![]() |
ألا كل ماء دون فيضك آسن
لمولانا امير المؤمنين اهدي هذه المحاولةالشعرية: ألا كل ماء دون فيضك آسن *** كذا قول دون هديك ماجن وكل قتيل دون حبك جيفة *** جهنم مثواه وإبليس دافن فلولاك ما صلى العباد فريضة *** ولا عرفوا صوما ولا حج ظاعن وما قرؤوا القرآن إلا محرفا *** يلوك حروفه عييٌّ ولاحن وتالله لا يَهْواكُم ابن خطيئةٍ *** ولا ذو نفاق إن بغضك شائن أضاعوا ليالي القدر وهي عظيمة *** أضاعوا الصلاة و الزكاة وشاحنوا وشانيك أبتر يذاد إلى الردى *** لكلٍّ سبيلٌ.. والعباد معادن وبدُّوا عهودا أوثـقوها غليظة *** وكل البرايا والملائك عاينوا بيوم الغدير يوم لمَّ جموعهم *** لقول ثقيل ليس فيه عواهن فسيان باد يوم خم وحاضر *** وسيان يومهم صغير وطاعن وشمس الهجير شاهدت ساعة الحجى *** وبعض القلوب احرقتها الضغائن واضحى علي للامامة مفخراً *** وبعدَ الرسول لا يُدَانيه كائن اليس هو المرقال بالموت مقبل *** وبالموت ضارب وبالموت طاعن وبايعه الاشهاد بيعة راغب *** وبيعة راغم نفاقه كامن وقال الرسول رب عاد عدوه *** جميعاً سواءٌ ؛غادرٌ أو مشاحنُ وقال اخو تيم وصاحبه له *** لقد صرت مولانا وغدره باطن وما كان مولى الخائنين وانما *** عليٌّ وليُّ من تواسَوْا و آمنوا وما دخلوا الاسلام الا خديعة *** ارادوا به استغباء من هو واهن وكم سائل ( ما الذاريات ؟) يذله *** بدِرَّتِهِ ؛بئس المبير المغابن أحاديث خير الخلق تحرق عنده *** فيا ضيعةً؛ إن الدمار لَطَاحِن إذا كان حب آل بيت محمد *** ضلالاً ، فاني للضلالة راكن فلعناً لكلِّ المهتدين ببغضهم *** لأَِنَّ بَريقَ الكفر للناس فاتن أَبَعْدَكِ فاطم أَحُولُ عن الهدى *** وقد رفعتها حجة وقرائن وما كان حبي الآل خوفا لناره *** ولا أنَّنِي في الجنتين أساكن سلوني فما في الأرض عُلِّمَ علمَنا *** فَإِنِّي لآفاق السماء أعاين فما قالها إلا علي فدونكم *** معالمه في العلم ليس تُقارَن فكم قال قاطعُ الأراكة: إنني *** بدون علي في المهالك عَامِنُ و تالله لو رأى الهنود جلاله *** لخروا سجوداً دون أن يتبينوا فما بال قوم صاحبوه وما رعوا *** جنازته إلا بما هو شائن وهَبُّوا إلى تلك السقيفة ناكثيـــ***ـن والمصطفى لما تُـقِلْهُ المدافن صحاب يروِّعون بنت محمد *** سلوا الحطب المضروم اين التضامن كما قطعوا اراكة بفناءها *** سلوا الباب عمن مالأوه وباطنوا سلوا فدكا عن حقدهم وافترائهم *** سلوا ذلك الجنين حين التغابن سلوا درعها المخضوب عن دم كربلا *** اذا قامت الاشهاد والله دائن يعض ظلومها يديه ندامة *** وقد عاد مشهورا بانه خائن برئنا من اتباع من ظلموهُمُ *** ومن نَبَزَ الرسول بالهجر بائن نبذتم كتاب الله خلف ظهوركم *** وقلتم محمد كذوب وكاهن رزى الخلق من ذاك الكتاب إمامهم *** فما اعتدل الإسلام منذ تشاحنوا كان وصية الرسول ضلالة *** ومن يؤبن الرسول بالهجر طابن كأن كلام السامري هداية *** لشرعة رزاق البرية صائن وأضحى كلام المصطفى بنعالهم *** يداس كما داس الحسينَ الفراعن على ارض كربلا.. وحُمِّلَ رأسُه *** الى الشام فوق الرمح والكون شاجن لقد قصُر اللسان عن وصف نوركم *** فما أبرد التِّنْهَاد والصدر ساخن لساني عييٌّ والذنوب عظيمة *** وعزمٌ ضعيفٌ والغرور براثن الم تك قبل مع اخيك محمد *** تسبِّح حيث لم يكن بعد كائن اليك انتهت شُمُّ المعالي مُقِرِّة *** بأنك نورَ الله للنورِ زائن فأنتم جمال الله أنتم ضياؤه *** فماذا بحق الله بَعْدُ المحاسن ولولاكمُ ما كانت الارض والسما *** ولا الشمس تستضيئ منها الأماكن وما كانت الفجاج مهدا ومسلكا *** وما كانت الأكوان فيها توازن لكم سَوْرَةٌ عند اصطلام كريهة *** وأسيافكم كالموت ليس تداهن لكم سُورَة الاخلاص لله شيمةٌ *** يسامركم تندم وتحازن فلا ضحك الزمان بعد مصابكم *** ولا فَتََح الجنَّات للناس خازن ايا زائر الحسين في ارض كربلا *** سراعا الى مثواه لا تتواهنوا عويلاً وتعفيراً وجلداً ولوعةً *** وان لم تستطيعوا حزنََه فتحازنوا وزف إلى الرادود أزكى تحية *** (وباسمَ) ذلك