![]() |
نورٌ أطلّ من السماء بهيبةٍ
نورٌ أطلّ مِن السّماءِ بهيبة ٍ مابتُ أنظرُ ظبية ً أو غيدا = الفاتنات ِمن الشباب ِ عبيدا اللاهيات ِ بكلّ ِ شيءٍ فاتن ٍ = التاركات ِ مع الفروض ِ هجودا الخاطفاتِ مِن النفوسِ قلوبَها = الواضعات ِ سلاسلاً وقيودا يسلبن َ في تلك اللحاظ ِ لواحظا ً = فكأن في تلك العيون ِ سُعودا يسحرنَ في عذبِ الكلام مُتيّما ً = يطلقن َ مِن أسر الهوىً مصفودا ينظرنَ للقمر ِ المنير بنظرةٍ = ينأى عن الصبح الجميل بعيدا ياغيدُ ما تلكَ اللواحظ ُ شاغلي = بل شاغلي بعد الركوع سجودا ياغيد ُ ماهذا المشيب ُ بآسري = كلا فأسري في الحياة ِ فريدا ياغيد ٌ ماتلك الحسانُ بخاطري = فلقد وجدت ُ مِن الحسان ِ عديدا ياغيدُ ماهذا الجمالُ بساحري = فاللهُ لمْ يُعط ِ الجمالَ خلودا أعطى لحبِّ محمدٍ مع َ آلهِ = يوم القيامة ِ كوثرا ً وورودا لاغروَ إن ْ نظم َ الفؤادُ قصيدةً = فيها مِن الدرّ الفريد ِ نضيدا فيها يصلّي كلّ ُ قلب ٍ مؤمنٍ = ويدومُ في صلواته ِ تعديدا لمُحمّد ٍ مع آله ِ خير ُ الورى = فزد ِ الصلاة َ لذكرِهُم ْ تمجيدا نورٌ أطلّ مِن السّماءِ بهيبة ٍ = مِن بعدما ذكر َ الإله ُ وعودا نورٌ أتى نحو المدينة ِ رافعا ً = ذاك َ اللواء َ موفـّقا ً ورشيدا نورٌ وعيسى خلفهُ كوزيرِه ِ = أنعم ْ به ِ للصابرين وليدا نورٌ لهُ الأملاك ُ تأتي سُجـّداً = ويزيد ُ في أذكارها تحميدا نورٌ لهُ كل ٌّ الدنا قد سبّحتْ = شرفاً وزادت بالصلا توكيدا نورٌ مِن العرش ِ العظيم ِ أصوله = ماكان َ نورُ المرسلين َ جديدا يأتي برايات ِ الجهادِ مُحطّما ً = تيجان َ مَن عبد َ الهوى ومبيدا ولذكرهِ شرف ُ الصلاة ِ مُجدّداً = هيا ارفعوها للإله ِ وفودا لاتعجبي أنّ الملائك َ سُجّدٌ = للهِ ترفع ُ ذكرَها ترديدا كلٌّ هوى نحو السرير ِ بقبلةٍ = ياريم ُ قد صار الهوى مقصودا ماهذه النفحاتُ إلا ّ نعمة ٌ = كمُلت ْ فصارت للعلا توحيدا حتى لقد كان الصريرُ بصوته = يروي من الشعر الجميل قصيدا مازال يبعثُ بالولادةِ درّهُ = ولو استطاع أتى السّما غرّيدا يشدو بذكر ِ محمد ٍ مع آلهِ = ولقد يكون على الصلاة ِ شهودا يممتها لله أرجو نعمة ً = فلقد أتيت َ الخالق َ المعبودا صلّوا على ذكر النبيّ وآله = صلّوا عليهم ْ في الحياة ِ مزيدا صبراقلوبُ المؤمنين على النوى = ياقوم ُ، قد صار الرِّباط ُ مفيدا صبراً على ثآر الحسينِ وأمّهِ = ومِن الفجائع ِ أن نراهُ بعيدا صبرا ًعلى سرّ الإلهِ بأرضهِ = والتاركِ الصبر الجميل ِ بليدا لاتعجلوا أنّ الحوادثَ جمة ٌ = تأتي بأصنافِ الرجال ِ أسودا لولا سواعدها ولولا عزمِها = صارت حوادثها لديّ َ صرودا ولقد يكون لي التصبرُ سلوةً = ولقد يكون على الزمان ِ جليدا علّمتُ قلبيَ أن يكون مجاهداً = وعزمتُ حتى ما أهابُ جَحودا فإذا استطال الفجرُ في آياتهِ = أيقنتُ فجراً للهدى موجودا فبهِ السماءُ تفتّحت أنوارَها = وبهِ الحياةُ تجدّدتْ تجديدا صلّت عليكَ الكائناتُ جميعها = ودعِ العذولَ الى الجحيم وقودا أبو حسين الربيعي 15 شعبان 1430 هجري ( العراق ) . |
اقتباس:
أي قلب ٍ موالي ذاك الذي يُعرِض ُ عن الغيد الحسان اقتباس:
اقتباس:
أخي الفاضل السيد علي ان اللسان ليعجز عن الشكر ووصف القصيدة المفرحة المبهجة للقلب الرائعة القيمة قصية من اجمل ماقرات من القصائد لااقول الا أنني انتظر المزيد من روائعك وطيب الله انفاسك |
اقتباس:
سلمت يمناك أخي الشاعر " أبو حسين " وإلى مزيد من التألق والتعطر بعبير العترة الطاهرة صلوات الله عليهم أجمعين . أخوكم : صفوان . |
اقتباس:
اللهم صلي على محمد وال محمد وسلم تسليما كثيرا كثيرا الاخ العزيز علي كريم الربيعي وانا في قمة السعاده والغبطه بعد قرأتي لآيات روحك الطاهره وقلبك النقي الذي ذاب عشقا في حب محمد وآله صلى الله عليه واله ياسيدي الكريم ليس لي الا ان اقف اجلالا واكراما لشخصكم وانحني امام هيبتكم واطوف بمحراب روحك وقلبك الطاهرين لأتعبد متقربا الى الله لأدعو لك من خلالك ان يديم عليك هذه النعمه العظيمه وهذه النفحات القدسيه الكريمه بحق محمد واله شكرا لك اخي الحبيب واسألك الدعاء رجاء رجاء اخوك كريم الحاج حلبوص |
اقتباس:
رعاكِ الله وحفظك |
اقتباس:
شكرا لك أخي العزيز صفوان ورحم الله والديك |
اقتباس:
رزقك الله خير الدارين وقضى حوائجك بحب محمد وآل محمد عليهم أفضل الصلاة والسلام |
الساعة الآن »12:12 PM. |