منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان قضايا الساعة (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=224)
-   -   جيش العملاء لم تنته كتائبه بعد ?!! (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=19609)

موالية صاحب البيعة 05-Aug-2010 07:22 AM

جيش العملاء لم تنته كتائبه بعد ?!!
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جيش العملاء لم تنته كتائبه بعد ?!!

http://www.almanar.com.lb/NewsSite/W...0dee7b2df2.png

بعد نحو أسبوع على توقيف الموظف في شركة اوجيرو للاتصالات في لبنان العميل ميلاد عيد، أوقفت القوى الأمنية الثلاثاء العميد المتقاعد في الجيش اللبناني فايز كرم بتهمة التعامل مع العدو الصهيوني.

لا يمر أسبوع من دون الاعلان عن توقيف شخص ما بتهمة العمالة لاسرائيل.

ولا يمرّ هذا الاعلان من دون احداث صدمة في محيط العميل.

ففي اختيار العدو الصهيوني لعملائه عناية بالغة والمشترك بينهم جميعاً أنّ أحداً لا يشكّ بهم فهم حسنو السمعة، دمثو الأخلاق ومنهم من يتمتّع بمكانة اجتماعية أو عملية مرموقة.

هذا اذاً بعض من الاستراتيجية الاسرائيلية المعتمدة في اختيار العملاء: التركيز على النوعية.

في جديد النشاط الأمني، وقبل أن تخمد نار سقوط العميل ميلاد عيد الموظّف في أوجيرو في الشباك الأمنية، وقبل أن يطّلع الرأي العام اللبناني على ما قدّمه للاسرائيلي من معلومات، وقع العميد المتقاعد فايز كرم في القبضة الأمنية متّهماً بالتعامل مع اسرائيل.

العميد اعترف بالعمالة وبحسب ما أفادت مصادر أمنية المنار فانّ عمالة كرم تعود الى التسعينيات وهو التقى بمشغّليه الاسرائيليين في أوروبا وتحديداً في فرنسا.

وأشارت المصادر الى أنّ ملفّها عن كرم كامل متكامل، وأنّ التحقيقات مستمرّة معه للوصول الى معلومات دقيقة حول ما قدّمه للعدو من معطيات.

وكرم هو من مواليد العام 1948، تخرّج من المدرسة الحربية برتبة ملازم وأتمّ دورات تدريبية في الخارج، قبل أن يتدرّج في الجيش حيث تسلّم مراكز قيادية كان آخرها رئيس فرع مكافحة الارهاب والتجسس.

ومع توقيف كرم، سؤال يفرض نفسه: هل العميد العميل آخر العنقود؟ أم أن للعنقود عناقيد أخرى؟ بحسب التجربة فان الجواب واضح: جيش العملاء لم تنته كتائبه بعد.
المنار

موالية صاحب البيعة 05-Aug-2010 01:03 PM

ذكرت المعلومات الأمنية التي توافرت أمس أن فرع المعلومات رصد إجراء المتهم العميد فايز كرم اتصالات عدة بأرقام يشتبه في أن الاستخبارات الإسرائيلية تستخدمها، قبل أن تسهم اعترافات بعض الموقوفين بتهمة العمالة لإسرائيل في تأكيد شكوك فرع المعلومات الذي كثف منذ نحو أسبوعين تركيزه على الجنرال كرم .

وقد تستر فرع المعلومات عن هوية "صيده الثمين" حتى أمام شركائه في اصطياد المعلومات، حتى اللحظة الأخيرة، حين أبلغ استخبارات الجيش في جبل لبنان بنيّته دهم أحد المنازل لاعتقال أحد المشتبه في عمالتهم من دون تحديد هوية الشخص، مسقطين بذلك مبدأ الحصانة عن بعض السياسيين.

وهكذا دهم فرع المعلومات بعد منتصف الليل منزل فايز في زوق مكايل واعتقله. ولاحقاً فتش عناصر من الفرع المنزل ووجدوا جهازاً ذكرت المعلومات أن فايز أكد إدارته لعمله في باريس بواسطته. ونتيجة معرفة فرع المعلومات أن عدم اعتراف الموقوف بالعمالة خلال أقل من 36 ساعة سيضطره إلى الإفراج عنه نتيجة الضغط السياسي، إضافة إلى خشية قيادة الفرع من الانتقام السياسي إذا فشلت في إثبات الشبهة، لجأ المحققون إلى خطوة غير مسبوقة في التحقيق، فعرضوا معظم المعطيات التي بين أيديهم، فاعترف فايز خلال أقل من ربع ساعة.

وذكرت صحيفة الأخبار "ان المحققين لم يستطيعوا الجزم بعد إن كانت العلاقة بين فايز والاستخبارات الإسرائيلية قد بدأت عام 1992 حين دخل الأراضي الإسرائيلية عبر جزين هرباً من الأجهزة الأمنية اللبنانية، أو عام 1982 حين كان يلتقي ضباطاً إسرائيليين في لبنان، أو عندما كان يشارك في دورة تدريبية في الولايات المتحدة الأميركية. وفي كل الحالات، تبين أن علاقته مع الإسرائيليين استمرت خلال وجوده في باريس، ثم تفعلت أكثر بعد عودته إلى لبنان. مع العلم بأن فايز جزم خلال التحقيق معه بعدم زيارته إسرائيل إلا مرة واحدة، وعدم تقديمه أي معلومات جدية للإسرائيليين ومحاولته تضليلهم. وأشار الموقوف إلى عدم لقائه الإسرائيليين إلا في باريس، حيث كان يواظب على التردد للّقاء بهم في السنوات والشهور الماضية.

وكان وزير الداخلية والبلديات زياد بارود قد بادر إلى الاتصال فور تبلور بعض معالم القضية برئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، وأبلغه أن الموقوف اعترف بعمالته.

وكرم هو من مواليد العام 1948، تخرّج من المدرسة الحربية برتبة ملازم وأتمّ دورات تدريبية في الخارج، قبل أن يتدرّج في الجيش حيث تسلّم مراكز قيادية كان آخرها رئيس فرع مكافحة الارهاب والتجسس.
ومع توقيف كرم، سؤال يفرض نفسه: هل العميد العميل آخر العنقود؟ أم أن للعنقود عناقيد أخرى؟ بحسب التجربة فان الجواب واضح: جيش العملاء لم تنته كتائبه بعد.


الساعة الآن »12:40 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc