![]() |
لم أنس َ زينب حين غاب كفيلها
لم ْ أنس َ زينب َ حين غاب كفيلُها ومتيم ُ يغفو مع َ النسمات ِ = في الليل عند سكينة ِ الآهات ِ يترقب ُ الآمال َ في عبراتهِ = بين النجوم ِ بأوسع ِ النظرات ِ وإلى الكواكب ِ كيف يتْبع ُ بعضها = كلآلئ ٍ في أنضد ِ الحلقات ِ حتى إذا خط ّ الدُجى بجبينهِ = فجرَ الصباح ِ تدافعت ْ عبراتي في آهة ٍ وبأنة ٍ وتفجّع ٍ = وبحرقة ٍ أبكي على ساداتي ياصاعدين إلى السما بترفقٍ = هلاّ أخذتم للعُلا صلواتي هلاّ صحبتم ْ عاشقا ً ومُتيّما ً = ينعى الحسين َ بأفجع ِ الكلمات ِ ذكر َالحسين على الثرى متعفّراً = خدّا ً وجسما ً بات بالفلوات ِ أبغي الرثاءَ ولم يكنْ من مقصدي = إلاّ التفجّع َ في سنيّ ِ حياتي مُتزايد ُ العبرات ِ غير مكابرٍ = أحيا عليها هاهنا ومماتي لم ْ أنس َ فاجعة َ الطفوف وماجرى = يوما ً مع الأحزان ِ بالزفرات ِ لم ْ أنس َ زينب َ حين غاب كفيلُها = عن عينِها ، فُجعت ْ مِن النكبات ِ جمعَت ْ مآسي الدهر َ يوم رحيلهم = مِن كلّ فاجعة ٍ مع الغصّات ِ تنعى ، فيبكي كلّ قلب ٍ ثاكلٍ = بسحابة ِ الأحزان ِ والندبات ِ مفجوعة الأركان ِ هدّوا عِزّها = بعواسل ٍ وخناجر ٍ وقناة ِ تبكي ، فيردعها اللئيم ُ بسوطه ِ = وتئن ُّ مِن زمن ٍ بغير ِ حماة ِ وكفيلها عند الطفوف موسّدُ = دامي ِ الوريد ِ بأشرس ِ الطعنات ِ قتلته ُ في أرض الطفوف عصابة ُ = أموية ُ كانت مِن الشّمات ِ أموية ً أضغانها لمحمد ٍ = ويحفّها الحقد الدفين ِ العاتي وضعوا الأسنة َ والرماح َ وحقدَهم = في قلب ِ كل ّ مودع ٍ أو آت ِ ومنابر ُ الإسلام ِ يرقى فوقها = لؤم ُ الأصول ِ وخسة ُ في الذات ِ ومنابر لمحمّدٍ يرقى لها = قرد ُ خسيس ُ عاش في اللذات ِ ولَرُب َّ قول ٍ زائف ٍ متهالك ٍ = يُغري النفوس َ بصفقة ٍ وهباتِ جعلته ُ حاملة ُ اللواء ِ بقولها = زَبدا ً ، يغور ُ بساحل ِ البركات ِ لافض َ فوك ِ أياعقيلة َ هاشم ٍ = يالبوة َ مِن سادة ِالسادات ِ وبقولها نطق ُ الوصي ّ ِ ، وبأسها = بأس ُ الحسين ِ بأشجعِ الوثبات ِ وبصبرها ، صبر ُ النبيِّ ، ونورها = نور ُ البتولة ِ كان في المشكاة ِ إن ّ الذي خلق َ العقيلة يومها = مِن نور ِ طاهرة ٍ مِن الزّلاّت ِ جعل َ الإباء َ بشخصها متوارثاً = مابين وحيّ في السما وكماة ِ فخذوا مآثر َ بنت َ بنت ِ محمد ٍ = والحقّ ُ مارسمتهُ بالخطواتِ فذهبت ُ أسعى للمقام ِ مُعزّيا = آل َ الرسول بأفجعِ العبراتِ ما أعظم َ الأبيات ِ عند رثائهم = فالقلب ُ مجبول ُ على الحسنات ِ مالعمر ُ إلاّ في محبة ِ حيدر ٍ = فاقدم ْ عليه ِ على مدى الساعات ِ كُن ْ كاتبا يرثي الحسين َ وصحبه ِ = فالعمر ُ باللحظات ِ والسنوات ِ حتى تفوز َ مع النعيم ِ بشربة ٍ = وتسير ُ مسرورا ً إلى الجنّات ِ جعل الإله ُ عقيدة ً في مهجتي = إن ّ الحسين َ عقيدة ُ بحياتي وكفيلها نور ُ الإله بعرشه ِ = أعلمت َ نورا ً غاب َ في الظلمات ِ؟ هيهات ماكان الحسين بغائب ٍ = أبدا ً مِن التنزيل ِ والبركات ِ زفّ الحسين ُ مِن الطفوف ِ بواسلاً = نالوا رفيع َ الذكر ِ والدرجات ِ السبت 19/7/2008 دبي أبو حسين الربيعي |
السلام على عقيلة ال هاشم من ورثت مصائب امها وصبر ابيها السلام على الكريمة المكرمة سليلة النبوة وبنت الامامة السلام على من نطقت بنطقابيها
جزاك الله خيرا عنها واثابك الله قضاء حوائجك في الدارين وطول العمر |
اقتباس:
قضى الله حوائجكم للدنيا والآخرة |
كيف ننسى زينب ؟!!
اقتباس:
سلام الله على الزهراء وبنتها نعم أخي العزيز الشاعر علي الربيعي آثار العترة وخطواتهم هو عين الحق ثبتنا الله وعلى دربهم وألهمنا السير على آثار خطواتهم الطاهرة أحسنتم وأجدتم أخوكم : صفوان |
السلام على عقيلة بني هاشم
السلام على أم المصائب السلام على من ورثت مصائب أمها فصبرت صبر أبيها السلام على أخت سيدي شباب أهل الجنة السلام على أخت قمر العشيرة وساقي العطاشى السلام على زينب العقيلة بارك الله فيكم أخي علي وفي ميزان حسناتك |
جمعَت ْ مآسي الدهر َ يوم رحيلهم = مِن كلّ فاجعة ٍ مع الغصّات ِ
تنعى ، فيبكي كلّ قلب ٍ ثاكلٍ = بسحابة ِ الأحزان ِ والندبات ِ ابيات رائعه عطره بوركتم وفقكم الله |
اقتباس:
جزاك الله خيرا |
اقتباس:
وفقك الله |
اقتباس:
جعلكم الله من الموالين الفائزين بحب أهل البيت عليهم السلام |
الساعة الآن »12:16 PM. |