتهجدُ المتعبدُ مولىً لهُ الشرفُ الرفيعُ وذكرهُ الـ = سرُّ العظيمُ لهُ الملاحمُ تُسندُ الصائمُ القوّامُ والمتصدّقُ الـ = متفضِّلُ المتهجِّدُ المتزهِّدُ الناسكُ المتوسلُ البكاءُ والـ = متضرِّعُ المتخشّعُ المتعبِّدُ هو سيدُ الأبرارِ والعُبّادِ والـ = زهّادِ بل هو للإمامةِ مُرشدُ هو كعبةُ الإيمانِ بل هو سرُّها = هو قبلةُ التوحيد بل هو أبعدُ هو اشرف الثقلين طُراً والإما = مُ العابدُ المتذلّلُ المتودّدُ هذا الوصيُّ أخو النبيِّ إمامُنا = وبهِ إلى سفنِ النّجا نسترشِدُ سلْ عنهُ أملاكَ السماء بخيبرٍ = مِن بعد ما فرّ الجبانُ المفسدُ فدعاهُ في يوم الكريهةِ أحمدٌ = بتفاخرٍ ، أنت الكميُّ الأوحدُ هذا حديثٌ مسندُ بروايةٍ = في صفحةِ الأبرارِ هكذا يُسْندُ لولا حسامُك ياوصيَّ محمّدٍ = ما عاودتْ فوق المآذنِ أشهدُ أضحى بك الدينُ الحنيفِ مُعزّزاً = كملتْ دعامتهُ وبانَ المسجدُ وغدا به الملَكَُ الكريمِ مُبَخبخاً = وبذكرهِ سورُ الكتابِ تُرَدِدُ أضحى بها الوحيُّ الأمينُ منزِّلاً = سُوراً لها كلُّ العوالمِ تسجدُ الحمدُ والأحزابُ والرحمنُ والــ = فرقانُ أو طه النبيُّ محمّدُ وبراءة ٌ شهِدت لحيدرَ وحدَهُ = والحمدُ والحجرات ُوهْيَ تؤَكِدُ هو صادقٌ هو جامعٌ هو سابقٌ = هو كافلٌ هو شافعٌ ومُسَددُ ماتبلغُ الشعراءُ كنهَ صفاته = والله في أمِّ الكتابِ مُقيِّدُ لاسيفَ إلاّ ذو الفقار ولا فتىً = إلاّ لهُ دون الأنامِ وسيّدُ مَن كان مولاهُ الرسولُ فحيدرُ = مولاه لايرقى إليها الملحدُ أمّا الإلهُ فقد حباكَ بكنههِ = وكأنّ علمَ اللهِ فيك مُجسّدُ فلقد حباكَ اللهُ بعد محمّدٍ = شرفاً عى كلّ الورى يتخلّدُ والخمسةُ الأطهارِ والأنوارِ والـ = أخيار مِن دون العباد تفرّدوا بمآثرٍ ومنازلٍ وسيادةٍ = تسمو ومنها سنّةٌ تتولّدُ ولو أنَّ أنهارَ الزمانِ محابرٌ = والناسُ تعضدُ بعضها وتُحشِّدُ لمْ تستطعْ وصفَ الأُلى مِن هاشمٍ = عدلُ الكتابِ وفي العلومِ تزوّدوا أمّا الوليُّ فقدْ رعاهُ محمدٌ = يرقى بهِ نحو الكمالِ ويُسنِدُ والناسُ بين مُشايعٍ ومخالفٍٍ = هذا إلى الجناتِ فيها مُسعدُ أو ذاك في وسط الجحيم مقيّدٌ = ومُعنّفٌ ومُصغّرٌ ومخلّدُ حَسَدوكَ والحقدُ الدفينِ يحثّهُمْ = ولكلِّ جمعٍ في القيامةِ موردُ ياريمُ تلكَ نبوءةٌ قد قالها = عن ربّهِ خيرُ البريةِ أحمدُ هذا عليٌّ للخلافةِ والإما = مـةِ والسّيادةِ والولايةِ فرقدُ كمُلتْ عناوينُ الكتابِ ولمْ يكنْ = غيرُ ابن هاشم للخلافةِ سيّدُ فأتت كأن بيانَها شمسُ الضحى = وكأنَ صوتُ الدين فيها المُنشدُ سَخِروا