النجيبُ المواطنُ وناد (حماسا والجهاد) وقل لهم *** كفاكم جفاء للوصي وآمنوا وناد عليًّا كلما حل ماحقٌ *** تجده مغيثا أو إذا اشتد ماحن هو العروة الوثقى اذا هاج لاطم *** هو الغيمة الهطلاء لو عزَّ مازن وناد زهير القين وبن مظاهر *** وناد بريراً يوم تبلى الدفائن وبالصرة التي استحال ترابُها *** عبيطَ دمٍ إلى القيامة ساخن وبالناعبات فوق جيرون نوَّحا *** على لهزمات في الرماح دواكن وبالصاهل الجواد يبكي ظليمةً *** وسيدَها العطشان والنهر حاقن ايا سيد الاسباط انت ملاذنا *** وان تطردَنَّّا نحنُ بئْس الزبائن يقولون انا شيعة صفوية *** يعيبوننا والعار في القوم قاطن فإن يقتلونا عند قبر محمد *** وقبر حسين نحن لا نتجابن فمنهم يزيد قاتل السبط وصمةٌ *** وهندٌ وفرخها معاوي سادن وحسبهم حجاج آل امية *** كذلك عمران بن حطان بائن وجُنْ فِـيلِبي الجاسوسُ كان يحضهم *** أغيروا فاني في القيامة ضامن إذا كان إسلاما ولاء أمية *** فإبليس صديق وآدم خائن إذا الدين معوجٌّ نشك بأنما **** رجال الرقيم سبعة ثم ثامن فلا يقبل الرحمن منكم قتالكم *** ولا جيفةً منكم فانه مومن فسبحانه أن يشتري الرجس بالرضا *** فللحر حوراء وللفرخ ساجن ولن يَلِغَ العلوج في نهر كوثر *** فليس رياض الجنتين معاطن واولى لهم في القبر الا يلقنوا *** واولى لهم وسط الجحيم الثعابن الم ترهم في قبضهم بصلاتهم *** وصفهمٌ كجمعهم متباين قلوبهمُ شتى وسعيهمُ سدىً *** سوى إذ ينادي الشرُّ أين الضغائن فهبُّوا إليه والهين كأنما *** ذباب قد استهواه خبث وناتن جناحي مخفوض( بسدلي) لأمتي *** ولست (بثاني العِطْف) مهما تضاغنوا وجوه عبوسة شعارهم الجفا *** ومسح على الحذاء والريح عاطن بمرفقه يذود عنه رفيقه *** فكيف بهذا القبض تُبْنَى المدائن كان التراويح التي يقفونها *** قتام رياء والصفوف مداخن أيا عابدي( الضحاك كاشفِ ساقه *** ومحرقِ رجله) لَــحَاكُمُ رَاعِن أربُّك أجعدٌ على العرش جالس *** يصيح كرعد، مطربُ اللحن فاتنُ لماذا تكفر العباد على اللحى *** وربك أمرد حماره داجن وان بن سبا في (تل ابيب) فما لكم *** وقد أَمِنت من بأسكنَّ الصهائن يميناً برب البيت لن يفخروا غداً *** بقدس ولا نصر واني أراهن ولن تقبل القدس الشريفة جيفَهم *** وأيديهمُ ملطخاتٌ عفائن فقد جاء يوم الفصل يحرق عجلكم *** وينسفه نسفا ..وشيكٌ وآذن حنانك ياعلي فوزي وجنتي *** وما عدن والفردوس إلا أماكن فمنك جمالها ومنك نعيمها *** وأنهارها لولا بهاك أواسِن فوا خجلي لو كنت فيهن ساكنا *** وعشت أوالي من عليه اللعائن وكيف يطيب العيش لي برياضها *** وكنت لاعداء الوصي اخادن فلولاك ما ازدانت سماء بنجمها *** وما مَخَرَتْ على البحور السفائن فحبك ديني ما الصلاة بدونه سوى*** رقصات عاث فيهن كاهن فانتم صراط الله والكفر دونه *** فإما تياسر وإما تيامن لقد سبقوني مادحوك جميعهم *** وما أنا إلا ألـكنٌ متهاون تقبل بضاعتي فتلك زهيدة *** واني طريد ان جارك آمن اناديك للدنيا فتنجز حاجتي *** وانسى ذنوبا في لظى لا تهادن فليتك يا وصي تنجدني اذا *** تعالى العويل والبكا والتلاعن اذا فاطم قامت تحضِّنُ محسناً *** تخاصم اقواما عليها تعاونوا وفي يدها افلاذ كبدة ابنها *** مقطعة والسم في الدم رائن ملطخة القميص من دم كربلا *** فلا شك أن يومها الحقَّ حـــائن هنيئا لنا فحبنا جنة لنا *** عليه نحارب العدا ونطاعن هنيئا لدين الرفض ما ذل أهله *** مدى الدهر، مهما قُتِّلوا ما تجابنوا علي ولي الله رايتنا التي *** سترفعها في العالمين المآذن علي هو الصديق سماه ربنا *** علي هو الفاروق بالحق بائن نعم وهو ذو النورين سبطي محمد *** نعم أولٌ وظاهرٌ بلْ وَ باطن عليكم صلاة الله آل محمد *** كقدركم العظيم ليس تُوَازَن صلاة تليق باللطيف الهنا *** اذا هب ناسم وامطر مازن وما غارت الارواح في ارض كربلا *** على الاكرمين حولهم تتضامن |
اقتباس:
الاخ ابو باقر اهلا بعودتكم مجداا نتمنى ان تتواصلوا دوما معنا لنرى هذا النتاج الراقي |
الساعة الآن »12:12 PM. |