مِن الأياتِ بعد نزولها = لايُدركونَ بأيِّ شيءٍ أَلحَدوا إنْ خالفوكَ فأنت أطهرُ منهُمُ = فالحرُّ في يومِ التباهلِ يُسعدُ أبدَتْ عداوتها الطغاةُ وحزبُهم = ترمي مكانك بالأنا وتُسددُ فأتتْ وقد سبَقَ الدُجى أحقادَها = وكأنّ سهمَ الغدرِ فيها أسودُ أمويةٌ تيميةٌ مِن طبعِها = غدرُ الكماةِ وجيشُ كُفْرٍ ترْفُدُ مازلتَ تسمو وهْي تهوي ذلّةً = ولكَ الشفاعةُ والطّغامُ ستُبْعِدُ مَن في الأنامِ بغير بابكِ قدْ رقى = نحو الجنانِ وهل بدونِك يصْعَدُ وتكَحّلَتْ مِن طرفِ نعليكَ الشمو = ـسُ وأشْرَقَتْ تبراً وَنَعَلُكَ أجودُ والبدرُ لاحَ ضياؤهُ ومسيرهُ = لمّا رآكَ فغارَ منهُ الجلمدُ وتزَيّنَتْ كلُّ السّماءِ وما بها = والناسُ والاشجارُ حتى المسجدُ مازالَ دينُ اللهِ صَدّاحاً بها = يحكي مآثرَ حيدرٍ ويُعَدِدُ َياناصرَ الإسلامِ ياكهفَ الورى = ياغالبَ الأحزابِ وهْيَ تُزَبِّدُ قد جئتُ في هذا القصيدِ مؤمِلاً = إنْ حارَ بي طبُّ الورى والعوّدُ لأفوز في دارِ الحياةِ بنفحةٍ = وتطيبُ نفسي بالمقامِ وتُسعدُ فطلبتها مِن سيّدٍ متفضّلٍ = فأنا الذليلُ المستكينُ المُقعَدُ مولاي دونكَ مِن كَسيحٍ باقةً = لعبيرها تهفو النفوسُ وتقصدُ دريَةٌ كمُلَتْ وحانَ قطافها = أخذتْ أوائلها تصوغُ وتنضدُ وتكادُ مِن مِسْكٍ على جنباتها = عودُ المباخِرِ بالورودِ يورّدُ وأتتْ بمدحكَ ياعليَ فهاهي الـ = عصماء تركعُ بالولاءوتسجُدُ أعددتها حتى المعادِ لنجدتي = وكأنّها عند المماتِ الفرقدُ فنظمتها والقلبُ يذرفُ دمعَهُ = أملاً يُطمِّنُ مهجتي ويُبردُ وأقولُ مُعتذراً غداةَ كمالِها = حاشا لمثلك أنْ تَصُفْهُ الأعبُدُ أبياتُها وقفٌ إلى حامي الحما = ياأيها النبأ العظيمُ المولدُ خُذها وأنّي للإمامةِ خادمٌ = وكذا وإنّي بالولا أتعبّدُ مِن خادمِ وجدَ النجاةَ من اللظى = حباً لآل المصطفى أوَ يُبعدُ ؟ صلى عليك اللهُ يانفس الهُدى = وإليك منّي بالصلاةِ أرددُ أنت الوصيُّ على الورى بكتابهِ = أنت الوليُّ من السّما والأوحدُ علي كريم الربيعي – الخميس 17/6/2010 – دبي |
فنظمتها والقلبُ يذرفُ دمعَهُ = أملاً يُطمِّنُ مهجتي ويُبردُ
هنيئا لك لنظمك هذه الابيات وان شاء الله وببركات ولائهم وحبهم وعشقهم الفوز مضمون بيوم الحشر وسنشرب ماءا معيناً من الكوثر وأقولُ مُعتذراً غداةَ كمالِها = حاشا لمثلك أنْ تَصُفْهُ الأعبُدُ حقا مهما قال القائلون فلن نبلغ مدحه أبياتُها وقفٌ إلى حامي الحما = ياأيها النبأ العظيمُ المولدُ خُذها وأنّي للإمامةِ خادمٌ = وكذا وإنّي بالولا أتعبّدُ مِن خادمِ وجدَ النجاةَ من اللظى = حباً لآل المصطفى أوَ يُبعدُ ؟ شرف مابعده شرفٌ ان تكون لهم مواليا مادحا وراثياً بالكلمةفهنيئا لك هذا الشرف صلى عليك اللهُ يانفس الهُدى = وإليك منّي بالصلاةِ أرددُ أنت الوصيُّ على الورى بكتابهِ = أنت الوليُّ من السّما والأوحدُ اللهم صل على محمد وال محمد مادعاك موحد دائما وابدا وننتظر المزيد منكم اخي الفاضل |
ليثُ الوغى كرارُها وشجاعُها = لقدومهِ تعنو الكماةُ وتَسْجُدُ
أترى يفرُّ الليثُ في لهواتها = وهْوَ الذي في النازلاتِ مُسَدّدُ كلا وربُّ البيتِ بلْ حاشا وهلْ = غيرُ الوصيِّ موفّقٌ ومؤيّدُ أحسنت أخي الكريم قصيدة رائعة أسأل الله أن يجعلها في ميزان أعمالك |
هو كعبةُ الإيمانِ بل هو سرُّها = هو قبلةُ التوحيد بل هو أبعدُ ++++++++++++++++++++++++++++++ سلام الله على وليد الكعبة سلام الله على كعبة القلوب سلام الله على قتيل القبلة سلام الله على قبلة الوجود سلام الله على الأبعد كنهاً الأقرب حباً ++++++++++++++++++++++++++++++ أحسنتم أخي الأستاذ علي ووفقكم الله وسدد خطاكم ++++++++++++++++++++++++++++++ شعر يدخل القلب ولا يخرج وكيف يخرج من القلب ذكر علي ع وهو معجون بطينته الأولى ++++++++++++++++++++++++++++++ أخوكم : صفوان |
اقتباس:
الأخت الفاضلة جارية العترة رحم الله والديك وشكرا لمرورك المبارك الأخوي على القصيد المتواضع . |
اقتباس:
الفاضل الكريم ماهر الصندوق جعلك الله من الموالين الفائزين ورزقك زيارة وشفاعة الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام |
اقتباس:
الأستاذ الفاضل والمشرف الكريم والشاعر الأريب صفوان بيضون لاعدمناك أستاذنا العزيز ورحم الله والديك وشكرا لك لمرورك الغالي على صفحتي المتواضعه |
اللهــم صــلّ عـلـى محمــد وآلــه الأطــهــار .... صلى عليك اللهُ يانفس الهُدى = وإليك منّي بالصلاةِ أرددُ أنت الوصيُّ على الورى بكتابهِ = أنت الوليُّ من السّما والأوحدُ أحــســنــت أخــي الـمـوالــي .. وأبــدعـــت .. جـمــال ريـشــتــك مــن جـمـال قـلـبــك الـمـشــرق بـنــور الـولايـــة .. بـارك الله لـك وفـيــك ورزقــنــا وإيــاكــم وجـمـيـع الـمـؤمنيـن والـمـؤمنـات شــفـاعـة أمـيـر الـمـؤمنيــن عليـه الـســلام .. وجعـلـنـا جمـيـعــاً مـن الـســعــداء فـي الـداريــن .. وتـقـبـل تـحـيــاتــي .. والــســـلااااااااام .... |
اقتباس:
رحم الله والديكم وقضى حوائجكم للدنيا والآخرة ولاحرمكم شفاعة أمير المؤمنين عليه افضل الصلاة والسلام |
الساعة الآن »12:12 PM. |